للفيلسوف الطبيعي والمهندس العربي الشهير « القول في الضوء » هذه رسالة بابن الهيثم، ضمنها ما قام به من البحث ابتداعًا في حقيقة الضوء على طريقالفلاسفة. نشرتُها ذكرى وتنبيهًا لأذهان الجيل الحاضروالمستقبل وهم إخوتنا الذي قام في العرب « حياة ابن الهيثم » وأبناؤنا، وقد ضممت إلى ذلك نبذة حَوَت في اليونان، ومبلغ تقدمات هذه الأمة في الفلسفة الطبيعية على « إقليدس » مقام وجه الاختصار، حتى إذا عرف الجيل الحاضروما بعده من الأجيال أن آباءهم هم من أسبق الأمم شوطًا في دراسة الطبيعة وأسرارها على الطريقة الامتحانية واستخدامها في الصنائع والفنون، كان ذلك باعثًا يحرِّك من هممهم فيحذو أرباب الذكاء المدفون حذوهم، ومثلي ومثلك أيها الفاضل خبيرٌ بما يعود على البلاد والأمة من جراء ذلك من النفع والخير العظيم.
رسالة في الضوء للإمام ابن الهيثم البصري، رحمه الله تعالى، وأحسن مثواه. فضّلتُ عدم تقييم الرسالة لعدم فهم مُصطلحاتها وكلاماتها، فكان بالأمر الصعب عليّ في فهم ما تطرق إليه الإمام في وسالته.