هذه ترجمة لديوان الأسرار والرموز للشاعر الفيلسوف محمد إقبال، وهو معروف لدى القراء العرب من دارسين ومثقفين وغيرهم، نظرا لما كتب حوله من دراسات متنوعة تناولت شخصيته وشعره وفلسفته، ونظرا لترجمة أشعاره وما كتب من أبحاث فلسفية إلى اللغة العربية. وقد كان من حظ إقبال أن يبدأ عالم كبير وأديب قدير هو الدكتور عبد الوهاب عزام بترجمة أشعار إقبال، ومقتطفات من كتاباته الفلسفية إلى اللغة العربية في فترة مبكرة، وأن يلتقي بإقبال في القاهرة، ويقدمه لقراء العربية، ثم يسافر عزام إلى باكستان، وهناك يعكف على ترجمة بعض دواوين إقبال ترجمة شعرية، وكان من بين الدواوين التي ترجمها ديوان الأسرار والرموز، وهو الديوان الذي نقدم هنا ترجمته النثرية كاملة لقراء العربية.
Sir Allama Mohammad Iqbal also known as Allama Iqbal was born in 1877 in Sialkot, Punjab, in British Ruled India, now Pakistan, and was educated in the local school and college in Sialkot, before going on the university in Lahore. There he studied Arabic and philosophy as an undergraduate, then in 1899 did an M.A. in philosophy (being ranked first in the Punjab, and awarded a Gold Medal). He was appointed to a Readership in Arabic at the Oriental College in Lahore, and over the next few years became well known as a poet, as well as writing his first book (in Urdu), The Knowledge of Economics (1903).
In 1905 he travelled to Europe to continue his philosophical studies, first at Cambridge, then at Munich, where he obtained his doctorate with a thesis entitled The Development of Metaphysics in Persia. From 1907 to 1908 he was Professor of Arabic at the University of London; during this period he studied for the bar, becoming a barrister in 1908, when he returned to Lahore to practise law. While practising as an advocate at the Lahore High Court he continued to a part-time academic career as professor of philosophy and English Literature, being appointed Professor of Philosophy at the Government College, Lahore in 1911. He was knighted in 1923.
Despite his law practice, his philosophical work, and his gradual entry into politics, first as a member of the Punjab Legislative Council and later as president of the All India Muslim League, Iqbal was probably best known and respected as a poet. Nevertheless, his other activities brought him some measure of fame, especially six lectures that he gave at Madras, Osmania University at Hyderabad, and Aligarh, which were later published as The Reconstruction of Religious Thought in Islam (1930). During the early thirties he travelled extensively in the Middle East and Europe, participating in international political conferences, meeting philosophers and politicians, and writing.
His political view was that in theory a Muslim state wasn't desirable, as he held to the ideal of a world-wide Muslim community; nevertheless, he held that, at least in the short and medium terms, the only way for Indian Muslims to be able to live according to the tenets of Islam was in such a state, and he campaigned accordingly. He died in Lahore in 1938, some nine years before the creation of Pakistan, where his birthday is celebrated as national holiday.
Iqbal's philosophical work involved bringing various philosophical influences, including Leibniz, Hegel, and Nietzsche, to his Islamic scholarship, thus holding out the promise of a revival of genuine Islamic philosophical thought — a return of Islam to its place in the philosophical world. That promise has yet to be truly fulfilled, though it remains in place.
"To exist in pure duration is to be a self, and to be a self is to be able to say 'I am'." (The Reconstruction of Religious Thought in Islam p.56)
كان رسمي صورة لم تكتمل .... كان نقشي صورة مهملة " "إلا ان مبرد العشق ... حولني إلى آدمي إلى إنسان
في هذا الديوان أودع إقبال فلسفته ومنهجه في النهوض بالأمة عن طريق فلسفته الذاتيه والديوان ينقسم قسمين إثبات الذات ونفي الذات في إثبات الذات يدعو ان يكتشف كل واحد منا ذاته وجوهره ويقويها بالعشق والمحبة محبة الله والنبي صلى الله عليه وسلم وبهذا النور الذي يضيء الفؤاد ينطلق المسلم في الدنيا مستشعرا وظيفته وهي النيابة الإلهية فيسعي فالارض لتنفيذ تلك الإرادة
فيا أيها العاشق أحكم العشق بتقليد الحبيب " حتي يحببك رب العالمين واجلس في حراء القلب هادئا واترك علائق ذاتك كون جيشا من قوة العشق وسلطانه واسع الي الظهور في فاران العشق "حتي تنال الرضا من رب العكبة حتي تكون تفسيرا لقول إني جاعل
لا يركن لسؤال الغير ولا يركن لتك الفلسفات التي تدعو الي الدعة وترك العمل وفناء الذات "كل من لا يكون له الحكم علي نفسه .... يكون مجبرا للخضوع إالي حكم الآخرين " تجد في هذا الجزء اقبال الثائر الملتهب الذي آلمه ضياع الأمة عن طريق المجد يبث فيه من قلبه الملتهب شعلا لعلها تلهب قلوب أبنائها
وفي القسم الثاني نفي الذات يدعو اقبال الي ان يفني الانسان ذاته التي قواها بالعشق والمحبة في بحر الامة فالدرة لايكتمل معناه الا إذا اجتمعت بغيرها مكونة عقدا فريدا والقطرة والواحدة تجف فاذا انضمت لغيرها كونت نهر ومبينا اركان الامة الأسلامية وهي التوحيد لا اله الا الله هي الروح والجسد ... في الأمة البيضاء أمة الإسلام .... لا اله الا الله هي اللحن لا اله الا اله الا الله هي متاع أسرارنا ..... وهي حلقة الوصل لخيط افكارنا
والركن الثاني وهو الرسالة فالنبي صلي الله عليه وسلم هو الذي ألف بين أطيافها المختلفة ونفخ فيها الروح حتي صار همها واحد وهدفها واحد ونغمات قيثارتها واحدة وذلك ان هدف الرسالة هو إرساء دعائم الأخوة والمساواة فالعبد والملك سواء بسواء وهذا هو سرة قوتها ووحدتها ثم أكد هذا المعني بنفي تأسيس الامة علي معني اخر فليس أساس امتنا الوطن ولا النسب فامة قائمة علي تلك الدعائم امة خالدة متجاوزة للزمان والمكان والامة تحسن ويكمل سيرها بتباع رسالة الله القران وسير النبي عليه السلام ويقوي سيرها وتعود للحياة بالتمسك بقيمها وتاريخها "فاضبط التاريخ واستحكم به واحكم وصل الأمس بالغد " أيها العاقل انت كتاب خطته سيرك ... انت كتاب خيطه تاريخك وأيامك المتصلة " "تاريخنا هو ثوبنا ... وإبرة خيط هذا الثوب هو حفظ القيم
ثم بين أهمية الام ودورها في بناء هذة الامة إنما النغمة تصدر من عزف حواء علي قيثارة آدم وكل محاسن آدم انما هي من سعي حواء وانه هذا القسم بنجوي ورجاء تحس بنبعها من روحة المتالم وكانها تسكب من قلب متوهج بنيران العشق والحزن يرسلها للنبي صلي الله علية وسلم يرجو شفاعته لفتي تخبط زمنا طويلا بين الاوهام لفتي يريد جواره بعد ان تنتهي ايامه وبهذا استحق ان يلقب بعاشق الحجاز
This entire review has been hidden because of spoilers.
