محاولة انتحار

by أحمد فؤاد

نحن نحب الغرباء الذين نقابلهم في السفر... في القطار أو في باخرة. نبوح لهم بالكثير من الأسرار لأننا نعرف بالنهاية أنها ستبقى أسرارًا لأننا لن نراهم مرة أخرى.

Genres: Short Stories

11 pages, Kindle Edition

Published June 29, 2019

About the author

كاتب... أرسم حروفًـا على الورق لخلق بُعد آخر لهذا العالم

مؤسس منصّة عالم موازٍ
www.3alammowazy.com

جميع إصداراتي متوفرة الآن على منصة أبجد
https://www.abjjad.com/author/3319169...

Reviews

[Nayra.Hassan · Rating 4 out of 5]

هل حُب النفس مُرادفًا لإيذاء الآخرين
هل هى رسالة/علامة لي ان أقرأ قصتين في ذات الاسبوع عن الاثار الجانبية للثقة في الغرباء؟

الغريب هو جبل جليدي يظهر لك ربعه و لكن ماخفى منه دوما أعظم


ا{الحياة واضحة جدًا.. وقبيحة جدًا.. نحن فقط نخدع أنفسنا ونخدع الآخرين كي نستطيع العيش}ا
في قصة فلسفية جدلية موجزة يلتقي عادل بغريب قرب شريط القطار في قرية مصرية


حيث يؤكد لنا احمد فؤاد بلغة بسيطة حادة ؛ على بعض الافكار العدمية التي قد تخطر على بال اكثرنا تشاؤما عن
الصداقة ..الثقة..الخير..الحق..العدل..هل اهتز ايمانك بها ؟

ترى هل سيقنعنا احمد ان"أفضل الأصدقاء من ليس لديهم أسماء.. فالصديق الذي يعرف أسرارك هو عدو محتمل" ؟

أقصوصة كافكاوية الطابع ستؤكد لنا ان : هناك فرق بين القدر المكتوب وبين الاختيار...



ما لم يكن الغريب هو الشيطان بذاته بداخل كل منا


العجيب
ان هذا هو ما حدث ايضا في رواية ايوان مكيوان "الارتياح للغرباء" كان انتحارا شبه صريح بالثقة في اهل الجانب المظلم

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

كلنا منافقون يا عزيزي بشكل أو بآخر. نحن عندما نحسن إلى شخص أو نلتزم معه بالمعايير الأخلاقية. في الحقيقة نحن لا نحترم الشخص نفسه. بل نحترم قيمنا نحن. في اللحظة التي نشعر فيها أن احترامنا لقيمة ما داخلنا يتعارض مع صداقة ما. ننهي فورًا هذه الصداقة.

لمحة فلسفية سريعة يضعنا فيها الكاتب أمام القطار بين القدر و اختيار المصير و بين الحتمية و الحرية و الوجود و العدم يبرز صراع الخير و الشر داخل الشخص الواحد. و يبرز السؤال الكلاسيكي الذي ظل بلا إجابة طوال عمر الوعي الإنساني. هل جُبل الإنسان على الخير أم على الشر؟ لم تعطنا القصة القصيرة جدا الفرصة للتفكير و الإجابة و بالطبع لم تعطنا الإجابة و لكنها أضاءت شعاع من الضوء في مكان ما من اللاوعي لكل قارىء. ربما لتستفزه على التدبر في معنى هذه الحياة.
القراءة الأولى لأحمد فؤاد و بالطبع لن تكون الأخيرة.

[Pakinam Mahmoud · Rating 2 out of 5]

"نحن نحب الغرباء الذين نقابلهم في السفر… في القطار أو في باخرة. نبوح لهم بالكثير من الأسرار لأننا نعرف بالنهاية أنها ستبقى أسرارًا لأننا لن نراهم مرة أخرى.."

