رسائل وجيه غالي إلى ديانا أتهيل

by Waguih Ghali, وجيه غالي, نهى بهمن (Translator)

ديانا،لا أحتاج أن أكتب لكِ كثيرًا،أنتِ تفهمين بالفعل أنه كان من الطبيعي أن أنتهي هكذا،تركت لكِ مذكراتي عن الأربع أو الخمس سنوات الأخيرة (حياتي)،والتي تدركين بلا شك،أنني أتركها لأكثر شخص أحبه،ومن غيركِ،أنتِ

250 pages, Paperback

First published August 1, 2019

About the author

Not much is known about Waguih Ghali. Ghali was born and raised in Cairo. His exact birth date is not known, but it is guessed he was born in the 1930’s to a upper class Coptic family in Egypt. Ghali’s family spoke English and French more than Arabic something he mirrors in his character Ram. When he was young, Ghali’s father passed away leaving Waguih behind as the poor relation to his mother’s rich family. Once he grew up he funneled his outrage at the poverty in Egypt towards the Communist party. As an adult Ghali left Egypt to study and work in Britain, France, Sweden and Germany.
“Beer in the Snooker Club” was his only novel which now appears to be an exaggerated dictation of his life. Waguih Ghali committed suicide in 1969. Much of his life in London and up until his death is described in "After a Funeral" by Diana Athill.
In "After a Funeral" Dianna Athill describes how she meet Waguih Ghali, whose alias in the novel is "Didi". According to Diana Athill, Waguih Ghali was a sweet and intelligent man. He was an Egyptian exile though and through that information she discovered a darker side to the talented writer. Ghali was an intense gambler, drinker, and womaniser. He committed suicide in the flat they shared in London. When he died he left behind a set of notebooks. In these notebooks Waguih Ghali wrote that his death was the "one authentic act of my life."
كاتب مصري، له رواية وحيدة هي بيرة في نادي البلياردو والتي كتبها أثناء إقامته في أوائل الستينيات بين برلين ولندن، ترك غالي بلده مصر في أوائل الستينيات وسافر إلى أوروبا ليعمل في وظائف غير مستقرة، منها عامل في مصانع ببرلين وعدد من الوظائف الأخرى، وهي الفترة التي بدأ فيها بكتابة روايته الأولى والوحيدة، كما عمل كمراسل صحفي وكتب تحقيقات لمجلة صنداي تايمز بناء على زيارته لإسرائيل في الستينيات، انتحر وجيه غالي في شقة الكاتبة الإنجليزية ديانا آتهيل عام ١٩٦٩

لوجيه غالي رواية وحيدة هي بيرة في نادي البلياردو والتي نُشرتْ عام ١٩٦٤ عن دار بينجوين الإنجليزية. ولا توجد معلومات حول إذا ما كان هنالك أي إنتاج أدبي آخر لوجيه غالي. وعادة ما يشار إليه كأول كاتب مصري تكون له مطبوعات بينجوين.

Reviews

[سارة سمير · Rating 1 out of 5]

كتاب ممل وبلا هدف لأبعد الحدود
ما قدرتش اتعاطف معاه بأي شكل من الاشكال
حياة مفككة تماما ووحدة قاتلة وباختياره
كل فشله كان باختياره .. وحدته باختياره.. حتى الاكتئاب

حسيت من كلامه انه بيحب لفت الانتباه بشكل كبير وان يكون ليه اهمية مرة واحدة
لازم على الأقل تنجز حاجة في حياتك وبعدها تنتظر الأضواء تبقى عليك واهتمام الاصدقاء والمعارف واللي ساعتها هيبقى نفاق مش حب

عنده حب تملك مش بس للمال ولا الاضواء حتى العاهرات وعلاقاته المتعددة.. هو وبس
علاقته بالخالق طبعا تحت الصفر وصديقته ملحدة فطبيعي مافيش سند منها بأي شكل
الايمان في الاسلام وكل الشرائع هو السند وبس

مدمن قمار وخمر وعلاقات كثيرة طول الوقت
ما حسيتش انه ممكن يكون انسان ملتزم في يوم من الايام

وبعد ماحط نفسه في الدائرة دي واللي وصلت ديانا انها ما تستحملهوش .. تعامل بجبن وهرب وانتحر

الاكتئاب الناتج عن الوحدة مختلف عن كدا
عن ان علاقتي بالناس سلف فلوس وعلاقات نسائية وبس
ما قدرتش الاقي علاقة سوية واحدة في حياته ولا حتى علاقته بأخوه وامه

