رواية تنهل من التاريخ عبر بطلها شديد الإعجاب بالباشا ، تنطلق رواية "آخر أيام الباشا»"تنطلق احداث العمل من إهداء محمد على باشا زرافة إلى ملك فرنسا، مقدمة صورة صورة مختلفة عن هذه شخصية الباشا من منظور بطل العمل وهو الشخصية المحركة للأحداث، مدفوعاً بحبه للباشا وإعجابه به وهو مؤرخ متمرد على المناهج التى يشتغل بها المؤرخون فى العادة، بحيث يتحول البحث إلى نوع من التحرى والتحقيق الذى يستبعد كل الفرضيات الجاهزة إلى . حد التشكيك فى "الحقائق" المثبتة فى الكتب، والمطالبة باستخراج رفات الباشا لتحديد أسباب وفاته تعيد رواية "آخر أيام الباشا" إلى الواجهة مجموعة من المواقف التى حكمت العلاقة بين الشرق والغرب يكشف عنها حسن البربرى الجندى السابق فى قوات الانكشارية الذى ذهب به قدره ليصبح الحارس الخاص لقنصل فرنسا فى القاهرة وهو الذى رافق (الزرافة الدبلوماسية) فى رحلتها إلى فرنسا وفى هذه الرحلة يتعرف البربرى إلى عالم آخر غريب عليه من خلال تردده على أشهر الصالونات الفرنسية فى ذلك الوقت "صالون مدام شانتال" فيعقد علاقات وصداقات مع أشهر أدباء فرنسا (ستندال.. فكتور هوغو.. الكسندر دوما وغيرهم...) ليفاجأ بتناقض صارخ بين القناعات المعلنة والممارسات فى الواقع. مواقف لا تعنى فقط المستشرقين الذين نظروا دائماً إلى هذا الشرق من زاوية متعالية بل، لم يسلم منها مثقفو فرنسا المتنورون أيضا «آخر أيام الباشا» رواية أخرى وفية للأسلوب الذى اختارته الكاتبة رشا عدلى فى عدد من أعمالها السابقة. ذلك الأسلوب المعتمد على رحلة ذهاب وعودة بين فترتين تاريخيتين، حيث تتفاعل أحداث تاريخية مع أحداث الحاضر لتقديم "روائية تخيلية" للتاريخ قد تكون دعوة لإعادة النظر فى مجموعة من المسلمات، كما قد تكون مجرد بناء تخيلى لأحداث من زمن آخر لم ينقطع تأثيرها فى الزمن الراهن
رشا عدلي روائية وباحثة في تاريخ الفن. حاصلة على ماچستير في تاريخ الفن - عضو باحث في الرابطة العالمية لمؤرخي الفن -لها مساهمات ومقالات وبحوث في مجال الفنون التشكيلية نشرت في المجلات العربية والأجنبية المتخصصة بالاضافة لمدونة gallery about art and history التى انشئت عام 2007 وهي مدونة متخصصة عن اللوحات الفنية وتاريخ الفن - عملت مراسلة لمجلة الامارات الثقافية، في مجال الفن التشكيلي على الخصوص، في الفترة بين 2016-2020 صدر كتابها ( القاهرة المدينة .. الذكريات ) عن فن الاستشراق عام 2012 وكتاب المرأة عبر العصور في الفن التشكيلي عام 2023 وهو كتاب يستعرض تاريخ المرأة كما صوره الفن التشكيلي عبر عصوره المختلفة لها عشر روايات وهم : رواية صخب الصمت عن دار كيان للنشر 2011 رواية الحياة ليست دائما وردية طبعة أولى عن دار نهضة مصر 2013 طبعة ثانية عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت / 2023 رواية الوشم عن دار نهضة مصر 2014 رواية نساء حائرات عن دار الياسمين الأماراتية للنشر 2015 رواية شواطئ الرحيل عن دار نهضة مصر 2016 رواية شغف عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت/ 2017 رواية اخر ايام الباشا عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت /2019 رواية على مشارف الليل عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت 2020 / طبعة مصرية عن دار نشر تنمية رواية قطار الليل إلي تل أبيب عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2021/ طبعة مصرية عن دار نشر تنمية رواية أنت تشرق أنت تضيء عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2022 / طبعة مصرية عن دار الشروق و ترجمت بعض أعمالها لعدة لغات، وصلت روايتها شغف ورواية اخر ايام الباشا للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية ( البوكر ) و حصلت النسخة الانجليزية من روايتها "شغف" على جائزة بانيبال العالمية للترجمة سنة 2021، كما وصلت للقائمة الطويلة لجائزة دبلن العالمية في الأدب سنة 2022.وحصلت روايتها أنت تشرق أنت تضيء على جائزة كتارا لفئة افضل رواية عربية منشورة لعام 2023
لم أحب التاريخ يوماً طوال سنين دراستي حتى أنني أتذكر امتحان الثانوية العامة في مادة التاريخ نجحت بأعجوبة خالصة ولو عثرت على من قام بتصحيح ورقة إجابتي لاصطحبته إلى أفخم مطعم لنأكل سوياً على حسابي الخاص! رُبما السبب أني كنت طالب كسول؟ أم كُنت لا أثق بالمناهج التاريخية؟ أو رُبما الأثنان معاً. ولكني في عالم القراءة أعشق التاريخ جداً وأحب الروايات المبنية على أحداث تاريخية وتتملكني نقطة ضعف تجاه فترة حُكم محمد علي.. رُبما كما ذكرت الكاتبة نظرة عينه على كتاب الدراسات.. هُناك هالة مُحيطة بهذا الرجل تجعلك تهابه وتخشاه!
