من مواليد العراق سامراء، 1997م. حائز على جائزة اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين للشباب 2018 عن روايته (وحي الحب). صدر له: وحي الحب (رواية)، 2018، دموع أموية (رواية)، 2019، رماد الشوق (رواية)، 2019. ويعمل حالياً على عملين أدبيين: نكبة الخيام الثانية (قصص)، وممر الى أحزان النساء (رواية)
رواية مكتوبة بحزنٍ، لتعبر عن حزنٍ متوارث، يبدأ بحزن (عباس) من الحاج (صبحي)، إلى حزن (عباس) وزوجه (حمدية) على ابنهم (علي)، مرورًا بحزن مهدية على ابنها جواد، إلى حزن (أجود) على حبيبته (رحمة)، وغيرها من الاحزان الكثيرة. النص كتب بحرفية عالية، و بلغة أصيلة، وبسرد شيق أخاذ، وبموضوع جميل مختلف، هذه الثلاثية جعلت الرواية واحدة من افضل الروايات بحبكتها ولغتها وقصتها. فاما أصالة اللغة التي كتبت فيها هذه الرواية هي واحدة من الأسباب التي تجعل الأحداث تتجسد امامك، فضلا عن تعطشنا الى معرفة المزيد يدفع بخيالنا أيضا إلى عيش تلك الكلمات المسطورة على اوراق الرواية. وعند وقوفنا على لفضه الذي جاد به بنانه وجاش به جنانه، نتمتع بجميل اوصافه التي وصفها بأسلوب في غاية الروعة. فالرواية تتحدث عن أحداث داعش وسقوط المحافظات العراقية بيد (داعش). و تحديدا محافظة صلاح الدين وبشكل اكثر تحديدا قرية (لوعة عباس) العجيبة كما صورها الكاتب.
فلا عجب من حصول الرواية على لمركز الثاني من جائزة راشد بن حمد الشرقي للابداع، فهي تستحق ان تُقرأ ويُحتفى بها. ومحمود السامرائي روائي متمكن من أدواته، نتعطش ان نقرأ له المزيد.