نسجي بقى للنسخة.. بغض النظر عن ديانا نفسها خبت خطاباتها وبالتالي خطاباته بلا معنى بما انه بيرد على كلام كتبته قبل كدا ودا خلى الجو العام مبهم اوي
ثانيا بقيت طول الوقت حاسة ان الكتاب لازم يتفك ويتركب من جديد
الخطابات موزعة عشوائي في الكتاب مش بترتيب كتابتها وبالتالي مافيش احداث راكبة ونخلص من حاجة نرجعلها في خطاب تاني بعد عشر صفحات

وفوق دا كله انا مش شايفة انه شخصية مهمة لدرجة اننا ننشر مذكراته وخطاباته ونعرف تفاصيل حياته وهو انسان عادي جدا مش صاحب انجازات وما افتكرش انه معروف اصلا

في المجمل تجربة مملة اوي ما حبيتهاش وما طلعتش منهل بحاجة ولا حتى تعاطف معاه وكل حياته غلط في غلط في غلط

[Mahmoud Masoud · Rating 3 out of 5]

حسناً .. أدب الرسائل هو الأكثر اظهارا للمشاعر المكبوتة داخلنا .. في هذا الكتاب نجد رسائل وجيه غالي في آخر 5 سنوات قبل أن يُنهي حياته بيده ..
لولا وجود ديانا في حياته لإنتحر مبكرا .. يحكي في رسائله عن مشاعره، بؤسه، مرضه، فلسه، يومياته.
وجدت الكثير من الرسائل مليئة بالحب و العاطفة .. و اقتبست منها الكثير ..

أكثر ما أزعجني في الكتاب هو عدم ترتيب الرسائل .. نجد رسالة كتبت في يونيو يليها رسالة كتبت في مايو ثم ديسمبر .. و هكذا .. أعتقد لو تم ترتيبها لخرج الكتاب بشكل أفضل ..

[Sara · Rating 3 out of 5]

الاكتئاب والمرض والذل والمهانة والطرد والتشريد وإحساسك بانعدام الهوية..تبدو مأساة مصرية لكل زمان ومكان
بشكل كبير ورم دماغ وجيه كان سببًا في هذا التعثر العاطفي مع انعدام الإشراف الطبي عليه تقريبًا
حياة منبوذ انتحر بعدما فقد آخر ملجأ له -ديانا-

الرسائل مليئة بالتفاصيل اليومية لحياة وجيه في آخر أربعة أعوام من حياته في ألمانيا قبل أن يتوجه إلى لندن لينتحر في شقة ديانا بعدما ودعها لتذهب في إجازة الكريسماس لأمها.
لديه الكثير من الآراء والأفكار حول العديد من الكتاب المعاصرين والقدامى .

الترجمة ظالمة جدا الرسائل وتشعر بأنها مملة حقًا.

مرفق بالكتاب ملحق بالصور وعدد من الرسائل بخط يد وجيه.

[Dalia Nourelden · Rating 3 out of 5]

من ديانا

compass atm near me


picture upload sites


لا باعزبزتى ليس من حقك ولا يوجد اى تبرير لانى تقراى مذكراته


upload photo for free




من الصعب تقييم او كتابة مراجعة عن رسائل شخص لاخر ، اشعر ليس من حقى باى شكل ان اكتب تعليق عن مشاعر شخص وخاصة عن معاناته حينما يكتب عن احزانه وتفاصيله اليومية لكن اكثر مااثر بى رسائله الأخيرة وتدهور احواله النفسيه ووعيه بها ووعيه انه يثقل على صديقته لكنه يكتب اليها بدلا من الجنون لمحاولة الحفاظ على نفسه . اغضبنى بشدة قراءة ديانا لمذكراته ومحاسبته على ماكتبه فيها واحزننى بشده رده عليها ومحاولته لافهامها ان مذكراته نوعا من محاولاته لتنفيسه عن مشاعره بدلا من التحدث عنها او التصرف بناء عليها لتهدئة نفسه فكانت نوع من النجاة من خلال الكتابة وحسب تعبيره " كانت مذكراتب طوق نجاتي"
لن اقسو على ديانا لانى اعلم ان مصادقة ومعاشرة شخص مريض نفسيا ومكتئب ويعانى دائما صعبة ولا يوجد من يتحملها . فالشخص نفسه لا يستطيع احتمال نفسه فكيف نطالب غيره باحتماله .
ولم يكن قرار انتحاره وتنفيذه سهلا عليه

[Youmna Fathy · Rating 1 out of 5]

اول تجربة لي مع ادب الرسائل كانت مع رسائل كافكا الى ميلينا و بالرغم من مللها في البداية الا انني اندمجت مع مشاعر كافكا.
لكن هما رسائل وجيه غالي كانت في غاية الملل وعادية جدا،
يومياته بادق تفاصيلها لم تكن مفيدة او ممتعة ابدا.

لا أنصح به.

[Eddie B. · Rating 3 out of 5]

كتاب يمتلئ بالألم
وبالأخطاء اللغوية والتحريرية أيضًا
لكن.. بجملة الألم..
قراءة صعبة، بكل المعاني.

