في الطفولة أحلامنا التي حلمناها لا تتماشى من حقيقة الواقع حتي عندما نتمرد عليه ونرفضه فإن النقائض هي من سوف تأخذ قرارتها البائسة في النهاية وها هو (خالد) المتمرد منذ صغره والواعي بوعي أكبر من سنه يصطدم مع واقعه ليشهد الألم والفساد المحبط حتى من من نصبوا أنفسهم حماة يذون عنه رواية يحاول الكاتب الإفصاح عن المسكوت عنه بطرية جيدة وإن تخللتها بعض الهفوات الفنية (التجارب الأولى لا يعول عليها) إنما النتيجة كانت مرضية وفي إنتظار الجديد منه
ما معنى أن تكون مثقفاً بحق؟! من هو المثقف؟؟ ما دوره في هذه الحياه ، ما دوره في مجتمعه ؟ هذه الرواية تجيب عن هذه الأسئلة تؤكد لك أن الثقافة تتعدى مجرد قرائتك للكتب و أن عقلك ليس مجرد وعاء تملؤه بأشياء تقرأها دون فهم و انتقاء دون مشاركة و إصلاح ، كيف تحارب الفساد بنقاء و في أوقات أخرى تضطر أن تحاربه بفساد آخر مفهوم السلطة و التسلط من منظور مختلف و الفرق بينهما. باختصار هذه الرواية تبين لك هدف و معنى الثقافة الحقيقية و الجدوى منها
(لم أجد قارئًا حقيقيًا نافعاً أكثر من ذاك الذي يعصر الأفكار من الكتاب ليحصل على خلاصتها ويرميها في طريق فكره فإن وجدها تضيء سار على ضوئها حتى يصل إلى نهاية فيجلس يفتش عن صلاحية العيش بها وإن لم يجدها كذلك أعلن عن خللها محاولاً إصلاحها أو التخلص منها ،مثل هذا القارئ ينمو ويصبح مثقفاً ) …
بدا لي وكأن الزمام قد استشف المستقبل عندما كان يكتب هذه الرواية فكأنه يتحدث عن الحاضر المُرهق الذي نعيشه اليوم والذي انهكتنا به رياح الفساد ومُحركيها .
ولأن الرواية تمس الواقع وترويه بمنتهى الشفافية لم تكن نهايتها مشابهة لحكايات الجدات التي يتنصر فيها الخير ويُهزم الشر أيما هزيمة ، وعلي أن أعترف أنها كانت محبطة بعض الشيء رغم ( منطقيتها ) فلا يمكن للفرد بل حتى مجموعة من الأفراد الوقوف أمام ( سلطة ) الفساد و أدواتها .
خالد نموذج لمواطن كانت له محاولات لتغير المشهد ، تَخبط ، أَفسد ، أَصلح ،تَحرك ، سَعى لتحقيق مالم تنوي (السلطة تحقيقه ) … ورغم أن الصراع السياسي
سيطر نوعا ما على المشاهد إلا إن المشهد الإجتماعي والنظرة القريبة من البيئة الكويتية والعلاقات الأسرية والعاطفية كذلك كان لها حضورًا لطيفاً وتشابهت بعض ذكريات خالد مع والده بذكرياتي مع والدي رحمه الله.
النفس الفلسفي أيضًا كان موجودًا قدم من خلاله الزمام بعض من أفكاره تجاه النظرة العميقة لدور المثقف - ( الكاتب والقارئ )- وقدم أكثر من تفسير لمعنى ( المثقف ) وهي من أكثر أجزاء الرواية متعة بالنسبة لي .
رواية جميلة صريحة خالية من المجاملات .🌸📚
ماذا بعد القراءة ؟
أتمنى أن أحيا للوقت الذي يتحقق فيه النصر وتُهزم به قوى الشر الظاهرة و" العميقة " أمنية ربما تكون قريبة لأماني الأطفال لكنها ما نحتاج إلى تحقيقه فعلاً … "ملينا " !!!
#تمت #أبجدية_فرح 5/5 🌸📚 #candleflame23bookreviews #لم_أعد_إنجليزياً_يا_أبي للكاتب الكويتي #أحمد_الزمام صادر عن #دار_كلمات للنشر والتوزيع #مكتبة_كلمات
رواية جميلة مكتوبة بأناقة .. اختيار جميل للألفاظ و الكلمات .. أسلوب متوازن و راقي .. عرضت الرواية مشكلة الثقافة و من هو المثقف الحقيقي بشكل جميل ضمن أحداث الرواية .. استمتعت بالقراءة
رواية مُشتتة أراد الكاتب أن يطرح بعض من أفكاره وآرائه في الرواية، فوضعها بشكل عشوائي مُنفر، فكرة في فكرة، حدث في حدث. . . قرأت للكاتب مُسبقاً كتاباً عن مفهوم القارئ والقراءة، فكان طرحه رائعاً ممتعاً وأفكاره منظمة مميزة، على النقيض مما حدث في هذه الرواية. إما أن الكاتب ذو خبرة ضئيلة في قراءة الروايات والإطلاع عليها، أو أن هذا المجال لا يُناسبه.