قصة قصيرة من ١١ صفحة فيها أسئلة فلسفية عن الصداقة ،الخير ،الشر ، العدل و حاجات كتير
القصة عبارة عن حوار بين شخصين ..مقدرتش أحب الحوار أوي ،حسيته متكلف شوية و لم تعجبني النهاية..

[Rahma.Mrk · Rating 3 out of 5]

من نحن ؟
نتاج اختياراتنا، أم اختيارات الآخر التي كنا جزء منها ؟
من نحن ؟
هل نحن فاعلين ام مفعول بهم ؟
هل اختيارنا لطريق الخير حسب وجهة نظرنا
إختيار ام قدر ؟

كل سوف يُجيب حسب ما مر به و حسب قرارته و شخصيته.
لكن احببت جواب ابن حزم :

🌿اعلم بأنك ان تعلمت كيفية تركيب الطبائع و تولد الأخلاق من إمتزاج عناصرها المحمولة في النفس.
فتقف من ذلك وقوف النفس على أن فضائلك لا خصلة لك فيها و انها منح من الله تعالى،لو منحها لغيرك لكان مثلك و لو وكلت إلى نفسك لعجزت و هلكت.

فاجعل غير عجبك بها حمدا للواهب لك إيها و اشفق من زوالها .
فقد تتغير الأخلاق الحميدة بالمرض و بالفقر و بالخوف و الغضب و بالهرم.
و ارحم من منع ما منحت و لا تتعرض بزوال ما بك من النفع بالتعاطي على واهبها .🌿

النهاية اسوء ما يكون
و جعلتني اتأكد الا اثق في الغريب و لم ترق لي رمزية كأنه اثبت انتصار ارادة الشر لمجرد شر.




1/juil/19 🌸

[AhmEd ElsayEd · Rating 4 out of 5]

محاولة انتحار
قصة قصيرة تطرح تساؤلات مباشرة حول الصداقة والثقة والغرباء، وتحمل بين طياتها عدة تأويلات وأفكار فلسفية أخري حول الخير والشر، يبدو الكاتب متأثرا بكتابات ملك القصة القصيرة تشيخوف السوداوية كثيرا. جاءت النهاية مفاجئة لكنها لم تكن صادمة. كل التوفيق

[عبدالخالق كلاليب · Rating 4 out of 5]

قصة جميلة جداً
بأسلوب رشيق وبكلمات منتقاة بعناية وجمل قصيرة ومكتوبة ببراعة كتب أحمد فؤاد قصة فلسفية ورمزية على قدر عالٍ من الجودة
أعجبتني حقاً

[غُفْرَان · Rating 3 out of 5]

جلست على طرف المقعد لإلقاء نظرة على القصة وإذا بي اقرأ صفحة والثانية ثم اعتدل في جلستي وتبحث يدي عن نظارتي الحبيبة لأكمل العشر صفحات فالسطور الأولى قالت أني على وشك قراءة نص يستحق
دائمًا كنت أرَ أن كتابة القصة القصيرة هى التي تحدد مدى موهبة أي كاتب خصوصًا إذا احتوت على حوار
فإذا انساب الحوار ذهابًا وإيابًا لدرجة تشعرك بإنك احد طرفيه وبجمل قصيرة أصابت المعنى في الصميم
وقتها ستعرف أنك تقرأ لكاتب موهوب
القدر ..
الكلمة التي ذهبت بأناس لطرقات مظلمة وهى نفسها التي عادت بأناس أخرين من هناك
الكلمة التي سُطر في فلكها آلاف مؤلفة من الصفحات
ونُسج حولها كثير من الفلسفات
هى الكلمة التي أحيت عقول وأودت بأخرى

فهل هناك فرق بين القدر المكتوب والأختيار ؟؟



حوار جدلي فلسفي قامت عليه القصة لتبحث عن جواب
ولكن ليس بالضرورة أن تجيب القصة
المهم أن نجيب أنت وأنا ..
والمهم أن الكاتب استعرض حوار لفكر قائم فأجاد العرض ✨

[محمد خالد شريف · Rating 3 out of 5]