تبدأ أحداث الرواية عندما قام محمد علي بمُهاداة ملك فرنسا زرافة.. رُبما تسأل نفسك وما الغريب والعجيب في ذلك؟ الغريب والعجيب في ذلك أن الزرافة لم يكن لها مثيل في فرنسا حينها.. فآثارت فضول الفرنسيين بل ووصل هذا الفضول إلى حد الهوس وبسرد رائع وسلس تتسلسل الأحداث لتكون هذه الزرافة مُحتلة لأكبر جرائد فرنسا ولا يوجد شيء آخر يتكلم عنه الشارع الفرنسي غير تلك الزرافة الجميلة.
وبالطبع لم يكن هذا فقط ما تدور حوله الرواية.. هذه البداية من أجل أحداث أعظم.. يكفيني أن أخبرك أن هُناك شخصيات عظيمة بداخل الأحداث مثل فيكتور هوجو وألكسندر دوما ورسامين وفنانين وأحداث حقيقية ستتفاجئ عندما تعرفها.. حكاية حراس الزرافة وبالأخص حسن البربري.. وقصة حُبه المآسأوية.. الدكتور جهاد وسعيه الدائم لتبرأة محمد علي من جنونه في آخر فترات حياته.. ولكن كُل ذلك من وجهة نظري كان يُمهد لشيء أكبر.
هل الأحداث التاريخية التي وصلتنا هي التي حدثت فعلاً؟ سؤال مُحير وقد يُربكك.. نحنُ نعلم أن من يكتب التاريخ هو المُنتصر.. فماذا لو زيف المُنتصر التاريخ؟ فكيف لو كان المؤرخين يؤرخوا بأهواهم فقط وليس بموضوعيتهم؟ ما هو شكل التاريخ الذي سيصل لأحفادنا عن الفترة التي نُعاصرها الآن؟
بكل تأكيد سيصل لهم ما يحكيه المُنتصر حتى لو كان زائفاً! فهل نثق بالتاريخ؟ والأهم؟ كيف سنعرف تاريخنا في ظل هذا التيه؟ رُبما الحل هو القراءة والبحث ثم البحث ثم البحث.
هذه رواية مُهمة وتستحق أن تُقرأ وقلم (رشا عدلي) أصبح مُفضل بالنسبة لي وبالأخص عندما علمت أن أغلب رواياتها تهتم بالتاريخ كما أنها باحثة تاريخية.. ولكن.. لا تثق غير برأيك ومعرفتك.
تنطلق رواية "آخر أيام الباشا»" من إهداء محمد على باشا زرافة إلى ملك فرنسا، مقدمة صورة صورة مختلفة عن هذه شخصية الباشا من منظور بطل العمل وهو الشخصية المحركة للأحداث، مدفوعاً بحبه للباشا وإعجابه به وهو مؤرخ متمرد على المناهج التى يشتغل بها المؤرخون فى العادة، بحيث يتحول البحث إلى نوع من التحرى والتحقيق الذى يستبعد كل الفرضيات الجاهزة إلى حد التشكيك فى "الحقائق" المثبتة فى الكتب، والمطالبة باستخراج رفات الباشا لتحديد أسباب وفاته
للأسف لم تكن قراءة هذه الرواية شيئا ممتعا بالنسبة لي. فلم أجد فيها هذا السحر المرافق للروايات ذات الخلفيات التاريخية. لم يعجبني أسلوب السرد بالأساس، كأنه أسلوب لكاتب مبتدىء يفتقر إلى النضوج و عمق الأفكار و سلاسة الحبكة. لم تشدني الأحداث، و أحسست بان الكثير من الأفكار كانت ملقاة بشكل عشوائي...
