كتاب سيرة ذاتية يحكي قصة جيل الثمانينات الميلادية وما مروا به من متغيرات في المجتمع السعودي. "نحن جيل يجب أن نكتبنا قبل أن يكتب عنا، ما عشناه ولازلنا نعيشه قصص تستحق أن تروى، ولا أتخيل أن يرويها أحد من جيل الآيباد، فها نحن ذا، على دروب كنزنا"
النجوم الخمس ليست للكتاب، بل للوقت الممتع النوعي الذي قضيته في كتابته. والله لقد كانت فترة من أجمل فترات حياتي وأتذكرها الآن بحب ورغبة شديدة بعيش تلك الأوقات مرة أخرى مع كتاب أو أي عمل آخر. كتبت في مقدمة الكتاب بأن جُلّ ما أتمناه هو أن يقضي قارئ الكتاب وقتا ممتعا معه يوازي متعتي في كتابته، أسأل الله أن يكون هذا شعور كل من قرأ. تحياتي
توثيق لحياة أهل مكة في الثمانينيات ومابعدها من وجهة نظر فتاة سمينة ودافورة .. الجميل أن قصص الكتاب تمتد للأربعة عقود.،أسلوب الكتابة ممتع واللغة راقية جدًا وفي نفس الوقت معبرة دون تكلف. يضحك ويحزن ويوتر .. باختصار لطيف وتنفع القصة تتحول إلى مسلسل. كوميدي مع بعض الدراما .
لا انكر حاجتنا في المملكة لكتابة السير. السير تنقل همومنا المشتركة وتلمس حياتنا في بعض مقطفاتها.
يعيبها كثرة السرد في بعضها، والاستطراد غير استطراد علي الطنطاوي - رحمه الله غير مقبول -. لا زلت لا أؤمن بكثرة صفحات في اللت والعجن.
التوثيق عموما جيد، والتوثيق مهم في كتابة السير ولعلها تكون فاتحة للبقية ذوو الانجازات الكبيرة ومحدثي النقلة الحضارية/العملية/الريادية في الدولة.
قد تنسبط العبر من هذه السيرة والتي قد تتلخص في صفحات اقصر، دون افراط ولا تفريط. كثرة التفاصيل الغير مهمة اقلقني، وكنت احاول اتخطاه ما أمكن، ذكرني في البحوث العلمية بالجامعة.
كنت اتمنى فسحة، لكن نجحت هتون في نقل القلق الذي عاشته وعدم الراحة 😂
يبقى وفوق كل هذا.. انها سيدة، من أمثلة كثيرة، ان مكة ولاّدة لاصحاب الهمم.
بالتوفيق في باقي المشوار، قد تكونين احد ملهمي ابنتي الصغيرة يوما ما.
قراءة هذا الكتاب أخذتني إلى الماضي، في مكة في مدرسة الفتاة الأهلية. من الجميل أن تقرأ كتابا يعيد ذكرياتك . ذكريات أختها الكبرى و كأنها تتحدث عني و المجتمع وقتها و فترة الصحوة و توابعها . ممتنة لهتون توثيقها لهذه المراحل . استمتعت بقراءة بِين جيلين و أحببته. شكرا هتون🌷
اعرف هتون من برنامجها اليوتيوبي نون النسوه كان برنامج خفيف دم وبعدها ما تابعت لها برامج ولا اتابعها في الميديا بالصدفه لقيت تويته مدح للكتاب من الروائيه اثير النشمي وبشكل عام احب كتب السير الذاتيه الكتاب سيره ذاتيه عن جيل الثمانيات وهي تتشبابه في بعض الامور مع جيلي التسعينات المدرسه الاهليه و الانقال للحكوميه \ عبايه الراس في الحكوميه \ الوعظ والارشاد وغيرها وتحكي هتون عن قصتها مع سمنه وعدم تقبلها لجسمها وشكلها في الفصل اللي بدات في الكتابه عن قصه زواجها توقعت انه في نهايه تتطلق لانها كتبت بتحفظ شديد جدا وبدون ذكر اسمه ايضا رحلتها مع الدراسه الماجستر و الدكتوراه في الخارج بشكل عام الكتاب مكتوب بخفه دم وباسلوب جميل نادرا يعجبني ادب ساخر لغير المصرين ذكرتني باجزاء بالكاتبه غاده عبد العال مؤلفه عايزه اتجوز