دائماً ما كُنت أفكر أن كتابة القصص القصيرة لهو درب صعب.. ببساطة أن تُحاول بأقل عدد من الكلمات، الأحداث، والشخصيات أن تفعل شيئين أما أن تُصدر مُتعة للقارئ أو فكرة عميقة. وبالطبع قصة "محاولة انتحار" كانت تُصدر فكرة عميقة.
أسلوب الكاتب بسيط وسهل، الحوارات الـ"صد رد" كانت جيدة.. النهاية صادمة بكل المقاييس.. قرأت تفسير الكاتب عن القصة ووجدت كُل شيء مُلائماً بشكل سلس.. الجانب النفسي جيد، الفكرة مُكررة ولكن رُبما الطرح كان مُختلفاً.

ختاماً..
لن تكون آخر مرة أقرأ لـ"أحمد فؤاد". بالتوفيق.

[أحمد فؤاد]

...
***

القصة متوفرة على منصة أبجد على هذا الرابط


القصة متوفرة بموقع أمازون بسعر 1 دولار للدعم

القصة متوفرة بشكل مجاني على الروابط التالية

صيغة PDF

صيغة Epub

صيغة كندل KFX

[Heba · Rating 3 out of 5]

قصة قصيرة تتناول عدداً من الرؤى الفلسفية العميقة تلك التي تثير تساؤلات لدى قارئها ..
لقد توقفت عند كثير من المقاطع الحوارية والتي يبدو إنني قد تدخلت كطرف ثالث يقاطع الحديث من وقتٍ لآخر...
""هل تشعر بالندم ؟
لا...لكنني أشعر بالأسف من أجلهم..
ألا ترى هذا متناقضاً ؟
ربما...""
فما وجه التناقض في ذلك ؟ أن تشعر بالأسف حيال أحدهم لا يعني إنك تشعر بالندم على ما فعلت بل قد تتقدم بالاعتذار و��نت لست نادماً...
لو تسمح لي ثمة فارق جوهري بين الشعور بالأسف ، والشعور بالذنب ، والندم...
شعورك بالأسف قد يكون لحظياً ..عابراً بل وسطحياً لا يُخلف أثراً في نفسك...
بينما الشعور بالذنب معاناة أنت ترزح تحت ثقلها تؤرقك ..وقد تخبو جذوتها قليلاً ولكنها لا تنطفيء...
اما كونك نادماً فهذا نوع من عقد المصالحة فأنت تريد أن تصلح ما أفسدته...
""كلنا منافقون بشكل او بآخر ، عندما نحسن لشخص ما او نلتزم معه بالمعايير الأخلاقية فى الحقيقة لا نحترم الشخص نفسه بل نحترم قيمنا فنحن فى اى لحظة التي نشعر فيها ان احترامنا لقيمة ما بداخلنا تتعارض مع صداقة ما ، ننهي هذه الصداقة على الفور
ماذا تراه انت ؟
أراه احتراماً للذات ...""
اعتقد من وجهة نظري إنه احتراماً للقيم أكثر منه للذات لأنك لو ألقيت نظرة على الذات عندئذٍ ستباغتك برغبتها القوية للاحتفاظ بالصداقة ومع ذلك تصارع جاهدة لكي لا تنهدم مبادئها ولا تضعف بالتخلي عنها...
كما لو أن علاقتنا ستُبنى على احترام القيم فحسب دون احترام شخص الآخرين لبات ذلك تهميشاً لأدوارهم في حياتنا وكما يقال بكبسة زر يمكننا الغاء وجودهم من حياتنا...
""" نأتي للفرق بين القدر المكتوب والاختيار يتوجب عليك ان تفعل شيئاً أو تقف متفرجاً ، انت تحاسب على اختيارك وليس قدرك لأنك لا تستطيع تغيير القدر ""
دعنا نتوقف هنا قليلاً...القدر هو حدوث اختيارات المرء بالفعل تلك التي تأتي متوافقة مع علم الله الأزلي المتعلق بها والعلم صفة كاشفة وليست مؤثرة ...ويمكننا القول بأن ثمة أقدار لا دخل لاختياراتنا بها كالموت والمرض والكوارث وتلك لحكمة نجهلها ولكن يعلمها خالقنا ولا نملك سوى التسليم لها..
اذن عندما تنقذ احدهم من محاولة انتحار فهذا يعنى لو قُدِر له الموت لكان وجودك او غيابك سواء..
ولكن عندما نغدر بأصدقاءنا ونخون عهدهم فذلك بمحض ارادتنا واختيارنا وإن كانت الخيانة قدراً مقدراً لهم فلما تكون واقعاً ايجابياً لتنفيذ ذاك القدر ؟!!!
وأخيراً إن كانت محاولة الانتحار مواجهة شجاعة للموت فثمة وجه أخر لذلك ألا وهو الهروب من مواجهة الحياة...
""" الحياة تضعنا في اختيارات صعبة دائماً إما نحن أو الأخرين """
ألا توافقني أن قائل تلك الجملة يصعب عليه ان يقدم على الانتحار ؟
فالسؤال المفترض ان يُطرح عليه وكيف تُقدم على الانتحار لطالما يمكنك حل المعادلة وحسم النتيجة لصالحك ؟
اليس كذلك ؟
الكاتب الكريم يستحق الإشادة ببراعته في صياغة الحوارات بكلمات قليلة عميقة وبلغة أنيقة تثير عاصفة من التساؤلات تعصف بذهن قارئها ، كما إنه يعني بالتفاصيل الصغيرة والإيماءات تلك التي تجسد المشاهد حية ماثلة امام ناظري القارىء...
أتمنى لك مزيد من التوفيق بأعمالك المقبلة 🌷

