Jump to ratings and reviews
Rate this book

حصن الزيدي

Rate this book
في أواخر مرحلة الإمامة الزيديّة في صنعاء والاحتلال البريطاني في عدن، يُفضي تحالفٌ معقود بين مشايخ القبائل اليمنيّة وبعض فقهاء الدين إلى تسلّط الطرفين على رعيّة مستضعفين، وشريحة أخرى من المهمَّشين يُطلق عليهم لقب أخدام أو عبيد.

يحاول بعض هؤلاء التمرّد على واقعهم، فيجابَهون بالقمع وببطش شديد. يفرّ منهم من يفرّ إلى الغابات الكثيفة في الجبال المحيطة، ويبدأ من هناك فعل المقاومة. ينظّمون صفوفهم ويبدأون بشنّ هجمات ليليّة على مزارع المشايخ. تنجح تلك الهجمات بداية الأمر في زعزعة مكانة المشايخ وأعوانهم من الفقهاء، لكنّ الرهان صعب، فتحالف القبيلة والدين يشكّل حلقة يستحيل كسرها.

كما الحبّ الممنوع بين عدنيّ حرّ وفتاة من الأخدام...

جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع 2019

264 pages, Paperback

First published August 1, 2019

3 people are currently reading
52 people want to read

About the author

محمد الغربي عمران

10 books42 followers
ولد في ذمار ودرس التاريخ وحصل على درجة الماجستير في هذا التخصص. كتب خمس مجموعات من القصص القصيرة بدءا بالشراشف (1997). ترجمت قصصه إلى اللغتين الإنجليزية والإيطالية ولقد وردت في مختارات بلغات أجنبية مثل البرتقال في الشمس (2007) وبيرل ديلو اليمن (2009).

خدم الغربي عمران نائبا لرئيس بلدية صنعاء لعدة سنوات في النصف الأخير من العقد الأول في الألفية الثالثة. نشرت رواية المصحف الأحمر لأول مرة من بيروت في يناير 2010. تناولت الرواية المشاكل الاجتماعية الشائكة مثل التطرف واضطهاد المرأة في المجتمع اليمني.


الغربي عمران يرأس النادي الأدبي اليمني الذي يدعى ألمقة .


الشراشف (1997) قصص قصيرة
الظل العاري (1998) قصص قصيرة
حريم عزكم الله (2001) قصص قصيرة
ختان بلقيس (2002) قصص قصيرة
مدينة سوداء (2004) قصص قصيرة
مصحف احمر (2010
رواية ظلمة يائيل 2012 الحاصلة على جائزة الطيب صالح

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (20%)
4 stars
5 (20%)
3 stars
11 (45%)
2 stars
2 (8%)
1 star
1 (4%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for Yassine Amri.
14 reviews3 followers
February 3, 2022
حصن الزيدي، تجسيد مصغّر لبلاد نهشتها الطائفية وحروب السلطة...

في خضم ذلك، نعيش بين طيات هذه التحفة الأدبية، حيوات أبطالها بحلوها ومرّها، بطشها ورفقها، فرحها وحزنها.

