من الرواية: هناك دفعْنا صخرًا وأخاه بدرًا بالعربة عندما كان عمرهما أربعين يومًا... واستوقفتنا العجائز لمناغاة هذين الطفلين الجميلين والممتلئين. متشابهان تمامًا بالملامح، ولكن أحدهما أسمر الوجه.. والآخر أشقر.. وجلب لهما ذلك الكثير من الانتباه، قبل الولادة بدقائق حددت اسميهما، صخرًا وصقرًا.. ولكن صوفي قالت إن الاسمين سيتشابهان عند تلفظهما بالإنجليزية، فغيرت اسم صقر إلى بدر.
ميسلون هادي روائية وقاصة عراقية ولدت في بغداد وتقيم فيها.في عام 1976 تخرجت في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد، ثم عملت بعد ذلك سكرتيرة تحرير لعدة دوريات ثقافية كالموسوعة الصغيرة ومجلة الطليعة الأدبية، ثم في القسم الثقافي لمجلة ألف باء الأسبوعية العراقية. بالإضافة إلى القصة والرواية، كتبت في مجالات النقد وأدب الأطفال والخيال العلمي والترجمة والعمود الصحفي. تتميز كتاباتها برومانسية عالية وتركيز شديد على البيت العراقي بكل تفاصيله وعاداته وحكاياته، وتصف البيت بأنه البطل في كل ما كتبت من قصص وروايات.
الجوائز:
- جائزة باشراحيل في مصر/ الرواية، عن رواية "نبوءة فرعون"، 2008. - جائزة أندية الفتيات في الشارقة/ الرواية، عن رواية "العيون السود" – 2001. - الجائزة الذهبية لمنتدى المرأة الثقافي في العراق عن مجموعة "لا تنظر إلى الساعة" القصصية- 1997.
الكتب المنشورة:
- حلم وردي فاتح اللون، بيروت، 2009. - نبوءة فرعون، رواية، 2007. - الحدود البرية، رواية، عمّان، 2004. - العيون السود، رواية، عمّان 2002. - يواقيت الأرض، رواية، عمّان 2001. - رومانس، مجموعة قصصية، دمشق 2000. - لا نتظر إلى الساعة، مجموعة قصصية، بغداد 1999. - العالم ناقصاً واحد، رواية , بغداد 1996، وعمّان 1999. - رجل خلف الباب، مجموعة قصصية، بغداد 1994 . - أشياء لم تحدث، مجموعة قصصية، القاهرة 1992. - الفراشة، مجموعة قصصية، بغداد 1986. - أساطير الهنود الحمر، مترجم، بغداد 1986. - الشخص الثالث، مجموعة قصصية، بغداد 1985.
تُرجمت بعض قصصها إلى اللغات الإنكليزية، والإسبانية، والكردية، والصينية، والفرنسية. كان آخرها ترجمة بعض قصصها إلى الانكليزية في انطولوجيا الأدب العراقي المعاصر. منشورات جامعة سيراكوس بأمريكا . ترجمة الدكتور شاكر مصطفى.
تحكي ميسلون هادي عن بلدها العراق على مدى سنوات من خلال عائلة من أب عراقي وأم انجليزية وولديهما التوأم التغيرات والصعوبات في طبيعة الحياة بعد عام 2003 وما بعدها العنف والتطرف الفكري والصراعات السياسية والدينية تبدأ الكاتبة الرواية بمآساة وتختمها بمآساة أكبر وتعرض شخصيات مختلفة تُمثل شرائح مجتمعية وفكرية متنوعة