رشا عدلي تمزج الحاضر بالماضي بصورة رائعة ، لا غُبار عليها أبداً ، تجعل أحد أبطال روايتها يتنزه في شوارع باريس ليري المحال التجارية ذات الطابع الخاص ويأكل من لاتويه ، بل ويُقابل ستندال الكاتب المشهور ويأخذه في جوله في أزقه باريس الضيقة والأحياء الصغيرة بداخل عاصمة الأضواء ، يحضر معه صالون شانتال الثقافي ، ويكون وجهاً لوجهة مع فكتور هوجو يتحدثون عن رواياته أحدب نوتردام و عن الأدب بشكل خاص ، ويحكون عن هدية والي مصر الي ملك فرنسا ، " الزرافة " الكائن الأفريقي الأسطوري ، الذي عندما وصل إلي باريس كان بمثابة برج إيڤل جديد ، رواية تاريخية بأمتياز وبها معلومات كثيرة جداً ، وحقائق أكثر ، تُثير لدينا الفضول للمعرفة أكثر .
ثاني روايه اقراها للكاتبه بعد روايتها شغف وكلاهما روايات تاريخيه الروايه الثانيه افضل كحبكه واسلوب تتكلم عن اهداء محمد علي باشا زرافه الى ملك فرنسا و رحله الزرافه لفرنسا واثر الهديه ع المجتمعي الفرنسي من ناحيه الموضه \ الالوان \ الاكل حتى لما جاتهم انفونزا سموها انفونزا الزرافه =) والى الان بعض الماركات او الشعارات في فرنسا زرافه من اثر هالهديه وتتحدث الروايه عن اخر ايام الباشا هل خرف ام تامروا عليه ام مات مسموم بشكل عام روايه جيده ولكن ملاحظتي نفسها في شغف الغلاف سئ ومزحوم لو اختارت الزرافه فقط لكان افضل سبق وكتبت عن شغف https://www.goodreads.com/review/show...
The book kept wavering in its review for me between 5 stars to 1 star. When I read the beginning part I didn’t fancy it at all and then reaching the middle I kinda liked the story line of the 1800s rather than the modern one. Reaching the end I felt it so rushed and didn’t enjoy it one bit. I couldn’t emphasize with any character although I tried, I found the character of Professor Gehad to be off the mark, and I didn’t like his rhetoric or the debates it was like lifeless words. Besides people of that caliber should know that everything is subjective not just history
هذه الرواية أخذتني من يدي إلى الصف الثاني الإعدادي، وأجلستني في حصة الدراسات، أستمع للمعلمة التي لم أكن أحبها وهى تتحدث عن فترة حكم محمد علي باشا لمصر، وجعلتني أستعيد كل ذكريات هذه الفترة، لكن الفرق الآن هو أني أصبحت أحب التاريخ وأصبحت أنا من أختار ماذا أقرأ وفي أى وقت أقرأه. .. هذه الرواية تجعلك ترى التاريخ من منظور آخر، كما تحاول كشف الستار عن الأكاذيب والمكائد التي يغض المؤرخون الطرف عن ذكرها، وذلك بمزجها بالخيال لتنتهي لهذا الجمال الذي بين أيدينا! .. "يجب أن يكون لكل مؤرخ وجهة نظر مختلفة. التاريخ عبارة عن مجموعة من وجهات نظر ونقاشات حول شخصيات ووقائع مهمة مهما امتلكنا من وثائق، ليس هناك شاهد عليها."
تسير هذه الرواية في ثلاثة خطوط زمنية: الأول "ربيع 2017": استضافة دكتور "جهاد مصطفى" المتخصص في التاريخ في أحد البرامج، ليتحدث عن كتابه الأخير "آخر أيام الباشا" الذي أقام الدنيا عليه، والذي يتحدث فيه عن المكائد التي كانت تُدبر ضد "محمد على باشا" في آخر أيامه وأن إصابته بالخرف والهلاوس ليس بفعل الشيخوخة وإنما عن عمد.
الثاني "شتاء 2015": عندما يتلقى دكتور جهاد مكالمة هاتفية من أحد الدكاترة المختصين في علم الحيوان يحدثه فيه عن "الزرافة الدبلوماسية" التي أرسلها محمد علي باشا هدية لملك فرنسا والتي تُعيد لديه روح البحث والدراسة. ومن هنا ننتقل للخط الثالث.
الثالث "صيف 1826": وهنا نعيش في قصر "محمد علي باشا" ونكتشف كيف جاءته فكرة هذه الهدية التي استنكرها الكثير واعتبرها سخرية من الباشا نفسه. كما نتعرّف على الجندي "حسن" -أحد أبطال روايتنا- الذي صاحب الزرافة هو و"عطيل" في رحلتها إلى فرنسا، وكيف شارك حسن بدون قصد منه في تغيير مسار الأحداث.