[مي حمزة · Rating 3 out of 5]

ان رسائل وجيه غالي إلى ديانا أتهيل لهي واحدة من أصعب الكتب التي قرأتها في حياتي، لم تكن صعوبتها أدبية او لغوية بالعكس تمامًا فالرسائل كانت في بعض المرات مملة و غير مترابطة تحكي أحداث يومية لشخص ما، و إنما صعوبة الرسائل كانت في الثقل النفسي الرهيب الذي جثم على نفسي طوال قرائتي لها و إنتهت بقراءة رسالة الوداع التي تركها وجيه لديانا بعد انتحاره.

كان وجيه غالي يائسًا، حزينًا، فاقدًا للسعادة، باحثًا عن الحب، و مريض اكتئاب حقيقي، و على الرغم من أن ما سمحت بنشره ديانا أتهيل لم يكن كافيًا لمعرفة علاقتهما لكنه كان كافيًا لمعرفة أنها هي "ديانا أتهيل" كانت الحجر الأخير الذي استند عليه وجيه ليبقى صامدًا و حين تصدعت علاقتهما بعد عمر من الصداقة الحقيقية إنهارت مقاومة وجيه و استسلم لوحش بؤسه وقرر إنهاء حياته التعسة.

حاول مقدم الكتاب التحامل بعض الشئ على ديانا لإخفائها معظم رسائلها لوجيه الا أنني من قراءة خطابين لها تم عرضهم ضمن المجموعة المعروضة قد تعاطفت معها جدًا ،و لاحظت كيف أنها و بالرغم من خواء روح وجيه الا أنها ظلت تستمع جيدًا الى صدى بؤسه الذي أخذ يدور في فراغ نفسه الخالية من اي بهجة.

و ما أثار التساؤلات أكثر في عقلي هو كم وجيه غالي يعيش بيننا؟ و هل نمثل نحن في أي من أدوارنا التي فرضها علينا القدر هذا الحجر الذي يضبط إيقاع حياة أي واحد من هؤلاء التعساء؟

سيتركك الكتاب تسأل نفسك هذا السؤال ألف مرة، هل أنا ديانا في حياة وجيه أم وجيه الذي يحتاج الى ديانا؟

مستوى القراءة: متوسط
عدد الصفحات:٢٣٦

الكتاب:٣/٥٠

#رشحلي
#تقييمات_مي_حمزة
#تحدي_رشحلي
#أدب_رسائل
#رسائل_وجيه_غالي

[Fatima Mohamady..]

يبدو أن الإنسان بالفعل أكثر الكائنات تعقيداً، وبعيداً عن الناحية الفيزيائية، فجانبه النفسي ملغز بما يكاد يكون مرعباً حقاً.. ولذلك تستعصي التجارب الإنسانية على الحكم أو التقييم، ولا يسعنا أمامها إلا المحاولة اليائسة للفهم..

في كلماته تظهر صورة ضبابية لشخص هو آخر ما يرغب أي إنسان أن يكونه.. ربما أسوأ ما في الأمر هو الإدراك، أن يدرك الإنسان أعراض مرضه وهذيانه وتقلباته وعجزه بالمقابل عن إيجاد أي منفذ أو سبيل للتعافي؛ فتعذبه المعرفة..

العمل عبارة عن ٥١ خطاباً متبادلاً بين وجيه غالي وديانا أتهيل، وإن كان أغلبها موجه لها بما فيهم رسالة انتحاره التي يقول فيها: "لم يكن هناك سبيل آخر حبيبتي...فحياتي بأسرها مسألة مؤجلة..."..

[Mohammed Youssef · Rating 3 out of 5]

