لن ألقي في يدك عصاً لتضرب بها إخفاقك!.. ولا أرى في قدمك قيداً لأفكه عنك حتى تنطلق !.. في يدي فقط بعض مفاتيح أحلامك التي تريد ومستقبلك الذي تعيش آماله من سنين وأنا ضامن لك أن قراءتك لصفحات هذا الكتاب بإمعان كفيلة بأن تؤسس لك صرحاً من الأمل وتبني لك عرشا كبيرا في طريق المجد
متزوج وله ستة أطفال.. ماجستير شريعة وطالب في مرحلة الدكتوراة جامعة مكة المكرمة المفتوحة.. مشرفاً تربوياً ، ومديراً تنفيذياً لمشروع القيم النبوية بإدارة التربية والتعليم أمين جمعية البر الخيرية بوادي من سنة تأسيسها 1422هـ إلى تاريخه عضو مجلس إدارة مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بوادي حلي نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بحلي
أسلوب متميز وسلس صاغ به الكاتب السعودي مشعل الفلاحي كتابه الذي يعطي للحياة طعم آخر .. بل إن أفكاره تصنع لك الحياة .. حياة حقيقية مليئة بالأمل والإيجابية والمغامرة والمتعة والنجاح . عبارة عن 118 مقال قصير .. تنوعت مواضيعها بشكل كبير ولكن يجمع بينها حب الحياة والنجاح والأمل والتفاؤل .. تجمع بينها النصحية ،الخاطرة ،الفائدة ،الفكرة والأسلوب الممتع غير الممل .. هذا الكتاب كنز ولو طبقنا ما فيه لتمكنا من عيش حياتنا كما نتمناها .
سبق و أن تحدثت عن أهدافي هذا العام بتلخيص الكتب سواءً كانت الكتب القديمة المخزنة في مكتبتي التي أريد إعادة تنظيمها و التخلص من الكتب القديمة أو حتى الكتب التي قرأتها مؤخرًا. قبل خمسة سنوات عندما كنت في الصف الأول متوسط، ضمتني معلمتي لنادي القراءة رغم أني لم أن أقرأ كثيرً حينها، و أهدتني هذا الكتاب بعد إنتهاء النادي. في الواقع أنا لم أتصور نفسي بالصف الأول متوسط تحديدًا أني قد أحب القراءة يومًا ما، و ربما كان هذا الكتاب احدى اسباب عزوفي عن القراءة، لم أكن أقرأ كتابًا لأنه ممتع أو شيق بل كنت أقرأه و كأنه مادة علمية مملة، الكتاب كان طفولي بمعنى الكلمة، يكرر عباراته كثيرًا، ما أحوجنا لـ و ما أحوجنا لـ، كان اسلوبه تعريفًا للممل و كأن أحدًا أدخلي محاضرة توعوية رغمًا عني، الكتاب لم يكن عامًا بل كان خاصًا و موجهًا للأباء، تحدث عن تربية الأبناء و عن معاملة الزوجة، أعدت قراءة الكتاب مرة أخرى و لم أستطع إكماله أو حتى استساغته ، لا أعلم كيف قرأته كاملًا قبل خمسة أعوام، كان كفاحًا.