لم أعد إنجليزيًا أبي للكاتب أحمد الزمام . . تسرد سطور الرواية قصة "خالد" منذ الصغر بدءاً من طفولته وتعلقه الشديد بوالده وحياته حيث كان يستيقظ كل صباح على صوت النجر ورائحة الهيل النابعة من مجلس والده ومرورًا بشبابه اضطر لمغادرة وطنه نتيجة للحرب التي توقفت في البلد ليعود بعدها إلى أرضه ولكن لم تكن تنتظره تلك الحياة البسيطة التي اعتادها فسيمر ذلك الشاب بالعديد من مراحل حياته المليئلة بالعقبات والمواقف التي لن تنتهي .
تبدأ أحداث الرواية في زمن جميل وقريب جداً الى قلبي وذاكرتي حتى ولو لم اعش فيه وتدور حول خالد وأسرته الصغيرة المتكونة من والده ووالدته واخويه عادل وحامد واخته الوحيدة مرزوقة ، يتميز خالد بصفات عديدة جعلته الأقرب الى والده والأكثر مجالسة له ولأصحابه. يحدث حدث يقلب كيان خالد ويجعله بلا أمان. تتسلسل الأحداث والسنوات حتى الوصول الى سنة ١٩٩٠ ... سنة الغزو العراقي على الكويت فتخرج أسرة خالد مع الأسر التي لجأت للملكة العربية السعودية الى ان أذِن الله بعودتهم بعد تحرير بلادهم. 📌 تروا الرواية على لسان خالد تارة وعلى لسان الزمان تارة اخرى احببت التفاصيل الصادقة المذكورة بين صفحات هذه الرواية ، خصوصاً حول ماحصل للاجئين الكويتيين في المملكة العربية السعودية من استقبال وحفاوة ومحبة ، ولا تقف احداث الرواية الى هذا الحد بل تمتد اعوام عديدة تحمل بين طياتها زخم من الأحداث والتجارب والصفعات الى ان وجد خالد نفسه بعد تعرضه لموقف اعاد له مفهومه عن ذاته. 📌 انتقلت بي الأحداث إلى مشاعر متعددة ومختلطة من حنين في مجلس ابو خالد وصوت النجر الذي أكاد أكون اسمعة ، إلى اشمئزاز من حال المعسكر وما يقام فيه من شنائع . ولا تخلو الأحداث من الظرافة .. احببت كثيراً تسلسل الأحداث والتفاصيل التي تنقل قارئها الى ذات الزمان والمكان الذي حصلت به الأحداث ، تعجبني جداً الروايات التي تبدأ فصول أحداثها بتواريخ فهي تُعيد ترتيب افكار القارئ الى زمن الأحداث بتفاصيله الدقيقة.. 📌 ناقش المؤلف الكثير من القضايا بتسليط الضوء عليها مثل العنصرية ضد العبيد قديماً والفساد الموجود بالسجون من تهريب وتزوير وغش وتحايل على النفس وعلى العدالة والتنمر والوحشية في التعامل والأسلوب والألفاظ ، وكما تطرق للكثير من الصفات الطيبة بين الأخوة من محبة وإيثار وتعاون ونخوة وغيرها.. بالإضافة الى تعزيز دور القراءة والثقافة في التأثير على توجهات الشخص و تنوير بصيرته وتحرره من التبعيّة وحريته في إبداء رأيه. 📌 منتصف الرواية نقل الأحداث الى منحى رومانسي قليلاً يصف فيه المؤلف قصة حب عُذري يصل بالأحداث بعد تسلسل طويل الى النهاية الغير متوقعة ابداً ولكنها رائعة !. ..
نبذة : خالد شاب في مقتبل العمر و كحاله مثل أقرانه كانت له أحلام و طموحات يسعى لتحقيقها . و حين كان طفلاً ، كان والده يشجعه للوصول لأحلامه و يغرس فيه المثابرة و روح القيادة ، و كان أيضاً بالنسبة ل خالد بمثابة الملاذ الآمن الذي يشعر بالأمان و الطمأنينة معه . بعد وفاة والد خالد ، يشعر خالد بالضياع و عدم الاستقرار . أيضاً نرى في الرواية قضية الفساد بجميع أنواعه : السياسي ، المالي، و الإداري في المجتمع الكويتي على وجه الخصوص التي ناقشها الكاتب خلال صفحات الرواية بدءاً من التحاق خالد بالعسكرية إلى تقلده لأحد المناصب المهمة . نرى محاولات خالد و هدفه للقضاء على الفساد عن طريق الإصلاح. هل سيستطيع الحؤول دون انتشار الفساد ؟
رأيي الشخصي : أولى قراءاتي للكاتب أحمد الزمام و تجربة رائعة خضتها مع الرواية و أبطالها . رأيت كيف يكون للفساد كلمته حين يأتي الدور للإصلاح . و أن جميع محاولات خالد للقضاء على الفساد قد باءت كلها بالفشل . رواية استطاع فيها الكاتب أن يجعل القراء يتعرفون على الفساد عن قرب و السعي للإصلاح . خلال قراءتي للرواية ؛ تشكلت عدة أسئلة في ذهني ؛ من أين ظهر الفساد ؟ لماذا يصعب علينا محاربته و القضاء عليه ؟ كيف يمكن أن نعيش بلا فساد في مجتمعنا ؟ و أقولها بشكل مؤسف أني لم أحصل على إجابات لأسئلتي و أن الفساد قد استفحل في مجتمعنا و أصبحنا غارقين فيه منتظرين من يأتي و ينتشلنا من هذا .