ملاحظتي وهالملاحظه دايما تكرر في السير الذاتيه للسعودين و يمكن الاسثناء الوحيد عبد الله الطريقي الكتاب ما فيه ملحق للصور ولفترات مختلفه من حياتها مع الابتعاث \ صور الشغل والبرامج \ المهرجنات والمؤتمرات اللي حضرتها \ كواليس البرنامج يعني اتمنى في النسخه الثانيه يكون في ملحق للصور بعده انصح بكتاب رحله المهمل من ذكريات الطالب التنبل لاحمد العرفج وهي النسخه الرجاليه عن رحلته في التعليم الى الابتعاث
بدايةً فاجأني حجم الكتاب وعدد صفحاته التي تجاوزت ٥٠٠ صفحة ، كنت أظن أنه لن يتجاوز الـ ٢٠٠ صفحة وكانت هذه المفاجأة الأولى. الكتاب رائع جداً وأسلوب هتون مشوق جداً ، كلامها لطيف واختيارها للكلمات والمصطلحات موفق.
لامستني الكثير من المواقف أذكر منها مرحلة انتقالها من المدرسة الابتدائية "الفتاة الأهلية" إلى متوسطة حكومية سيئة ، لم استطع تجاوز هذا الجزء حيث ذكرني بتجربتي التي تشابه تلك الذكرى. تجربة زواجها وشجاعتها في اتخاذ قرار الطلاق وطريقة كتابتها وتعبيرها عنه بشكل لايمس أحد الأطراف بسوء. أيضاً موقفها تجاه المتنمرين في آخر الفصول كان حكيماً وَيُدرّس.
الكتاب يحكي قصة جميلة لشخصية قد تكون نموذجاً للأدب، الأخلاق العالية، حسن التصرّف، النجاح والكثير من الصبر. استمتعت بكل سطر وكل انفعال بين السطور ولم أملّ أبداً.
هتون من الشخصيات التي اتابعها منذ فترة طويلة على تويتر وتعجبني طريقة كتابتها وخفة ظلها لكن لم أكن اعرف عنها الكثير ، في الكتاب تعرفت عليها اكثر واعجبت بقصتها لما فيها من كفاح وإصرار. استمتعت بالقراءة جداً
كان هذا الكتاب واقعياً وممتعاً إلى أبعد الحدود! في البداية، كنت قلقة من حجم الكتاب الكبير، ولكن أثناء قراءتي للكتاب، وددت أن أقرأه في جلسة واحدة لولا ضيق وقتي. فأسلوب هتون في سرد الأحداث في الكتاب ممتع وسلس وعفوي كما هو في برنامجها نون النسوة، وكما هي في السناب شات. تُعد هتون نموذجاً جميلاً في الصبر والمثابرة والحكمة خاصة في الظهور العام واستخدام السوشيال ميديا. فمن الصعب أن يظهر المرء في الإعلام ويحافظ على خصوصيته وتحمل التنمر المتكرر والتعامل معه بطريقة لا تدمر ثقته بنفسه. ولم تكن تجربة هتون مع الظهور في الإعلام بالهينة خاصة مع الظروف التي مرت بها خلال دراستها للماجستير والدكتوراة والطلاق، وأنا لا أشك أن بعض تفاصيل طفولتها وشبابها تقاطعت مع كثير من النساء! الجميل في هذا الكتاب أن لكل إنسان قصة تستحق أن تُروى مهما كانت تجاربهم “عادية”.
وكم وددت أن أقرأ الكتاب قبل أن تتوفى أم هتون، لأنني كلما قرأت مقطعاً تتحدث فيه عن والدتها، لا أستطيع إلا أن أفكر بمدى فداحة خسارة هتون لوالدتها، فلوالدتها رحمها الله ووالدها حفظه الله دوراً كبيراً في دعمها في مراحل صعبة من حياتها ودفعها للكفاح بالرغم من جميع التحديات التي واجهتها.
