Jump to ratings and reviews
Rate this book

أنطوان تشيخوف .مختارات في ٤ مجلدات

Rate this book
الكاتب المبدع أنطوان تشيخوف قد خط قصصا قصيرة عدة و اخترنا منها ٤ قصص و هي (توابع الحياة) و (الخطيب)و (وفاة موظف) و آخرها (في البيت) ..القصة الأولى هي حكاية الأطفال التافهين بين الأب والأم المطلقات او المنفصلان يحسب ان الفرد الدخيل على حياتهم متكأ او حافظ أسرار فإذا به طفيلي تعبث أطرافه بحياتهم و يصبح الطفل كورقة هائمة على أكف الريح يصطدم بالكذب وجها لوجه حيث أنه لم يكن يعرف من قبل أنه توجد في هذه الدنيا بالإضافة إلى الكمثرى الحلوة و الشطائر و الساعات الثمينة ، كثير من الأشياء الأخرى التي لا أسماء لها في لغة الأطفال.
(الخطيب)
تمثل هذه القصة حالة عامة تصيبنا جميعا عندما يطلب منا ان نتحدث او نعرف شخصا ودع هذه الحياة فنحاول ان نستحضر أجمل ذكرى نلون بها صفحته البيضاء التي نظفناها للتو مما سبق و مضى من أقوال و فعال فهو قد مضى لعالم آخر لا يعلم بحسابه إلا خالقه و بما أنه مضى فلا حيلة أمامنا إلا ذكره بالخير و كاتبنا العظيم تشيخوف جعلنا نقف هذا الموقف الصعب مع الخطيب الذي طلب منه مدح الميت فمدح شخصا حيا واقفا في الجنازة ، لقد خلط بينهما و عكس الأسماء و المواصفات الجسمانية و الأخلاقية ليقوم من مدحه بالخطأ بتوبيخه و معاتبته على عدم صدقه و حذره فيما قال .
(وفاة موظف)
كيف يموت الموظف ؟
الجواب :- ببقاءه موظفا ..بإطار الوظيفة و حدودها ..يموت بهواجس الموظف ..و سذاجة الموظف ..و ..ضمير الموظف ، الذي هو في الحقيقة لجام يلجم به نفسه كلما حاولت التطلع لأعلى او تمني نظرة رضا ممن يرأسها..ليرتمي ميتا من صرخة او نظرة استعلاء او استهزاء و تجاهل متعمد (رحم الله موظفا عرف قدر نفسه فقدرها و حفظها)
(في البيت)
حكاية تعرفنا برقة و لطف عن التربية فيما مضى و عصرنا الحاضر ..و كيف ان الامر يتطلب حزما و حكما قاطعا لكي لا ينفرط رباط الأمر من يدي الوالدين و لقد أحببت بعض العبارات التي فيها و منها :-
الجسم الحي يملك القدرة على التكيف السريع و التعود و التأقلم مع أي وسط .
*الحب يفرض متطلباته و يعقد المسألة.
*هيا ابتكر عقابا لو استطعت ، كلا أين نحن من المربين ؟!
*قبلا كان الناس بسطاء يفكرون أقل و لذلك كانوا يحسمون القضايا بجرأة.
*كلما كان الإنسان أكثر تطورا وتفكيرا و غوصا في دقائق الأمور أصبح أقل جرأة و أكثر وسوسة و أشد وجلا في التصدي للمسألة .

Hardcover

7 people are currently reading
50 people want to read

About the author

Anton Chekhov

5,890 books9,756 followers
Dramas, such as The Seagull (1896, revised 1898), and including "A Dreary Story" (1889) of Russian writer Anton Pavlovich Chekhov, also Chekov, concern the inability of humans to communicate.

Born ( Антон Павлович Чехов ) in the small southern seaport of Taganrog, the son of a grocer. His grandfather, a serf, bought his own freedom and that of his three sons in 1841. He also taught to read. A cloth merchant fathered Yevgenia Morozova, his mother.

"When I think back on my childhood," Chekhov recalled, "it all seems quite gloomy to me." Tyranny of his father, religious fanaticism, and long nights in the store, open from five in the morning till midnight, shadowed his early years. He attended a school for Greek boys in Taganrog from 1867 to 1868 and then Taganrog grammar school. Bankruptcy of his father compelled the family to move to Moscow. At the age of 16 years in 1876, independent Chekhov for some time alone in his native town supported through private tutoring.

In 1879, Chekhov left grammar school and entered the university medical school at Moscow. In the school, he began to publish hundreds of short comics to support his mother, sisters and brothers. Nicholas Leikin published him at this period and owned Oskolki (splinters), the journal of Saint Petersburg. His subjected silly social situations, marital problems, and farcical encounters among husbands, wives, mistresses, and lust; even after his marriage, Chekhov, the shy author, knew not much of whims of young women.

Nenunzhaya pobeda , first novel of Chekhov, set in 1882 in Hungary, parodied the novels of the popular Mór Jókai. People also mocked ideological optimism of Jókai as a politician.

Chekhov graduated in 1884 and practiced medicine. He worked from 1885 in Peterburskaia gazeta.

