"الحرية لا ترجع للوراء .. الحرية تتمدد .. لا رادع لها لو توهمنا بذلك لبعض الوقت"
النوفيلا دي عيشتني في حالة غريبة جدا، كمية مشاعر متضاربة مخلياني مش فاهمه انا حاسه بايه بعد ما خلصتها! تخيل بتقرا عمل مكوّن من 106 صفحة بس راسم 6 شخصيات متداخلين مع بعض بطريقة عظيمة جدا، ومرسومين بشكل بديع .. ومش بس كده. ده كمان بيحكي عن شكل حياة الغجر .. بيحكي عن شكل الحياة في مصر في الخمسينات بعد الثورة وليه إسقاطات سياسية فيها .. وهتلاقي لقطات عن تاريخ الغجر في الهند، وعن النازية! وبرضه كل ده في 106 صفحة بس. كل ده بقى ميمنعش اننا محتاجين نمجد في أسلوب ملاك رزق الخلاب، ولغته البديعة جدا جدا اللي بتقدر تلمس القلب بسهوله .. النوفيلا دي غالبا هتبقى من أحلى الحاجات اللي هقراها في حياتي، واللي اعتقد أثرها هيدوم معايا فترة طويلة ..
"تلك الحياة التي تحبسنا في ملاجئنا الآمنة، عاداتنا اليومية، أفعالنا، الناس الذين نعاملهم، مجبرين بحكم معيشتنا، أعمارنا، الأماكن التي نتردد عليها، والتي نحشر أجسادنا داخلها كل يوم، الأنقاض التي نخافها داخلنا.. مجرد قيود، أوهام."
من اهم ما جذبني لقراءة هذا العمل هو الاسم المتناقض الغريب .. الراهبة الغجرية ما الذي يجمع هذيين الشتيين ؟ ما هو المشترك ما بين الراهبة و ما بين الغجر ؟ وكيف ان كل هذا سوف يجتمع فى شخصية واحدة ام انهم شخصيتين لنفس الانسان
الكثير من التناقضات والكشف عن عالم الغجر .. التناقض بين الالتزام الشديد و الحرية و الحياة الشخصيات و الترابط بينهم اهم ما يميز هذا العمل و كيفية رسمهم بدقة و الاهتمام بكل جوانبهم النفسية و الحياتيه ارشح هذا العمل و متشوق للقراءة من جديد للكاتب
قريبا حلقة عن الرواية على قناة اليوتيوب : بوكافية #bookaffe
جريمة سرقة صغيرة لرجل كفيف وضابط يحقق مع جيرانه لمعرفة السارق؛ هذا هو المدخل لرواية قصيرة تلقي الضوء علي شخصيات لا يلتفت اليها الكتّاب عادة، غجرية وراهبة ومروض خيول وحارس لقصر نُهب بعد ثورة ١٩٥٢، ومعهم ضابط تتعاطف معه رغم قسوته وجلفه العبارات جميلة موجزة مركزة والأسلوب ممتاز، ربما كان من الأجدر الغوص أعمق في تفاصيل الأبطال… ملاك رزق موهبة لا يستهان بها
مراجعة تفصيلية للعمل https://youtu.be/GBQ28gftLlA نوفيلا رائعة جدا مركزة شخصيات مهمشة شديدة الندرة و الأهمية أجواء غريبة دير و غجر راهبة و رسام قلم مبهر ينتظر موقعه تحت الشمس
للمزيد من التفاصيل و المراجعات الاحترافية علي أسس روائية سليمة محايدة و الترشيحات عن خبرة قراءة ٣٠ سنة يمكنك متابعة قناة كوكب الكتب علي يوتيوب.
هذه السماء ليست صالحة للطيران. شايفة إن النوفيلا دي كانت محتاجة تتفرد وتبقى رواية كبيرة، حبيت كل الشخصيات، حبيت فكرة إن مفيش حد فيهم شر مطلق ولا خير مطلق كلهم فيهم الجزئين. النهاية عجبتني جدا.