كان الكتاب جميلاً وخفيفاً تعرفت من خلاله على هتون أكثر.
انتهيت للتو من قراءة الكتاب، كان كل رجاء الكاتبة "أن يحظى القارئ بوقت ممتع" و أعتقد أن أكثر من ذلك تحقق، حظيت بوقت ممتع جدًا جدًا، و تعلمت كثيرًا أيضًا، قصتي مع الكتاب بدأت قبل أن اقرأه، كنت اتصفح الانستجرام و فجأة عرفت أن هتون كتبت كتابًا، شهقت فرحةً وقتها و ذهبت ل برنامج Goodreads ابحث عن الكتاب، ذهبت بعدها بفترة للمكتبة و صادف أن كاتبًا كان موجودًا ليوقع كتابه، و تبعًا لذلك فقد اغلقوا الدور باكلمه إلا لمن لديه تذاكر، و كان علينا نحن الذين ليس لديهم تذاكر أن نطلب من الموظف الكتاب ليذهب و يجلبه لنا و كأننا نطلب برجر من مطعم، ذهب الموظف و أتى بالكتاب و كانت أختي بجانبي تنتظر، حين رأت الكتاب قالت (من جدك؟) قلت لها بكل بساطة أحبها مشيرة إلى صورة هتون القاضي على الغلاف، كان كل ما يجمعني بهتون ذلك الوقت هو أني في مرحلتي المتوسطة كنت أتابع نون النسوة، و من ثم بعدها بسنوات حين انضميت إلى مواقع التواصل كنت من متابعيها على انستجرام و سناب شات، وصل الكتاب لينتظر على الرف بينما أنتهي من اختباراتي، انتهت الاختبارات و بدأت به و التهمته في غضون ثلاث أيام، كانت هذه الثلاث أيام جميلة جدًا و ممتعه و مفيدة، أشكر الكاتبه على هذا الكتاب الذي ساعدني و أسعدني كثيرًا، ساعدني بتقبل ذاتي قليلاً و شكلي و جسدي و أعطاء نفسي فرصة ، و أسعدني و أضحكني لأنه خفيف دم كصاحبته، كانت هذي هي أول تجربة لي بقرأة كتاب يمت لمجتمعي بصلة و بإمكاني أن أشعر بالانتماء. شكرًا هتون.
تمكنت هتون التي أتابعها منذ تدويناتها الأولى بكتابة كتاب جميل ممتع سلس ولغة سهلة محبوكة ورشيقة، ورغم أنتي لم أتحمس كثيرا لقراءة الكتاب في البداية إلا أن الصفحات الأولى فقط أجبرتني على المضي قدما فيه حتى إنهائه خاصة وأن جزء من تفاصيل حياتها يتقاطع مع حياتي أو حياتي بعض من أعرفه والجزء الآخر ملهم جدا. أعتقد أن هتون وبنشرها لهذا الكتاب حققت قدرا كبيرا من السلام الداخلي لأن به مكاشفات ربما كانت في يوم من الأيام جارحة، فمن منا لم يختبر في حياته مشاعر الضآلة والحنق على الذات رغم كل المميزات الأخرى التي حباها الله به لكن المهم أن يخرج من تجارب كهذه بثقة أكبر وحكمة أعمق وهذا ما توصلت له هتون وعرضته علينا بصورة جميلة ومسلية.
لم يقع اختياري لكتاب هتون ١٩٨٠ بين جيلين و انا في المكتبه بل كان بتوصيات من أختي الكبرى التي أعارتني الكتاب لقراءته. اول ما لفت انتباهي في الكتاب هو العنوان، لسببين: الاول أني من جيل الثمانينات و الثاني ان العنوان لم يبدو نمطيا، او مكرر.