حصن الزيدي؛ هو الحياة التي تجبر سكانها بتقمص أدوار قد يجد صاحبها نفسه مخدوعا آخر أيامه على الأرض بحجة أن الآخر لا يترك له الخيار... هي دعوة لمراجعة الأوراق وإعادة تنظيمها حسب نواميس خالق الأكوان، فلا خادم ولا رعوي ولا شيخ.
Profile Image for Marwa Zeitoun.
59 reviews22 followers
September 27, 2021
رواية من النوع التاريخي الاجتماعي الرمزي، يسرد الكاتب خلالها احداث وتاريخ الصراعات بين القبلية و الدين في الفترة التي تسبق الثورة اليمينية 1962، و ايضاً الصراع بين الطوائف المسلمة فيما بينها (الفاطميون و السلفيون)، و كيفية محاولة جميع الاطراف المتصارعة الوصول الى السطلة عن طريق اساليب اجرامية و إلغائية.
الاحداث بمعظمها في قرية تابعة لشيخ يدعى مرداس و بالتتابع في الولاية من بعده لأبناءه و بعدها للسيد الفاطمي الزيدي الذي احتال بالبدع و السياسة للوصول الى حكم الوادي و القرى التي يضمها جميعاً، و هناك ذكر متواضع لابرز الاحداث التي كانت تجري في صنعاء و عدن و اشتعال فتيل الثورة و طرد الانكليز.
تعطي الرواية فكرة واضحة عن طبيعة الحياة الاجتماعية في هذا الوادي و عن ابرز العادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية و الدينية، فنرى بوضوح موقع النساء الاجتماعي و قدراتهم المحدودة في اطار الاحداث التي تجري حولهم، وايضاً كيف يتمحور دورهم الاساسي حول الانجاب او اغواء الرجال للوصول للمآرب.
تشعر اثناء الرواية و كأن الكاتب اراد ان ينتهي منها بسرعة، فلا اسهاب في الوصف، و الاماكن باهتة لقلة الوضوح في تصويرها، والاحداث متسارعة مع وجود العديد من الامور المتوقعة، فلا مفاجآت، و بعض الامور كانت نوعاً ما سطحية (مثلاً كيف تصادف ان تكون العجوز العمياء هيي جدة زهرة، او كيف قبِل قارون ان يصطحب معه زهرة و ثم يتزوجا بدون اي مقدمات لهذه العلاقة او هذا التعارف) و كأن الكاتب اراد، فتحقق ما يريد!
كما ان الاحداث المتعلقة بالثورة الحقيقية الحاصلة في صنعاء و عدن كانت جداً مختصرة، فهي لا تعطي اي صورة كافية عن الثورة الفعلية في اليمن.
Profile Image for Ibnulyemen Arabic.
2 reviews1 follower
August 4, 2021
رواية "الحصن الزيدي"، رواية رمزية تتحدث عن حقبة الثورة اليمنية. وتدور أحداثها في قرية مرداس، الشيخ الذي كان له ابنتان، وثلاثة أبناء ذكور؛ هم عنصيف، وعبد الجبار، وجمال. ويمثل كل ابن منهم رمزا، فعنصيف رمز لعهر أصحاب السلطة، وجبار رمز الاستبداد والظلم، وجمال بطبعه الهادئ عهد الثورة والقانون .
شخصيات الرواية مقسمة إلى جماعات:
- المشيخة: مرداس وأبناؤه وزوجته شبرقة وعيشة. تقوم حياتهم على السلطة.
- السلفيين: الشيخ شنهاص بلحيته المصبوغة بالحناء، وأتباعه. تقوم حياتهم على التشدد في الدين.
- الفاطميين: المستشار زيد وابنته فاطم، زوجة مرداس الثالثة، وقرية الهجرة بالكامل. تقوم حياتهم على السلطة بيد أن سلطتهم باسم الآل.
- الخوادم: الجماعة المتحللة من أي عرف ودين، والساقطة في الكسل والشهوات.
- المجددين: قارون بشكله الجديد "المبنطل"، وزهرة الهجينة، باختلاط المشيخة والخودمة في دمها.
القانون: جمال.
- المستعمر: مستر ديفيد، وزوجه. (لم يظهرا سوى اسم في الرواية)
- الثوار: عرام وسكان الجبل.
ينتقل الغربي في الرواية، من مركزه في الوادي، إلى صنعاء من خلال جمال، وإلى عدن من خلال قارون، بيد أنه يقصر تقصيرا واضحا في عرض الوضع هناك، بل يختزل السرد والوصف كحاله في الرواية بالكامل، حيث نلحظ كثافة الأحداث، وتسارعها، مع عدم المواكبة من ناحية الوصف والسرد الأدبي. ولغة الكاتب هنا أقرب إلى التقريرية منها إلى الأدبية، على الرغم من أني توقعت أنها ستكون أفضل من رواياته السابقة، بحجة تأخرها، وبتراكم معرفة الكاتب. يلهث القارئ، في الرواية، متابعا الأحداث، كما لهث الكاتب من قبله، ومن خلال الصفحات الأول فقط يمكن ملاحظة لهاث الكاتب، إذ لم يتناول روايته بسرد متأن.
في الرواية ذكر لثيمات لا تكاد تفارق الذهن اليمني، منها:
- زواج القبيلي بالحبشية: خال قارون
- اشتهاء الخوادم: عنصيف وحمامة
- اتجاه القبيلي إلى الغناء: قارون.
وذكر المزمار مع الخمرة تجل لفكرة تحريم الغناء في اليمن، واحتقار أصحاب الغناء، فقارون لا بد أن يشرب قبل أن يغني، ولم يقف في صفه أي من الطرفين المتحاربين؛ شنهاص والفاطمي، الأمر الذي يوضح نظرة اليمنيين للموسيقى. فيركز الغربي على هذه الفكرة، وعلى فكرة مصاحبتها للخوادم والمزاينة، وترفع القبيلي عنها، ثم وقوعه فيها دون أي ندم، بل إنه منتش بها، وهذا من تأثير المدنية في عدن.
ويتكرر توشح الرجال بثياب النساء، فيتشح الشيخ شنهاص بها، ويفعلها زيد الفاطمي، كما فعلها الإمام حين الثورة. احتقر الرجال النساء لكن ذلك لم يمنعهم من التنكر بثيابهن، الأمر نفسه الذي تكرر في رواية الطريق إلى مكة.
يتكرر ذكر السجون في روايات الغربي عمران، وتأخذ نفس شكل السرداب الذي دخله جوذر. فالرجال عراة عظام، بلحاء طويلة، وشعر أطول، وأظافرهم طويلة بشعة، فضلاتهم حولهم، وهم أقرب إلى الجنون.
يتكرر ذكر النساء والخمر. أما المرأة عند الغربي عمران فهي جسد تبيح نفسها لمن تريد حين تحتاج أمرا، مثل شادن وزهرة، وهي جسد يحترق شهوة كما في حالة حمامة، وابنتي شبرقة. ومثال مجسد للغيرة والكراهية والحقد في شبرقة. والحب الصاخب الغير منطقي عند زهرة. والجرأة في الحب عند شادن. والمكر والدهاء عند عيشة. والأنانية عند فاطم. وتظهر الحكمة عند ناصية العجوز والدة عرام، وعند عمادة التي تربطها علاقة ود بالشيخ شنهاص، لكن حضور ذين الشخصيتين بسيط في الرواية. والأمومة الخائفة عند والدة قارون، وشبرقة التي قطعها الكمد على أولادها رغم سوء أخلاقهما.
ويميل الغربي إلى الثورة، فيصور جمال بصورة أفضل من الرموز الأخرى، فجمال فارع القامة، أنيق الهندام، أصهب ،وقور وهادئ، رفيق بأمه، عطوف على أبيه، بينا كان مرداس وابنه جبار رمز الاستبداد والمشيخة قصيرين قبيحين.
من خلال اسم الرواية، نلاحظ أن الغربي ركز على فكرة الزيدية أكثر من تركيزه على فكرة السلفية، وعلى فكرة المشيخة. وقد بدا أن ذهن الغربي يحمل على الخداع باسم الآل، ويرى خطره أعظم من ظلم جبار الذي كان له من اسم نصيب. وأغلب الظن أن هذا راجع إلى سطوة الآل حديثا.