وفي النهاية تجتمع هذه الخيوط معاً في نقطة واحدة لتعطي حبكة متينة ومتميزة. كما أن طريقة السرد وانتقالك من زمن لآخر كانت تزيد من المتعة والتشويق، بدون أى إحساس بالتشتت أو الملل.
وكيف تشعر بالملل وقد جعلتك الكاتبة تتمشى في شواريع باريس، وتقف أمام واجهاتها التجارية، وتصادق ستندال، وتجلس في صالون شانتال الثقافي، وتتحدث مع فيكتور هوجو عن روايته "أحدب نوتردام" بل وأكثر من ذلك بكثير!! .. كان هذا أول لقاء لي مع "رشا عدلي" -والذي جاء مصادفة- واستمتعت به كثيراً .. ولنا عودة.
الرواية تأخذنا في رحله بين الحاضر و الماضي في محاوله لكشف الغموض الذي أحاط وفاة محمد علي باشا والي مصر و إلقاء الضوء على بعض ألأحداث المهمة في عهده و منها الهديه المميزه التي أهداها لملك فرنسا و هي زرافة أفريقية أحدثت ثوره في ذلك الوقت . . . رواية جميله استمتعت بقراءتها و لم أتركها حتى أنهيتها ميزها أسلوب الكاتبه السلس الممتع .
فكرة قراءة التاريخ من خلال لوحة فنية، وعبر أشخاص منسيين فكرة استثنائية. هي رواية مشوقة وغنية بالأحداث والأفكار والمعلومات التاريخية النادرة وربما المفقودة
/ياليتني كُنت زرافة / هل التاريخ ماحدث أم مانرويه ؟!..وعندما نفكك التاريخ ونقرأه من زوايا مختلفة هل بذلك تَظهر حقائِقه جَلية أكثر ؟... في مسيرة البحث عن المنسيين في أروِقة الزمن ومن نَعتبر بَعضهم رمز للحياة هل نلامس الحقيقة أم تزيد عتمتها توهان لفكرنا وربما انغلاق ... "جهاد " المؤرخ التاريخي والباحث الذي دافع باستماتة وحاجج حتى التهلكة عن أيقونته "محمد علي باشا " حاكم مصر وامبراطور الشرق، متمسكاً بأن حنكته وذكائه وقوته في بناء هذا الدولة المصرية وماحولها ومقارعة الدولة العثمانيه ودول الغرب لايختلف عليها أحد .. لذلك لم يكن ليصدق جهاد بطل الرواية أن رمز القوة والحياة بالنسبة له قد أصيب بِالخرف وفَقد الذاكرة أخر عمره !.. هو باحث يسير عكس اتجاه ومجرى الزمن، يتسلل من باب خفي ليُضيء دهاليز الماضي ..قَدم التاريخ بوجهة نظر وتحليل نفسي ل محمد علي باشا ... ناقش بِحدة مفهوم هل نقوم بدارسة التاريخ من أعلاه في قمة الحكم من السلاطين والأباطرة والحروب العظيمة والأحكام والقرارات الكبيرة أم من الأسفل عند جموع الشعب والحياة البسيطة والشخصيات الثانويه من العمال والطلبة والنساء ومدى تأثيرهم أمثالهم على سير أحداث التاريخ هم أشخاص كمبارس في مشهد الماضي العتيد ولكن يُؤثرون في مجريات الأحداث ... //أبدعت المؤلفة "رشا عدلي" في سرد الحكاية رغم اختلاط اللحظة وتَشعبها،محاولة التحكم بأدواتها في نَسج الأحداث، من واقع وتفاصيل وشخصيات وأماكن وأزمنة حقيقية،هي أعطتها حقها في الوصف والرسم المشهدي الدقيق الغير مُكثف،ولكن مع تحفظي الشديد على بعض المنُزلقات التي لاتضيف للنص الروائي،وحبذا لو لم تزعجنا بها .... بطل الرواية هم البلاط الملكي ومافيه وزرافة وعبيد وباحث تاريخي .. جاهدت المؤلفة على شبك الماضي بالحاضر المعاصر تاركة لنا عبارات تنبض بالحكمة : "من تذوق الحرية لن يعود للعبودية " 2023/5/13 Kholood Alhamed
رغم ان العنوان هو آخر أيام الباشا الا انه لا يتحدث عنها فعليا بقدر ما يتحدث عن آخر أيام حارس الزرافة التي أهديت من قبل محمد علي باشا لملك فرنسا . العمل مؤسس على معلومات تاريخية حقيقة تم توظيفها في إطار حكاية سردية متخيلة عن مغامرة الحارس حسن البربري الذي رافق الزرافة إلى فرنسا و عاش حلم اخاء/حرية/مساواة الذي كشف عن كابوس قبيح انهى حلمه .