الكتاب يحتوي على ٣٦ فصلا و الذي استطعت ان أُنهيه في يومين و نصف من جماله، بالرغم من ان الكتاب يعج بتفاصيل كثيره جدا. يجمع الكتاب بشكل جميل ما بين السيره الذاتيه و التجربه الانسانيه و بعيد كل البعد عن النصائح.
أعجبني مصطلح "التمرحل" الذي ذكرته في إحدى الفصول فهو يعكس جزء من عادات هذا البلد. و انا اقرأ بدايه الفصول خُيّل لي ان اذا ما ترجم الكتاب للغه الانجليزيه فسيعتبر مرجع جميل لاصدقائنا الأجانب لعكس صوره واقعيه عننا و عن حياتنا قبل و تربيتنا و طريقه تفكيرنا و تفكير أهلينا و بعض من عاداتنا و تقاليدنا في منطقه الحجاز.
الكتاب لا يتجاوز حد كونه كتاب لتسليه و الاستمتاع (وكأنك كنت تتحدث مع صديقه عن حياتها).
لا أخفي استغرابي عندما عرفت أن هتون تستعد لنشر كتاب يتناول سيرتها الذاتية، ليس تقليلا منها ومن تجاربها ونجاحاتها ولكن ارتبط في ذهني أن تكون الكتابة عن الذات والتجارب الشخصية حكرا على من هم أطول عمرا وأعرض تجربة. على كل سأشتريه وأقرأه ليس فقط لأنها ابنة عمي أو لأنه تعجبني كتابتها السلسة العفوية وآراءها المتزنة، ولكن هناك أيضا فضول يدفعك لتقرأ لشخص كنت شاهدا (ماشفش حاجة) عن أحداث مرت في حياته ووصلت إليك -على الأرجح- موصومة بآراء ناقليها وأحكامهم. أعجبني أنها بدأت مقدمتها بطرح هذا الرأي التشكيكي وأنها هي نفسها طرحته على نفسها مرارا، وإن كان تبريرها للقارئ ولنفسها أن ما كل ما يقرأ يجب أن يكون مليئا بالحكمة والمعرفة، بل كثيرا ما يقرأ المرء للمتعة والتسلية، مع ما قد يرافقها من أفكار أو دروس لا تخلو منا مواقف الحياة حتى المضحكة منها. أزيد على ذلك أن في حياة كل منا – مهما بدت حياته بسيطة في عينه- ما قد يتعلم منه غيرنا، وما القراءة في نهاية المطاف إلا كما قال العقاد: أن نعيش حيوات غيرنا لأن حياة واحدة لا تكفي!
يقول الكاتب الكبير جلال أمين أنه لا يعتد بسيرة ذاتية ليس فيها ما يشين صاحبها! ورغم ذلك لم يسلم من الانتقاد على ما ورد في كتابه الشهير (ماذا علمتني الحياة) مما اعتبر انتقادا قاسيا لوالديه. وفقا لهذا المعيار القاسي -ومع مراعاة طبيعتنا الاجتماعية- أرى أن هتون قد نجحت فيه إلى حد كبير، بالذات على مستوى كشفها لذاتها، عيوبها وأخطائها وعن تلك العقد الدفينة التي يحرص كل منا على ألا تظهر لأحد وحتى إن تجاوزها فيفضل أن يدفنها عن أن تظهر للعلن وتخدش قناع الثقة والقوة الذي يرتديه! على أني لم أفهم لم كانت هذه الشفافية تذوي شيئا فشيئا عندما تبتعد هتون عن ذاتها، فكلما اتسعت الدائرة قلت الصراحة وارتفعت الديبلوماسية والحذر.
في العموم .. أعجبني الكتاب .. تحقق هدف كاتبته بقضائي لوقت ممتع جدا في قراءته ... .وتحققت أهداف أخرى كتلك التي ذكرتها في بداية التعليق :)
لحظة اعتراف 😬: لم أكن متحمسة "جدًا" لقراءة الكتاب و ذلك لنفس السبب الذي ذكرته هتون في القسم الأول من الكتاب.
"من جدِّك يا هتون، سيرة ذاتية؟؟ مين محسبة نفسك؟!"
و لكن حقيقة فاجأتيني..
نظرتي تجاه كتب السيرة الذاتية أختلفت من بعدك..(لاعتقادي بكونها حق محتكر لمن وصلوا القمر فقط 😄)
الكتاب ممتع جدًا، شعرت بوجودي في تجمع مع "حكاواتي" (ثرثار بعض الشيء🤣 ) ولكن خفيف الظل طول مدة قراءتي للكتاب 😄.
"بين جيلين" يقوم بأخذ القارئ في رحلة ممتعة مع الزمن 🥰. كثيرة هي الذكريات التي قمت باستحضارها وتذكرها خلال قراءتي.
قدرة الكتاب على دغدغة المشاعر و الذكريات قوية و ملحوظة🤩
أعتقد بأن سكان المملكة العربية السعودية 🇸🇦 (الشريحة المستهدفة واللهُ أعلم) سيكونون الأكثر قدرة على فهم تفاصيل الحكايات نظراً لحديث الكتاب كثيراً عن تفاصيل (لا يُتَحدث عنها) لكنها محسوسة من قبل الجميع.
شكراً هتون، تجربتي مع كتابك مختلفة. حسيتك وحدة من صحباتي الي فخورة بيهم و بالتحديات الي أتخطتها و التي كانت تشبهني في كثير من المواقف.
كمواليد الثمانينات، عشت من خلال قراءة مذكرات هتون الكثير من التجارب المتشابهة مثل الابتعاث، العمل، الأمومة، نظرة المرأة لذاتها، الدخول في السوال ميديا، الخ. كان شيء جميل أن أتعرف على قصص أخرى وتجارب مختلفة لناس من جيلي (السكن في جدة والسكن في مكة مثلاً)، حلو نتعلم عن بعضنا البعض ونشوف كيف نفس التجارب ربما أعطتنا دروس متنوعة ومتمايزة. حبيت كيف هتون وازنت في المكاشفة الذاتية من خلال مشاركة مشاعر معينة في مواقف محددة وكيف واجهتها. أنصح بالكتاب لجيل الثمانينات وأيضًا الأجيال الناشئة للتعلم عن فترة من الزمن من وحي قصة شخص من المجتمع.
للأمانة اشتريته فقط لأن هتون هي الكاتبة وهي أول مرة أشتري كتاب فقط لأن كاتبه فلان ، وكان مخيب للآمال جداً وزادني قناعة أن لا أشتري كتاباً لأن فلان كتبه ، الكتاب كان عبارة عن مذكرات او كما أسمتها الكاتبة " سيرة ذاتية " ، الاسلوب اشبه ببرنامجها الذي كانت تقدمه والصدق انها في برنامجها أفضل بكثير من كتابها ، و الاسوأ هو حشر اللغة العامية في الكتاب ، واللغة كانت شبه ركيكة وجعل الكلمة العامية وكأنها عربية وهي محاولة من الكاتبة لجعلها كوميديا لكن للأسف فشلت ، للحق لم أستطع إكماله إذ أنه مع احترامي للكاتبة مضيعة للوقت والمال .
اذا كان الهدف من الكتاب هو توثيق حياة جيل التسعينات فأعتقد انه يمكن ان يتخذ هيكلا مختلفا اكثر تشويقا من السردية الطويلة المتخذة في هذا الكتاب
في اغلب الاحيان كان النص يبدو وكأنه (فضفضة)، بعيدة جداً عن الحرفية.. رفعت تقييم الكتاب نجمتين لأني عندما انهيته شعرت وكأن صديقتي كانت في زيارتي وغادرتني للتو مخلفة فجوة كبيرة وشوق للقاءها ثانية..
ربما أمنح هتون فرصة ثانية في كتاب اخر بموضوع مختلف وطرح مختلف.. اقول ربما..