[ميّ.. قارئة كتب · Rating 3 out of 5]

"اخترتُ أن أكون واقعاً إيجابياً، بدلاً من أن أكون مجرد احتمال سلبي".

ولكن ما الفارق بين الواقع و الاحتمال إذا غدت إيجابية الأول مجرد قناع لإخفاء زيف الأخير، أو لنقل مجرد عملية تجميل تخفف وطأة صدمتنا بكذبه وخداعه؟

المضحك المبكي أن خياراتنا بين الإيجابية والسلبية غالباً يختارها الآخرون لنا ويحددون مجالاتها بما يتناسب مع منافعهم، ولذا فعلينا دائماً أن نتوقع بأن خياراتهم "الإيجابية" ليست سوى أعذار واهية للتكفير عن خلق الاحتمالات السلبية.
لذلك نسأل .. هل هذا هو القدر المكتوب؟... أم النصيب؟

سنعرف الإجاية في النهاية حتماً.. وستتباين الإجابات تبعاً لمقدار إيماننا.
لكن النهاية قد تكون مفاجِئةً وقاتلة، تحسم صراعنا مع الحياة بشكل مباغت
فنستوعب تلك الإشكالية كما استوعبها عادل تماماً.. في اللحظة الأخيرة.. ولكن متأخراً.


حوارٌ جميل حول تعريف الخداع، وتبسيطٌ لفلسفة الكذب، ومكاشفةٌ لتبرير رجحان كفة المصالح الشخصية على كفة الصداقة بشكل خاص والأخلاق الإنسانية بشكل عام.


قصة جميلة مبنية على الحوار بشكل أساسي.. تستحق القراءة.

[Suad Alhalwachi · Rating 4 out of 5]

كما يقول الاجانب WTF 🤬 جاء لينقذه فرماه تحت عجلات القطار وقتله؟

هذا الاحمد فؤاد فلتة والله العظيم، كنت اعتقد من النقاش الدائر بينهما بأنه انتبه لحاله ولن يفكر في الانتحار.