سرديا، تبدأ الرواية بتقنية الاسترجاع؛ بحدث من منتصفها، في الصفحة 115، وهو حدث مثير للانتباه وللاهتمام، يجعل القارئ يتساءل عن سبب قتل الأب ابنه، بيد أنه سرعان ما يصاب بخيبة أمل حين يصل إلى الحدث في الصفحة المذكورة. وسبب خيبة الأمل أن الكاتب لم يكن مجيدا في السرد والوصف بشكل يجعل القارئ يشعر بالرضا. لم يستطع الغربي أن يرضي القارئ المتوتر المتوفز لمعرفة سبب قتل جبار الذي بدا مطيعا لوالده، ومطبقا عرف المشيخة.
ويكرر الكاتب تقنية الاسترجاع أكثر من مرة، فيتقدم ثم يعود، ثم يتقدم ثم يعود، بيد أن انطلاقاته تلك كانت غير منظمة، وربما اندفع إليها من فكرة تشويق القارئ لا أكثر، فلم يجد في ذلك، ولم يفلح.
يتنقل الكاتب بين الأماكن والأحداث دون فاصل، ويبدو ترتيب الرواية غير مقنع. إذ أن الجزء الأول (مرداس) يبدأ في الصفحة الخامسة وينتهي بالجزء الثاني (زهرة) صفحة 127، وينتهي بالجزء الثالث (قارون) صفحة 253. والحق أني تساءلت إذا كان مرداس يمثل حقبة المشيخة، وقارون حقبة الثورة، فماذا تمثل زهرة؟ هل تمثل حقبة النزاع بين شنهاص وزيد؟ الحق أن السطوة في الأحداث خلال جزء زهرة لم تكن لها مطلقا، بل إن أكثر ذكر لها كان في الجزء الأول، وربما كان الأجدر بالكاتب أن يضع زيدا عنوانا للجزء.
اختزل الكاتب اليمن في 260 صفحة فقط. كان الوادي رمزا مصغرا لليمن، وانتقل الكاتب إلى عدن من خلال قارون وعرام، ونظر إلى عدن من خلالهما، فإذا بها مكان غير يمني؛ خليط من الانجليز والهنود والأفارقة، ومن كان يمنيا، فهو خادم، يكنس أو يعد القهوة. ثم كان هنا شكلان: عرام الوطني الذي هب مع الثوار، وقارون الذي عمل مزارعا في جبل هيل يهتم بنباتات زوجة مستر ديفيد، ويعزف الناي، ويعاقر الخمرة (العطر)، ويتمتع بالحفلات. ولم توقظه وفاة صديقه عرام، وما أعاده إلى الوادي كان تخبطه وتشرده لا أكثر.
ومع عرام، أملت لو أن الكاتب أطال وتحدث عن الثوار، وقد شكل عرام موقفا ثوريا منذ البداية لرفضه لقب المشيخة، بيد أن حضوره ثوريا على المستعمر لا يظهر إلا بعد اختفائه، فيمكث قارون حزينا يتذكر محاسن صديقه، دون أن تحرك ثوريته، أو تهبه ثورية، فكان قارون شخصا ضعيفا، تسيره الأحداث من حوله، فتارة مع شنهاص، وتارة مع المستعمر، وتارة مع الخدم.