كتاب جميل جداً.. ممتع لأقصى حد.. معجبة جداً بشفافية الكاتبة مع التزامها بخطوط واضحة لا تمس من خصوصية حياتها و حياة الأشخاص المذكورين في الكتاب.. حوار النفس رائع و صادق.. وصلني صدق المشاعر.. التجربة.. بداية رائعة و اتمنى ان لا تخلو مكتبتي من كتب هتون قاضي المستقبليه
بصراحة ماكنت اعرفها كثير غير انها مقدمة في برنامج نون النسوة ولكن من خلال كتابها واسلوبها الممتع اكتشفت انها انسانة ماشاءالله ناجحة في حياتها وفيها قبول بالتوفيق لها🌹
قيل لي يومًا إنني متطرفة في مشاعري، فأنا حين أحب شخصًا أرى الجمال في كل تفاصيله، حتى لو كانت طريقة عطسته 😂. وهتون قاضي شهادتي فيها مجروحة؛ بدايتي معها كانت إعجابي بجرأتها في تقديم برنامج نون النسوة في زمن كان وجه المرأة عيبًا، فما بالك بظهورها علنًا وانتقادها للعادات والتقاليد جهرا، نما هذا الإعجاب إلى أقصاه حين كنت من المحظوظين الذين تتلمذوا على يديها في مرحلة الماجستير. فهي ليست فقط مبدعة في تبسيط المعلومة، بل إنسانة تحمل فكرًا شفافًا وصوتًا صادقًا.
كتابها 1980 بين جيلين لم يكن بالنسبة لي مجرد صفحات تُقرأ، بل كان مرآة ورفيقًا وحوارًا ممتدًا. ورغم طوله، كان من أسرع الكتب التي أنهيتها، وكأنني أخشى أن ينتهي هذا الوقت الثمين الذي عشته بين كلماته. كل صفحة كانت تشدني أكثر، وكل فكرة تتركني في حالة من الدهشة الممزوجة بالحنين.
أكثر ما أسرني في الكتاب هو شفافيتها في الوصف، وصدقها مع نفسها قبل أن يكون مع القارئ. لم أشعر أنها تحاول أن تكتب “كتابًا مثاليًا”، بل أن تكتب “حقيقتها”. سلاسة السرد والبساطة التي تحمل عمقًا في المعنى جعلتني أقرأ وكأنني أجلس معها وجهًا لوجه، أسمع كلماتها بنبرتها الخاصة، كحديث طويل لا أريد له أن ينتهي.
في كثير من الفقرات شعرت أنها تحكي عني، حتى أنني تخيلت لو تبدل اسمها باسمي لما تغيّر شيء. هذا القرب بيني وبين النص جعل التجربة شخصية جدًا، وكأنها تسحبني لأعيش معها طفولتي ومراهقتي وشغفي.
أنا متأكدة أن أي واحدة من جيل الثمانينات ستجد نفسها في هذا الكتاب، ستقع في غرامه، وستشعر أنه كتب لأجلها. إنه ليس مجرد سيرة أو انعكاس لزمن، بل هو احتفاء بجيل كامل وبذاكرة جماعية ما زالت تنبض بالحياة.
انتهيت من الكتاب بيومين! وهذا لم يحصل منذ سنوات. حيث انني اعتبر نفسي من محبي القراءة وكنت لا اترك أي كتاب قررت قراءته الا بعد ما أنهيه. لكن مع زيادة الاشغال والمسؤوليات اصبح الكتاب يأخذ مني اكثر من أسبوع وبعض الأحيان أشهر. هذا الكتاب بالذات لم يأخذ مني أكثر من يومين بسبب لغته البسيطة الجميلة. كنت متوقعه ان كتاب هتون سيعج��ني لأني من معجبي مدونتها منذ بداياتها. لكن اضيف لذلك ان اغلب المواقف التي ذكرتها هتون بمذكراتها تشابه بشكل كبير مواقف حصلت لي. ممكن السبب لأننا من نفس الجيل ومن سكان مكه. لدرجة احسست انني ولو يوما ما كتبت مذكراتي بيكون كأني غشيت من كتاب هتون😂😂😂. الغريب موقف فتاة الزفة وماسكة الشمع والهياط الي كانت فيه وقتها متطابق مع ماحصل لي بعمر الثامنة 😁😁. ضحكت كثيرا واستمتعت بقراءة الكتاب الذي يمكن يكون بسيط لكن مثل ماقالت هتون نحن نقرأ احيانا للتسلية وهذا كتاب جميل انصح به للتسلية وقضاء وقت ممتع بين ذكريات بنت طالبة أم عامله مبتعثه ويوتيوبيه وكتوره ناجحه خفيفة الظل.