لطالما كان التسلل للعبث بمذكِّرات أحدهم أو الإطّلاع على يومياته أو رسائله الخاصة ما يثير فضول بنى آدم ..
ربما أتاح لنا الأدب و بخاصة أدب الرسائل أن نروى ذلك الضمأ دون أن نشعر بأى ذنب أو تأنيب ضمير تجاه من اختار أن يبوح بمكنونات صدره و يقرر نشر رسائله الخاصة..
وجيه غالى صاحب الرواية العبقرية "بيرة فى نادى البلياردو" و الذى لم تقل رسائله إلى ديانا أتهيل عن عبقرية روايته ،جعل القارئ يقع فى حيرة من أمره..
هل يتعاطف مع ذلك الشخص الذى فقد هويته بسبب طول سفره و غربته و ابتعاده عن اهله و ضوائقه المادية و إستداناته التى لا تنتهى و علاقاته العاطفية الفاشلة و أحلامه المؤجلة دائماً..
أم أنه شخص لا يستحق التعاطف كونه متكاسل مستهتر ،لم يستغل مواهبه المتعددة و ظل شخص اعتمادى يعيش اليوم بيومه دون تخطيط او إستثمار لوقته و حياته بشكل عام؟!!
هل افتقد وجيه غالى وجود إله فى حياته يرعاه روحيا و يلجأ إليه وقت شدته لينتشله من ازماته و احباطاته المتكررة و نوبات إكتئابه الشيدة و المتكررة،حيث أنه اشار فى واحدة من رسائله أنه تمنى لو أنه متأكد من وجود إله كى يلجأ إليه ،كما أنه اشار فى موضع اخر انه تضرع و طلب العون من الله حتى لو انه كان متشكك فى وجوده؟!!
هل افتقد وجيه غالى وجوده فى حياة طبيعية مع اهله أو حتى افتقد وجود شريكة ليعيش معها حياة طبيعية متزنة؟!!
هل اربكته تنشأته فى مجتمع عربى شرقى ملتزم قبل أن يحيا حياة أوروبا المتحررة ،الصدمة الحضارية كما يطلقون عليها؟!!
تلك تساؤلات عدة تطرحتها رسائل وجيه غالى إلى ديانا أتهيل .. لم يطرحها هو بالطبع ولا ديانا ،لكنها تساؤلات تطرح نفسها بين أسطر الرسائل ،ربما هى تساؤلات مختلفة عن بعضها البعض ،لكن يجمع بينهم رابط مشترك ألا و أنهم جميعاً بلا إجابات.
تتعاطف أو تحنق على شخص وجيه غالى هذا حقك ،لكننى اعتقد انه لا خلاف على موهبته فى الكتابة و عن التعبير عن المشاعر و تدوينها سواء كانت تلك المشاعر حقيقية أو حتى مزيفة..
ربما اخلَّت بعض الرسائل التى آثرت ديانا أتهيل ألا تنشرها لأسبابها الخاصة بخط سير الرسائل و اربكت الإيقاع ،ربما أثارت الفضول بتلك المجموعة المستترة من الرسائل التى كنت اتمنى لو اعرف ردودها على بعض رسائل وجيه لها ،كما انها ربما تركت لى مساحة من الخيال كى اتقمص شخصيتها و اجيب بالنيابة عنها ،لكن تلك الرسائل التى لم تنشر لم تنسف قيمة الرسائل ،ربما أخلت بعض الشئ لكن ظلت الرسائل محتفظة برونقها،كما وجب التنويه إلى أن الترجمة جيدة..
لم يتسلل لى الملل على الإطلاق أثناء القراءة ،أنهيت الكتاب فى ثلاث جلسات ليست بالطويلة ، لا أريد أن أطيل عليكم أكثر من ذلك ،لكنه فى النهاية كتاب يستحق القراءة.

[خلود إبراهيم · Rating 3 out of 5]

دائمًا ما تحملُ الرسائل طابعًا حقيقيًا، وتمنحك شعورًا بدور ساعي البريد الذي يقف في المنتصف يقرأ هذه الرسالة وتلك قبل أن يسلمها للطرف الآخر مشفقًا مرةً وغاضبًا مرةً ومتحيّرًا مرات..

لا يوجد رأي مناسب للكتابة، وكيف تكتب رأيًا في قطعة من حياة شخص باختلاف مشاعره ومعاناته، فلا نملك شيئًا سوى الشفقة ربما.. الشفقة على وجيه ومرضه النفسي الذي فتك به، والشفقة على ديانا حتى ولو أخفت ما أخفت من الرسائل، لكن تحمّل كل هذا الكم من معاناة شخص آخر ليس بالشيء السهل.

[نوران خالد · Rating 4 out of 5]