بصراحة قصة رائعة. لا بد ان نغير اسمها إلى " الرجل الذي يرمي الناس تحت عجلة القطار"

اقتباس:
سعدت بالحديث معك، ولكن كما أخبرتك : الحياة تضعنا دوما في اختيارات صعبة

[Amr Mohamed · Rating 3 out of 5]

قصة قصيرة جيدة عن الضمير واختيارات الانسان في الدنيا بين الخير والشر وتبريره لذلك الشر

لقد قمت بإضافة تفسير الكاتب لقصته في السبويلر اخر الريفيو.. والذي كتبه في كومنت.. لأنه فعلا عندما تري توضيح لهدف ورمزية القصة الموضوع بيختلف والقصة عجبتني اكتر

انا مستاذنتش الكاتب للأسف عشان اضيف تفسيره لكن قولت طالما كتبه في كومنت يبقي التوضيح ده ممكن اشيره

في انتظار قصص الكاتب القادمة ان شاء الله



في الحقيقة القصة أنا كتبتها كي تحمل تأويلين... الأول كما ذكرتِ مباشر وعلاقة الغرباء والصداقة

أما التأويل الآخر وهو رمزي، وهو بالأساس ما أردته عند كتابة القصة لكنني خشيت من إرهاق القارئ العادي الذي قد يمتعض من الرمزية. التأويل الثاني هو أن عادل والرجل الآخر هما جانب الخير والشر داخل عادل. أي أنهما نفس الشخص!

أي أن الضمير يتصارع مع جانب الشر

وفي النهاية غلب الطبع التطبع و تخلص الجانب السيء في عادل من الضمير كي يكمل حياته كما عاشها سابقا.

الجانب السيء كاد ينتحر او يختفي مع صحوة ضمير عادل بعدما تم نقله وافتضاح خيانته، و صراع ضمير عادل الذي يعاني من تبرير الجانب السيء فيه لكل أفعاله المشينة بمبرر مشوه يسمح له بالحياة بشكل عادي في الحياة معتبرا الإحساس بالذنب مجرد جانب عرضي

وعندما بدأ الضمير في مضايقة شيطان عادل الداخلي، وبدأ في كشف حقيقته، قرر حينها الجانب السيء أن يقتل الضمير، كي يكمل حياته المشينة دون توبة.

ليس معنى هذا أن ذلك دعوة لتبريرالسيء، بالعكس هي صرخة لمحاولة لفت انتباه القارئ من قتل ضمائرنا بأيدينا، ومحاولات وسوسات الشيطان بتزيين أعمالنا فنقتل الجانب الجميل فينا... نقتل الإنسان.

[Youmna · Rating 3 out of 5]

"نحن نحب الغرباء الذين نقابلهم في السفر..في القطار أو في الباخرة، نبوح لهم بالكثير من الأسرار لأننا نعرف بالنهاية أنها ستبقي أسراراً لأننا لن نراهم مرة أخري.."

قصة قصيرة وفلسفية أيضاً وتحمل الكثير من المعاني، ودعوني أقول أنني لم أقرأ مثل هذا النوع من القصص في حياتي إلا أقل القليل، لأنني بالنهاية أحب القراءات السهلة البسيطة لأتسلي ليس أكثر، ولذلك أيضاً فأنا لن اكتب مراجعة عميقة مثلاً..
وبعيداً عن كل ما تشتمل عليه القصة إلا أنها طرحت فكرة تؤرقني كما قلت في قصة "الأرتياح للغرباء"، كل شئ يؤكد لي أنه يجب أن أكف عن التصرف بعفويتي الزائدة عن اللازم مع الغرباء، انا لطيفة طيبة ولا أحد ينكر ذلك طبعاً، ولكن يجب أن أخذ الاحتياط في المستقبل حتي لا تكون نهايتي مأساوية مثل نهاية "عادل" أو نهاية "كولين" في قصة "الارتياح للغرباء".
ولكن..
رغم أنني لا أقرأ هذا النوع من القصص، إلا أن هذه القصة بكل التأكيد بديعة وممتازة، ولغة الكاتب تجذب للمتابعة..وتمنيت لو أن تكون رواية لا قصة قصيرة، والنهاية صادمة ولكن مدهشة! وراقت لي كثيراً.. وشخصية المنتحر كانت جذابة، وأعجبتني، لأنني طبعاً أحب الشخصيات الشريرة.
وبالنهاية..