تدور أحداث هذه الرواية حول الغجر أثناء الحُكم الملكيّ في مصر، في خمسينات القرن الماضي، لتسلِّط الضوء على حياتهم وصراعاتهم، وكيف أن لهؤلاء البشر حول العالم طقوسًا مُثيرةً في جنوحها للتحرُّر وكسر القيود. وهو ما يصادف اندلاع ثورة الضباط الأحرار، وكيف يمكن أن تصطدم السلطة بأشخاص لا يُطيقون العيش دون حُب وحُرية وغناء.. حتى هذه الراهبة التي هربت من الدير البعيد لتعيش بينهم لا تعرف هل هذا هو عالم الشيطان؟ الرواية تناقش قضية عالمية بوجهة نظر محلية وهي قضية الغجر وتشتتهم في العالم كله ومعيشتهم وأساليب حياتهم المختلفة والمتحررة...تذكرت وانا بقرأ الرواية،مكان في باريس،عبارة عن مدينة كامله للغجر..عالم وناس غريبين. الرواية جميلة ولغتها مميزة وحلوة،مرات الاحداث بتدخل في بعض،بس استمتعت بكل صفحه. قرأت انه كانت تقوم ثلاث نظريات حول أصول الغجر يمكن اعتبارها نظرية واحدة ثلاثية الأبعاد، وهي:
– الغجر هم اليهود الذين طاردهم المصريون عقب الخروج الكبير!
– الغجرُ ليسوا سوي المصريين أنفسهم الذين طاردوا بني اسرائيل وضلوا في الصحراء!
– الغجر هم سلالة “فرعون موسي” وزوجته الذين تم إنقاذهما من الغرق في البحر الأحمر!
اخير تذكرت الراحل أنيس منصور اللي كانت له صلة وثيقه ربطته بهم خلال طفولته ليظل دائما مشدود لهذا العالم الغريب والمثير وله كتاب اسمه:“نحن أولاد الغجر”..
مالك وفتحية من الغجر ، كل واحد منهم ليه حياته مختلفة، مالك زي طير بيحب الحرية ، لو تقيدت حريته يموت. اما فتحية فكانت روحها هي مالك. وعالية لم تعبش حياتها عادية ولا حتي حياة راهبات.
عن آخر ما قرأت..( الراهبة الغجرية.. البحث عن الذات في زمن الحب والحرب) ★★★★★ «أهم ما يميز باطن الأمور أنها تحتاج لبصيرة. والبصيرة لا تحتاج غير إحساس مُرهَف.» ★★★★★ لا أحد يكتب حقيقته كاملة في رواية، ولكن في كل رواية هناك جزء من الحقيقة الخفية التي لا يمكن التغافل عنها أبدًا. هكذا يمكننا أن نلخص فحوىٰ رواية (الراهبة الغجرية) للكاتب/ ملاك رزق، حيث يبدأ العمل بالبحث والتنقيب عن خفايا الغجر في خمسينات القرن الماضي. من هم الغجر؟ كيف بدأت قصتهم؟ بما يشعر الأفراد المنتمون لتلك الفئة غير المنتمية لأرض أو وطن. كيف تتشكل قصتهم وعلام تنتهي؟ كل هذه الأسئلة وأكثر يفاجأ بها القاريء أثناء اطلاعه علىٰ الأحداث المتتالية في الرواية. فلا الأحداث ترأف بوجدان قارئها، ولا القاريء يكتفي مما يُعرض عليه من خفايا القصص. ★★★★★ «تلك الحياة التي تحبسنا في ملاجئنا الآمنة، عاداتنا اليومية، أفعالنا، الناس الذين نعاملهم، مجبرين بحكم معيشتنا، أعمارنا، الأماكن التي نتردد عليها، والتي نحشر أجسادنا داخلها كل يوم، الأنقاض التي نخافها داخلنا.. مجرد قيود، أوهام.» ★★★★★ يتشكل وجدان الإنسان في اللحظة التي يكتشف فيها وطنه وإلام ينتمي.. ولكن ماذا إن كان عديم الوطن؟ إذا وقتها سيصير تائهًا في الأرض هائمًا علىٰ وجهه لا أرض ولا مستقر له. هكذا هم الغجر، وهكذا سيؤول مصير أبنائهم، فلا وطن يُناديهم، ولا أمل يُجبرهم علىٰ الانتظار. شيء واحد سيجمعهم طيلة أعمارهم .. البحث الدائم عن المصير المجهول. ★★★★★ أما عن الرواية فقد اعتمدت في لغتها علىٰ أسلوب الجذب والتشويق في الأحداث. فهذا العمل الأدبي وإن كان يبدو عاديًا في أحداثه، إلا أنه يحمل في طياته رحلة بحث غير عادية عن الهوية والانتماء.. فالقاريء هنا لا يبحث عن قصة بل يبحث عن نفس تائهة لا تعلم أين مستقرها وإلام ستصير. ★★★★★ تقييمي الشخصي للعمل: 5/4.5 ★★★★★