لم أشعر أنه�� رواية..بل كانت تعبير للكاتب عن رأيه في الكثير من المواضيع.. المشكلة أن الكاتب له آراء كثيرة في الكثير من القضايا.. فجمع كل هذه القضايا في رواية واحدة .. ليستطيع التعبير عن رأيه وأفكاره حول هذه المواضيع المختلفة وغير المرتبطة أبدا.. وهذا كان سيئا للرواية.. أن تزج في رواية واحدة كل هذا الكم من القضايا دون التركيز على شيء معين... من فساد السلطة .. ودور المثقف في وطنه.. ومشاكل الترجمة والكتابة.. وحرية الرأي .. والتيارات والطائفية.. وآثار الغزو.. وظلم المراة وغيرها .. كل ذلك وأكثر تجده في هذه الرواية وتضيع بين كثرة الأفكار .. حتى قضية فلسطين عبّر الكاتب عن رأيه فيها رغم أنها خارج الموضوع .. فكانت الرواية ضعيفة مفككة .. وشعرت أنني أقرأ كتاب فكري أو سياسي وليس رواية .. لا يوجد سرد روائي في الكتاب .. يقفز الكاتب من فصل الى فصل دون ترابط وبطريقة مفاجئة للقارئ.. خصوصا في الفصل الأخير .. يتبادل سرد الأحداث شخصان ويعود لأحداث ماضية كان يمكن أن يتحدث عن تفاصيلها في وقتها وبلسان صاحبها .. شدني عنوان الرواية وغلافها..لكن المحتوى كان ضعيفا.. وأبعد ما يكون عن رواية متكاملة العناصر .. ومع ذلك يستطيع الكاتب بإطلاعه الواسع وأفكاره الجميلة أن يبدع في عمل آخر بالتركيز أكثر على عناصر الرواية وعدم الاتساع في طرح المواضيع بطريقة تشتت القارئ..
هذه الرواية صرخة في وجه الفساد ، فساد الحكومات ، الفساد في السجون، الفساد في الأدب والثقافة وعن دور المثقف في تغيير واقع الظلم في المجتمعات أعجبتني جرأة الكاتب في الطرح
استوقفتني في ذلك اليوم .. سحرتني بحروفها حمراء اللون .. وحديث جدارها في بيتها (دار كلمات) .. [ لم أعد إنجليزياً يا أبي ]
أحداث واقعية تأخذنا قبل الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الكويت إلى وقتنا الحاضر و قضايا المجتمع الكويتي،ما شدني جرأة الكاتب في الطرح وعمقه في استحضار التفاصيل الواضحة و علامات الاستفهام بين السطور ليست كما الروايات المعتادة،وما أكد لي ذلك إصدارات الكاتب الأخرى،ليستشف لي ثقافة الكاتب العالية وحمله لهَم مجتمعه.
بروز صفة الأب في (العنوان) وتنشئته لبطل القصة (خالد) وتعلقه بأبيه منذ صغره،ونبوغه المبكر جعل والده يلقبه بالإنجليزي، والإنجليزي كما هو معروف في ذلك الوقت من هو حسن المظهر والعقل،فيتباهى الأب به أمام أصدقاءه،لا يمكن هنا استنتاج الأحداث من العنوان فقد رحل الإنجليزي ثم عاد من جديد.
لقد أبدع الكاتب باختياره لتفاصيل (الغلاف)،من وجهة نظري أرى أن على كل كاتب الاهتمام بأدق التفاصيل،ليخرج عمله على ما يحب ويصل إلى ما يريده من القارئ، الجدران وتشققاته وعباراته تجعلنا نتساءل أكثر عن أحداث الرواية.
