د.عصام علي يحيى العماد ولد عام 1968م في اليمن بمدينة "اب" قرية "الصبار"، نشأ في أسرة زيدية ، واصل دراسته الأكاديمية حتّى حصل على شهادة الليسانس في قسم الدراسات الإسلامية ثم حصل على درجة الماجستير، وبعدها على شهادة الدكتوراه في علوم القرآن والحديث. حينما وجد الدكتور عصام بغيته في المذهب الشيعي لم يتحمّل البقاء في انتمائه السابق، فغيّر انتماءه العقائدي، واعتنق المذهب الشيعي، ثم قرّر بعدها الهجرة إلى الأرض التي تعينه على تعميق الصلة بالعقيدة التي فرضت نفسها عليه بالأدلة والبراهين، فعاد إلى بلده اليمن، ثم سافر إلى سوريا والتحق بالحوزة العلمية في دمشق بالسيدة زينب، فبقي فيها فترة وجيزة، ثمّ سافر إلى إيران عام 1990م والتحق بالحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة، ودرس فيها المقدمات والسطوح إلى أن وصل إلى البحث الخارج في الحوزة العلمية، وهو يعتبر أقدم طالب وفد إلى إيران لطلب العلم. ثم بادر الدكتور عصام بعد بلوغه المرتبة المطلوبة في العلم إلى القيام بعملية التبليغ، فمارس عملية تدريس علوم أهل البيت في أوساط الحوزة العلمية وباشر التأليف والكتابة، كما أنّه تصدى لمناظرة أهل السنة والحوار معهم من أجل أن يبيّن لهم الحقائق التي توصّل إليها خلال البحث، ومن جملة هذه المناظرات هي مناظرته مع الشيخ عثمان الخميس.
كل هدف هذا الكتاب هو اثبات كل الادلة التي تقول بان الامام المهدي الموعود هو الذي يطابق الفكر و العقيدة الشيعية الاثناعشرية و هو الامام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام
و قد عرض المؤلف المقارنة بين المهدي المذكور في الروايات بالذات التي يستدل بها السلفيون و بين مجمل الروايات النبوية الدالة و المطابقة على انه و عينه الامام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام