كان الحاج مصطفى البشتيلي يسير مع مواكب الأحرار لتحرير مصر من الذل والرضوخ للاحتلال الفرنسي .. رغم أن القوة كانت للمحتل والنتيجة كانت محسومة إلا أنه خاض طريقه بإيمانه وإصراره وحارب الفرنسيين رغم عدم التكافؤ المدبولي .. كان ممن يزعمون بعقلانيتهم ( على ما أرى ) وبغباء الثوار وتهورهم .. (( الخسارة لنا مهما فعلنا .. إذا فلنرضخ للذل ولنصافح يد المتجبر القاتل لنحافظ على حياتنا وهدوئها )).. من تلك العقلانية اتخذ طريقه فهاجر إلى يافا ثم عاد إلى القاهر بعد أن انضم للديوان الذي وضعته السلطات الفرنسية لتهدئة الثوار وفي النهاية .. مات البشتيلي .. وبقي المدبولي حياً بين أهله وأحبائه .. هل هذا يعني أن المدبولي كان على حق ؟ وأن تلك المعارك وأولئك القتلى قد ذهبوا هباءً ؟ رأيت أصدق كلمةٍ تعبر عن الحقيقة بين هذا وذاك حينما عاتبت امرأة البشتيلي زوجها قائلةً بأن المدبولي هاجر إلى يافا وهو الآن يحيا في أمانٍ وراحة بدون خوف .. حينها قال لها : "إن أحمد المدبولي قد مات منذ رحل .. "
حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
ربما تراها قصة لم تنته فصولها .. ربما تراها نهايةً حزينة .. ولكن وحدها قناعاتك هي التي تحددها كان الحاج مصطفى البشتيلي يسير مع مواكب الأحرار لتحرير مصر من الذل والرضوخ للاحتلال الفرنسي .. رغم أن القوة كانت للمحتل والنتيجة كانت محسومة إلا أنه خاض طريقه بإيمانه وإصراره وحارب الفرنسيين رغم عدم التكافؤ المدبولي .. كان ممن يزعمون بعقلانيتهم ( على ما أرى ) وبغباء الثوار وتهورهم .. (( الخسارة لنا مهما فعلنا .. إذا فلنرضخ للذل ولنصافح يد المتجبر القاتل لنحافظ على حياتنا وهدوئها )).. من تلك العقلانية اتخذ طريقه فهاجر إلى يافا ثم عاد إلى القاهر بعد أن انضم للديوان الذي وضعته السلطات الفرنسية لتهدئة الثوار وفي النهاية .. مات البشتيلي .. وبقي المدبولي حياً بين أهله وأحبائه .. هل هذا يعني أن المدبولي كان على حق ؟ وأن تلك المعارك وأولئك القتلى قد ذهبوا هباءً ؟ رأيت أصدق كلمةٍ تعبر عن الحقيقة بين هذا وذاك حينما عاتبت امرأة البشتيلي زوجها قائلةً بأن المدبولي هاجر إلى يافا وهو الآن يحيا في أمانٍ وراحة بدون خوف .. حينها قال لها : "إن أحمد المدبولي قد مات منذ رحل .. "
هي الحياة في منظورنا نتختلف .. كلٌ يراها من وجهة نظره .. البشتيلي إنما حيي عندما نصر مبادئه وأصبح حراً .. لكنه مات .. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً .. والمدبولي لم يمت (حينها) ولكنه .. مات منذ رحل
قصص البطولات على أرض مصر لا تنتهي .. تشهد عليها الأرض بما حوته من جثث الأبرياء وبما إرتوت به من دم الشهداء ..
الرواية تحكي قصة بطل من أبطال مصر المناضلين .. الشيخ مصطفى البشتيلي .. البطل الذي أشعل شرارة ثورتي القاهرة الأولى والثانية ضد المحتل الفرنسي .. ملحمة نضالية خاضها بكل ما أوتي من إيمان وصبر وشجاعة .. إستطاع أن يحشد الثوار ويغذي فيهم روح الجهاد والإستبسال وقوة اليقين فى وعد الله بنصر أوليائه .. لم يفت في عضده ما تعرض له من السجن والتعذيب والإهانة .. بل ظل محافظا على إيمانه .. متمسكا بالأمل .. ومصرا على الدفاع عن الأرض والحرية .. وإستمر يناضل حتى أعدم وهو يعلن في وجه أعدائه أن الأشخاص يموتون ولكن الأفكار لا تموت وأنه حتما سياتي من يواصل المسيرة من بعده ..
صراع الحق والباطل، صراع البحث عن الهوية وخيارات الحياة عندما يكون هناك تبريرات للخيانة والعمالة للاحتلال والاعتداء ويظل هناك دائماً المخلصون الذين يقفون علي الثغور يسدونها بما استطاعوا مضحين في ذلك بالغالي والنفيس.
الرواية وائعة ولولا الوثبات الكبيرة في الأحداث وشعوري باستعجال الأستاذ نجيب الكيلاني في انهائها لأعطيتها التقييم الكامل
من أكثر الروايات التى تركت أثرها فىّ قرأتها كثيرًا وكانت تصاحب كل قراءة نضوجًا عقليًا جديدًا
الرواية تتحدث عن فترة الاحتلال الفرنسي وبالتحديد مقاومة بولاق لهذا الاحتلال الحروب معادن الناس
تصنف الرواية الناس حسب معادنهم ببراعة فائقة
الحاج مصطفي البشتيلي والبرتلمى رمزان للمقاوم الشريف ومتسلق الجثث
سحب البرتلمى ابنته رويدًا رويدًا لمستنقع الفساد متخذًا ابنته ذاتها وسيلة تحقيق بخيسة لمآربه حطم قلبها مرة تلو المرة وراحت براءة بنت فرط الرمان الحلوة
المدبولى يهاجر للشرقية بعيدا عن الصراع الدائر في القاهرة ألحت زوجة البشتيلي عليه كثيرا ليسافر هو الآخر فينجو بحياته فكانت الإجابة (مات المدبولى منذ غادر)
تنتهى الرواية بالقضاء على من أشعل الثورة لكنه سيكون الحدث الذي يطلق شرار النار في الهشيم
!قلما تلقي أحراراً وسط اُناس اعتادوا الذل والاستعمار
! مواكب الاحرار، بطوله قادها أحرار مصر ضد الاحتلال الفرنسي لها !أبرزهم ..الحاج مصطفي البشتيلي الحاج مصطفي البشتيلي ، رجل يرفض العبوديه ويأبي الا الحريه والجهاد دفاعاً عن وطنه ضد الاحتلال الفرنسي وسلاحه ف ذلك اصراره وقوه ايمانه
ظل صامداً كالصخر رُغم محاولات زوجه المتكرره لاقناعه بالهروب حفاظاً على النفس والولد لكنه يرفض دائما قائلا "كيف نقابل الله وقد تقاعسنا عن الجهاد في سبيله؟
لشُد ما لقي هذا الرجلُ من العذاب والاهانه في سجونهم التى لا تعرف الرحمه لكن هيهات أن يزعزعه ذلك عن موقفه أنمله
كان المعين لكل خائف والموقظ لكل نائم ..يذكر اصحابه اليائسين برحمه الله وبمواقف الرسول وأصحابه في مثل تلك الصعاب وما عانوه لكن صبروا فرُفعت راياتهم ف النهايه "لكن قوه اصراره هو ومن معه لم تكن كافيه ...فالحقيقه كما قال "قوه الايمان تحتاج معها لقوه الحديد
لقي الحاج مصطفي ربه في بولاق وعلم بموت زوجه وابنائه حين موته من الملعون برتملى ..هؤلاء الذين ماتوا تحت أنقاض بيتهم المدمر بفعل هجمات الفرنسيين على بولاق !"حقا "من يستحقون أن يوضع غار النصر فوق رؤسهم يموتون مبكراً
رواية جميلة ولكنها افتقدت المصداقية عند اخر صفحتين ... من قتل البشتيلي لم يكن الجنود الفرنسيين بل كانوا بني جلدته .. بعض الحقائق مرة ولكن تبقى حقيقة .. كرهت بعض كلمات الشرك مثل مدد يا حسين ومدد يا رسول الله ..
تتشابه مواكب الأحرار في كل الأزمان إنه نفس الإيمان بالنصر الذي يسكن رجالاتها .. ونفس التضحية المثير، هو أننا نعيش حقبة مماثلة، مع اختلاف العدو نعم .. مواكب الأحرار كانت شيئاً رائعاً
لقد لقيَ الله على أنبل صورة يتعشقها مؤمن .. كم ألفاً من الشرفاء على غرار مصطفى ودّعوا الحياة بالأمس ! .. الذين يموتون قد يكونون أعظم ممن يبقون على قيد الحياة .. الذين يستحقون أن يوضع غار النصر فوق رؤوسهم يموتون مبكراً .. ما أشد حزني عليك يا مصطفى !
عندما لا تجد نفسك تبكي مع الأبطال في لحظاتهم الحزينة، فهناك مشكلة أكيدة في الأسلوب
طبعة دار الصحوة مليئة بالأخطاء المطبعية المخلة بالمعنى والسياق، كلمات مثل متوجهًا بدل متوجسًا، صرخت بدلا من صرّحت، الاقتحام بدلا من الالتحام... وكلمات أخرى جعلتها الأخطاء بلا معنى تمامًا. هذا غير الألف اللينة مكان الياء، وعلامات التنصيص التي تكتب أحيانًا وتترك في أغلب الأحيان
رواية تروي أحداث احتلال فرنسا على مصر، جذبتني شخصية مصطفى،صابرًا ومقاومًا رغم قلة المجاهدين من حوله، ورغم إقناع زوجه وأهله بترك الجهاد والهجرة ومواجهته لقوة فرنسا العظمى ورغم قلة السلاح إلا أنه كان ينوي نصرة وطنه،نهاية قاسية إلا أنها تبد لي منطقية. على الرغم من الأخطاء الاملائية التي سقطت سهوًا إلا أنه كيف لكاتب أن يغفل ويخطئ بآية قرآنية؟ لقد كان سقط في يوسف وإخوته ايات للسائلين؟؟؟ وآية أخرى إنها لاتعمي الأبصار؟ كان من المفترض أن يتحرى الدقة في الاستشهاد بآيات من القرآن.
اختلفت الازمنه وبرطلمان لا ينتهي قوادين النظام ادرعته القويه جلادين الشعوب هامان كل عصر هؤلاء العدو الاول للحريه والكرامه .. ان اردتموها نكلوا بهم اقتلوهم ارفعوا فى وجوههم اسلحتكم اصرخوا بحقكم من اجل حريه ابديه تلوح فى افق لا استبداد فيه الارض لا تخضع لمستكين
رواية جسد فيها المبهر نجيب الكيلاني طغيان المستعمر الفرنسي على دولة مصر بعدما استقر بها الاتراك و المماليك و قد صور المواطنين من زاويتين : الوطنية و التضحية (الحاج مصطفى) و الجشع و الخيانة و الطمع في السلطة (برتلمي) . و كل جزاؤه على حسب نيته
النهاية مفتوحة .. كانت هتبقى موفقة أكتر لو أنتهت بإنتصار. لو وصل بالأحداث حتى لنهاية الحملة الفرنسية.. الأسلوب كان كويس..والرواية خفيفة ...بس النهاية محبطة
غالبا النهايات السعيدة هي نهايات غير واقعية، وإن كان في الرواية، قد استشهد مصطفى البشتيلي على يد أحد الخونة، ففي الواقع، هو قد تجريسه وقتله على يد من عاش معهم وقاتل من أجلهم للأسف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
مواكب الاحرار .. قد انصف الكاتب وضعه عنوان لروايته .. تتحدث الرواية عن المقاومة و الثورات التي نشبت ابان احتلال فرنسا لمصر ،،بعد حملة نابليون و بتحديد في بولاق .. حيث ان الكاتب في روايته اعطى تصنيف جلي ، لمعادن الناس و ردود افعالهم حال اغتصاب ارضهم ..و حقهم و حريتهم .،
حيث ان #مصطفى_البشتيلي مثل الثائر المكافح المجاهد ، الغير راضي عن الذل و الهوان ،،و زادت شحاعته و حميته ، و رباطة جاشه حال دخوله السجن و تجرعه الذل و الضرب بالسياط .، فادرك انه لا حياة بدون الثورة مالهم تسترجع الحرية المغتصبه ..