أبحرت بي الرواية إلى تفاصيل الطفل المدلل الطموح (خالد) وبحثه عن السلطه منذ صغره بحماية والده ، ثم تجسيد أحداث الغزو بوحشيته وتأثر الشخصيات بعد التحرير،والعسكرية القاسية،السجن المظلوم مسماه،ثم انغماس خالد بسلطة الفساد وصحوته التي غيرت الأحداث جذرياً،انخراطه بالكتابة وعودة الإنجليزي إلى صدفة أيام الحب (سلمى) و حكاية المرأة المضطهدة. كل هذه الأحداث يخوضها خالد باحثاً عن السلطة وصراعه النفسي المكتظ.
جعلتني الرواية أتأمل مجتمعنا بوجهه الآخر فقد جسد لنا خالد حال بعض الفئات بالاتباع دون البحث عن الحقيقة والانصياع للفساد والتزمت الديني،ونهاية الرواية للأسف واقع لابد منه.
عندما انتهيت من الرواية راودني هذا السؤال؟ " حقيقةً ياخالد,أين تختبئ السلطة ؟! " هل السلطة في الفساد أم في التشدد الديني أم الثقافة الوهمية ؟!.
قلم مبدع جداً وعقل نحتاجه في هذه الأيام التي أضعنا السلطة حتى على أنفسنا،فقد بذرنا آمالنا على عقول فاسدة يختبؤون وراء الإصلاح،أفتخر بوجود قلم كويتي يستطيع أن يصل بثقافته العالية إلى العقول البسيطة التي تبحث عمن يبين لها تشعبات الأمور ويجعله باحثاً هو الآخر. هذا أول كتاب أقرأه لأستاذنا أحمد الزمام.. ننتظر من رجاحة قلمك الكثير.
** الاقتباســـــات: * "هكذا فجأة تزحف الكهولة إلى ملامحي مع اقتراب يوم ميلادي". * "… وأصبحت بارعاً في صناعة مشجرات القبائل والعائلات بمذاهبهم مدوناً أسماءهم بالتسلسل آتياً بهم من أزمنة غابرة لأصل إلى آخر طفل ولد في الأسرة الواحدة كان ذلك جهداً عظيماً ومحبباً لدى كبار السن، فذكر أسمائهم وذكرياتهم في الكراريس كان بمثابة تاريخ يُسطر لهم، فالكبار دائماً متعطشون للوصول إلى ذاكرة الحياة". * " مهمة صعبة أن تُضرب مراراً على رأسك لترى الحياة كما لو كنت لم ترها من قبل ! كانت حياتي ثقباً صغيراً ، كلما حان یوم میلادی اتسع أكثر. لا أدري كيف تبدلت صورة الحياة أمامي؟ أم أنا فقط من ينظر إليها بطريقة مشوّهة!". * "مات أبي. انطفأت الدهشة في عيني كانت تلتهمني،وما تراه عيني يحتضر ". * "أمي عجوز هادئة، هذه السكينة لا تفارق روحها محوّلة كل صعاب الحياة إلى يُسر…". * "…مترنحة بي الأفكار وأنا أراقب عبور اللحظات البطيئة التي كادت أن تخطئ الاتجاه بنا نحو الموت .بكينا جميعاً تاركين أرضنا كان الألم أقوى بكثير من فرحة النجاة". * "كنت منصاعاً للأوامر فقط .أن يتعلق مصيري بالأوامر يعني تفاهتي المطلقة في الحياة.". * لم يتوقف الزمن، إنه يتدفق بلحظات عابرة لا تعير لوجودي اهتماماً.ما زلت ألهث تعباً من الجري وراء اللحظات الضائعة من حياتي، وكلما قبضت بإحداها، تسللت من بين أصابعي هاربة كالدخان. * "الجميع ضالون في نظرهم ،ما عدا من يتّبعهم ويعمل على نهجهم". * "... كان يبحث عن الأمل لقضاء بقية عمره بإرادة تجعله راضياً عن حاله بأي طريقة كانت، مالكاً الوعي ليرى به العالم بوضوح متحكماً وحده فقط في مجريات حياته". * "كان الكتاب يخاطبني، حينها وجدت القدرة على تخلصي مما كنت فيه من خنوع وأتولى قيادة نفسي بنفسي دون تدخل من أحد". * "..كانت القراءة هي جل اهتمامي، هي الحياة التي لا أرغب في الرحيل عنها، بعد رحلة طويلة مليئة بالتعب والتجارب المريرة في هذا الواقع.". * "اتجهت للكتب وتعلقت بها أكثر مما كنت متعلقاً بها في المدرسة. وأصبحت أكتب بشراهة، كل ما يجول في فكري،وجدت الكتابة عملية تنفس طبيعية". * "..