"الصداقة ليست لتبادل الأسرار، الصديق الذي يعرف أسرارك هو عدو محتمل.."

[رولا حسن · Rating 3 out of 5]

الصراع الأزلي بين الخير والشر او ربما بين الحق والباطل ..
جانب الانسان المظلم أمام جانبه النقي ..يجثو ذاك الجانب النقي على ركبتيه يرجو للجانب المظلم ان يضيء ويرى الصالح من الطالح في محاولة منه ان ينتصر ويعيش بسلام داخلي..ولكن على من! على فرعون يا هامان .. هكذا كانت النهاية الصادمة ولو أنها اقرب للحقيقة في هذا الزمن ..
لا أُنكر أنني أُجاهد نفسي في اليوم مئة مرة وأقسو على جانبي الشرير(الذي رمز له الكاتب بالغريب) لأقوِم ذاك الجانب واجعل جانبي الخيّر(الذي سماه الكاتب عادل من العدل وهي أقوم صفة للانسان) بالصدارة ..احيانا ً أفوز وأحياناً أخرى استسلم ..

[Taghreed Jamal El Deen · Rating 3 out of 5]

قصة قصيرة من خمسة عشر صفحة، لكنها تحمل الكثير من الأسئلة والأفكار والتاويلات التي تستحق الوقوف عندها والتأمل فيها طويلاً.

[Haifa · Rating 5 out of 5]

"الحياة تضعنا في اختيارات صعبة دائما ، لا يكون فيها سوى اختيارين إما نحن او الآخرين ؟"

لم ينتبه عادل إلى خطورة الآخرين في حياته والى أهمية ان تحدد من له الحق في الربح
هذه الأقصوصة الجميلة تطرح في ثناياها اكثر الأسئلة الفلسفية جدلا وهو هل حياتنا التي نعيشها قدر مكتوب ام هي محض اختيارنا فتعاقب او نثاب على كل تفاصيلها

[Hussain Hamadi · Rating 3 out of 5]

نوفيلا قصيرة تحمل أسلوب مشوق ومع ان النهاية كانت متوقعة بالنسبة لي إلا انه أعجبني الحوار الذي دار بين الشخصيتين فيه

[Salma · Rating 4 out of 5]

كل رواية .. قصة تقرأها تحمل سماتهامعها
واحدة تبكيك وثانية تدفعك للسكون والتأمل وأخرى تثير تساؤلاتك ودهشتك. والحق انني وجدت كل هذا بعدما انتهيت من القراءة،وعلى الرغم من القصة عدد صفحاتها قليل الا انها ثرية لقد وضعتنا على خيط رفيع نسجته ببراعة بين الواقع والسريالي ،بين تفاصيل واقع قبيح نعيشه ،قمت بتشريحه وتجزئته في حوار وجدال بين عادل والشخص الغريب باحترافية،لا أنكر ان القصة تحتاج للقراءة اكثر من مرة
أحاديث المبدعون مثلك ظنون مبررة .. ومن يبدأ بعبارة (مما لا شك فيه)بعدما ينتهي من القراءة لم يتعلم شئ .. لذا لن اقول ممالا شك فيه فهمت كل شئ فاليقين لغة العامة .. وهو محض ظن غير قابل للتبرير
لم تكن المرة الأولى التي أقرأ لك أحمد ولكن كل مرة أقرأ فيها أجدك تتفوق على نفسك ،القصة على الرغم من بساطتها ،تحمل أبعاد فلسفية كثيرة
ننتظرك في قصتك القادمة.