اما #برتلمي فقد تجسد فيه معدن صدا ، رخيص .. تمثل فيه دور الخائن ، و الناكر لوطنه ،، تآمر مع الفرنسيين طمعا منه حيث انه لم يكتف بذلك ، بل و جر وحيدته للتهلكة و اخذها كوسيلة لبلوغ المرام ، فجرها جرا للفساد حتى بات شرفها ضحية لفساد ابيها .. و لم ينسى الكاتب ان يمثل لنا دور #الجبان في حال الحروب .. ف #أحمد_المدبولي ، رخص وطنه في عينه مقانة بنفسه ،، فهاجر حال الاحتلال مع المماليك الفاريين ، حتى انه عندما عاد اكتفى بالنظر للثوار ، بل وزاد يثبط الثوار ، و يخمد نار حماسهم رغم انه كان صديق #مصطفى_البشتيلي في بداية المطاف .،، الا انه في الاخير لم ينكر عشرة صديقه ،،، فبعد ان قرروا الاستسلام .. دعا المدبولي صديقه القديم البشتيلي للاختباء في منزله ،.. . حائر بين حبه لوطنه و حبه لبنت الخائن #برتلمي الذي كان سبب في صموده ، هكذا كان وضع #ابراهيم_آغا يتارجح ،،، فمرات تراه يتارجح لكفة على حساب الاخرى و تارة العكس .. ابان الحرب ..
و معادن كثيرة من البشر تكشفها الحروب تجلت في الكتاب ،، و هذه افضل رواية اقراها لحد الان للكيلاني 2016/11/23 #Bøü_čĥŕ_ã
__ " و هز الحاج رأسه ، إنها اللعبة المكشوفة التي يلعبها الغزاة الجدد. يا له من طيب ذلك المدعو نابليون !... لقد تأثر قلبه الرقيق لما يعانيه المصريون من ظلم و هوان ، فتكبد المشاق ، و ساق جنوده و أسطوله ، و حمل سلاحه ليضحي من أجل البؤساء .... نظر إلى العالم كله ، فلم يجد أحق بالرعاية و العطف منا ... القصة القديمة نفسها ،التاريخ يعيد نفسه ، كل طامع يحاول أن يخفي أطماعه وراء معسول الكلام ، و الادعاءات الزائفة... لعل البشرية في فجر حياتها ، كانت أكثر صراحة منها الآن ... كانوا يشنون الحروب الضارية ،لكنهم على الأقل كانوا لا يكذبون ..و كلما تقدمت الحضارة و العلم ، ازداد الطغاة تفنناً في إخفاء مراميهم الخبيثة.. و الغريب أنهم قبل غيرهم يعرفون تمام المعرفة مدى ما تنطوي دعاويهم من بهتان !"
__ "كانت الزنزانة التي أدخلوه فيها شبه مظلمة ، تفوح منها رائحة منفرة ، يسكنها تسعة من الرجال، على الرغم من أنها لا تتسع لغير ثلاثة ،و تكوم شديد ، و الأنف تكاد تختنق ، و الظمأ يكاد يقتلهم ، هنا لا شيء اسمه الإنسان ، كل القيم الكبيرة العريقة تذبل و تحتضر، و الناس لا يُنظر إليهم في مثل هذا المكان إلا كحيوانات لا قيمة لها ، و لا فائدة منها ، و لا ينادى على أحد باسمه إلا في الأوقات العصيبة .."