تعرّفت على شخصيّات كثر في الكتب ،دخلت عوالم لم أعرفها من قبل، تشدني إلى العيش بها، كانت أجمل أوقاتي حين أقبض على معلومة تُحيلني إلى تفسير طبائع البشر، وتغرقني في تحليل أشخاص التقيت بهم في السنوات الماضية…". * "كم كنت تافهاً من قبل ،لا معنى لي في هذه الحياة، فقد منحتني المكتبة قيمة لوجودي..". * "الديمقراطية صنم جميل، نعبر عن اعتزازنا به بحب ورضا، ونصوّر لأنفسنا بأننا على حق دائماً ما دمنا برفقته ولن نهزم وتُسلب حقوقنا ولا يقدر أحد على النيل منا، نحارب بشراسة من أجل الدفاع عن بقاء رونق هذا الصنم الذي سينقذنا من بشاعة الجهل والظلم والفساد في واقعنا". * "أما الثقة فستكون حاضرة فقط عندما نتقن ممارسة عزف ألحان تحقيق الأمنيات على مسامع الناس". * "بعد أن دخل هواء الحرية صدري شعرت بالتيه ،هناك ما كان ينقصني ، كنت أفتقد شيئاً لم أنتبه إلى ضرورة وجوده، لم تكن الحرية فقط، بل كان يتبعها أمر آخر لا أجده إلا مع الآخرين ولن أصله إلا بهم إنها قيمة ذاتي التي ، إنها قيمة ذاتي التي لا تتحقق إلا بوجود قوة أمتلكها". * "بلى، المثقف هو الذي يحمل الفكر ويعمل على تطبيقه بتحويله إلى سلوك. فأصالة الفكر هنا ضرورية. ولو لم تدخل الأصالة في ذلك لأصبح المجتمع بأسره مثقفًا". * "ما يحدث ليس سوى واقع مشوّه نحاول أن نزينه بأبشع الكذبات والشعارات…". * "..منذ أن بدأت أقرأ أعمال الكتّاب وأنا في دوامة الخيبة ويزداد يقيني بأن القليل جداً من يستحق أن يكون كاتباً حقاً . جسد الكتابة ملىء بأعضاء لا معنى لها.. الكتابة عمل مقدس.. متى يفهمون ذلك!". * "عدوك إن لم يجد بك عيباً عارضك بشراسة، وإن لم يستطع أعابك ،وإن لم يستطع عاد بك إلى الوراء ليغرس يده باطن ماضيك مخرجاً أقبح ما في حياتك معلنًا انتصاره .إنها لذة الإطاحة بالآخرين تسير في دماء مرضى السلطة…". * "من هذا المكان أعلن بأنني لن أقبل أن أكون تحت إمرة الفساد من سلطة تمنحني مكاناً مظلماً لأعيش فيه، فإن محاولات خنق الوعي فينا باتت واضحة للجميع، لن أقف متفرجاً حتى يسقط الوعي مقتولاً أمامي، هذا الإنسان فيّ لم يعد يقبل الهوان".
لا أتذكّـرُ كم مرةً حاول أحدهم أن يتحدّث عن الثقّافة أمامي، ولا أُخفي أنني كنتُ أشعرُ بالإهانةِ عندما ينعتني أحدهم بالمثقّف، خاصةً عند مُعاملتي كوزيرٍ للثقافةِ أينما كنتُ وسأكون، وهذا يُحمّلني - في مواضع متعددة - مسؤوليةً في غير محلّها، إذ أن المُثقّف مصطلحٌ ضائعٌ بين أوراق الكتاب وألسن الناس، ولا يُريد المرءُ أبدًا أن يكونَ جزءًا من الحقيقةِ فقط.
هُنا روايةٌ تحاول أن تصل بكَ للحقيقة، أعني حقيقة المُثقّف والثقافة، بطرحٍ فكريّ وقالب روائيّ يسردُ لنا الكاتب الكويتي حياة بطله خالد من الصغر حتى الكبر؛ حيث يمر بعدّة مراحل مفصليّة تؤثر على سير الرواية، منها تعلّقه بأبيه، وتأثره هو وعائلته بالحرب ثُم غوصه في معاني الحياة، وضياعه في محاولة فهمها، فتتشكل شخصيته وتُعجن وتكونُ نبيلةً وجاهزةً لأن تُمثّل الكاتب وأفكاره.
لا يكونُ الإنسان مُثقّفًا إلّا إذا حاول البحث عن المعنى وسعى للتغيير والإصلاح على جميع الأصعدة، فلا يكتفي بدوره الاجتماعي بل ينخرط في كل المجالات، حتى السياسيّةِ منها؛ حيثُ يجاهد أن لا يكونَ دميةً في يدِ السُلطة الفاسدة، ويحافظ على حق حريته في الاختيار والتعبير.
هذه المبادئ -وأخرى غيرها- متواجدة بشكلٍ جاد وصارخ لدرجةٍ تشعرُكَ أنك تقرأ كتاب فكري، وأتفق مع الكثير من الأفكار وأختلف مع بعضها؛ مثل: ضرورة محاربة الفساد بالفساد. شعرتُ بتشتت بعض الأفكار وإقحام لبعضها، فقد تحدّث الكاتب عن الحب والدين والتطرف والطائفية والسياسية والديمقراطية والكتب والترجمة والسجون والفساد و و و و… وأنا لا أعرف إن كان هذا التشتت بسبب قراءتي المتواضعة أو لأن جميع هذه الأفكار تؤدي بالفعل للمسألة الكبرى وهي الثقافة. وأيضًا.. الرواية فنيًّا كانت متواضعة، أعني أن الحبكة غير مُقنعة، وسيناريو الأحداث متذبذب وبهِ بعضُ الحُفر، والتحوّل الذي يطرأ على الشخصيّات يحتاج عناية أكبر، اللغة الجميلة ساع��ت في تجاوز العديد من هذه الأمور لكنّها لم تكن كافية.
قيمة هذه الرواية برسالتها السامية وأفكارها المُختلفة عن مستوى أغلب الروايات العربية، لكن من الصعب أن تفصل الرواية -كفن- عن الرسالة، ولا أستطيع أن أكتفي بواحدة وأتنازل عن الأخرى، فالثاني لا يصل بدون الأول، والأول لا يؤثّر بدون الثاني، مع ذلك أقول كما قال الكاتب: "إن الاستمتاع بالفكرة هو استمتاع حقيقي". وأنا حتمًا استمتعت.
مساء الخير 💕 مُراجعة اليوم لرواية: لم أعد إنجليزياً يا أبي للكاتب الكويتي أحمد الزمام - " هي الأحلام التي تُغرس في صدورنا منذ الطفولة. ماذا تريد أن تصبح حين تكبر؟ سؤال اعتدنا كثيرًا على تلقيه من الكبار دائمًا، وأصبحنا نلقيه على بعضنا، ونعقد التحدي لتحقيقه فيما بيننا ونحن لم نخرج بعد من حدود العش. كنا أطفالًا، وتعجز أحلامنا عن أن تكبر معنا.. لم تعد تناسبنا.. أحلام تحولها الحياة إلى مجرد نكتة سخيفة كلما جاءت بها الذاكرة ابتسمنا سخرية.- - نُرافق في هذه الرواية خالد " الإنجليزي كما لقبه والده" في رحلة داخل حياته وعقله وأفكاره و نقرأ تحليلاته العميقة للعديد من المواقف والأحداث وكيف ستشهد حياته عدداً كبيراً من المنعطفات - رأيي: رواية مُميزة جداً في الساحة العربية و الخليجية👌🏻 هي بالنسبة لي ليست مجرد رواية بل صرخة قوية في وجه البشر و المجتمع، و أشبه بمقالات يضرب بها الكاتب الكثير من الرؤوس! استمتعت جداً بالحوارات في الرواية خصوصاً تلك التي دارت بين خالد و روحه - استمتعت بكل حرف كُتب و انتقد المجتمع خصوصاً الحديث عن الفساد و الغش و العنصرية وحديثه عن نظرة المجتمع للمرأة - أعجبني جداً وصف الكاتب لأحداث الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت و كيفية وصفه للأحداث ومشاعر الشخصيات رائعة 👌🏻 - و كعادة الزمام فأنا دائماً ألاحظ وجود عدة قطرات من كتابه" ما أنا بقارئ"، راق لي جداً الأحداث التي نسجها و الحوارات بخصوص الُسلطة و المثقف والثقافة و كان هُناك عدة اسقاطات ذكية بالرواية 👌🏻 - تجربة فريدة من نوعها تم إنهاؤها في ليلةٍ واحدة، لا أمتلك أي ملاحظة بخصوص الرواية سوى أنها يجب أن تُقرأ من قبل الجميع! - شكراً للأستاذ أحمد الزمام على جهوده الواضحة و عمله المتقن في الرواية 👌🏻 َشكراً صديقتي الغالية أستاذة ريم العجمي على هذه الرواية الرائعة💜
"لم أعد انجليزياً يا أبي" أصنفُ هذه الرواية ضمن الروايات الواقعية، والتي تهتم غالباً بوقائع المجتمع وما يدور فيه. بهذه الرواية العديد من الرموز فعلى سبيل المثال 1- الانجليز هنا هم رمز النصر كما عرف عنهم بالسابق فقلد انتصرواواستعمروا معظم الوطن العربي. 2- الديوانية أو (المجلس): تعتبر الديوانية مكان تجمع كبار السن والشباب وعادة يطرحون فيها أمور تتعلق في المجتمع وبعض الحوادث التاريخية وغيرها من الأمور، أما اليوم ف دلالة الديوانية تغيرت وأصبحت من كماليات المنزل، ويتضح من وصف الكاتب للديوانية أنه يرمز إلى الديوانية في الماضي حيث أنها رمز للأصالة والتراث. 3- ساعة كاسيو: ساعة قديمة يلبسها معظم كبار السن وأعتقد أن لها رمزية ودلالة. المحاور الرئيسية للرواية: 1- السلطة، وكيف يستخدم الانسان سلطته؟ فمثلاً في الديوانية كانت السلطة في يد كبار السن، فهم دائماً يُسكِتونَ الصغار عندما يتحدثون. وسلطة خالد على أخته في اللعبة وسلطة العسكري في الدورة وسلطة المنحرفين من رجال الدين وغيرها من السلطات 2- الفساد: فساد أخلاق الجار عندما يحتل منزل جاره (الفساد السياسي) السجن (فساد مؤسسات الدولة) الوسط الثقافي (فساد المثقفين) ولهذه الرواية أبعاد كثيرة فلسفية، ومعرفية، وثقافية أما المقصود من العنوان هو خيبة أمل خالد لأنه لم يحقق تصور والده الذي كان يود أن يراه منتصراً دائماً
يتحدث الكتاب عن "خالد" ، الفتى الذي انقلبت حياته رأسًا على عقب ابتداءًا من حدثِ وفاة والده ، ليبدأ إدراك صعوبة الحياة و ظلمها ، وكيف أن الحياة لم تكن بالصورة التي لطالما عاشها وتوقعها، فيعرض الكتاب أحداثًا خاضها البطل ويشرح لأي مدى أثرت فيه ، كما يعرض بعض الجوانب المخفية من هذه الحياة و أيضا يتحدث عن المجتمع الثقافي و يطرح عدة آراء مع مناقشتها . . . . . برأيي الكتاب يحتوي على فكرة مميزة ولكن ليس كما توقعته أو كما قرأت عنه ، هنالك بعض الأفكار الخاطئة برأيي والتي لا اتفق بها مع الكاتب ، كما أن حوارات الكتاب تفتقد للعمق وطريقة السرد مملة نوعًا ما و غريبة بعض الشيء من ناحية ترتيب الأفكار ، من ناحية الفكرة العامة اعتبرها جيدة ولكن في آخر الفصول كانت الأفكار المطروحة عشوائية وتفتقد الى الترتيب .
فساد السلطه،المثقفين،مشاكل الترجمه والكتابه،حريه التعبير عن الرأي، الطائفيه،اثار الغزو العراقي على الكويتي،ظلم المرأه وحتى قضيه فلسطين دخلت في الروايه… روايه مشتته جرب الكاتب ان يطرح بعض الافكار والاراء في الروايه،تم وضع المواضيع بشكل عشوائي لكن مُنفر… فكره في فكره. في بعض الاحيان لم اشعر انها روايه برغم المواضيع التي تم طرحها كانت جداً مشوقه ومهمه. المشكله كانت بجمع قضايا جدا مهمه في روايه واحد.. موضوع اخر لفت انتبهتي، هو: اني شعرت الكاتب ساخط على المثقفين حاول شرح من هو المثقف وما هو.. لكن لم تصلني الفكره… تقييمي 3/5
الكتاب : لم أعد انجليزيا يا أبي الكاتب : أحمد الزمام عدد الصفحات : 223 تحدي رقم : 5 / 60 لعام 2020م . رواية تحمل في طياتها الكثير، أحببت جميع الشخصيات حيث أعطى الكاتب لكل شخصية حقها بالكامل في الظهور والهدف. . رواية تناقش حال الكتّاب والمثقفين ليس فقط في الخليج وإنما في أغلب الدول على مر العصور. . تمكن الكاتب من أسر القارئ حتى آخر صفحة، وهو ينتقل بسلاسة بين الأحداث. . خالد هو كل صاحب كلمة ومبدأ يحارب من أجل تحقيق هدفه في الحياة ويصارع الظروف والمواقف التي تجره من طريق لآخر. . سرد راقي ، لغة قوية تكاد تكون موسيقى عذبة إستخدمها الكاتب بمهارة عالية. . فعلا رواية تغذي الفكر وتناولت قضايا عديدة تهم الجميع، أهمها.. أحوال ومعاناة المثقف في كل زمان ومكان. . شكرا لهذا الإبداع. .
عصف أفكار للكاتب وضعت على هيئة رواية .. في النصف الثاني منها شعرت أنني تائهة فيما يرغب أن يقوله بالضبط بعض ما طرح لم يعجبني .. لماذا يجب عل المثقف أن يكسر كل القوانين ليقال عليه مثقفا؟! ولماذا يتعامل من يلقب بالمثقف مع الثقافة وكأنها دين .. لماذا لا يمكن أن نتعامل مع الأمر ببساطة أكثر بدلا من الفلسفة الزائدة !.. حقيقة خرجت من قرائتي للرواية بمشاعر متضاربة
من الروايات الجميلة التي قرأتها، لو كنت معارضه بعض المواقف فيها،،ولكن تستحق القرأة عن طفل احتى بأمان والده وعند موته اختفى الامان و عاش حياته تتخبطه التجارب ،،، الانسان هو من محور كل مجتمع والفساد موجود في كل مكان لو ما قدر الانسان تغييره فاليغير مافي نفسه من فساد
انهيتها وأنا لازلت أفكر عن تقييمي، وشعوري ناحيتها! أجادٓالكاتب، تطرق إلى ما يسكت عنهُ الكثيرين، لكنّ التّيه الذي اعتراني وأنا اقرأ لم أجد لهُ دليل. أجاب عن أسئلة كانت تراودني بفلسفة عميقة. أعتقد وأؤمن، أن هذه الرواية ستولّد روائي عبقري في الأعوام القادمة!