عندما قرأت رواية "بيرة في نادي البلياردو" كنت أظن أنني فهمت شعور الاغتراب الذي كان يشعر به وجيه غالي، والذي دفعه للانتحار، عندما رأيت هذا الشعور منعكسا في الشخصية الرئيسية بالرواية "رام". لكنني بعد قراءة هذة الرسائل صرت أدرك الآن أن ما كتبه وجيه غالي في روايته الوحيدة لا يمثل واحد في المئة من معاناته. لست خبيرة في الأمراض النفسية لكنني أظن أنه إلى جانب الاكتئاب الحاد و"الاكتئاب الألمي" الذي ذكرهما وجيه في رسائله قائلا أنه يعاني منهما، أظن أنه أيضا كان يعاني من اضطراب ثنائي القطب. فبعض الرسائل توحي لك أنها مكتوبة بيد شخص سعيد مستمتع بالحياة بعد أن تجاوز كل ما يؤلمه بينما بعضها الآخر تلقي بك في هاوية يأس ومعاناة صادقين يجعلانك تشعر بإشفاق شديد لأن إنسان ما شعر بكل هذا الألم في لحظة ما. في الحالتين كان الأمر مؤلما جدا بالنسبة لي. فكم هو تعيس أن تقرأه وهو يقول "لقد تجاوزت كل شئ وبرأت من آلامي" بينما أنت تعرف أن كل هذا ليس إلا أمر مؤقت لن يلبث أن يفقده. وكم هو أتعس أن تقرأه وهو يصف آلامه ومعاناته آملا في أن تنتهي قريبا بينما أنت تعلم أنها ستقتله. ولعل الأكثر إيلاما هي الرسائل الأخيرة عندما انهار كل شئ بينه وبين ديانا، طوق نجاته الوحيد التي لم تستطع أن تتفهم أو تتعايش مع شخص يحمل كل هذا الثقل بداخله وهو أمر مفهوم إلى حد ما لكنني بالطبع لم أملك حيال ذلك سوى الشعور بالأسى وأنا أراها تنسحب بشئ من القسوة غير مدركة أن الأمر لن يستغرق سوى عدة أيام قبل أن يكتب لها وجيه آخر رسائله، رسالة انتحار مؤلمة ولكنها ويا للعجب عذبة ككل رسائله السابقة. بشكل شخصي مستني الرسائل في كثير من المواضع خاصة تلك التي كان وجيه يصف فيها تجربة ما أو أفكار ما اختبرتها بنفسي وضايقتني، ليس بنفس القدر بالطبع، لكن مجرد معرفة هذا الشعور السئ أو ذاك بشكل خفيف جعلني أتعاطف معه بشدة وأتواصل مع معاناته لأنني أعلم كم هو تعيس ومؤلم هذا الأمر أو ذاك من جراء مروري البسيط به فما بالك وهو يشعر به أضعافا مضاعفة. كنت أظن أن الكتاب سيشعرني بالملل في وقت ما لكنه وبكل صدق تجربة إنسانية فريدة أثرت في كثيرا وأظن أنه سيستقر في خيالي ويؤثر في نظرتي للحياة والإنسان ومعاناته النفسية لفترة طويلة.

[محمد جلال · Rating 3 out of 5]

يوميات وجيه غالي هي وثيقة حية للإنسان الشرس في طبعه ، و من تُحيله الإدمانات -على القمار و الجنس والشراب والديون وافتعال الخصومة و الاكتئاب-
لكائن لا يُطاق ، و وصف نفسه في أحد رسائله إلى ديانا أتهيل وقال مامعناه : لا أحدٍ يتحملني في علاقة أكثر من ثلاثة أسابيع" .

[Basmalah Hani · Rating 2 out of 5]

رسائل وجيه غالي إلى ديانا أتهيل
-ترجمة: نهى بهمن
-مراجعة: محمد صلاح فضل
——————————————————
•إنها لراحة كبيرة أن يكون بمقدوري الكتابة إليكِ، وأن تكتبي أنتِ إليَّ، لقد مرت عشرة أيام وهي الأكثر بؤسًا وتعاسة، (إنه شأنٌ من شئون القلب) حب ضائع، أرق، التقُّلب طيلة الليل وشقاء مواجهة يوم جديد، هذا الخواء الذي يشعر به المرء، ثقل القلب كأنه مُغَّلف برصاص، التنهد المفاجئ بين الحين والحين، لا شيء مثير للاهتمام، كل شيء مبتذل وبلا فائدة، لا شيء، لا شيء، لا شيء على الإطلاق يستحق العيش بعد الآن، أصبح حنونًا وعطوفًا على نفسي، أرِّبت على نفسي بيدي أنا، يدٌ تربِّت على الأخرى، وأقول لي أعرف ما تمر به، يا وجيه، وأحدثني قائلًا، لا تقلق، أنا هنا معك، وأحبِر نفسي كم أتفهم كل ما تمر به.
——————————————————
•اللحظة الأكثر درامية في حياتي-اللحظة الوحيدة الأصلية-هي خذلان مريع، لقد ابتلعت موتي بالفعل، يمكنني تقيّؤه لو أدرت، ولكني بصدق وإخلاص لا أرغب في ذلك، إنها متعة، وإنني لم أقدم على ذلك الموت حزينًا أو تعيسًا، على النقيض تمامًا، إنني سعيد وتغمرني حالة من السكون.. السكون.
——————————————————
•يتحدث الكتاب عن علاقة "وجيه غالي" بالكاتبة "ديانا أتهيل" وعن رسائلهم قبل موته مُنتحراً في شقتها عام ١٩٦٩م
ضمن تصنيف (أدب الرسائل).
——————————————————
-النوع: كتاب
-المحتوى: أدب
-التقييم: ٢/٥ في رأيي الكتاب لطيف إلى حد ما وينصح بيه في وقت ملل.. بإلإضافة إلى المعلومات المقتنية من الكتاب عن الأدب الإنجليزي.. ولكن للأمانة طول فترة القراءة كنت كارهه شخصية وجيه غالي ونقمه وسوء طباعه، وكنت مياله لبعض مواقف ديانا أتهيل، وفي النهاية الكتاب مش أفضل شيء وسبب قرأتي هو الفضول لا أكثر ولا أقل.. وبالنسبة للترجمة فهي رائعة بأمانة 📍
-دار النشر: دار عصير الكتب للنشر والتوزيع
-عدد الصفحات: ٢٣٦ صفحة
-قراءة ممتعه أصدقائي القراء 📚