In 1886, Chekhov met H.S. Suvorin, who invited him, a regular contributor, to work for Novoe vremya, the daily paper of Saint Petersburg. He gained a wide fame before 1886. He authored The Shooting Party , his second full-length novel, later translated into English. Agatha Christie used its characters and atmosphere in later her mystery novel The Murder of Roger Ackroyd . First book of Chekhov in 1886 succeeded, and he gradually committed full time. The refusal of the author to join the ranks of social critics arose the wrath of liberal and radical intelligentsia, who criticized him for dealing with serious social and moral questions but avoiding giving answers. Such leaders as Leo Tolstoy and Nikolai Leskov, however, defended him. "I'm not a liberal, or a conservative, or a gradualist, or a monk, or an indifferentist. I should like to be a free artist and that's all..." Chekhov said in 1888.

The failure of The Wood Demon , play in 1889, and problems with novel made Chekhov to withdraw from literature for a period. In 1890, he traveled across Siberia to Sakhalin, remote prison island. He conducted a detailed census of ten thousand convicts and settlers, condemned to live on that harsh island. Chekhov expected to use the results of his research for his doctoral dissertation. Hard conditions on the island probably also weakened his own physical condition. From this journey came his famous travel book.

Chekhov practiced medicine until 1892. During these years, Chechov developed his concept of the dispassionate, non-judgmental author. He outlined his program in a letter to his brother Aleksandr: "1. Absence of lengthy verbiage of political-social-economic nature; 2. total objectivity; 3. truthful descriptions of persons and objects; 4. extreme brevity; 5. audacity and originality; flee the stereotype; 6. compassion." Because he objected that the paper conducted against Alfred Dreyfus, his friendship with Suvorin ended

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (23%)
4 stars
14 (53%)
3 stars
3 (11%)
2 stars
1 (3%)
1 star
2 (7%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Youssef Jebbar.
2 reviews3 followers
May 6, 2020
المؤلفات المختارة في أربعة مجلدات ، من اصدارات دار رادوغا ، الاتحاد السوفياتي ، ترجمة د.ابويكر يوسف .
إخترت أن أقرأ هذا العمل في زمن كورونا ، حيث الوقت موجود بوفرة ، والقلق منتشر أيضا بوفرة .
أعمال تشيخوف العظيم تصنف في خانة القصص القصيرة ، قصص بديعة ، ظريفة ، سهلة الهضم رغم إنتمائها لجغرافية الأدب الروسي المتميز بأسماء شخصياته الغير المألوفة و التي تجعل القارئ يسقط في متاهة تشابه الشخصيات ، غير أن تشيخوف كان يصوّر كل شخصية يتناولها ، يصف قامتها و ملامحها ، شخصيتها و آراءها و نظرتها للحياة في كثير من الأحيان حتى تجد نفسك أصبحت تَلمس الشبه بين أحد شخصياته وأحد زملاءك أو أصدقاءك فتصبح الشخصيات واضحة .
قضيتُ قرابة شهر ألتهم القصص الموجودة و المسرحيات في المجلد الرابع ، لم أشعر أنني قضيت نصف مدة الحجر الصحي حتى أنني حزنتُ لما وجدتنِي انتهيتُ من آخر قصة .
قصص تتنوع بين مئة صفحة وأقل. أسلوب تشيخوف يتميز و يتضح بصورة جلية ، سرد سلس ووصف دقيق وأحداث متواصلة لكن في صفحات قليلة لاتشعر معها بالملل أو التعب .
من أراد أن يتعرف على الفلاح الروسي ، البستان الروسي ، طِباع النبيل الروسي ، الخادم المتفاني في خِدمة سيده بكل صدق وإخلاص بل في حب (كي لاتقول في خضوع، لأنك تشعر أن الخادم مرتاح وسعيد بخدماته التي يقدمها ) .
مِزاج وروح تشيخوف تجدهما حاضرين في كل قصصه ، فتشيخوف كما وصفه معاصروه ، شخص فضل اقتناء بيت في الريف ، منعزل في قرية يقطنها الفلاحون البسطاء ، يقضي صباحه في بستانِه الذي كان يحبه و يعتني به ، و يقضي عشيّته في فحص الفلاحون ( باعتباره كان طبيبا) و استقبال زوار من كل الطبقات .
أنصح بقراءة هذه المجلدات بشدة .
Profile Image for Ali G.  Mushkel.
95 reviews7 followers
February 18, 2022
انطوان تشيخوف/ المجلد الأول 415 صفحة .

انطوان بافلوفيتش تشيخوف 1860 - 1904 ولد في مدينة تاغا نروغا، عاش طفولة كئيبة كان والده يجبر أبناءه على الوقوف ساعات طوال للترتيل في كنسية المدينة وساعات أطول للعمل في دكانه ويعاقب من يخرق هذا النمط وقد جسد تشيخوف هذا الشيء بمقولته " في طفولتي لم تكن لي طفولة "
المجلد الأول تضمن قصص قصيرة بلغ عددها 44 قصة أجاد فيها تشيخوف عرض شخصياتها واحداثها المختلفة ضمن جوانب عديدة من نواحي الحياة والمجتمع وهي قصص مرحة فكاهية وساخرة مع بعض القصص الجادة التي نقل فيها الناس الكادحين وتعاطفه معهم .
من القصص التي أعجبتني ( المغفلة، وفاة موظف، الصبي الشرير، البدين والنحيل، حلة النقيب، البربوط، تحفة فنية، الأطفال ) .

علي غضبان مُشكل .
Profile Image for Mohamed Osama.
3 reviews
June 1, 2024
القصص القصيرة ساخرة هزلية جميلة و فيها الأديب يقوم بتصوير النظام الاجتماعي بشكل هزلي و غالبا كان يغلب عليه طابع الدراما
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.