أفاق أوجه لا أكثر

by حسين ابن أبي صفوان

بِدايَةٌ يَقينِيَّةٌ حادَّة، تَحَوُّلاتٌ مُوارَبَةٌ ظِلٌ، زَمَكانٌ كَوْنٌ، وَطَنٌ تُرابٌ دينٌ، أُنْثًى سُما، ومُخْتَلَفُ طُرُقٍ بَيْنَ الإِنْسانِ والإِنْسان.
نُصوصٌ شِعْرِيَّة، تَخْتَزِلُ التَجْرِبَةَ، مُؤَرَّخَةً مُنْذُ 2013 وحَتّى 2017.

Just beginnings. Describes how the mentality, believes and thoughts have been changing along poet's last 7 years.

198 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2018

About the author

شاعرٌ من البحرين.

Reviews

[Suad Alhalwachi · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع وشعر من الممكن ان يستخدم كإقتباسات او يعلم للطلاب في المدارس. احسست ان الشاعر متأثر بالقرآن كثيرا وبإسمه وبالبحرين وبالوضع السائد عموما.
احسست بأن الشاعر دائما يبكي وهو يكتب الشعر او يقوله. لا اعلم لماذا!

شيئين في الكتاب: طريقة صف الابيات والتنوين. لم افهمهما أبدا. احسست بأن التنوين لا يكمل المعنى. او ربما به بعض الأخطاء اللغوية (وربما انا لغتي ألعربيه غير جيدة)
لم افهم القافية. هل هو شعر حر او مقفى او بين البينين؟

ولكنني اقتنصت الفرصة لأسأل الشاعر عن هذه التساؤلات وجائني الرد بسرعة:

صباحك الخير العزيزة سعاد،


ممتن كثيرًا لتلقي رسالة فجر كهذه، وأكثر لشغف السؤال المتضمنة إياه.


بالنسبة لتحريك الأحرف فهي جزء لا يتجزأ من الاشتغال اللغوي، كما أؤمن، لذا اجتهدت في إثباتها نحوًا وصرفًا وإملاءً.
وإن كان النحو والصرف راسخين في عمق اللغة، فإن الإملاء - كما رأيته - يحتمل شيئًا خارج النسق، من حيث:
علاقة الحركات ( َ ُ ِ ْ ) بالمدود ( ا و ي )؛ متأثرًا بآراء د. إبراهيم أنيس.
طبيعة رسم الحركات على الأحرف التي تمتدّ اختلافًا وتطورًا طوال تاريخ اللغة العربية؛ ولأنك تساءلت عن التنوين فإنها كما يذهب أغلب أساطين اللغة لكونها من حقّ الحرف لا الألف العارضة [ فنثبتها: سلامًا لا سلاماً، وهدًى لا هدىً ].