[Dina Riadh · Rating 5 out of 5]

ليست المره الاولى التي اقرا فيها هذا النوع من السرد الذي يهدف الى تعرية النفس البشرية بعيد عن المثاليات الي يفرضها المجتمع و التي بالحقيقة هي ليست اكثر من قيم هشة ..
ذكرتني بلحن كرويترز ليو تولستوتي الفكرة ذاتها لكن ليو اخذ جانب العلاقات التي تخص الارتباط بينما احمد فؤاد اخذ جانب الصداقات
ترشيح

[Islam Ahmed · Rating 4 out of 5]

عن الصداقة والسذاجة
لغتها جميلة

[Hamza El · Rating 3 out of 5]

الصداقة ليست لتبادل الأسرار الصديق الذي يعرف أسرارك هو عدو محتمل

[Mustafa Hasan]

اتق شر من أحسنت إليه ، حاول الكاتب الانتصار لعدم وجود معنى للصداقة وأن البشر أشد فتكا ببعضهم البعض من الذئاب والضباع ، ودلل بذلك بالقصة وباحداثها ، ولكن يبدو ان الناس هم هذين النوعين ، نوع ناهش واغل في صديقه اذا تمكن وأراد مثل ذاك الغريب الذي يريد الانتحار، ونوع بريء طيب يريد مساعدة الآخرين ولا يحمل في قلبه غلا على الناس مثل عادل، وكل العالم هو احد هذين الرجلين ، ولكني اعتقد ان امثال عادل كثيرون وامثال الآخر قليلون، صورت القصة أن الاشرار هم الأكثرية الساحقة ولن تجد غيرهم ، والحقيقة ان كلا يرى الناس بعين طبعه ويعمم ذاته السيئة فيرى كل الناس كذلك.

[Adly · Rating 3 out of 5]

كلنا منافقون يا عزيزي بشكل أو بآخر. نحن عندما نحسن إلى شخص أو نلتزم معه بالمعايير الأخلاقية. في الحقيقة نحن لا نحترم الشخص نفسه. بل نحترم قيمنا نحن.
.في اللحظة التي نشعر فيها أن احترامنا لقيمة ما داخلنا يتعارض مع صداقة ما. ننهي فورًا هذه الصداقة

لم أقتنع بتلك الجملة الفلسفية أبدًا قياسًا على علاقاتي، ولكنها ستستغرق مني كثيرًا من التفكير في قادم الأيام وتتابع المواقف

[Hanan Al shehri · Rating 4 out of 5]

النهاية تصدم ،
قصة قصيرة بحوارات شيقة جداً وتصادم الخير والشر فيها ايضا. كان سلس ،
قراءة واحد لا تكفي بكل تأكيد ..

[Alsayed.28 · Rating 3 out of 5]

الكتاب رقم (١٤٨)
عام ٢٠٢٥
الكتاب : محاولة انتحار
المؤلف : أحمد فؤاد
التصنيف : قصة قصيرة
.
.
📕قصة قصيرة تدور أحداثها حول محاولة يائسة لإنقاذ شخص منتحر يقف على حافة سكة القطار، بينما يسعى الآخر إلى فهم دوافعه وكشف سرّه الغامض. لكن الحقيقة لا تنكشف إلا بعد فوات الأوان .
.
.
هل ما يحدث لنا نتيجة اختياراتنا أم أنه قدر مكتوب لا مفر منه.
.
.
✋من خلال حوار فلسفي بسيط، تطرح القصة أسئلة عميقة حول معنى الصداقة، وعلاقة الغرباء ببعضهم، والصراع بين الخير والشر.

🚫 توقفت طويلًا عند تلك الكلمات :
_ الصداقة ليست لتبادل الأسرار، الصديق
الذي يعرف أسرارك هو عدو مُحتمل .

_ نحن نحب الغرباء الذين نقابلهم في السفر… في القطار أو في باخرة. نبوح لهم بالكثير من الأسرار لأننا نعرف بالنهاية أنها ستبقى أسرارًا لأننا لن نراهم مرة أخرى.

_ لقد وافقت على أن أحكي لك ليس لأنني أثق بك، بل لأنني لا أعرفك .