وفي نهاية الرواية، يختفي جمال، نصير الثورة، وقائد الدبابة الوحيدة المفردة، التي يتعالى مدفعها ويدور محطما أركان الفساد. وأحسب أن رمزية اختفائه، تعبر عن اختفاء ملامح الثورة اليوم، وفشلها الذريع، وأن ما أمنيات اليمنيين كانت وهما كبيرا؛ فقد عادت كل ما أملوا قتله.
Profile Image for Rania Al hasany.
34 reviews2 followers
June 6, 2021
وصلتني رواية حصن الزيدي للروائي الرائع أ.الغربي عمران مزينة بتوقيعه الجميل برفقة روايتين أخريتين (مصحف أحمر و ظلمة يائيل) لتضفي تميزاً جديداً تفخر به مكتبتي المتواضعة .

فور وصول الرواية بين يدي باشرت قراءتها لحرصي على قراءة الأدب اليمني عامة، ولشغفي بالتعرف على نتاج الروائي الغربي عمران بصفة خاصة نظراً لنجاحه الكبير وشهرته اللافتة ، فهو يمثل نموذجاً لامعاً لمن يتطلع للسير في درب الكتابة الأدبية.

لا أستطيع أن أخفي أنني حين هممت بالقراءة أصبت بخيبة متسرعة...كنت أقول يا إلهي شيخ القبيلة والرعية وحكايات بينهما!
لكن سرعان ما التهمتني الرواية لأجد أحداثها بلورية بامتياز تُقرأ من نواحٍ عدة وأزمنة مختلفة.
يتغير الشيخ والفاطمي والحصن مظهرا ويدوم الجوهر؛ والمؤسف أن الرعية لا تتغير، فقد صارت الرع��ة (مودرن) والخضوع بالألوان المتجددة.
كان ملفتا للغاية ذلك الحس الإنساني المرهف الذي يتحلى به الروائي والذي أصبغه على شخصيات روايته المختلفة في تكوينها، ليؤكد مرارا أن في داخل كل ابن آدم ميزة الإنسانية التي تتجلى معالمها في لحظات الضعف، وإن أصر على إظهار غير ذلك فعلا أو قولا.
قرأت بين سطور حصن الزيدي أنه ثمة أرواح لاتشبه الأماكن التي نُفخت فيها، فهي تتلوى بقيود اختلافها حتى تنكسر لتطير بادئة رحلة البحث عما تنتمي إليه، لتذوب لديها عند بلوغه آثار القيد وتُحرق منتشية كل فروض الانصياع!

في هذه الحياة هناك مرداس وشنهاص والفاطمي وتوجد رعية!
وبالمقابل هناك جمال وزهرة وهناك قارون!
لا أريد إغفال الخطوط العريضة اليمنية اللون لهذه الرواية من أحداث الصراع المذهبي والفكري الذي يحفزه الجهل من جهة، والسلطوي الذي تطوعه التبعية و الخنوع من جهة أخرى...
لكني على قناعة أن الأثر الأهم للعمل الأدبي هو تلك الفكرة التي تبقى محلقة حتى بعد الانتهاء من قراءته وتلك النقرة في الوجدان التي يدوم ترددها حتى يكون نغمة جديدة فيه.

ومع ذلك فلن أغفل عن الإشارة إلى أنه ملفت ذلك التنقل الرشيق بين المشاهد والأحداث الذي امتازت به الرواية ليشعر القارىء بأنه يقلب ألبوما لصور متحركة، فبمجرد أن ينقل نظره تتحرك هذه وتتوقف تلك حتى يعاود الالتفات لها لتتحرك من جديد...

