- الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية، عددها ٩ قصص، القصص جميعها إنسانية إجتماعية، مبنية على أحداث واقعية قد حدثت في مجتمعنا في وقت سابق. . - اختار المؤلف كتابة الأحداث بالصورة التقليدية حيث التدرج من بداية القصة إلى نهايتها، مع تحديد البيئة في كل قصة، حيث تم ذكر الزمان والمكان. . - الأسلوب المتبع هو المناسب لمثل هذه القصص، حيث التشويق والغموض، بدون تكرار للوصف أو الألفاظ، وبدون حشو، كذلك لاحظت الدقة والبساطة في اختيار المصطلحات. . - المؤلف استطاع جمع اللغة المباشرة والتأثير على المتلقي، وأرى السبب في ذلك تقديم وتأخير ذكر الحدث مع اختيار الشخص المناسب لسرد القصة. . - غاية كل قصة كانت واضحة للمتلقي لأخذ العبر، لإيقاظ الضمير، للتشديد على تعلم الأخطاء من من وقعوا فيها سابقًا، مع اختلاف العبرة في كل قصة مثل منع الزواج، والتواكل، والسرعة، والثقة المفرطة، والظلم المنتشر... . - المؤلف لم يذهب للصراع الداخلي بين الشخص ونفسه بشكل كبير في القصص، ولكن أغلب القصص ذهبت للصراعات الخارجية، والأحداث الخارجية المؤثرة في السير، كذلك أرى المؤلف نجح في اختيار الوقت المناسب لفك عقدة كل لغز في القصة. . - أكثر القصص تأثيرًا: قصة (أمنية على أجنحة الموت) وهي القصة الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الثقافية الثانية عشر بوزارة الدفاع، والقصة المؤثرة (بنت الوسام)، وقصة (ما تحت اللثام) كذلك، أما قصة (خطوة) فلم أجد سابقًا قراءة عن هذا الموضوع بهذه الصورة والفكرة الجميلة والمؤثرة، تشعر وجود الحكمة الكبيرة فيها، قصة (الأمل والعزيمة) ذهبت لتحكي عن الحال عند أجدادنا وكمية الصعوبات التي واجهوها للعيش: وفيها رسالة مبطنة كذلك لبعض الأحوال المشابهة في الوقت الحالي، أما عن قصة (أصلع) فرأيتها الأقل تأثيرًا من بين جميع القصص. . - قرأ أحد الأصدقاء الكتاب وبعد الانتهاء منه سألته عن تقييمه من 5، فأجاب ب4.5، وسبب نقص النصف هو لقلة القصص في الكتاب كما يرى، واتفق معه. . - القصص جميلة وممتعة ومؤثرة بشكل عام، بداية موفقة للكاتب في هذا المجال.