[Mariam El-Halag · Rating 3 out of 5]

لطالما كان أدب الرسائل يأسرني، هنالك شيء يجذبني إليه لا أعرف ماهيته.
وجية غالي ،شخص عاني من اكتئاب حاد و انتكاسات، و علاقات عاطفية فاشلة لأبعد حد، و الأسوأ من ذلك هو الإنتكاس مرارًا و تكرارًا، رغم ذلك دَون قائلًا، أن الألم الذي يعيشه لا ينتمي للحياة، لأن الحياة يوجد فيها ما يستحق أن يُعاش، كان يحمل في جعبته بقايا أمل مُتفتت، بعدما دون ذلك أصيب بإنتكاسه مرة أخري، بدون ديانا لكان إنتحر منذ مدة طويلة، لقد كان موته "مؤجل" كما كان يقول.

ديانا أخذت علي نفسها و تحملته كثيرًا، و دعمته معنويًا و ماديًا، لكنها فاض بها الكيل، عندما وقعت مذكراته في يديها و قرأتها، و كان فيها كلام عن مدي سوئها، أعتذر وجيه مبررًا أنه هذيان و تخبطات لا يدرك ماهيتها، و أن مذكراته هو الشيء الذي يمنعه من إرتكاب أشياءً لا تُغتفر.

علي ما أعتقد من ذكر ما كتبه، لديهم مرض الإكتئاب وراثي في العائلة، بدون وجود شيء مقاوم يردعه، أغلب أقربائه أستسلمو للموت.
في رسالة وجية الذي تركها عقب إنتحارة ذكر فيها قائلًا، إن روحه أكبر من وجوده في العالم، ذكر في رسالته، أنه لا يعاني من ألم يريد التخلص منه ، علي العكس، بل سكينة، سكينة تامة.

من المذهل أن تعيش في أفكار شخص، تقلباته ، حزنه، ألمه، إنتكاسته، لتعرف الأسباب الذي جعلته يزهد في حياته ، لم يكن وجيه يملك أصدقاء و لا عائلة، عائلته تركها و سافر، لم يكن لديه دين، بل كان يعيش حياته بعبثيه مطلق، ما بين الخمر و معاشرة من تروقه ، و تقلباته العاطفية، كانت حياتة عبثية لأقصي حد.

[Loaloaa Muhammad · Rating 3 out of 5]

داهمني نفس الشعور مجددا ،انقباضة الشعور بالموت ، ومزيد بالشعور بالحيرة ، إنه الشعور بالموت الداخلي، لا أرغب في أن يستفرد بي ذلك الشعور المميت ، ويداهمني وأنا في وحدتي ، فليس هناك لو شخص واحد قادر علي تفهم شعور كهذا .

وجيه عاش حياة كلها مأسي مش هقدر اقول ان الحياة كانت ظالمه معاه ، لانه هو نفسه كان شخص بائس وفاقد الارادة حابب حياة التذلل ومهيأ لنفسه كل الظروف اللي تخليه في نفس وضعه حتي وان كان دائم الشكوي
مجرد رأي مش حكم علي شخصه فالاخر مينفعش نحكم علي انسان من مجموعة رسايل بس نقدر نكون وجهة نظر ممكن تكون صح او غلط
وجايز يكون كل ده ناتج عن مرض نفسي او عقلي
بالنسبة لديانا او اصدقائه فالاجدر بيهم انهم كانوا يحاولوا معاه للعلاج النفسي
وده اللي فعلا كان محتاجة
عامة هو اختار طريقة معيشته ونهايتها

[Mustafa El sheikh · Rating 5 out of 5]

رسائل مؤلمة جدًا جدًا، وقدرة وجيه غالي علي التعبير عن نفسه فيها كانت شديدة الوضوح والتميز والعمق.
لا أحب ولا أرغب في أن أقارن أو أربط بين هذه الرسائل ورسائل كافكا إلي ميلينا. لكن كنت أشعر أحيانًا أن وجيه غالي أكثر سوداوية وتعاسة من كافكا وأكثر قدرة علي التعبير منه!.