كنت من الذين يحبون مادة التاريخ في المدرسة وكان محمد علي باشا من الشخصيات المحببة لي .. نعم ، كان يحب مصر وكان سبب في نهضتها وتطويرها. وأتفهم ولع الدكتور جهاد به وشغفه بالبحث عن سبب موته ليؤكد ما كان يشك فيه. وبدأ البحث بحكاية الزرافة التي اهداها محمد علي لفرنسا واصبح حسن البربري بعد وصوله لهناك من مجرد حارس لزرافة الي شخصية شهيرة واختلط بالوسط الثقافي الفرنسي وانتهي بوجود صورته في متحف اللوڤر بباريس الي الآن . ما احببت في هذه الرواية هو الخلط بين القديم والحديث.. مع حكاية حسن وغرامه لمهجة وذهابه لفرنسا برفقة الزرافة وحكاية الدكتور جهاد مع زينة في بحثه عن ما حدث لحسن من وقت وصله لفرنسا مع زرافة محمد على . وادركت في النهاية ان محمد علي كان رجلا طيباً ..له ما له وعليه ما عليه وقد تكون شكوك الدكتور جهاد عن آخر ايام الباشا في محلها لكنه يرقد بسلام الآن وسيتذكره التاريخ للأبد . شكراً علي هذه المتعة بين الصفحات
انا عاشق للتاريخ لذلك اَي رواية تكون مبنية علي احداث تاريخية تسبر أغواري كما يقولون و رواية اخر أيام الباشا هي مثال حقيقي علي هذا رشا عدلي في رواية تاريخية جميلة تسافر بها الي عهد الباشا محمد علي. والي مصر و الي فرنسا في ١٨٢٧-١٨٢٨ لنتعرف علي قصة الزرافة التي أهداها محمد علي الي ملك فرنسا و رحلتها المثيرة مع حسن البربري تستحق ٤ نجوم عن جدارة و اتمني للرواية التوفيق في البوكر العربية
رواية ممتعة وغنية بالابداع والتاريخ. تمزج الكاتبة ما بين التاريخ والحبكة الدرامية بتناغم رائع ومشوق. اسلوب قوي وغني بجعلك تشعر انك تشم رائحة التاريخ وتسمع اصواته في قصور الباشا واروفة باريس في زمن الرواية. اتطلع بحماس لقراءة بقية مؤلفات الكاتبة.
انا من عشاق الكاتبة...متميزه وكل عمل لها من تطور الي تطور ....كنت اتمني ان تكون غنيه اكثر ولاتنتهي قصة حسن البربري وحبيبته ولكن استمتعت بكل لحظه فضيتها مع الكتاب ....انصح لكل محب للتاريخ ان يتابع اعمال الرائعة رشا عدلي🌹🌹🌹
في إطار تشويقي تأخذنا رشا عدلي عبر دهاليز الزمن لنصطحب حسن البربري مرافق الزرافة التي أهداها محمد على باشا لملك فرنسا في رحلته إلي هناك. و تكشف الرحلة عن أحداث وأسرار مثيرة فالبربري لم يكن مجرد حارس زرافة، بل كان اكثر من ذلك بكثير. يقود ويحرك طرق سير الرحلة بطل العمل... والخط الدرام الثاني لجهاد وهو باحث و استاذ تاريخ، كرس حياته للدراسة ليثبت أن الخرف الذي اصاب الباشا في نهاية حياته كان نتيجة مؤامرة تعرض لها.. يتقمص دور المحقق، يبحث في الوثائق والأرشيف، يفتش بين الأوراق .. وفي النهاية يقرر أن يفتح مقبرة الباشا لتحليل رفاته؟ لكن أحلامه تنهار قصه غريبه تناقش العديد من المواضيع المثي ه للجدل تاريخيا اسلوب الكاتبه حلو وجذاب ولكن الموض ع الخاص بالزرافه غريب
3.5/5 ليس هناك أجمل من جرعة تاريخية حقيقية خفيفة، قصة طريفة لهدية من محمد علي باشا لشارل العاشر؛ زرافة! الأفريقية الجميلة. رحلة ممتعة للبحث وراء حقيقة مرض محمد علي باشا وهل كان ابنه إبراهيم هو من دس له السم، ولكن مع الكثير من العقبات تقرر ترك الرجل في قبره بسلام ويظل سره مدفوناََ معه.... حسن البربري الذي وضعه القدر حارساََ للزرافة ليسافر إلى فرنسا معها وتأخذ حياته منحى جديداََ. هذه الرواية استراحة خفيفة ممتعة من قراءات اخرى....
