"ربانية هذه الشريعة يسهل الانقياد والتسليم، دون تمنع ولا تردد؛ لأن العبد يعلم أن الذي أمره هو الذي خلقه وهو المتصرف فيه، وحينها يكسب العبد الإيمان الكامل، كما قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)} -سورة النساء-"
"كما أن هذه العقيدة تظهر كرامة العبد على الله حيث لم يجعل بينه وبين عبده وابطة، بل كل إنسان يؤمن بالله يتصل بالله خالقه مباشرة بعبادته ودعائه وسؤاله حاجاته دون وسيط من البشر".
"إن النفس إذا امتنعت عن الحلال طمعًا في مرضاة الله تعالى وخوفًا من عقابه، فأولى أن تنقاد إلى الامتناع عن الحرام".
"الحج يربي المسلم على التسليم والانقياد لله تعالى طواعية واختيارًا، وذلك من خلال أداء أعمال في أماكن مخصوصة وأزمنة مخصوصة قد لا يدرك المسلم الحكمة منها، ولكن لا يسوقه لفعلها شيء إلا أن الله أمره بفعلها، فيفعلها امتثالًا لأمر الله تعالى".
_اسم الكتاب: الإسلام الدين العظيم _اسم الكاتب: د.عبدالعزيز بن محمد العويد _عدد الصفحات: 119 ____________ نبذة عن المؤلف: أستاذ مشارك في قسم أصول الفقه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية. ____________ نبذة عن الكتاب: وبما أن الله سبحانه وتعالى خلق الديانة وبعث الرسل والنبيين منذ سيدنا ادم عليه السلام حتى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم ومن حكمته أن جعل الإسلام هو خاتمة الأديان وقد ميزه بخصائص وميزات كثيرة تجل قدره وترفع منه وتزيد من محاسنه ومكارمه بشكل يفوق كل الأديان وقد تحدث المؤلف في كتابه هذا عن هذه الميزات والمكارم وشرحها وبين أهميتها.
الكتاب وصفَ الدين الإسلامي من جوانب مختلفة، منها جوائز العدل، العطاء، الرحمة، وغيرها من المعاني، تميّز ببساطة اسلوبهِ، وسياق جمل مفهومة، وغير ركيكة، وطريقة عذبة، وهذا ما يجعل الكتاب، مناسبًا حتى لـ صغار السن، أو حديثي الإسلام، اختتمَ الكتاب بطريقة ذكية جدًا، وهيَ الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن القرآن الكريم.
عظيم ، أجاد الشيخ في بيان محاسن الإسلام فأحسن .. يشعر شخص بجمالية الدين و عظمته غير إن عنوان الكتاب ربما غير جيد لأنه لا يجذب الناظر للكتاب و ما يحتويه جزا الله المؤلف خير الجزاء و رضي الله عنه و سر قللبه اللهم آمين.
يا الله ! كم كنت بنا رحيما ، كريما ، حين أورثتنا هذا الدين الجليل... بلا مشقة ولا كلفة ، ولا كثير تخبط ! أمسينا على فطرة الإسلام ، و على كلمة الإخلاص ، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و على ملّة أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما ، و ما كان من المشركين .