فكرت الكتاب انه قصه لكن بألف فكره مره الكتاب عباره عن قصة طفل نابغه فجأه رجل مهمل ثم اخو الشهيد ثم شرطي فاسد ثم سجين مع وقف التنفيذ ثم حبيب صالح ثم ... الافكار كثيره كلها جيده ولكن حين جمعت بهذا الشكل صار المنتج غير لطيف ابدا ربما الاصدار التالي للكاتب سيكون افضل
شايفة ان الرواية انقسمت جزئين..الجزء الاول من خالد من البداية وحتى تركه لعمله كظابط وهو جزء هايل جدا وعجبنى اوى. موضح فيه ازاى البنى ادم بيتأثر بالظروف المحيطة وبتأثر على قراراته ومستقبله كله وازاى كبشر نيجى نصلح كارثة وقعنا قيها نصلحها بمصيبة اكبر تكاد تأخذ فى طريقها الاخضر واليابس .. كنت هتصدم الحقيقة لو كمل كظابط الجزء التانى بقى خالد المثقف الفاسد بس مش فاسد اللى ممكن يمشى اموره بالالتواء واستخدام اسلوب الخصم ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة .. مافهمتش الحقيقة هو اخد الشيك من الرجل الحكومى ليه وعلى اساس ايه بيتعاملوا معاه على انه بطل وهو ارتشى اهو .. حسيته ان موته قطم الحكاية مافهمتش الكاتب موته ليه انسب عنوان ..الحياة بعين فأر هديها ٣ نجوم نجمتين للجزء الاول ونجمة للغلاف لانه عبقرى
_ التجربة الاولى لي في سبر قلم @ahmadalzmam .. و اعتقد بأن التجربة الاولى هي الحكم و الفيصل دائما في المواصلة او التوقف ( مثلما حدث مع قلم واسيني الاعرج ) .. بعد انتهائي من التجربة القرائية الاولى قررت ان أواصل البحث عن جميع مؤلفات أحمد الزمام لأن التجربة الاولى كانت خلابة و فاتنة جدا .. و لأن عقلي يحتاج الى مثل هذا التغذية البصرية و الثقافية _ رواية فلسفية للكاتب #أحمد_الزمام .. أعتقد بأنني سأصنفها في رف الكتب المؤثرة بالنسبة لي ،، طرح فيها الكاتب عدة قضايا يجسدها عن طريق خالد بطل الرواية .. خالد الذي ابتلع عدة ألقاب و هو في طريق مشاكسته مع الحياة ابتداء بالإنجليزي ثم الفار و الفلفل و الشيخ .. خالد الذي فقد الكثير من ذاته و انسانيته و تصالحه مع روحه ليبدأ في نهاية الأمر في رحلة البحث عن ذاته .. و يجدها بالقراءة و الكتابة و سبر أغوار الثقافة .. - تناولت الرواية عدة قضايا منها : حرب الخليج - فترة الصحوة في الكويت - السلطة و الفساد .. و العنصرية و دور المرأة و كواليس التدريب العسكري و قضايا اخرى .. _ لغة الكتاب سهلة و جميلة .. و احداث الكتاب متسلسلة بطريقة أدبية لا ربكة اثناء القراءة و لا تشتيت هدف الكاتب واضح و انا تعجبني الأقلام الواضحة ،. القلم الذي يوصل الرسالة الى عقل المتلقي بدون تيه في الرواية و أحداثها .. الوضوح يهب الكاتب قوة البينة و البيان .. و هذا ما شعرت به في هذه الرواية .. لذا هي مناسبة للجميع حتى المبتدئين في القراءة .. -
أسهب الكاتب في حديثه عن الثقافة .. و ركز على فكرة التبعية و السلطة .. تناول فكرة التقليد بأسلوب مختلف و جديد علي .. تعمق في مفهوم الثقافة و كيف ان المثقف يمتلك سلطة الإصلاح و أصالة الفكر و يعززها بالتطبيق العملي في المجتمع .. المثقف غير مثالي و لا كامل و لكنه يعيش على التساؤلات و لا يرضى ان ينتمي لتحزبات *اقتباس : " المثقف ليس ملائكي هو انسان يصارع نفسه و ينغمس في فوضى الحياة يحاول أن يقفز عالياً ليقتطف فكرة من السماء اسمها تغيير "
_ ثم هنالك سلمى .. و حب جميل .. العنصر النسائي الذي يجسد المرأة و دور المرأة و أثر المرأة .. _ رواية جميلة و انصح بها