كيف بدأ الخلق؟ و إذا ما تبادر ذلك السؤال إلى وسادتك في ليلة مظلمة، فلن يكون بنفس مستوى الصعوبة بعد ما تدرك أن قصص القرآن كانت بمثابة صحوة في أوقات الغفلة، صحوة حملت معها رسائل- رسائل الله إلينا من الله إلى عباده المؤمنين، و ها نحن نحمل طيات الرسالة و نحاول سويًا أن نفهم و فقط أن نفهم تخيل أنك تقف في بداية الكون تنظر عن قرب و لنشرع في رحلتنا عبر القصص القرآنية — تخيل أنك عدت بالزمن لآلاف السنين بالماضي، و تتقدم ببطء تشاهد و ترى عن قرب رحلة البشرية عبر العصور و تستقبل كل الرسائل التي استقبلها من هم قبلك وفق سرد القصص القرآنية..
تناول الكاتب في كتابه بعض قصص القرآن و قدّمها لنا بسياق خفيف لطيف. من مآخذي على الكتاب: حبل أفكار الكاتب غير مترابطة في بعض السرد و بعض القصص تنتهي بفكرة غير مكتملة، و لم أتقبّل جمعه بين اللغة المصرية العامية و اللغة العربية.
من إضافات الكاتب القيّمة في كتابه: فكرة جديرة بالبحث و التحرّي في حادثة معراج الرسول صلَّ الله عليه وسلم وهي تطرقه للحادثة من ناحية فيزيائية من حيث الصعود عبر السماوات و اختلاف الوقت بين كوكب الأرض و آخر ما وصل إليه صلَّ الله عليه وسلم في رحلته، و كيف رأى مالم يحدث بعد بحسب زماننا و حسابنا البشري على الأرض و لكنه حدث بالفعل في حساب مكان الجنة و النار! فكرة جعلتني أتذكر انشغال البعض بالانتقال عبر الأزمنة و كأن الماضي لم ينتهي و المستقبل كائنٌ معنا و هو لم يأتِ بعد 🧐🙄
الصحوه يتحدث عن قصص من القرآن الكريم بشكل مبسط سهل ....تعرفت منه علي امور كانت مبهمه وغير واضحه منذ صغري وانا اقرا القصه اتذكر الايه الكريمه المتعلقه بها اشعر بالسعاده تغمرني.هناك قصص اول مره اقراها مثل قصه (شمشون) ....لكل قصه درس مستفاد و اوضحه الكاتب في النهايه و كان من اكثر هذه القصص تاثيرا في هي قصه الاسراء والمعراج اسال الله الجنه لم يعجبني اللغه مجملا و تكرار الكلمات في قصه مريم وعيسي عليهما السلام شعرت انها ملئ صفحات لا اكثر ولكني انصح بقراته