في روايتها "في بلد الأنقياء" تحاول كينيزي مراد إلقاء الضوء على الصراع الهندي الباكستاني. من خلال رحلة للصحافية آنا لوغينّك، التي تكتشف عنف الصراع بعد الانفصال، وخاصة بين الفصائل الباكستانية المتناحرة ومكوناتها القبَلية. تكشف الروائية على لسان آنا العادات والتقاليد الإسلامية وتباينها مع الغرب المتحرر. كما تكشف حقيقة امتلاك باكستان للقنبلة النووية، وخشية أن تقع في يد أي تنظيم إرهابي من التنظيمات المتطرفة المنتشرة في باكستان وحددوها مع أفغانستان كالقاعدة وطالبان وداعش لاحقًا. كما تكشف الرواية وثائقيًا عن الفصائل الإسلامية وتصفياتها لبعضها البعض، وتداخلها مع الصراع الدامي في أفغانستان. رواية "كينيزي مراد" رواية ملحمية شمولية وتراجيدية عن الأجواء المُعتمة والكابوسية التي تسود، ومازالت، الشرق الآسيوي الغارق في الدم وظلال الحروب المدمرة. الحروب التي تغذيها وتديرها الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذًا لمصالحها وأطماعها التوسعية. ذلك كله لا يمنع من لحظات ساحرة مع قصةِ حبٍ جار عابر للأديان والأعراق وحدود الدول وثقافات الشرق والغرب بانكساراتها الحادة.
Kenizé Mourad est une romancière et journaliste française d'origine turco-indienne.
Née à Paris en 1940, Kenizé de Kotwara est la fille d’une princesse turque, membre de la Dynastie ottomane (petite-fille du sultan Mourad V par sa mère Hatidjé Sultane) mariée à un rajah indien mais réfugiée à Paris. Orpheline de sa mère peu après sa naissance, elle est élevée dans un milieu catholique.
À l’âge de 20 ans, la quête de ses origines l’amène à découvrir l’Islam dans textes des grands soufis. Percevant l’Islam comme une religion ouverte et tolérante, elle conçoit son identité musulmane comme « une appartenance plus qu'une religion » à une époque où elle adhère aux « valeurs gauchistes » ambiantes. Tout en effectuant de longs séjours en Inde et au Pakistan, elle suit des études de psychologie et de sociologie à la Sorbonne. Mais, si elle travaille comme journaliste indépendante à partir de 1965, elle vit surtout à partir de 1968 de son métier d’hôtesse de l’air. Et elle exerce encore cette profession lorsqu’en 1970, elle rencontre Hector de Galard qui l'introduit au " Nouvel Observateur ".
D’abord attachée au service documentation, elle commence à y publier des articles en mars 1971. Chargée de couvrir le Bangladesh et le Pakistan,où elle a vécu quelques temps, elle voit sa situation régularisée en décembre 1971. Elle élargit son domaine de prédilection aux questions moyen-orientales. Correspondante de guerre au Bangladesh, en Éthiopie, au Liban, où elle passe trois mois pendant le siège de Beyrouth en 1982, elle couvre également la révolution iranienne pendant plus d’une année.
Mais au cours de ses reportages, elle se rend compte de l’importance de la psychologie des gens par rapport aux grands discours politiques. C'est parce qu’elle n’a « pas la place d'en rendre compte dans ses articles » qu’elle quitte le journal en septembre 1982 pour se lancer dans l’écriture. Après avoir enquêté en Turquie, au Liban et en Inde, elle publie en 1987 un roman racontant l’histoire de sa famille, De la part de la princesse morte, chez Robert Laffont. Véritable best-seller international il est vendu à plusieurs millions d’exemplaires et traduit en 34 langues.
Après quelques papiers passés en 1984 et 1989, elle reprend une collaboration très épisodique à partir de 1990. En 1998, elle publie la suite de son premier roman, Le Jardin de Badalpur. En 2003 elle publie "Le parfum de notre terre, voix de Palestine et d'Israël", un livre d' interviews et de portraits d hommes de femmes et d enfants palestiniens et israéliens, pour tenter de faire comprendre le drame des deux peuples .