أعجبتني المقدمة وشدتني للقراءة وأعجبني مناقشتها للسمنة والتنمر الحاصل على هذه الفئة وناقشت أمر مهم مبني عن تجربتها وتمنيت إطالتها فيه وهو زواج الصغيرات قبل أختهم الأكبر .. والذي لم يعجبني التحامل على الصحوة رغم إني والكاتبة ولدنا نفس السنة ولكن حسنات الصحوة على المجتمع عظيمة تمنيت عدم تغافلها ومن يرى واقع المدارس ومشاكل البنات المخيفة مع الهواتف يدرك أهمية ( احذري الهاتف) وأمر الحجاب طبيعي يدرس بمنهج عن علماء البلد كالشيخ ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة .. وحتى من أفتى بكشف الوجه يرى أن الغطاء أفضل والكاتبة انتقدت من يفتي ويحلل ويحرم على رأيه وهي في كتاباتها هونت من أمر اختلاط الرجال بالنساء في المناسبات الاجتماعية ومن المعاكسات مع الشباب ومن الموسيقى والأغاني .. وتمنيت أن الكاتبة تحدثت عن أي شي يخص الحرم المكي وذكرياتها فيه أو أي شي يتعلق بعلاقتها به رغم أنها من مكة المكرمة
الكتاب فعلًا مُسلّي ولا يمّل .. والحكايا اللي فيه أشياء يعرفها جيل الكاتبة أو حتى الجيل اللي بعده. حتى تجربة هتون المهنية واللي ذكرتها في الكتاب معروفة لمن يتابعها من البداية .. مع ذلك توثيق هذه الحكايا مهم للأجيال القادمة بالإضافة إن تعبيرها عن مشاعرها أضفى للقصص بعد جميل.
أكثر جزء حبيته هو رحلة الدكتوراة لأني أمر فيها الان وتكلمت فيها بكل صدق وواقعية بدون تلميع .. حرفيًا اللي يدرسون دكتوراة في بريطانيا تحديدًا أو ناوين يدرسون .. هتون عكست الواقع فعلًا .
أكثر جزء انتقدته هو جزء الصحوة... لأن حتى لو كان الدعاة ذاك الوقت أسلوبهم ترهيبي وخطأ إلا أن الأحكام الدينية لم تتغير وهي ثوابت .. مثل حكم الأغاني وتغطية الوجه ..
هذا الكتاب هو توثيق لحياة جيل كامل من خلال كتابة مذكرات شخص واحد . استوقفني كثيرا كم تتشابه ذكرياتنا ومواقف حياتنا فقط بسبب تقاطعها في البعدين الزماني والمكاني. استمتعت بالقراءة عن فترة الطفولة والمراهقة كثيرا .. وأشيد أيضا بتوثيق بدايات السوفيات ميديا في المملكة. الأخطاء المطبعية والنحوية أزعجتني أثناء القراءة . كما أن سرد القصص لم يكن متسلسلا أحيانا مع بعض القفز من نقطة لأخرى ثم العودة للأولى مجددا . أتمنى أن تتم مراجعة الكتاب وتدقيقه لغويا في حال إصدار نسخة جديدة ليزداد السرد سلاسة وانسيابا . بالمناسبة قرأت نسخة كندل وأشكركم جدا لتوفيرها !