__ "الأمر أهون مما يتصورون ..ما العمر ؟ إنه حيز زمني محدود ...له نهاية ، لا يوجد فرق كبير بين أن تكون النهاية اليوم او غداً..لقد استطعت أن أؤدي بعض الواجب ،و لا شيء يقلقني سوى أن هؤلاء الأوغاد ما زالوا يتحكمون في مصائر العباد ، لكني واثق أن ذلك لن يطول أمده " ..
هي رواية تتحدث عن شعب مصر إبان مجيء الحملة الفرنسية على أرضه، وما عانه من ظلمٍ وعذاب تحت يد الاحتلال الفرنسي.
تبدأ أحداث الرواية من حي بولاق وسكانه ، حيث التنوع في الفكر والمنشأ والهدف والحرفة، ففيه الشيوخُ والعلماءُ والتجار والمرتلين للقرآن الكريم، فمن أبرز شخصيات الرواية الحاج مصطفى البشتيلي، الذي قاد الثورة ضد الاحتلال، والشيخ السعادات الذي جهز الشباب وأعدهم لملاقاة العدو في المعاركِ تجهيزًا معنويًا وماديًا، وأيضًا الضابط برتلمي وابنته هيلدا" صاحبة الجمال الشديد الفاتنة في عيون الشباب" ، تدور معظم أحداث الرواية حول مقاومة الشعب المصري الأعزل للاحتلال الفرنسي ذو الإمكانات العسكرية القوية، وتخاذل السلطان العثماني والمماليك عن نصرة الرعية، وتجاهلهم لحاجات العامة، وأيضًا تعلق بعض الشباب وضباط الاحتلال بالفتاة"هيلدا" وتغزلهم فيها، تنتهي أحداث الرواية بموت الحاج مصطفى البشتيلي أمام الجماهير بأمر من الضابط برتلمي؛ بحجة أن موته سينهي الثورة وستعود مصر تحت يد فرنسا ولكن هيهات هيهات أن يستسلم شعبُ قدّم روحه فداءً للوطن…
ما أشبه اليوم بالبارحة ! يبدو أن الشعب المصري - الغلبان -قد كُتِب عليه أن يحيا حياة الذل والهوان والاستعباد إلا قليلاً جدا
تدور أحداث الرواية حول الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون ، وما أحدثته من قتل وترويع وسجن وتعذيب لعامة الشعب عموماً ولكل من يُبدي ولو قليلاً من المقاومة خصوصاً تحت شعارات الحرية والإخاء والادعاء بأنها ما قدمت إلا لتخلص المصريين من ظلم المماليك ولتنشر العدل والمساواة بين البشر !
ومن قبلها كان الشعب يقبع تحت ظلم الأتراك والمماليك الذين لم يتورعوا عن السرقة والسلب والنهب .. الذين شُغلوا بالمناصب والمصالح العُليا والملذات الشخصية فضعفت الدولة أصبحت مطمعاً للغزو الفرنسي
__________________________________________
" كثيراً ما يقع الإنسان في أزمات خانقة يخيل إليه أثناءها أن ظلامها لن ينكشف ، لكن لكل شيء أجل ، لن تستمر المعركة طول العمر ، لابد أن يكون لها نهاية" __________________________________________
مواكب الاحرار قصة بطولة قادها احرار مصر ضد الفرنسيين اثناء الحملة الفرنسية الكيلاني باسلوبه البديع سرد التاريخ باسلوب روائي جذاب وممتع يجعلك تعيش الاحداث وتتفاعل معها القصة فيها الكثير من الحزن والالم والمرارة
رواية فائقة الروعة توغل بك إلى عوالم المجتمع المصري أيام الإستعمار الفرنسي ، تضعك في موقع الأحداث و عمق المشاعر الإنسانية ، حتى يُخيل إليك أنك تجاور الشخصيات و تعيش الوقائع عن كثب .. قطعة إبداعية جديدة من نجيب الكيلاني