[Onlyme Doly · Rating 3 out of 5]

فكرة جيدة للكتاب وتم عرضه بتنسيق ... ولكن يفضل لو تم كتابة نبذة عن وجيه غالي وديانا أتهيل في المقدمة الغلاف وإخراجه ليس الأفضل

[ءاية · Rating 2 out of 5]

"لا أرى نفسي سوى شيء عاطفي بغيض ومثير للشفقة"
وجيه

"فعندما تضرب على رأسك عددًا كافيا من المرات ، تبدأ في الشعور بأن أي شيء لا يمنحك شعور الضرب على الرأس ليس حقيقياً ولا يستحق الانتباه." ديانا

"أعلم أن ثمة أناس كثيرون يعانون ، وقد عانوا أكثر مما أعاني الآن بكثير جدا جدا ، علي فقط التفكير باليهود المساكين في معسكرات الاعتقال !"
"لقد راسلني اسرائيلي وعرض علي ترجمة كتابي إلى العبرية"

"ربما لو كنت أؤمن بوجود إله.."
ثم
.".أعتقد أنه قام بدفعها من جيبه الخاص ، بارك الله فيه .."
تناقض بيّن فلا يدري أمؤمن هو أم مُلحد ؟

"فإن لدي سيارتي على الطريق وصحتي الجسدية على أفضل حال ، إلا أنني أعاني من خواء فظيع ، ذلك الفراغ الذي يلتهم روحي فيجعل الموت يتسلل إلى داخلي ، فيقع علي هول إدراك حقيقة المأساة التي أرهق بها نفسي وأفسد بها حياتي اتوق كثيرا إلى السعادة ، ولكنها دائما ما تمر من جواري لتذكرني أنها موجودة لكنها عصية عليّ ، فتمر تاركةً إياي في حيرة من أمري وفي دهشة من عدم قدرتي على نيلها ..!"

بقدر ما أثارت شخصية وجيه حنقي بكل ما بها من تيهٍ وعبثية وعشوائية وهمجية _أحيانًا أخرى_ وحياد عن كل معاني الصواب ..
بقدر ما أثارت شفقتي وحزني ورثائي للحال الذي جعله ينهار إنهيارًا أخيرًا وإلى الأبد _بعد سلسلة لا بأس بها من الانهيارات النفسية والمادية والصحية على مدار فترة الرسائل_ بعد أن فقد مصدر أمانه الوحيد وسدّه المنيع_جنى ذلك بأفعاله_ ضد التسليم للانتحار .. ديانا

*الكتاب مليان أخطاء نحوية وإملائية وحقيقي مش عارفة المراجعة المكتوبة على الغلاف لزمتها إيه _مع كامل احترمي _*

نجمة لتضحيات ديانا و لآلام وجيه
،والأخرى لتصميم الغلاف الرائع جدًا في رأيي .

أما البقية الناقصة فـ لآراءه حول اليهود التي ربما ينكرها غير العرب أكثر منه ، وما ذكرت سلفا من تصرفات طائشة فـ حتى أقرب الحقائق عن نفسه لا يعلمها ..

[منىٰ عيسىٰ | Mona Eisa · Rating 2 out of 5]

كم وجيه غالي يعيش بيننا؟ وهل نمثل نحن في أدوارنا التي فرضها علينا القدر هذا الحجر الذي يضبط أساس إيقاع حياة أحد هؤلاء التعساء حولنا؟

على الرغم من أن ما سمحت به ديانا للنشر لم يكن كافيًا لمعرفة علاقتهما لكنه كان كافيًا لمعرفة أن ديانا كانت الحجر الأخير الذي استند عليه وجيه ليبقى صامدًاز وحين تصدعت علاقتهما بعد عمر من الصدافة الحقيقية انهارت مقاومة وجيه واستسلم لوحش بؤسه وقرر إنهاء حياته.

دائمًا ما تحمل الرسائل طابعًا حقيقيًا وتمنحك شعورًا بدور ساعي البريد الذي يقف في المنتصف يقرأ هذه الرسالة أو تلك قبل أن يصلها للطرف الآخر ويتوقع ردها عليه.. يسلمها مشفقًا مرة وسعيدًا مرة وغاضبًا مرة ومتحيرًا مرات

[Fatma Ismail · Rating 5 out of 5]

٥٢ خطابًا من وجيه غالي إلى ديانا أتهيل هي عبارة عن مذكراته عن الأربع أو الخمس سنوات الأخيرة في حياته.
٥٢ خطابًا يترنح بين القوة والضعف، الحُب والكره، التذكر والنسيان، الأُنس والوحدة، الاستقامة والتذبذب، المرض والصحة لتنتهي حياته منتحرًا في شقة ديانا وقد كتب ف آخر خطاب لها "أترك لكِ مذكراتي، حرريها جيدًا، فربما تكون قطعة جميلة من الأدب، اتركها لأكثر شخص أحبه، ومن غيركِ، أنتِ"

[Osama Elnagdey · Rating 3 out of 5]