أن يصبح الأهتمام بشخصية تاريخية حد الهوس هذا هو ملخص الرواية فجهاد ازباحث التاريخي العاشق لمحمد علي لم يستطع تصديق أن محمد علي قد أصيب بالخرف بل هو عنده يقين أنه مات مسموها وانه كان يتعاطى سموم تجعله يهزي بدون علمه هي قصة من نوع جديد خاص تحاول أن تلفت الانتباه ليس إلى الخطوط العريضة في التاريخ بل إنها تبحث في الكلمات العابرة والشخصيات العابرة لتسلط الصوء عليها، وهذا ما فعلته رشا عدلي في روايتها "آخر أيام الباشا" فقصة ماذا حدث للباشا محمد على هل خرفا أم قتلا بالبطئ لم يكن هو الموضوع الرئيسي لا، بل قصة ماذا حدث لمرافق الزرافة حسن البربري، ما قصته، ماذا حدث له، هل عاد؟ هل استقر هناك؟ لا آحد يعرف. فقالت رشا أنا لها وكما صاغ فيكتور هوجو قصة أحدب نوتردام ليوجه النظر لشخصية هامشية لا آحد يعرف عنها شيئا فيعطي لها حياة على الورق، هكذا صاغت رشا عدلي لحسن البربري حياة على الورق وجعلته يموت ميتة راقية من وجهة نظره، وهو أنه اغتيل لأنه مهم ويقلق الآخرين لدرجة أن يضطروا لقتله وليس هامشيا نكرة لا آحد يلتفت إليه، هو معروف فقتلوه فمات مبتهجا لأول مرة في حياته. هكذا ردت رشا عدلي الروح لشخصية هامشية جدا في التاريخ بأسلوبها الجزل الراقي الذي يجعل الكلمات تفيض روحا وكأنها الآخرى تتراقص أمامك فتحياها لا تقرأها فشكرا لكي على هذه التحفة الجميلة
رغبة بإعطاء الكاتبة فرصة أخرى بعد 'شغف' ثقة بقارئ صديق أثق به، انتقيت هذه الرواية.
الحق أن الكاتبة باحثة تاريخية بامتياز، وبذلت جهدا واضحا في تجميع المعلومات ولكن ... لم توفق بوضع بحثها في قالب روائي ناجح! نهائيا .. فقد ظهر السرد بشكل مقتطفات مقالية موصولة بأحداث درامية غير مقنعه، كما أن التنقل بين الأزمنة بان مفتعلا وغير واضح المعالم!
الاهم الأهم الذي افقدني متعة القراءة وانا عاشقة الروايات التاريخية هو اللغة الضعيفة والتحرير السئ فمابين كان وكان هناك كنت أو يكون ..وكذلك إن وأن ... وغيرذلك !!!!!
الصدق، هناك فائدة معرفية لمن يستطيع تجاوز مااسلفت :) هذه الرواية جعلتني افكر بادارجها في رف سأنشئه قريباً، الان اكتفي بادراجها في رف الكتب السيئة
انبهرت بالمستوى العالي لهذه الرواية التاريخية الرائعة والتي مزجت الماضي بالحاضر بشكل مميز أجمل ما فيها البحث التاريخي العميق الذي اجرته الاديبة رشا عدلي لتصف لحظات تاريخية في عهد محمد علي بقدر كبير من الدقة لا اعرف إن كان حسن البربري بطل القصة شخصية حقيقية أو متخيلة ولكن من جودة رسم الشخصية اعتقدت انه حقيقي استغرب عدم احتفاء الوسط الادبي بهذه الرواية وبهذه الاديبة العظيمة انصح بقراءة الرواية لمحبي الادب عموما والتاريخي خصوصا
كتاب مخيب للامال. لكتابة رواية تاريخية لا لا بد للكاتب من التحري. الاخطاء المنتشرة في الكتاب مدهشة. هذه بعض الامثلة. ١. بايع القهوة المتجول معه اكواب من الالومنيوم ! الالومنيوم كان موجوداً و لكنه كان غالي جداً. ٢. امر صيد الزرافة وصل في ٧ ايام من اسكندرية الى السودان. و لا يوجد تبرير لهذه السرعة المذهلة. ٣. الاستاذ المصري و الاستاذ السوداني يشربان القهوة في مكتب الاول في جامعة بريطانية. الظريف ان القهوة قد اتى بها ساعي كأننا في مكتب حكومي مصري!
تستهل الغالية رشا روايتها قائلة أنها مستوحاة من أحداث حقيقية ثم تكتب الإهداء لزوجها الراحل قائلة له : "إلى خالد.. إلى كل الذين رحلوا دون وداع".
ويذهب السرد بنا إلى لندن عام ٢٠١٧ ولقاء تلفزيوني مع بروفسور التاريخ جهاد مصطفى وحديث عن كتاب له أثار ضجة هائلة وحقق مبيعات عالية وترجم لعدة لغات، هذا الكتاب بعنوان : "الزرافة الدبلوماسية"..