التقط غلافها عيني وهي على رف بعيد أثناء سيري بين أجنحة دور النشر في معرض الكتاب الأخير. دوما استوقفني منظر الراهبات. له هيبة خاصة جدا ووقع في نفسي مذ وعيت وإن اختلفنا في العقيدة. هيبة لم تقع لغيرهم من النماذج الدينية من رجال ونساء أي معتقد آخر أختلف معه. نعرف الغجريات متمردات، مغويات، ماجنات أيضا، ومزعجات، المرأة فيهم لها الكلمة. "لا تأمن لغجرية. يمكنها أن تقتلع كبدك وأنت لا تدري، تسرق قلبك وجيبك لقاء نظرة راضية منها. تحتسي أنفاسك. هوايتها جمع الرجال على معصمها، تتزين بهم وتلفظهم بعد حين… عندما ترى غجرية اهرب من المكان؛ فالمكان سيتحول لساحة لأشلاء القلوب والرغبات التي تتساقط حولها، وهي ترن بخلخالها على الرغبات العطشة". فهل يمكن أن تحل التقوى في الغجرية بدخولها عالم الرهبنة؟ وأي رحلة نفس تنتظرها حتى تتطهر؟ "أبانا الذي في السموات.. لا تدخلني في تجربة، لكن نجني من الشرير.. نجني من الحب". قطعة فنية غزلها ملاك رزق برائعته "الراهبة الغجرية" (منشورات الربيع ٢٠٢٠) تتعرف في ثناياها على عالم الغجر وشيئا من عالم الرهبنة وفي الخلفية تطل الخمسينيات وثورة الضباط الأحرار من خلال الضابط حسين. تستمتع فيها بلغة بليغة راقية، وعبارات جزلة، صفحات قليلة كثيفة المعنى، وقصة شيقة لشخوص هم خليط من مشاعر الحب والأنانية والتحرر والانتقام والتقوى والإيمان والجموح. يشبهوننا جميعا أليس كذلك؟ قرأت الرواية مرتين وأظن أني سأفعل مجددا. عرفت ببحث سريع أن هذا الإبداع قد ترجم إلى الإسبانية في المكسيك. سعدت جدا بالخبر. وكل الأمنيات بالتوفيق للروائي المبدع :)
راهبة وغجرية، قصة من الستينات، حول سرقة وقصر وراهبة ملعونة وحوش غجر.. اللغة هنا حلوة، والوصف الحقيقة جميل، لكن الحكاية نفسها وطريقة حكيها غير جذابة على الإطلاق .. الشخصيات والأحداث وترتيبها كانوا ممكن يكونوا أفضل من كده.. كما إن العنوان جذاب جدا ومخادع.. مبيعبرش كتير عن اللي جوه..
الرواية تقتحم عالما مجهولا لمعظم الناس وهو عالم "الغجر"، هذه الطبقة من المهمشين الذين يعيشون على أطراف المدن والموصومين دائما بكل الموبقات بالرغم من تمتعهم بقيم الحرية والاعتداد بالنفس والشجاعة وهم عادة ينحدرون من قبائل نزحت من مناطق عدة في أطراف المعمورة وحدث لها استقرار مؤقت ببعض المناطق، تتحدث الرواية عن علاقتهم بالسلطة والمجتمع في قالب درامي شيق.
"هل يمكن أن توجد سحابةٌ متفتحةٌ يضربها ملاكٌ مبتهجٌ فيسقط من بطنها خمر يبلل القلوب العطشة؟ يسعدهم للحظات، ثم يرحل الملاك للسماء طالبًا المغفرة؟ " في حارة المنجوشي الضيقة، حيث تتقابل البيوت وكأنها التقت بعد غياب، تجتمع الست شخصيات التي أصبحت ضحية لقيود الحُب، وماضيها. يربط الكاتب بين الشخصيات بطريقة غامضة، وأحداث مشوقة جدًا ! كما تحتوي أيضًا على لمحات من تاريخ الغجر في مصر في الخمسينات وطبيعة حياتهم، ووضحت حبهم للرقص والحياة، وتقديسهم للحرية.