_ كل الأصدقاء يجب الحذر منهم على كل حال

_ الحياة واضحة جدًا… وقبيحة جدًا… نحن فقط نخدع أنفسنا ونخدع الآخرين كي نستطيع العيش فيها.‏


✋ قد يتبادر إلى ذهنك سؤال بعد قراءة الكتاب:
هل حب الذات يمكن أن يكون مؤذياً للآخرين؟
وهل تنتهي الصداقات حين تنتهي المصالح؟



📕قصة قصيرة كُتبت بأسلوب سردي بسيط، ينتمي إلى فن السهل الممتنع. ورغم أن النهاية كانت متوقعة بالنسبة لي، إلا أن القصة تحمل في طيّاتها حكمة واضحة وموعظة صادقة.
هذا هو العمل الثاني الذي أقرأه للكاتب، وأجد في قلمه شيئًا يلفتني ويثير إعجابي، مما يدفعني لقراءة المزيد من أعماله

[Omar · Rating 3 out of 5]

لا، ذات الكلمة التي قلتها في نفسي عند انتهاء القصة، لكن هذه المرة أكتبها، لشدة ما انحرف مسار القصة في نهايتها، صرخت لا، شخصية المنتحر المذنب كانت هادئة وقوية على عكس الشائع عن لحظة انهزام قوية تكون سبباً للانتحار، إنما في هذه القصة يبدو مقتنعاً، منطقياً إلى حد كبير، يفلسف لحظة الانتحار بمعنى مغاير، لذلك جاءت محاولات المنقذ له باهتة، تملك رغبة بإنقاذ شخص لا يرى أن إنقاذه تصرف صحيح.

هي قصة الإنسان، من موقف القوة أو الضعف، لم يتضح المكان ولا الزمان، حوار بين اثنين عند حافة الموت الاختياري، كانت الجمل بطيئة في المشهد الأول بين المنتحر والمنقذ، تنقصها شحنة موازية للتسارع الذي حدث في الموقف الصادم بينهما، حتى استجابته للحديث كانت مدفوعة دفعاً من المؤلف ليضعهما في مسار الحوار، إلا أنني أجدها ممكنة ومعقولة بعد نهاية القصة، كأن المنتحر وضع تصوراً مسبقاً للنهاية لذلك استجاب وقبل الحديث مع منقذه، خاصةً وأن حوارهما كان مرتفعاً عن المباشرة، وبلغة عالية مفلسفة للموقف من الحياة.

كيف صارت النهاية؟ (القنوط) يدفع الإنسان لمزيد من الأخطاء، ويجعل الإحساس بالخسارة الواحدة مثل خسارات كثيرة. فلا يشعر بالفرق، ولا إمكانية التوقف!

[خلُود · Rating 3 out of 5]

بالرغم قصر القصة لكنها شاملة اشتملت على نظرة القدر في صراع الإنسان بين الخير و الشر.. نظرة شملت ركن أساسي في حياة المرء وهي الصداقة..
عندما كنت اقرأ الكلمات نظرت بجانب اخر كنت انظر على أنه شخص واحد يصارع مع نفسه.. صراع الأبيض والأسود.. أيهما يفوز!
ففي عمق كل منا هناك مشنقة.. هناك حساب وعقاب.
الحياة دائما ما تضعنا في اختيارات صعبة ومؤلمة تكون نقطة التحول في حياة المرء.. سوى كان جيدا أو سيئا فهذا من اختيار أعماقك..
لغة سلسة و معنى رمزي فلسفي ممتع .

[Sara · Rating 5 out of 5]

قصة رائعة و لم اتوقع النهاية ابدًا!

[Ali Alkhuzai · Rating 3 out of 5]

هل معقول أن في هذه الحياة من الخساسة ان من تحاول انقاذه يوما يكون هو سبب هلاكك.
الاصدقاء المخلصين معدودون ولكن المعارف كثيرون لذا يجب ان نعرف من نصادق ومن نصاحب فقط