كانت تلك الفتاة جميلة أكثر مما ينبغي .. أكثر من قوة التحمل ! لم يكن هذا عدلاً وقتها ..! كانت أيضا تملك قُدرة عَجيبة على الإقناع .. فأنت تُصدقها ! تُصدقها في كل حالاتها ، حين تقدم الحب ، البكاء ، حتى الكذب .. فاليوم أنت فتى أحلامها !.. لكن غدًا قد لا تكون ..! الكل يتحول أمامها لخِرقة بَالية .. تفعل بهم ما تشاء !؟ حقًا .. لم يُقابل (طارق) فتاة عاصفة !.. غير قابلة للترويض .. وتَتَمتع بكل تلك الجودة من التذبذب الانفعالي المُخيف من قبل !؟
رواية ( أركان ) .. العدد الثالث من سلسلة الطارق بقلم الدكتور ( سيد زهران ). بدون حرق للأحداث بعد قراءة ( البرزخ ) و( الحديقة السوداء ) توقعت زيادة الإثارة والسخونة في الأحداث ولم يخيب ظني وجاءت الرواية أكثر مما توقعت.
الرواية مثيرة وممتعة جدا، في البداية بعض الأحداث الدامية تقع أحداثها في مركز ( أجزون ) الذي يمتلكه طارق، وتمر قرابة الـ١٠٠ صفحة قبل أن تظهر ( أركان ) الشخصية التي سميت الرواية باسمها، قد تظن هذا غريب ولكن مع سير أحداث الرواية سيزول استغرابك وستعرف أن كل شئ محسوب بدقة وستعرف علاقة أركان بكل ما حدث.
الأسلوب جميل وشيق ولا يوجد به تطويل او أحداث مملة، وبرع الكاتب في الربط بين الأحداث.
هناك جزء يتحدث عن أحداث تاريخية حقيقية عن منظمة ( أخوية بُويرن ) وهي منظمة لعبادة الشيطان، وقد تم توظيف هذا الجزء في الرواية بطريقة ممتازة.
هناك بعض الفصول تبدأ بعبارة جميلة تحمل بداخلها فكرة الفصل .. عبارة توصف خطر الإرهاب الفكري وأخرى تتحدث عن المشاعر وأخرى عن مواصلة القتال حتى أخر رمق ( فأنت لم تنهزم طالما لم تغادر أرض المعركة ) .. هذه العبارات من الجمال حتى أنها تستحق أن توضع في برواز.
سعدت كثيرا بعودة شخصية الدكتور ( شلبي ) ، أحببته منذ ظهوره الأول في رواية ( البرزخ ) ، حتى وإن كان دوره صغير.
بقي أن أقول أن الرواية لم تخلو من السخرية المحببة والتي أضافت متعة خاصة لأجواء الرواية.
هناك الكثير مما يمكن أن أقوله عن رواية ( أركان ) ولكن لنكتفي بهذا القدر.
الدكتور ( سيد زهران ) موهبة حقيقية في عالم الكتابة ، أتمنى له مزيدًا من النجاح والتألق في أعماله القادمة.
عجبتنى وباين فيها تطور الكاتب من عدد لآخر لاحظت كتابة المؤلف لملاحظة دعم الراحل العراب دكتور احمد خالد توفيق له- واظن ده سببه الهجوم الواضح عليه بنسخ افكار الراحل لكن واتمنى ان يشاركنى رفقاء الحرف اخوتى القراء تعالو- ندعمه ونجعله يقولها يوما ما جعل جيل الاندرويد يقرأون والذى تعد سلسلة فلاش صعبه عليهم للأسف فما بالكم بما هو اكثر واعمق دعونا لا ننسى ان اجيالنا كانت اجمل تسليه لهم هى 3 قناه تليفزيون و ولعب البلى وتطير طيارة ورق و القراءة فكان دكتور نبيل فاروق هو الملاذ الآمن هو ودكتور خالد الصفتى ثم كان الحصن المنيع العراب الدكتور أحمد خالد توفيق ودعونا لا ننسى ان دكتور احمد خالد فى بداياته تم اتهامة بالإقتباس من مسلسل المنزلقون سلايدرز وغيره من المؤلفات العالمية ================== شكر وتقدير وعرفان للمؤلف دكتور سيد زهران - جعلت عيناى تدمع من الأهداء الرقيق فى آخر العدد ليوم ذكرى جنازة الراحل الأب دكتور احمد خالد توفيق جعلتنى اتذكر تلك الذكرى الموجعة الأليمة يوم فقدته -فأنا شخص مات ابى فى اكتوبر 2017 وصرت يتيما فى ابريل 2018 - فكانت قمة الصدمة وطال التعافى منها ولم يتم . شكرا
هو أنا مسكت الرواية عشان أنتقدها وعايزها تطلع وحشة. والسبب إن عندي تحفظات على طريقة كتابة د. سيد زهران اللي تحسها مش ناضجة ومتسرعة وفيها أخطاء لغوية وتعبيرية وكدة.