وأمّا عن مسألتي تضمّن بعض الصفحات عددًا قليلًا من ( الأبيات ) وذكر ( التفعيلة )، فأحتاج عدة مقدمات متعلقة بالشعرية العربية لأصلك:
الشعر في اللغة العربية يحتمل ثلاثًا - لحد الآن:
- القصيدة العمودية وهي القصيدة التقليدية التي تكتب في قالب كمّي موسيقي واحد وهو عبارة عن مجموعة أبيات شعرية موزونة على بحر موسيقي ( أجزاء الأبحر الموسيقية تسمى تفعيلات / تفاعيل ومفردها تفعيلة ) من البحور الـ16 وفق علمي العروض والقافية، يغلب على رسمها أن يتضمن صدرًا وعجزًا يفصل بينهما فراغ، وإن مرّت بتحولات تلاعبت بالفراغ كما في المسمطات والموشحات. [ أثبتّ علامة * فوق أسماء تفعيلات النصوص العمودية في الفهرست ].
- قصيدة التفعيلة وهي أولى محاولات كسر القصيدة العمودية، حيث تنوزل عن تحديد طول معيّن مكرّر في القصيدة وإلزامية القافية فيها، مع بقاء الوزن الموسيقي حاضرًا ( بقت التفعيلات الموسيقية حاضرة ). [ أثبتّ أسماء تفعيلات نصوص التفعيلة في الفهرست ].
- قصيدة النثر وهي آخر الكسر في القصيدة العمودية، حيث تنوزل عن التفعيلة الموسيقية أيضًا؛ فلم يبق إلا المعنى. [ لا يوجد أيّ نصٍّ نثري في المجموعة الشعرية التي بين يديك ]
تجاوز الشعرية العربية لمفردة ( البيت الشعري ) منذ أول خروج على القصيدة العمودية وانفتاحها على مفردات عدة، من أهمها أن الأسطر الشعرية ترتصّ متتالية لتكون الجملة الشعرية؛ وفقًا للمعنى.
ولا أخفيك سرًّا أنّي قادم من خلفية هندسية، وقد كان من أثر ذلك فيّ أن انتهجت نسقًا فنيًّا واحدًا في إخراج النصوص، يتلخص في:
المعنى هو الحوذي المطلق.
عدم الإبقاء على أي بيت شعري عمودي من غير أن يفتّت إلى الأسطر الشعرية المكونة له والجمل الشعرية المتولّدة بعدئذ - ما عدا نصّ " إذ يتجلّى صعصعة " لخصوصية المسمّط نفيه.
رصف الأسطر الشعرية على الفضاء الصفحة بدلالة التعالق النحوي.
أن تتضمن الصفحة الواحدة جملة شعرية واحدة من النص العمودي، وجملتين شعريتين اثنتين من نص التفعيلة؛ وهذا ما أدى إلى اكتناز بعض الصفحات ( لطول الجمل الشعرية ) وخلوّ بعضها الآخر ( لقصر الجمل الشعرية ).


ولعل المقام - الذي طال - لا يتّسع لنا ...
آمل أن يكون الأثر كذلك.


إلى لقاء أوثق!
حُ س.


الاقتباسات:

ان نقول لي اني كنت احلم
انني ما زلت احلم
انني بالشعر سكران واهذي
ان تخادعني وداعًا
او تمنيني مآبا

[Sayed Jawad Al Aali · Rating 3 out of 5]

مدهشٌ ورائعٌ أنتَ يا حُسين..
رغمَ أن الموجَ نَذيرُ خَطرٍ في أحيان، إلا أنَّهُ في مَرّاتٍ جُزءٌ أصيلٌ مِن جَمَاليّة اللوحة ككل.

أعدُّ هذه النصوصَ موجاً، لأنّ تفاعلي أثناء قراءتها تموّج صاعداً وهابطاً، تارةً تُدهِشني الصُورَةُ أو القَصيدَةُ ككل فأجِدني جزءاً مِنها، من مضمونها، من بنيانها، وتَارَةً لا أجدُ لي موطِئَ قَدمٍ في النَّصْ فأكونُ خارَجَه. بعضُ النصوصِ الطويلةِ كنتُ أتمنى أن تتوقّفَ فوراً، لأنني اكتشفتُ موقِعي خارجها مبكراً، وصرتُ أقرأها من الخارج، وبعضُها وجدتني أتماهى معه، أتمنى أن لا ينتهي لكي لأخرج من النصِّ.

لربما بعد انتهائي من هذه القراءة أزعم أنني رافقتُ حسيناً في تطوّر تجربته الشعرية الجميلة الأنيقة الراقية، هذا الاشتغال الأمين على النص وإخراجه.

[Zainab AlMutawaa · Rating 4 out of 5]

يا نعمة الجُرح الخديج على لساني المُرّ ، لا تستعجلي الحلوى!

[حسين بن أبي سهيل · Rating 4 out of 5]

.
.
البطاقة التعريفية للكتاب:

اسم الكتاب: أفّاقُ أَوْجُهٍ لَاْ أَكْثَر.
اسم المؤلف: حسين ابن أبي صفوان.
نوع الكتاب: شعر.
دار النشر: نشر إلكترونيّ.
عدد الصفحات: ١٩٨.

