هذه القصه المصوره واحده من اول طبعه عربيه لمجموعة كتب (سلسلة اروع القصص المصوره) التي تصدرها منشورات المسيره وقد اعدها فنانون ورسامون من مختلف الجنسيات العالميه وتولى كتابة نصوصها المبسطه كتاب متخصصون وقام بمراجعتها مستشارون قديرون اعتمدوا فيها على اسس وحقائق تربويه عديده معتمده.
هيرمان ميلفيل: المولود في ١ أغسطس ١٨١٩م روائي أمريكي وكاتب قصص قصيرة وكاتب مقال وشاعر. حاز شهرة أدبية واسعة في أربعينيات القرن التاسع عشر بفضل أول ثلاثة أعمال له، لكن بوفاته عام ١٨٩١م كان قد نسي تمامًا. ميلفيل هو أول كاتب تجمع «مكتبة أمريكا» أعماله الكاملة وتعيد نشرها.
#موبي_ديك الرواية الكلاسيكية الثرية بالثقافات المتنوعة، والتي أعيد احيائها بعد ستة عشر عامًا من وفاة كاتبها الشاعر والروائي الأمريكي #هرمان_ملفل وقد صادف ذلك في الوقت نفسه، مرور نحو خمسين عامًا على اصدارها، والذي كان العام 1851 . ورواية #موبي_ديك ذات العنوان غير الجذاب _بحسب ذوقي الأدبي_ اشتهرت عالميًا وأصابت بالثروة؛ من إعاد نشرها كرواية للكبار وأخرى مختصرة للناشئة وثالثة مصورة للصغار، ومن قام بتحويلها إلى أفلام للكبار من نسخ في مختلف الأعوام، ناهيك عن أفلام الكرتون، فيما كانت قد تركت مؤلفها يتلظى العوز والحاجة ويعاني الفقر والتعاسة، ويموت على ذلك. وكان قد عاش فقيرًا مدينًا، ومات كذلك، فما السبب في ذلك؟
لماذا لم تلق هذه الرواية العملاقة النجاح والتأثير الذي لاقيته بعد وفاة كاتبها التعس؟ هل كان ذلك بسبب من الفعل الطبيعي لدورة حياة الأدب؟ أم أن الذوق الأدبي السائد في ذلك الزمان، عجز عن استيعاب جمالها ولغتها وموضوعها؟ أم لأن النقطة الأخيرة كانت هي سبب فشل القراء في تقبلها؟ أم هناك سبب آخر مجهول؟ لا أملك الإجابة، لكن يسعدني التجاوب مع عقلي في مسألة طرح الاسئلة.
وعمومًا، أجدها رواية ناجحة. وأحثُ على الصبر على قراءتها، وأعتقدُ جازمة أنها وسيلة أدبية لتطوير المهارات الكتابية، للمهتمين بعالم وفن الكتابة. اضافة إلى ان ثراءها المعرفي في شتى المجالات ومن مختلف الثقافات العالمية؛ ديني، تاريخي، ميثولوجي، سبب لزيادة الثقافة الشخصية للقراء.
وفي اعتقادي المتواضع؛ تصلحُ هذه الرواية الجميلة، متكاملة الاركان، للدراسة كمدخل لعلم الحيتان، لطلاب قسم علوم البحار، في كلية العلوم بالجامعة. ولو كنتُ مكان الأساتذة، لدرستها للطلاب وبلا تردد.
رائعة لطالما سمعت بها و تمنيت قراءتها ومعرفة النهاية وكانت صادمة بالنسبة لي للأمانة قرأتها بترجمة كوثر محمود محمد لكني لم أجدها في غود ريدرز لذلك اخترت هذه