لا تدرى ماذا حدث! صار طيفه يغيب بالأسابيع. تستيقظ كل صباح على طعم الخيبة، وخواء فظيع فى موضع القلب. لكن المشكلة كانت فى المرأة الأخرى، الأنثى فى الضفيرة لم تعلم النبأ المشؤوم، لم تفهمه، بالتالى ظلت تنتظره، تفتقد لمساته الحنون وأنفاسه اللاهثة
غيابه جعل شعرها عبئًا لا يُحتمل. تشعر به وكأنه امرأة أخرى يلهبها الحرمان إليه. امرأة كفّت أن تنافسها واكتفت بتعذيبها، مخلوق عطشان إلى آخر حدود العطش
جميلة جدا و مليانة بالمشاعر و القصص اللي بتحرك حاجات جوانا، و كأن دكتور أيمن قطع عهد مع قراءه أنه هيبهرهم في كل مرة بيكتب حتى لو هي هي نفس التيمات بس عنصر الابهار موجود.
قرأتها على مهل ودون استعجال قصص ناعمه كالعادة وأسلوب جميل وهادئ ومتزن لا تتبع موضة الغموض المبالغ فيه في القصص القصيرة موضة هذه الأيام . تدور بين المشاعر الطيبة ، الطبيعة ، الحياة والموت لا اختار منها عنوانا بعينه لكن قصص ك ( أتوبيس الغضب ، أم عاطف ، استاذ محمد أيوب ، إحنا غلابه ، آخر لخبطة ، اجازة لظروف خاصة ... ) كلها قصص جميلة . استحواذ مرعبة رغم انها بدأت حالمه ، اول أيام الدراسة التى أتلذذ بقرائتها فى نفس الموعد من كل عام .. المجموعه كلها جميلة .
مجموعة قصصية تحتوي على قصص قصيرة جدا بعضها ممتاز و اعجبني جدا كقصص(أشياؤنا القديمة) و (استاذ محمد ايوب) و( اتصال) و (استحواذ) و بعضها متوسط و الاخر لم يعجبني احسست انها افكار لروايات مبتورة اللغة و الوصف شاعرية رقيقة و وصف الكاتب يجعلك كأنك تشاهد مشهد سينمائي المجموعة ككل جميلة انتظر من الدكتور ايمن الجندي رواية خمس نجوم للغلاف المعبر بشدة عن القصة الرئيسيه للمجموعة (الأنثى في الضفيرة)