المشكلة إن الرواية دي عجبتني قوي :( فأنا محرج من نفسي دلوقتي وعشان كدة قررت أكتب الرفيو ده.
١- كان من ضمن مشاكلي مع د. طارق إني مش مرتبط بيه. يعني زيه زي شخصية في الرواية. والعددين الأول والتاني كانوا كدة جدا. ممكن أكون اندمجت مع شخصيات تانية أكتر ٢- القصة اللي قبلها بتاعت راس الحكمة كان فيها كليشيهات سخيفة قوي .. زي الإرهابيين السلفيين ذوي الذقون الطويلة .. (طبعا قصده اللحية الطويلة مش الذقن). ٣- الاستظراف في القصة كأنه عاوز يبقى كاتب ساخر بالعافية
كل ده اتحل في القصة دي بتاعت أركان. فيه حتت دمها خفيف فعلا لدرجة إني ضحكت بصوت وأنا باقرأ.. وعرفت أندمج مع طارق جدا... سيبك من لهجة الوعظ المباشر في حتت ورص المعلومات وكدة ، مكنش مبالغ فيها. ومش عايز أحرق القصة.. هي تستحق القراءة ومسلية جدا. عدي أول خمسين صفحة بسرعة :D
وجدت الرواية صدفة، شدتني الكلمات على الغلاف الأخير بداية من انها رواية من الادب النفسي ومرورًا بالنبذة التشويقية، للأسف كانت هذه الصفحة مضللة. العمل جيد يقرأ لكن لا روح متفردة، وجدت انها كُتبت بطريقة تفضح تأثر الكاتب الشديد بالجيل الأول من كُتاب المؤسسة فبدت كأنها خليط من رجل المستحيل بشخصيات الاشرار الغريبة وفي حين كأنها كُتبت لمحاكاة ما وراء الطبيعة وفي النهاية لم تكن شيئًا منهما. مع ان الامكانيات موجودة لكن يلزم الكاتب إعادة النظر في قصته وأدواتها، لماذا لا تكون قصص طارق عن مرضاه الغرباء وخاصة ان الطوارئ يزورها كافة اطياف المجتمع ولماذا لا يكون الرعب النفسي حاضرًا؟ عناصر قوية للغاية أُهملت تمامًا لصالح قصة بوليسية واسلوب وعظي فج، واخيرًا اعتذر فهذه مراجعة كُتبت على عجل لكنني اشعر بالولاء للمؤسسة واتمنى دعمها بأن اجد سلسلة جديدة تلائم ذائقتي الحالية كما انني اعتقد بأنه من واجبي ان اقدم النقد والشكر للكاتب فلقد ضحكت عدة مرات في بداية الرواية وشعرت بالحنين يغمرني وانا احمل هذه التذكرة.
رواية لطيفة من بعد العددين الاوائل البرزخ والحديقة السوداء.. عجبنى تقنية المشاهد بمعنى كل فصل بيمثل مشهد ودا بيبقلا ارهاص للفصل اللى بعده .. دا خلى الدنيا اريح واوضح ..و الفلاش باك فى الربع الاخير تمام فى مكانه .. حكاية اركان واخوها والاخوية وطارق والناس معارفه .. شخصيات اتكتبت صح وبحرفية ..
رواية أخرى في سلسلة الطارق .. كما قلت مرارا ميزة الكاتب أن أسلوبه سلس ولغته هادئة وبناءه الروائي لا يشوبه الخلل ، يحتاج فقط لزيادة جرعة الغرائبية ، وشيء من الخيال الماورائي ممزوجا بالخيال العلمي حينها ستكون سلسلته من أروع السلاسل ..
عدد قوي ملامح شخصية طارق بدأت تتضح و علاقاته بالشخصيات المحيطة به بدأت تتضح اعجبتني كثيرا فكرة العدد و حالة الشد و الجذب بين طارق و اركان و لكن كانت تحتاج ان تعالج بشكل اعمق اشعر بان تم اختصار جزء منها بالرواية استمتعت جدا بالرواية و بحالة المد و الجزر بين طارق و اركان
ياخي حرام اللي عمل منك مؤلف وحرام اكبر على اللى نشر العك ده.. سمك لبن تمر هندي وحاجة اخر خيبه.. كوكتيل بايخ من تقليد نبيل فاروق وتقليد ماوراء ��لطبيعه والنتيجه روايه مالهاش شخصيه ولا قيمه.. بس كلمة غلاف مضللة مش لاقيين حد كويس بعد وفاة د. نبيل مش مضطرين نشتري التفاهة والملل وتقولولنا انه رواية
الكتاب الثالث يحكى عن ما يحدث فى مجتمعنا من مأسى مثل الاعتداء على الاطباء فى المستشفيات وغرق الشباب فى بحر المخدرات وانجرافهم للافكار الشاذة مثل عبادة الشيطان
يمكن إعتباره أفضل ممن سبقوه لكن ليس بالدرجة التى تجعلنا نتابع السلسلة بشغف