مراجعة الكتاب:

يعدُ كتاب "أَفَّاقُ أَوْجُهٍ لَاْ أَكْثَرْ" باكورة أعمال الشَّاعر البحرانيّ السَّماهيجيّ "حسين بو صفوان" حيث أنَّ هذا الكتاب قد ضمَّ القصائد التي كتبها منذ عام ٢٠١٣ حتى العام ٢٠١٧، وهي بلا شكّ تعكس تجربته الشّعريّة التي عاشها منذ قبل نموِّ موهبته الشّعريَّة حتى آخر ما كتبه وفق التَّاريخ أعلاه .

إنَّ من يقرأ هذا الدّيوان لابدّ أن يقف على وقفاتٍ كثيرةٍ جدًا، ويقف على الكثير من المضامين التي احتواها هذا الدّيوان -وإن لم نستطع أن نحيط بها كلّها- في طيَّات صفحات الدِّيوان.

إنَّ ديوان "أَفَّاقُ أَوْجُهٍ لَاْ أَكْثَرْ" من الدَّواوين الغريبة جدًا التي مرَّت عليَّ في حياتي بحقّ، وهو قليل جدًا أن يمرّ عليك ديوان كهذا الدِّيوان لما يحمله من مضامين ومعانٍ ورؤية مختلفة عن الشّعر المعتاد.

تشكّل هذه القصائد انعكاسًا واضحًا جليًّا حول شخصية الشّاعر "حسين ابن أبي صفوان" فشخصيته حاضرة بارزة على امتداد النّصوص الشّعريّة بأكملها، فالقراء عندما يقرأ شعره يرى حسينًا شاخصًا أمامه بانفعالاته باسترساله في استحكامه للنصّ الشِّعريّ في سهولة ألفاظه وكثافةُ اللفظ، وغموضه وبوضوحه، ولا يكاد شعره يخلو من "الأنا" و"الهو" فهذان الأمران متغلغلان بشدة في النّصّ وإن غلبت الأولى الثّانية في كثير من الأحيان. كما أنَّ الدّيوانَ أتى بمضامين مختلفة مهمة متضادة في ما بينها في آن واحد، فنرى المجون والتّقوى، والولادة والاحتضار، الفرح والأسى، السّهولة والغموض وغيرها من المتضادات التي توفَّرت في الدّيوان.

أيضًا من يقرأ الدِّيوان يرى في الأبيات الشِّعريّة الحداثة بنفسها شاخصة أمامه فالحداثة حسين ابن أبي صفوان وحسن الحداثة عينها لفظة ومعنى وشكلًا ومضمونًا ونسقًا، فالأبيات في حلَّةٍ غير الذي اعتدنا عليه في عمود الشِّعر من صدر وعجز، فالشّاعر حسين ابن أبي صفوان منفتح على شكل شعره كثيرًا، فهو يهندس النصَّ هندسة وكأنَّه معماريٌّ في بناء القصيدة، لكن هذا لم يجعله يخرج عن العروض والوزن والقوافي، فهو لا زال متمسكًا بهم تمسكًا قويًّا. وإن قال في أحد أبياته "سندوّر الأبياتُ، نجـ[ت]ـرح العروض، نزيد تاءً، نسند المعنى، نضمِّنُ نوطئُ" فهو وإن خرج عن العروض شكلًا لم يخرج عن الموسيقا البتة، والحقيقة هنا عند الكلام عن الحداثة في البحرين فالحداثة قد ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالشّاعر حسين ابن أبي صفوان، فإذا ذكر أحدهما دون الآخر يكون ناقصًا حتى يذكر الطّرف الآخر.

ديوان رائع جدًا وتجربة فريدة من نوعها خضتها مع الشّاعر حسين ابن أبي صفوان في ديوانه "أَفَّاقُ أَوْجُهٍ لَاْ أَكْثَرْ"، فاستمتعت بها لأبعد حدّ ولطالما عدت القصائد والأبيات مرارًا وتكرارًا، ولي وقفات مع الدّيوان كثيرًا لك استحضرت بعضًا منها لكي لا أطيل كثيرًا في المراجعة.

كتابة المراجعة:
حسين أبوسهيل.
- ١٠ مايو ٢٠٢٠م.