لا اعرف الكثير عن هتون سوى انها مؤثرة على سناب شات الكتاب خفيف يحتوي على ذكرياتها ويومياتها وهذا لطيف لكن المشكلة الحقيقية في التفاصيل اغفلت الكثير من التفاصيل في مواضيع عديدة مرت بها وتكلمت في تفاصيل كثيرة ليس لها فايدة في محتوى الكتاب في موضوع ابنة الزوج، مشكلة تويتر وعملية التنحيف لم تتحدث بتفصيل ولكنها وصفت شقتها في المملكة المتحدة بشكل تفصيلي ممل من اهم عيوب الكتاب الاخطاء الاملائية الكثيرة والاسلوب الوعظي التقريري الارشادي في ختام كل فصل لا اظن ان احدا في مذكراته سيكتب باسلوب المدح المبالغ فيه سعر الكتاب مرتفع، عدد الصفحات مبالغ فيه لكن صراحتها وجرأتها تحترم
مين يتذكر ايام المنتديات والمدونات ؟ ايام ما كنّا نقضي ساعات بقراءة رواية او موضوع بكل استمتاع وتركيز بدون ما نتنقل زي الحين في السناب وتويتر وانستقرام وغيره.. كنت اتوقع اني فقدت قدرتي على الاستمتاع بقراءة مطولة للتسلية فقط الى ان اشتريت كتاب بين جيلين. بدون مبالغة مِن أكثر الكتب اللي استمتعت بقراءتها، تسلسل الأفكار والملاحظات العميقة وخفة الدم والأهم الواااقعية! كتاب يوصف التاريخ الاجتماعي لجيل الثمانينات بأبسط وأمتع صورة. شكرا هتون رجعتيني لشعور جميل جداً
الكتاب عبارة عن سيرة ذاتيه للكاتبه مااجمل ان يكتب الكاتب سيرته الذاتيه فينقل لك جميع مشاعره كما كانت خلال تلك اللحظه يخبرك بما لم يخبره احد في تلك اللحظه كتاب لطيف استمتعت بقراءته بجميع تفاصيله كوني من مواليد ١٩٨٠ عشت مع هتون الكثير من الاحداث واتوقع لو كنت من اهل مكه وجدة راح افهم شعورها ببعض الاحداث اكثر تفاصيل جميله طفولتها مراهقتها عملها بعثتها وهتون الام معاناتها مع السمنه ربما لم اكن اعرف هتون جيدا ولكن هذا الكتاب اراني اياها من الداخل كتاب ممتع ورائع انصحكم بقراءته
سيرة ذاتية لطيفة وخفيفة ظل لفتاة حجازية بذكريات يتشاركها معظم مواليد الثمانينات وحتى التسعينات في السعودية.
الكتاب عمومًا مناسب كقراءة خفيفة ترويحية. لكن شخصيًا أزعجتني النبرة الانتقادية المتكررة لبعض الظواهر التي ولّت بلاعودة، فلا أرى داعي لإعادة انتقادها طوال الكتاب. كذلك رتم الكتابة كان متذبذبًا بشكل واضح، فبعض الفصول يطول فيها الوصف والتفاصيل وبعضها تكون مختصرة جدًا تشعر كأنها مبتورة. نهاية الكتاب كانت سريعة ومفاجئة أيضًا وغير مرضية.
أشبه ما يكون باستراحة سريعة على ضفاف نهرٍ جميل وهواءٍ عليل هكذا هي متعة قراءة هذا الكتاب، وفي رحلة التتقل بين ذكريات الماضي والحاضر والتربية القديمة وبروتوكولات المدارس وما بين السطور نجد تلك النصائح الراقية بتلك اللغة المبسطة التي تشعل فيك الحنين حيناً وحس المسؤولية حيناً آخر !…
كتاب رائع جدا ، أسلوب هتون في الكتابة مشوق وسلس يجعلك تقرأ في الجلسة الواحد اكثر من ١٠٠ صفحة دون ملل ، انتمائي لجيل هتون هو أحد أسباب إعجابي به ، شعرت أثناء القراءة أني أود التعليق على كل فصل وأكتب: "فعلا هتون صدقتِ مررنا بالمثل " وأخيرا أنصح بقراءة الكتاب وأتمنى للكاتبة التوفيق وبانتظار مؤلفات أخرى 🌷🌷