ومن هنا تبدأ حكاية الزرافة الدبلوماسية- الإفريقية الجميلة- التي أهداها محمد علي باشا إلى فرنسا والتي صحبها حسن البربري الجندي السابق.. والتي تم قتل أمها من أجل اصتيادها في السودان لتبدأ رحلتها وحكايتها معنا..
ويعود بنا زمن الرواية إلى الإسكندرية عام ١٨٦٢ في قصر محمد علي باشا ونبدأ في متن الرواية ..
لرشا خفة ظل تندس بلا شعور وسط كلماتها فنجدها تتهكم على بطن عم مصطفى المشعلجي، وتارة أخرى تقول أن حسن يعلن ولاءه صباحًا مساءً للسلطنة العثمانية وسلطانها وووو وأيضًا لكلبها الأجرب .. وحين تعجب حسن من شعر النساء الفرنسيات في باريس وفكر: "كيف يعقصن شعورهن على شكل عناقيد من العنب"
التنقل بين الأزمنة لعبة تجيدها رشا عدلي، وتفوقت فيها في هذه الرواية، فالقاريء لن يجد صعوبة في التنقل بين الأزمنة ولن تتوه منه الأحداث..
كما أن وجود خطان للرواية يتقاطعان دومًا: خط تاريخي وخط رومانسي يكسر حدة التاريخ الجامد ويضفي على الرواية بريق مختلف.. وهذا أيضًا تبرع فيه رشا دومًا في رواياتها: تكتب التاريخ بصورة غير أكاديمية جافة بل تضعه مع سرد تخيلي لقصة عاطفية وحكايات مليئة بالتشويق تشد القراء وتعجبهم كثيرًا.. فنجدها تقول على لسان حسن: "هو ليس حزينًا لسفره إلى هناك فكل البلاد عنده سيان. هو حزين لفراقها لأنها الخيط الوحيد الذي يربطه بهذه الأرض. نعم بإمكان العشق أن يربطنا بأرض وإن لم يكن لنا جذور بها". أو حينما تصف حديث البروفيسور جهاد مع نفسه عن صوت دكتور زينة نعمان: "كان صوتها يعبره كما تعبر موسيقى الرياح بين الأشجار". أما دكتورة زينة نفسها فقد قالت: "أصبحت الأيام كحبا مهتريء يوشك على الانفلات من عقدة الحياة".
تقول رشا على لسان البروفيسور جهاد وهو يرد على بورفيسور إسماعيل درغام الذي سأله مندهشًا لم الاهتمام بالبحث عن تاريخ زرافة: " هناك تاريخ مخبوء في دهاليز تاريخ آخر، مثل الدمية الروسية التي تخفي داخلها دمية أخرى. الزمان والمكان والتفسيرات والتأويلات جميعها بعضها فوق بعض ودورنا في المقام الأول كباحثين أن نبحث ونفتش في أروقة الزمن. ياله من تعبير ووصف للتاريخ ..
أعجبني كثيرًا مقولة رشا على لسان البروفيسور جهاد : "التاريخ ليس ما حدث ولكن ما نرويه" فهي مقولة تعطي للكاتب حقوقًا حينما يكتب روايته التاريخية، فهو ليس بمؤرخ أكاديمي، ولكنه يكتب التاريخ برؤيته..
كما أعجبني مشهد صالون مدام شانتال الثقافي وانضمام حسن لمجموعة من مثقفي فرنسا في هذا الزمن: ستندال، شاتوبريان، فكتور هوجو وغيرهم . شعر حسن بالثقة بكيانه ونفسه وبحبه للشعارات التي سمعها من هؤلاء المثقفون.