[Esam Ayyad · Rating 4 out of 5]

لكم أحببت الشاعر الذي يبعث في في كل قصيدة أقرأها له قصائد لا تنتهي، و حسين بوصفوان كان أحدهم، في هذا الكتاب تجبر أن تغوص في المعاني فيما أنت تبحث عن الموسيقى، و كان الشاعر هنا قويا واثقا، و مليئا بالإبداع.

الشعر هاهنا حداثي، و ذائقتي الشخصية ليست من عشاقه، و ان كنت أجد فيه الكثير من الجمال، شخصيا لا أمانع المنحى الحداثي، إلا أنني دائما ما أجد أن الكثير من الشيء يفسده، فضقت قليلا بالتوزيع في الكتاب، تكرار الكلمات في الشطر( رغم معرفتي بأنه متعمد لغاية في نفس الشاعر )، و ليس ذلك نقدا للشاعر، انما هو نقد للشعر الحداثي تطلقه ذائقتي الشخصية، و منها كون القافية جزء من كلمة مقطوعة، و إدخال ال التعريف في كلمات لا تحتملها.

رغم ذلك وجدت القصائد رائعة بالعموم، ما عدا المربعة في وسط الكتاب و التي لا تشابه حسين بو صفوان لا كما ألفته، أو قرأت له سواء في هذا الكتاب، او ما نشره فرادى سابقا، وجدتها طارئة على الكتاب ككل، شكلا و مضمونا. و طارئ على النص الرائع الذي تشربته في باقي الكتاب.

لكن بالإجمال كان الشاعر قويا، و رائعا، و مبدعا جدا

[Yasser Almulla · Rating 5 out of 5]

الله..الله..الله يا حسين!

[علي النمر · Rating 4 out of 5]

مدهش جدا ياصديقي😍

[Dua'a Aljad · Rating 3 out of 5]

عجيب يا ابن أبي صفوان!

[Najat Alheela · Rating 3 out of 5]

لا أتذكر أنني قرأتُ توليفةَ شكلٍ كما في هذه النصوص الشعرية/كيفما نُسجت هكذا من تشكيلٍ وتشكُّل، وإن إعادة القراءة لبعضها -بعد حينٍ- كان يفيدني أحيانًا في فهم شيئًا من المعنى… ذلك لربما تضمَّن الشكل بالمعنى حتى توحَّدا -بحسب ما أفترض- حتى صار فهم أحدهما يتوقّف -ذاتيًا\وجهًا إلى وجه- على الآخر.

إجمالاً ومن حيث المعنى؛ لم أنل كثيرًا من الدهشة، أو على الأقل لم أستطع ذاتيًا أن أبلغ ذلك… إلا أنني وجدتُ أمورًا أخرى أفترض أنني أصبتُ هدف الذهول منها ونالت كثيرًا إعجابي.

في ذاتية شكل النص؛ وجدتُ صوتًا يرتِّل عن نفسه، كان واضحًا… لا أعلم كيف؛ كان جهوريًا في قوته! هذا وأن الكاتب -بحسب زاوية نظري المتواضعة- رغم ما يشير إليه عن نفسه بالتصريح أحيانًا وأخرى رمزًا، إلا أنني وجدته يقف خلف النص -أي ليس في الواجهة-، يجلس على كرسيّه ويحتسي -ما بينه وبين نفسه- حَزَنًا. اختصارًا، بمعنى؛ صلابةً يتوجه النص إلى الخارج (في قوّة الصوت)، وحَزَنًا إلى الداخل (حيث ظلّ النص\رغم أحيانًا طفحه).

وفي ظاهرية شكل النص؛ أعجبتُ حقًا بالكلمات أو الجمل التي لم يكملها الكاتب عمدًا… ما أعطى لصوت النص (((صدًى))) مثيرًا للتفكّر\للتأمّل (من قبيل: ولا را…) ... وأعجبتُ بنثر الحروف وما تحمل من فكرة؛ طريقة دوران بعضها، وكيف تفكّكت\تدغّمت [الشمس]، وتعامدت حروفٌ، وزلَّت إحدى الحروف مع الـ [سقوط] ناحيةً، سقْطًا!

- “ما زلتُ أرجو أن تعودَ كما صلاة الصبح حتّى لو قضا”.