عبد الله التل (1918 - 1973)، قائد عسكري أردني ومفكر قومي إسلامي. أحد قادة الجبهة الأردنية بحرب فلسطين عام 1948م (الكتيبة السادسة) والقائد العسكري لجبهة القدس وسمي قائد معركة القدس. كتب كتاب كارثة فلسطين عام 1959 اتهم فيها القيادات بصنع الهزيمة كما نشر كتاب [[الأفعى اليهودية في معاقل الإسلام]. وله ايضاً كتاب بعنوان ( خطر اليهودية العالمية على الاسلام والمسيحية ) وقد تمت طباعة الكتاب ثلاث مرات .
ولد في مدينة إربد عام 1918، وانهى دراسته الثانوية في مدينة السلط، وحصل على شهادة الاجتياز العالية عام (1937)، وعلى دورة أركان الحرب من بريطانيا عام (1946) ثم ماجستير آداب من جامعة الأزهر (1965). كان ملازماً في الجيش العربي عام 1942، ثم عين حاكماً عسكرياً للقدس (1948-1949). يوجد حالياً في إربد مسقط رأسه مسجد يحمل اسمه.
رغم أني لم اقرأه كاملاً، وأختزن نية قراءة ثانية مفصلة، إلا أنني منحته بلا تردد النجوم الخمسة، المؤلف هو العسكري الأردني (عبدالله التل) قائد معركة القدس وقت النكبة، وهو في هذا الكتاب الضخم – يزيد على الـ 600 صفحة -، يسرد بمنتهى التفصيل والتدقيق مزوداً بالوثائق نكبة فلسطين في 1948 م، ويفضح المؤامرات التي تمت والتي اطلع عليها بحكم موقعه العسكري وحاول التصدي لها، الكتاب ضخم، ثري، مفصل ويستحق قراءة متأنية ودقيقة، فلذا أجلته بعدما قرأت ثلثه تقريباً لقراءة قادمة بإذن الله.
.هذه المذكرات تاريخٌ يجب أن يُدرّس كُتبت هذه المذكرات اعتماداً على يوميّات الحرب التي كان يُدوّنها عبدالله التلّ أيام معركة فلسطين, عمله في الجيش و الحكومة خوّله للاطّلاع على خفايا السّياسة التي سيّرت الحرب الفلسطينيّة. و رغم كشفه للخيانة لم يغدر بالملك عبدالله و لا بالحكومة بل دأب بالنصح و المعارضة الصريحة الشريفة.
الكتاب مُقسّم لـ 19 فصل و هو بالنسخة الإلكترونيّة يزيد على 670 صفحة و أهم المآسي التي شرحها عبدالله التل هي: 1) مأساة القيادة 2) مأساة الهدنة الأولى 3) مأساة اللد و الرملة 4) مأساة مسلك الجيوش العربيّة في معركتي النقب 5) مأساة النقب الجنوبي و خليج العقبة 6) مأساة اتصال حكام الأردن باليهود 7) مأساة المثلث و الخليل 8) مأساة شمال القدس و جنوبها 9) مأساة إبعاد عرب فلسطين عن المعركة
أنصح بالقراءة له و إن كان ثقيلًا على النّفس اجترار كل تلك الحقائق فعلى أيّة حال لم تكن الحقيقة سهلةً ليّنة يومًا مّـا .
"أيها الضباط إن مصير العالم العالم العربي يتوقف على ثباتكم وشجاعتكم وصبركم . إنكم ولا شك ستحافظون على سمعة الجندي العربي الذي إذا هاجم لا يهاب الموت ، و إذا دافع لا يتراجع حتى النهاية . لقد دنت الساعة التي تمكننا للانتقام لدير ياسين التي انتهكت أعراضنا بها . هيا لتبييض أعراض العرب بالدماء والله ينصركم الجنرال عبد الله التل - 15/5/1948"
وستبقى كارثة فلسطين لعنة تطارد المسلمين أينما حلوا ،،، وستبقى الخيانات المتتابعة خنجرًا مغروسًا في قلب القدس ،،، ربما ستصدم في هذا الكتاب مرات ومرات وربما ستجده يعيد الواقع الذي نعيش إن كنت تتساءل حقًا من باع فلسطين ؟ و إن كانت لديك جرأة حقيقية لنبش الماضي الأليم ؟ وإن كنت ممن لا يعتبرون حب فلسطين تهمة ،،، والدفاع عن قضيتها جريمة ،،، كما يحدث في عصرنا الحالي تفضل بقراءة هذا الكتاب واعلم أنك سترى الواقع المرير كما لم تراه من قبل
"ولقد كنت أحد أولئك الجنود الذين أرسلوا إلى فلسطين بنية ظاهرها محاربة اليهود وإنقاذ فلسطين و باطنها غدر وخيانة "
"أيها الضباط إن مصير العالم العالم العربي يتوقف على ثباتكم وشجاعتكم وصبركم . إنكم ولا شك ستحافظون على سمعة الجندي العربي الذي إذا هاجم لا يهاب الموت ، و إذا دافع لا يتراجع حتى النهاية . لقد دنت الساعة التي تمكننا للانتقام لدير ياسين التي انتهكت أعراضنا بها . هيا لتبييض أعراض العرب بالدماء والله ينصركم الجنرال عبد الله التل - 15/5/1948"
وستبقى كارثة فلسطين لعنة تطارد المسلمين أينما حلوا ،،، وستبقى الخيانات المتتابعة خنجرًا مغروسًا في قلب القدس ،،، ربما ستصدم في هذا الكتاب مرات ومرات وربما ستجده يعيد الواقع الذي نعيش إن كنت تتساءل حقًا من باع فلسطين ؟ و إن كانت لديك جرأة حقيقية لنبش الماضي الأليم ؟ وإن كنت ممن لا يعتبرون حب فلسطين تهمة ،،، والدفاع عن قضيتها جريمة ،،، كما يحدث في عصرنا الحالي تفضل بقراءة هذا الكتاب واعلم أنك سترى الواقع المرير كما لم تراه من قبل
"ولقد كنت أحد أولئك الجنود الذين أرسلوا إلى فلسطين بنية ظاهرها محاربة اليهود وإنقاذ فلسطين و باطنها غدر وخيانة "
كتاب مؤلم. نعرف مسبقا مضمون ما كشفه الكتاب قبل أن نقرأه لأن واقع الحال اليوم في فلسطين أبلغ مرسال عن الخيانة المستمرة من القريب قبل الغريب، لكن كمية التفاصيل التي يسردها عبد الله التل ونوع المراسلات التي كشفها وشهادته المباشرة للأحداث، والحقيقة المؤلمة من أن الوضع كان يمكن أن يكون مختلفا تماما اليوم لو أتيح للصادقين أن يقاوموا تعصر القلب أثناء القراءة، نفرح ونتأمل عند وقوع نصر في المعركة ثم نعود في الصفحة التالية لواقع الخيبة بعد أن يعاجل الخونة وأد أحلام المقاتلين حينها ليخلقوا واقعنا البائس اليوم. كتاب يجب أن أقرأه وممتنة للحجر المنزلي الذي فرضه فيروس كورونا وأتاح لي قراءة هذا المجلد الذي يقف على رف مكتبتي منذ سنوات.