يفتتح محمد إقبال ديوانه برده على الشيخ ابن عربي الذي يتبنى فكرة "وحدة الوجود" فيرى فيها باباً يمهد للاستسلام والخنوع للطاغوت كونها تُغلّب -بنظره- الفناء على البقاء، فاتسم رده ببعده الفلسفي الاجتماعي دون التطرق للناحية الدينية بل إنه يقول: "ولا أنكر عظمة الشيخ ابن عربي وفضله، بل أعده من كبار فلاسفة المسلمين، ولا أرتاب في إسلامه، وأرى أن تأويله غير صحيح، فأنا أعدّه مسلماً مخلصاً ولا أتبعه في مذهبه" كما ظهر تأثر إقبال واضحا بـ جلال الدين الرومي وشيخه التبريزي فلا تكاد تخلو قصيدة من مدحهم أو تضمين أشعارهم....لكن كحال معظم الأشعار التي تُترجم فإنها تفقد شيئاً من سلاستها.
مر بي اليوم طيف أسماء فوجدت نفسي هنا، أقرأ اسم الكتاب كأول مرة قرأته يوم أهدتني إياه، ولا أنسى أبدا استغرابي حينها أنها قد قرأته وفهمته بينما لم أفهم أنا جلّه -كنا حينها في الخامسة عشرة من عمرنا- ليس من عادتي الحديث عن أسماء ولكن الجودريدز دائما ما يشعرني أني أخاطبها بالفعل، كان ركنها الحاني دائما، أستعير كلماتك الرقيقة التي كتبتها لي كإهداء على الكتاب .. "الله يجمع بيننا أبدا على العهد الوثيق ♡" وأضيف: ليتك هنا أسماء، رحمة الله عليك :)
قراءة مجهدة نوعا ما ، عميقة و مثيرة للتأمل ، اخذت وقتا اطول مما توقعت لدقة المعاني و بعد غورها و عدم حضور معني الكثير من الكلمات في ذهني، حيث كان فهم بعض العبارات يستلزم فتح المعجم احيانا، و لكنها و لا شك جديرة بذلك و اكثر، والشكر هنا للاستاذ عبد الوهاب عزام ، الرائع ، الذي بدت القصائد كأنها ابداعه الشخصي.
كان وقع البحر علي اذني لطيفا و محببا و مقاصد ما كتبه اقبال و معانيه و محازاته فوق الرائقة ، و انا من كنت قد توقفت عن قراءة الكثير جدا من الشعر ، عاد اقبال ليثبت ان هناك ثمة مجال لشعر حقيقي الشكل و المضمون، كشعر الامام علي و الامام الشافعي، الشعر الهادف و المؤصل .
اول قراءة لإقبال بعد ما حسن ذكره و علا صيته في خطب دكتور عدنان ابراهيم ، لم يكن امامي بدا من قراءته، الا اني لم اندم البته ، ستكرر القراءات لاقبال للنهل من فيض روحانيته المعتدلة المتحدثة بلسان الاسلام كما يجب ان يكون . كل الحب الشاعر و الفيلسوف محمد اقبال و الدكتور عبد الوهاب عزام ايضا علي هذا المجهود العظيم و المحتوي المبدع ❤️❤️
عمري ما كنت من الناس التي تتذوق الشعر، كانت مجرد قراءة للتعرف على إقبال. أفكاره المعروضه في مقدمة المؤلف وبشكل خاص فكرة الفرد والمجتمع، التي صادف مشابهتها لإعتقاد شخصي عندي. متفق مع رأي إقبال في أفلاطون، وبإيمان شخصي أعتقد إن أفلاطون وآرسطو كانوا طابوه في وسط الفلاسفة المسلمين طوال وجودهم وكأنه بدون التأكيد والإيمان بأفكارهم هيسحب منه لقب فيلسوف، وكثير منهم لما لقى تعارض بين الإسلام وأفكار الإثنين لوى النصوص الإسلامية لتوافق كلامهم. غريب! بخصوص الترجمة فهي جميلة، وكذلك كلام إقبال كله صور بيانية وتشبيهات حلوة. وأخيراً: قطع إيران من محيطها السني هو أكبر جريمة تاريخية حصلت في تاريخ الأمة تقرييا، وخسارتنا لإيران أعظم من خسارتنا ل ١٠٠ أندلس و ١٠٠ هند. الله يلعن إسماعيل الصفوي مليون مرة.