قبل ما اتكلم عن أي حاجة الطبعة بتاعت منشورات الربيع معجبتنيش الصراحة.. حسيت أن الكتاب مضروب.. يعني دي ملاحظة على الهامش
"الصقر حر، لا يطير وسط سِرب، ولا يلتزم بالقواعد مثل الحمائم والنسور. الصقور مثلنا نحن الغجر" الرواية من اول العنوان مثيرة للجدل.. ازاي تجمع بين مجتمع محافظ، متدين، ماشي على قواعد صارمة، زي مجتمع الراهبات. وبين مجتمع حر، جامح، مفيش حاجة تقدر تقيده، زي مجتمع الغجر. بنبدأ من حارة المنجوشي الضيقة، جريمة سرقة، لكل أبطالها قصة، من أول المجني عليه عم حكيم، الضابط حسين، والمتهمتين فتحية وغالية. بنشوف قصة كلٍ منهم، بندخل داخل أعمق أسرارهم وأكثرها جراءة. الحبكة: ربط شخصيات كتير ملهاش علاقة ببعض بحدث واحد، و بعدين لما نرجع لماضيهم نلاقي كل الشخصيات ليها علاقة ببعض بشكل ما.. حركة جامدة جدا، سحبت كل اهتمامي علشان اقدر اربط مين يعرف مين.. كانت من مسببات الإثارة والفضول الجامدة جدا في الرواية، حبكة رئيسية متفرع منها كذا حبكة فرعية مرتبطين بسلاسة شديد.. حاجة عظمة.. لكن للأمانة كنت بتلغبط احيانا وارجع من الاول علشان افهم ايه اللي حصل قبل ايه، لأن في حاجة جامدة جدا كانت بتحصل، وكانت بتبقى مدهشة في أغلب الاوقات، هي أننا مش ملتزمين بسير خط زمني محدد، احنا فجأة بنكون في الحاضر فجأة بنرجع الماضي، ونتنقل بينهم بحرية تامة، زي ما تكون حرية الغجر أجبرت الكاتب يبقى حر! كمان حاجة عجبتني جدا من ناحية الشخصيات.. غير انهم مرسومين حلو اوي.. كل تفاصيلهم واضحة.. نفسيتهم، صراعاتهم، كل أفكارهم مكشوفة لينا، عجبني كمان أن الشخصيات رمادية، لا في شخصيات خير مطلق، ولا شر مطلق، الشخصيات الشريرة فيها طيبة وحنية، والشخصيات الطيبة فيها شر وخطيئة، شوفنا اللي بيجاهد علشان ميغلطش، شوفنا اللي بيغلط ويتوب، وبغلط تاني، ببساطة كانوا بشر، بلا أي مواعظ ولا حكم ولا جعجعة فاضية، كانوا مجرد بشر.. ودي حاجة عظيمة جدا. اللغة والسرد: أقل ما يقال عنها انها عظيمة.. متخيلتش ابدا أن اللغة تبقى بالجمال دة، نوع السرد الساحر اللي بيخليك شايف الخيل وهو بيجري وسامع صوت دبيبه على الأرض، بل وقربت تشم رائحة التراب المتناثر حوله، طريقة السرد دي بتأثرني، مش عارفة اوصفها ازاي لكن في سرد كدة له سحره الخاص، بوصفه أنه حلم مش بتصحى منه بسهولة، حقيقي عظيم. في النهاية الرواية جميلة جدا.. دخلتني في حالة قليل جدا من الروايات بيقدروا يدخلوني فيها.. حالة من الهيام بالرواية وشخوصها، حالة اني ابص للغلاف وأتساءل في حزن كمن فقد عزيزًا "خلصتي ليه؟!"
بتبداء الرواية بعملية سرقة لكهل اعمي في عمارة متهالكة فقيرة بحارة ضيقة، و دا الي بيخلي الظابط حسين يبدأ يحقق مع كل سكان العمارة و من هنا بنتعرف ع شخصيات العمارة و الرواية في نفس الوقت.