هذا الكتاب واحد من المراجع القيمة لفهم القضية الفلسطينية. كتاب من ذهب، شيّق و مؤلم في الوقت ذاته، كشف خبايا كثيرة لكارثتنا الكبرى. مجهود رائع و مخزون زخم لكثير من الاحداث و اسماء اشراف الوطن و خونة التاريخ، مُدعم بمراسلات كثيرة حصلت خلال فترة (١٩٤٨-١٩٤٩) و يحتاج اكثر من قراءة. للاسف تم تلقيننا تاريخ مشوه و مزيف في مدارسنا، عظموا الخائن و مجدوا السارق و الكاذب والحال من سيء الى اسوء. الله يرحمك يا عبدالله التل و يرحم جميع شهداء و ضحايا هذه القضية المقدسة. كتاب انصح فيه كل مسلم و كل عربي و كل مهتم في فلسطين و في قضيتنا المقدسة.
الشكل : 11ساعة قراء ,فهرسة المواضيع سيئة اذ لا يوجد ارقام صفحات ,ويحتوي فهرسة للاماكن والشخصيات ,كل صفحتين (تقريبا)توجد وثيقة (اما رسالة او برقية )يحوي في الاخير ملحقين لقرار التقسيم والاخر لاتفاقية رودس المضمون : اذهب الى الفهرس وستجد كل شيء عدا ارقام الصفحات التعليقات : الكاتب القى بكل ما يعرفه عن فلسطين ,كل التفاصيل الصغيرة التي حدثت معه (مثل رسائل التهنئة وعلاقاته )ولم يقتصر فقط على الاحداث العظام
1948 يحوي هذا الكتاب مذكرات قائد رئيسي في الجيش الأردني، ضمن معركة القدس، خلال حرب وإن كان الكتاب بحاجة لتدقيق التحليلات وبعض الوقائع، إلّا أنه غني بالأسماء والتواريخ والوثائق المهمة في فهم الحرب والفعل العسكري العربي فيها.
كم كنت في جهل قبل قراءة هذه المذكرات. رحم الله عبدالله الال ولعن الله من قال أن الفلسطينيين باعوا أرضهم. قبل هذا الكتاب كنت أضن أن الجيوش العربية هُزمو على ارض المعركة ولم أعلم ان اليهود كانوا ومازالوا جبناء لايتقنون إلا المؤامرات والدسائس.
وتستمر الحقائق والخفايا بظهور ........ لا يوجد جريمة كاملة هكذا يقولون ..... وكذلك لا توجد خاينة كاملة وهنا يظهر الكاتب عبدالله التل هو ومن ان معه من الشرفاء في الجيوش العربية وجيش الانقاذ و جماعة الجهاد المقديس الذين حاولوا واستمرت محاولاتهم لايقاف المؤامرة على فلسطين ولكن المؤامرة كانت اكبر منهم واعمق منهم لتصل داخل القصور الحاكمة والحكومات العربية .
للاسف يروي لنا الكاتب من بداية الحرب الى اكتشاف خيوط المؤامرة بطريقة تفصيلية دقيقة بتاريخ واليوم والمكان ....وذلك لانه احتفظ بجميع مراسلاته و اجتماعاته وذكر (ان اوراقه اهم من نفسه و قام بتهريبها قبله) ويروي لنا كيف ان الحرب لم تكن سوى مسرحية لتسليم فلسطين لليهود وكان الاستعمار من كتب السيناريو لهذه المسرحية بتأمر مع عبيده داخل اوطاننا.
استخدم الكاتب طريق تفسير الامور بحسب المأساة واهميتها للقضية لتستمر المأسي ليتكون لدى القارئ في النهاية كارثة كبرى تسمى كارثة فلسطين
لقد شكل هذا الكتاب مصدراً اساسياً في وعيي للقضية الفلسطينية، لأنه ببساطة منحني فرصة معرفة حقائق كارثة .فلسطين من خلال شاهد ثقة، ينبغي على كل فلسطيني وكل معني بفلسطين أن يقرأ هذا الكتاب