هناك الكثير من المآسي في العالم، آلاف المهاجرين يأتون من كل مكان، الكثير من الموتى الذين قد يثيرون التعاطف أكثر من الباكستانيين، لكن كينيزي مراد في روايتها في بلد الأنقياء تسلط الضوء على الصراع الهندي الباكستاني، على سبب الانفصال بين الهند و باكستان تحديدا، وتذكر معلومات حول امتلاك باكستان القنبلة النووية، من خلال إرسال الصحافية الفرنسية آنا لوغينك.
تذهب آنا إلى باكستان، المجتمع الذي يمزقه ألف نزاع عرقي وديني واقتصادي. الفساد في حكومتهم مرض مزمن وأنه كلما ظهرت الحكومة بمظر من يساعد ويُنفق أكثر.. عبأت جيوبها أكثر.
هل القنبلة النووية مؤمنة جيدًا؟ هذا هو السؤال الوحيد الذي تدفع الحكومة ملايين الدولارات من أجله.. لكن القنبلة الوحيدة التي ستفجر هذا البلد التعيس كما ذكرت كينيزي مراد هي الفقر والجهل، بينما تعيش الطبقات الحاكمة في بذخ ولا تدفع ضرائب..
تذهب آنا إلى لاهور تحديدًا، التي كانت قبل التقسيم هي العاصمة الثقافية للشمال الهندي ومركزًا للسلام والتسامح. كان السكان من جميع الأديان يعيشون فيها بانسجام.
تتذكر آنا مقولة سبينوزا التي كانت دليلها على الدوام " القصة هي أن نفهم الآخرين لا أن نحكم عليهم" ، مما يدفعها إلى أن تبقى قريبة من المجتمع الباكستاني وتشعر بشعور الآخرين لكي تتمكن من نقلها إلى قرائها فتجعلهم يفهمون، وربما يغيرون أفكارهم المسبقة، من ثم يمدون يد العون إلى المجتمع الباكستاني.
كل ذلك مطرز بقصة حب ملحمية.. عابرة للقارات والأديان والأعراق.
الحكايه من وجهة نظر مواطنه اوربيه جميلة جدا تحمل الكثير من علامات التعجب الافكار المغلوطة التي حملتها الكاتبه بين دفتي الكتاب كثيره ولكن نقلها للتنوع العرقي والمذهبي والديني في باكستان عظيم رسمت لنا خارطة لحجم الصراع المذهب والطائفي الذي يعيشه شعب باكستان حجم الفقر مفزع كيف لبلد أن ينتقل من رخاء إلى فاقه عظيمه كيف يعيش الكثير من البشر على هامش الحياه كيف يفتقرون الى المقومات الانسانيه انها توضح معنى ان يلتهم القوي الضعيف فعلا
تنوير عام عن النزاع الهندي الباكستاني والمجتمع الباكستاني بقبائله وأزماته وما قد يحدث بين شعب به من الفجوات المجتمعية ما الله وحده به عالِم. أزعجني التنميط (المتوقع) من شخصية فرنسية لبلد مسلم يعتبرونه مصدرًا للفقر والشرور والتناحر وأيضًا السطحية في طرح المواقف والنهاية المضحكة جدًا.
لمحات و نبذات عن اغلب الامور المتعلقه بدولة باكستان بشكل عام و بشكل خاص عن مدينه لاهور من ناحية التاريخ و الاقتصاد و السياحه و الاجتماع و الانسان و السياسه و التقاطعات مع دول الجوار بشكلٍ حوارات صحفية
كانت رواية جيدة عن باكستان.. ظروفها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، علاقتها بدول الجيران في أفغانستان والهند وايران والأحداث العالمية التي انعكست عليها كل ذلك وسط علاقة حب عاطفية تنتهي نهاية حزينة بين صحفية فرنسية وشاب باكستاني ثائر.. استمتعت بها حقاََ
ليست المرة الاولى التي اقرأ فيها رواية لكنزي مراد. فهي كاتبة مبدعة اسلوبها قصصي شيق و رائع. الاحداث التي جرت في بلد غريب كلنا لا نعرف عنه إلا القليل جذابة و مدهشه . و زادها جمالا تلك اللمسه العاطفية الشيقة. كنت اتمنى ان تكون الاحداث أكثر و النهاية اسعد ..
باكستان بلد الحب والحرب… رواية تجرك باتجاه قطبين متنافرين .. علاقات حب في خضم الدم.. تبدع كينزي مراد في سردها وتغمرك بتفاصيل تحياها بين السطور.. ينتصر الحب ولو بطرف حي بعد اصابه بمقتل في هذه الحاله❤️