لم تحمل الرواية إسفافا ولا حشوا لمشاهد لا تستدعيها خيوط الحبكة! وهذه بالنسبة لي سابقة لم أقرأها في روايات يمنية سبق لي قراءتها مع العلم أن ماقرأته لبعض الأسماء الشهيرة أيضا في هذا المجال

و ربما لكوني امرأة شدني ذلك الدور البارز للمرأة في إدارة تلك الصراعات والتأثير بمجرياتها، وتساءلت هل هو تصور روائي يعبر عن منظور المؤلف لدور المرأة في الهيئة السلطوية؟ أم أنه انعكاس لمشاهدة حقيقية لا تطفو على السطح العام؟

رمزية الشخصيات والأحداث وأماكنها معدة إعداد الخبير؛ كما كانت النهاية سهما احتل قلب الهدف، فقد أصابت المشكلة ولوحت بعلاجها.

هذه جولتي في حصن الزيدي؛ ولابد من انتباذ ركن لتلاوة مصحفه الأحمر ذات يوم أبيض الإشراق، ورؤية ظلمة يائيل على ضوء قمر ليلة صيفية قادمة.

رانيا عبدالله
Profile Image for Taha Noman ( طه نعمان ).
868 reviews60 followers
January 11, 2022
رواية ممتعة يتطرق فيها الكاتب الى الصراع بين القبيلة و الدين بين شيوخ القبائل وبين السادة ( الفاطميون ) ، يسرد الكاتب خلالها احداث وتاريخ الصراعات القبلية في الفترة التي تسبق الثورة اليمينية 1962، و ايضاً الصراع بين الطوائف المسلمة فيما بينها (الفاطميون و السلفيون)، و كيفية محاولة جميع الاطراف المتصارعة الوصول الى السطلة عن طريق اساليب اجرامية
تصف الرواية طبيعة الحياة الاجتماعية في هذه المنطقة من اليمن و ابرز العادات والتقاليد والموروثات الاجتماعية و الدينية منها ان الشيخ يملك الأرض وما فيها ومن فيها ، وجود الاماء والعبيد الذين يملكهم سادتهم .
تنتهي الرواية بجمال المنقذ العسكري
الذي يدك معاقل المشايخ وينصب لعن المشانق ويأمر بسرعة بناء سجن كبير لاستيعاب معارضي الثورة.
Profile Image for Saghatel Basil.
115 reviews12 followers
April 7, 2021
العمل رائع ويستحق الخمس نجوم ،السرد سلس رغم كثافة الأحداث والشخصيات والنهاية المفتوحة التي تركها الكاتب .
Profile Image for Danah.
329 reviews36 followers
May 27, 2023
رواية مثقله بالماسي و العذاب قسوة القلوب تفوق قسوة الحياة احيانا ً ..
Profile Image for نهى.
Author 10 books165 followers
October 23, 2019

حصن الزيدي
للأديب الغربي عمران

في بداية الرواية ورغم الحديث عن البنادق كأسلحة اعتقدت ان زمن الرواية يعود لقرن مضى أو أكثر حيث القبلية وروح الثأر والانتقام والاقطاعيات والعرقية الدينية
ثم وجدت الشيخ مرداس يطلق اسم جمال على ابنه تيمنا وحبا في الرئيس المصري جمال .. فصدمت حقا فالزمن لا يعد بعيدا
والرواية حتى وإن كانت محض خيال إلا أن هناك دوما روح من الحقيقة يكمن فيها

لغة الرواية صعبة على عقلي فهناك الكثير من المدن كان لابد من وضع هوامش تعريفية لها .. وكذلك مسميات كثيرة هي محض يمنية وهذا يدخلنا في جدلية كتابة كل كاتب بعض الالفاظ بلغته الأم مبتعدا عن اللغة العربية

الاخطاء اللغوية كثيرة واتمنى ان تكون تمت مرجعتها في الرواية المطبوعة

كان صوت زهرة رقيقا حين تغني ..
وقد حكت لها العجوز الضريرة التي شكت بأنها جدتها .. انها احبت عازفا للناي .. وحينما اشترى هارون نايا واصبح عازفا له قلت في نفسي هل يلتقيا ثانية
لتتكرر حكاية أجدادها ؟

تنتهي الرواية بجمال المنقذ العسكري
الذي يدك معاقل المشايخ وينصب لعن المشانق ويأمر بسرعة بناء سجن كبير لاستيعاب معارضي الثورة.

وهذا ما تؤول إليه البلاد والشعوب مع الكثير من الفصائل...
‎#نو_ها
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.