وبعدما انتهيت من الرواية وقرأت مدى الاهتمام الذي كان يوليه البشر للزرافة حزنت بشدة على ما آل إليه حالة زرافة حديقة حيوان الإسكندرية، التي أصابها الوهن والقروح منذ سنوات وماتت وأصابني ذلك أنا وأولادي بالحزن الشديد.. وليتنا اهتممنا بزرافاتنا وحيواناتنا وما سواهم من الكثير من الأشياء الذي نفتقدنا في حياتنا .. وهذا يجعل الكثير منا يقرأ الرمزية فيما بين سطور الرواية والاسقاطات التي تبدو كمن يمس جراحًا أصابتنا ويشير إلى علاجها وليتنا نتعظ.. ولكن كما تقول العزيزة رشا حينما أخذ جهاد يتحدث مع أبيه عن أحوال البلد وووووو أحوال البلد "التي لن تنتهي بقيام مئات الثورات"
شكرًا رشا الغالية على هذا الإبداع، وقريبًا أقرأ ابداعك "على مشارف الليل"
#آخر_أيام_الباشا بدأت "رشا" حكايتها بنغمة "دو" واسترسلت فى عزف باقى نغمات السلم الموسيقى بتتابع احداث الحكاية ،حتى انهتها بنفس النغمة "دو" وما بين البداية والنهاية كان التزامن بين "د.جهاد" وحواره فى برنامج التوك شوعام 2017، وبين رحلة الزرافه الديبلوماسية من القاهرة الى باريس 1826 ،قرابة المئتى عام تفصلان بين الاحداث والشخصيات كانت هى النوته الموسيقية ل"رشا" وتصاعد نغمات سلمها الموسيقى . مفتاح "صول" للروايه نوهت عنه فى اول سطر للحكاية "هناك شئ ما يحدث لنا فى طفولتنا، هذا الشئ يظل أثره ملازما لنا طوال عمرنا" ثم اباحت لنا اكثرعندما قالت عن جهاد "لطالما تمني ان يكون والده قائدا مغوارا ورجلا شجاعا ك محمد على " واخيرا كانت مقولة جهاد التى من اجلها وضع الافتراضات وصدقها وحاول اثباتها وهى " لقد كان محمد على بمثابة الاب والمعلم والرمز ، فكيف يصيب الرمز اي خرف ؟ " . صاغت رشا الروايه بشكل هادئ وهى تكلمنا عن احداث التاريخ ،فغلفت الواقع بالخيال وحبكت قصتها باتقان فتكاد تصدق ان هناك مدام شانتال وهناك مهجة وبينهما قصة حب لشخص اراد ان يكون شخصا مهما لا رقما فى معادلة العثمانيين والمماليك والقنصل الفرنسي والباشا وهو "حسن البربرى" . فى طى السطور تطرح رشا رؤيتها لنظرة الغرب الى المرأة الشرقية بل وتشبيه علاقة الشرق والغرب كعلاقة من يعتلى من ؟ وتدلل بقصة حقيقية وهى المرأة الافريقية "سارتجى بارتمان" وكيف تعامل معها بعنصرية المتنورين من امثال عالم الاحياء "سانت هيلارى" الذى كان رأس حملة بونابرته العسكرية . كما تعالج رشا مقولة "التاريخ ليس ما حدث ولكن ما ترويه الآن" وكيف وقع "د.جهاد" فيما وقع فيه آخرون بتفسير التاريخ على حسب الهوى . ثم تنهى رشا روايتها الرشيقة بثلاث لحظات استسلام متماثلات فى الوقع والاثر، وكأنها تذكرنا بباقى نغمات السلم الموسيقى. فكانت لحظة غرق "حسن" واستسلامه لخاطفيه رغم انه جندى محارب ،وسماعه السبع ضربات لطبل الحرب ولعله كان مبتهجا بشعور خالجه انه صار مهما ومطلوبا لكن فى الموت . واللحظة الاخرى لحظة استسلام "مهجة" للزواج بابن كبير تجار الذهب بعد علمها بخيانة حسن ورقيتها سبعة مرات بالبخور . اما ثالث اللحظات المتناغمة هى استسلام "جهاد" ايضا للتحقيق معه وعدوله عن آرائه مستمعا لمقولة "دع الرجل يرقد بسلام " معرضا عن اقتراحه بنبش رفات الباشا محمد على . رواية رائعة هادئة رغم ما تثيره من قضايا شائكة .
اول علاقتي الزرافه كانت كتاب عن التطور، وجت سيرتها في فصل عن اتني دي سانت هيلار، ولامارك وحديقه النباتات. اشتريت كتابين عن الزرافه.. وثائقي لكاتب امريكي وروايه رشا عدلي..وزي بطل الروايه شدني التفكير في حارس الزرافه لقله المعلومات عنه
ابتديت قراءه الروايه وكان انطباعي من الفصول الاولي انه كتاب خارج من تحت عباءه رويات مصريه للحيب.. نفس اسلوب التشويق والاثاره مع ضعف وتكرار في الحبكه..و وجدت شخصيه جهاد منفره للغايه. باحث تاريخي يدعي انه يخرج عن التفسيرات التقليديه بينما هو فريسه انظريات المؤامره وأهواءه الشخصيه. اي باح�� عن جاد هذا الذي يحاول جمع معلوماته في اسبوع.. حاجات كتيره غير منطقيه .. والبحث التاريخي ، ان وجد ، ساذج.. فقدت الكاتبه كل مصداقيتها حين طلبت ورقه الهويه من احد الشخصيات في عصر محمد علي.. زي ما تكون في قسم معاصر وطالبين بطاقتها.. النهايه غير منطقيه سواء في العصر الحديث او القديم..
This entire review has been hidden because of spoilers.