رسائل الكاتب المصري وجيه غالي الي صديقته الكاتبه الأمريكيه ديانا أتهيل قبل أن يتمكن الاكتئاب منه ويدفعه الي الانتحار بتناوله 21 قرصا مهدئا و منوما بشقة ديانا بعد ان غادرت ديانا لتحضر الكريسماس الخاص بعام 1968م ليتوفي في الخامس من شهر يناير عام 1969م بعد ان فشل الأطباء في انقاذه لمدة 10 ايام كامله

[Osama Elnagdey · Rating 3 out of 5]

رسائل الكاتب المصري وجيه غالي الي صديقته الكاتبه الأمريكيه ديانا أتهيل قبل أن يتمكن الاكتئاب منه ويدفعه الي الانتحار بتناوله 21 قرصا مهدئا و منوما بشقة ديانا بعد ان غادرت ديانا لتحضر الكريسماس الخاص بعام 1968م ليتوفي في الخامس من شهر يناير عام 1969م بعد ان فشل الأطباء في انقاذه لمدة 10 ايام كامله

[Nada · Rating 5 out of 5]

من الممتع قرأت خطابات شخص ما كان عندى بعد التعليقات عن عدم تنظيم وقت الخطابات واحيانا عدم منطقية الرجوع بالزمن حيث تحدث احداث تم ذكرها فى خطابات حديثة لكنى استمتعت بالكتاب

[Motaz tarek soliman · Rating 3 out of 5]

رسائل بعضها ذو دافع شخصي.. بعضها ذو دافع وجداني لدي وجيه تجاه ديانا.. بعضها ذو دافع ارائي منها تتعرف علي رأي وجيه تجاه مختلف الاشياء مثل الادباء و السياسه و الحياة و حتي الحب…

[Ahmed Maged · Rating 3 out of 5]

كيف يمكن لمشاعر مختلطة ان تقتل صاحبها يكتب شئ في رسائله و اخري في مذكراته يحب الناس و لا يستطيع ان يقربهم يتقلب مزاجه بين الحين و الحين لا يجد من يفهمه حتي قرر ان يذهب بعيدا حتي ينتهي من حيرتة

[jana♡ · Rating 1 out of 5]

لم أكمله
لا يروق لي
الترجمة فقط هي الشيء الوحيد الجيد في هذا الكتاب

[Mohammed Sabah · Rating 1 out of 5]

لاادري مافائدة هذا الكتاب الذي لايساوي في مضمونه كلفة الطباعة. كتاب ممل، ترجمة ولغة ركيكة، ورسائل غلب عليها طابع سرد المغامرات والعلاقات العاطفية والجنسية لوجيه غالي. الكتاب بالمجمل سيء ومضيعة للوقت.

[Esraa]

هذا الكتاب أثقل شيء قرأته حتي اللحظة
يتآكلني الندم لقراءته.... وسأظل نادمة لوقت طويل

[Aliaa Ashraf · Rating 2 out of 5]

• Instagram/Facebook: thegalaxy_of_books

• وجيه غالي كاتب مصري هاجر إلى أوروبا ، عمل في وظائف متعددة وله رواية وحيدة ، عاني طوال حياته من الاضطرابات النفسية لينتهي به الحال منتحرًا في شقة صديقته " ديانا أتهيل ".

• الرسائل في هذا الكتاب ما هي إلا سرد لتفاصيل الحياة اليومية وتقلباتها مع وجيه ، يروي فيها لديانا مستجدات الأمور معه وماذا يفعل في حياته وشعوره في الغربة ، أيامه في العمل وبعده وفي الكتابة.

• يمكنك كـقارئ بسهولة ملاحظة الحزن ونوبات الاكتئاب والمعاناة التي كان يمر بها وجيه من خلال رسائله ، كيف سيطرت الاضطرابات النفسية على حياته ودمرتها بالتدريج وكيف تعامل مع الوحدة ومع كل المشاكل التي مرت به وأدت في النهاية لانتحاره.

• مشكلة هذا الكتاب بالنسبة لي هو عدم ترتيب الرسائل حسب التسلسل الزمني الصحيح ، وفقدان بعض الرسائل أيضًا فبالتالي هناك العديد من الأحداث غير المفهومة والمفقودة. أيضًا الرسائل كما أشرتُ سابقًا ما هي إلا سرد لأحداث يومية ، فبالتالي شعرت بالملل قليلًا في بعض الأجزاء من الكتاب.

• في النهاية ، لم أندم إطلاقًا على قرائتي لرسائل وجيه غالي ، فقد استمتعت وتعرفت على جانب من شخصيته وحياته وكلي فضول لقراءة العمل الوحيد الذي تركه ( بيرة في نادي البلياردو ).
تقييمي للكتاب ٢.٥/٥⭐⭐