يصلح العمل لمن هم فوق ال١٨ سنة ⚠️⚠️
السرد و اللغة كانوا في منتهي الجمال، كلمات بترسم عالم غريب علي معظم الناس، عالم الغجر.. الوصف كان ممتاز و هو الي أظهر تفاصيل العالم دا. الحوش، الاسطبل، عربات الكارو، القصر ...و غيره من الاماكن الي كانت ظاهرة و واضحة جدا بل و رائحتها وصلت كمان👌💪
الشخصيات في العمل قليلين، بطلتنا هي فتحية الغجرية، مالك، و الست عالية، من ابرز الشخصيات الي حقق معاهم الظابط حسين، و بالنسبة لرسم الشخصيات و صنع دوافع و مبررات كان كويس، في الي هتتعاطف معاه رغم حقارته و الي هتتشتت لتناقدهم المريب.
العمل نجح في نقل عالم الغجر بعاداتهم و تقاليدهم، نجح انه ينقل شخصيات زي الغفير و العربجية بطريقة يمكن قليل الي بيكتب عنهم.. دا كان من أهم مميزات العمل وهو التعرف علي بيئة جديدة 🤩
النهاية كانت افضل شيء ف العمل، تسلسلها كان حلو اووي و عجبني طريقة عرضها.
الجوانب الي محبتهاش خالص، اصرار الكاتب علي وضع عمله داخل نوڤيلا.. صفحات قليلة أدت الي رتابة بعض الاحداث، او تحس ان الاحداث كانت محتاجة شغل اكتر، كنا محتاجين نتعمق اكثر داخل الشخصيات و هكذا، يمكن لو كان خد مساحته كانت النتيجة افضل بالنسبة لي
الخلاصة.. عمل صغير يخلص مهاك في قعدة، هتعرف في تفاصيل جديدة عليك و حياة يمكن كنت متعرفش عنها حاجة، ولكن كانت محتاج مساحة اكتر شوية ♥️
لابد أن أشيد بالكاتب في البداية وأسلوبه الرائع وتعبيراته الساحرة، شخصيات يجمعها السكن في الوقت الحالي لكل منهم ماضيه ليأخذنا الكاتب في رحلة عبر ماض كل منهم عن الغجر والراهبة دارت الحكاية.. وكنت حزينة إنها انتهت بالسرعة دي.
"لكنها تعرف طبع الإنسان لا أحد معصوم من الخطأ، فماضي الإنسان به بعض الثقوب وعليه رتقها أو إلقاء الثوب كاملا لا أحد يلقي بثوبه الجميع يرتق الثقوب أو يداريها وهناك ثقوب تظل مفتوحة لا رتق لها"
رواية قصيرة ولذلك بدأت فيها لتريحني قليلاً من الروايات الطويلة التي أنهيتها مؤخراً.
من أول فصل تجد نفسك أمام أسلوب شيق وكلمات تم اختيارها بعناية ووصف دقيق وجميل لكل شيء: الأشخاص والشوارع والحارات فتشعر أنك في نفس المكان الذي تدور الأحداث حوله!
اللغة فصحى وجميلة والتعبيرات والتشبيهات رائعة! وكثير من الأحيان شعرت أن الكاتب رغم أنه رجل إلاّ أنه استطاع ببراعة أن يجعلني أعيش أحاسيس بطلات الرواية من النساء!
النهاية جميلة ومتداخلة ومكتوبة ببراعة.
لن تكون آخر قراءاتي للكاتب "ملاك رزق" فقد أمتعني !
مش عارفة أحدد انطباعي عنها، أوقات شعرت بالفضول و أخرى بالإحباط الشديد ثم بالمفاجأة، خطايا البشر و سجون حب و كره و انتقام، الكاتب موهوب لا غبار لكن شعوري تجاه الرواية مش عارفة أقرره ولا أنكر اعجابي الشديد بالنهاية كأنها معروضة لا مكتوبة
الرواية بجد فيها كمية إبداع غير عادى الشخصيات والأحداث مربوطة ببعض بشكل حلو جدا والكلمات والتعابير والجمل كله بإحساس متقن جدا انا حبيت كل الشخصيات واكتر شخصية حسيت بيها ريحانة