من الصعب تحديد مهنة نيكولا تسلا بكلمةٍ واحدة، فهو مخترعٌ وفيزيائيٌ ومهندس كهربائي ومهندس ميكانيكي ومحاضرٌ وباحثٌ، امتلك شغفًا لعلوم الكهرباء والفيزياء لا حدود له، ولد بموهبةٍ طبيعيةٍ وتمكن من تطويرها على مدى سنواتٍ طويلةٍ من الدراسة والعمل المتواصل، اشتهر بتصميمه واستخدامه للتيار الكهربائي المتردد، وكانت لديه الكثير من المشاريع والأحلام والأفكار التي تمكن من تحقيق بعضها ولم يتمكن من تحقيق أخرى، وكان من أكبر أحلامه هو اختراع طريقةٍ لنقل الطاقة الكهربائية دون اسلاك وهذا ما كان ضربًا من الخيال قبل عهده. لقد كانت أفكاره واختراعاته سابقةً لعصره على نحوٍ مدهشٍ حتى تكاد تكون بمثابة تنبؤاتٍ تحققت فعليًا مع ثورة التقدم التكنولوجي في القرن العشرين وما بعده، وكان صاحب عددٍ كبيرٍ من الأفكار والاكتشافات الرائعة والمدهشة وأهمها تقنيات التيار الكهربائي المتردد وملف تسلا الكهربائي ومحرك الحثّ وكان لأبحاثه أثرٌ في اكتشاف تكنولوجيا الرادار والأشعة السينية وأجهزة التحكم عن بعد والحقل المغناطيسي الدوار، وما يثير الإعجاب حقيقةً أن فكرة تقنية الهواتف الذكية قد خطرت في باله في عام ألفٍ وتسعمائةٍ وواحد (1901) وتنبأ بتطويرها في المستقبل الذي لم تمتد حياته حتى يشهده بنفسه.
"هذا الكوكب.. مع كل اتساعه المروع.. لا يمثل سوى كرةً معدنيةً صغيرةً للتيارات الكهربائية" نيكولا تيسلا https://www.storytel.com/ae/ar/books/...
ماجعلني ألتفت لقراءة ولو هامش على سيرة حياة هذا العالم شيئين الأول مشاهدتي لمنشور أثناء مطالعتي لليوتيوب لأجد عنوان عالم فيزياء مشهور قُتل بطريقة بشعة وإلى الآن لم يتمكنوا من العثور على جثته !!! وعند مشاهدتي للفيديو فوجئت بأنه تسلا ... الشئ الثاني كعادتي في الآونة الأخيرة أبدأ بالكتب ثم لا أكملها كانت رحلتي المبتورة تلك المرة مع أحمد خالد توفيق في حافته أدهشتني المقدمة وأدهشني المحتوى الذي ينتمي لقائمة الكتب التي تجعلك تقرأ رُغماً عنك عن شخصياتها كان منها تسلا ومن بعده أديسون وهنا عرفت بالخلاف القائم بين العالمين وكيف أن الغيرة الدفينة في قلب أديسون حرمتنا من اختراعات كانت ستنقل البشرية بأجمعها وإلى الآن لم يستطيعوا إكمالها .. أحياناً على مشارف نهاية طريق رحلة تعليمنا مع العلم بأن التعليم لاينتهي ولكن لنقل للحصول على تلك الشهادة التي من المفترض أنهم يقولون تمحي عنك وصمة الجهل يصيبنا الإحباط لا نستطيع إكمال ولو خطوة واحدة هذا الكتاب أعاد نشاطي كالعادة إلى الآن لم أقرأ لعالم بناه أحد غيره أو بنته مدرسة أو جامعة هو من كان يعرف ضالته يقرأ فالشئ المشترك بين جميع العظماء شيئين القراءة والمثابرة جميعهم قرأوا خاصة في الأدب ياعزيزي وهذا يأخذنا لقصة الدكتور مصطفى محمود ومرضه الذي كان سبب في حبسه الإنفرادي لأربع سنوات ليقرأ لأشهر أدباء العالم ليكون مصطفى محمود مانعلمه جميعنا الآن القريحة يارفاق لا تتكون لدى الفرد بسهولة ...بوتقة المشاعر تحتاج بأن تُعجن جيداً بتجارب ومآسي من مضوا لعلهم وجدوا عثرة ما يدلونا بأن نتجنبها فقد مروا بهذا الطريق من قبلنا وعلى الجميع احترام قانون الأسبقية .المثابرة أن تعمل ولو ميكانيكي مثلما عمل تسلا ليقول ساخراً وعندما أمسك المفك تكون جميع كتب الآداب التي تعلمتها هباءًا منثورًا يا عزيزي😂😂🤏🤏... إلى لقاء آخر ياتسلا مع سيرة ذاتية أعمق شكراً لك لأنك مازلت تلهمنا بعد سنين بائدة . سمعته في مسجد كليتنا كنت في أشد حالات الإحباط في وقت من المفترض أن أكون فيه سعيدة لأني حققت شيئاً ما وسأنال شهادته ولكنها المشاعر الآنية المباغتة المفاجئة ليرسل الله لي هذا الكتيب فالحمد لله ..
تانى راجل انا بسببه قاعد فى التكييف دلوقت و بكتب الكلمتين دول فى حقه وان جينا للحق فى سبب من اسباب تخصصي فى هندسة الكهرباء و بالاخص الاتصالات ومشروع تخرجي كان حول حاجه ليها علاقة بيه و باختراعتها و اسهاماته فى المجال ده
ما بين استغلال وجشع اديسون و عدم تقدير ويستنجهاوس عاش المخترع نيكولا تيسلا حياته الطويله ثم فى الغرفة 3327 بفندق نيويورك عام 43 وجد مفارقا الحياة بعد 48 ساعة من وضع لافتة ممنوع الازعاج
لطالما أثار "نيكولا تيسلا" إعجابي، خصوصاً بعد معرفتي بأنه قد تعرّض لكثير من حالات السرقة الفكرية، ومحاولات "التطفيش" من منافسيه، وتحديداً "توماس إديسون".
هذا الكُتيّب قد لخّص حياته وإنجازاته باختصار وسلاسة، براڤو!
لم يدهشني جشع إديسون أو تنكر ويستنجهاوس، بل الطريقة التي مات بها تيسلا؛ جثةً في غرفة بفندق بعد ثمانية وأربعين ساعة من تعليقه لافتة "ممنوع الإزعاج". يا لهذه الحياة!