ما أبرز المغالطات والأخطاء المنتشرة في الأفكار المشككة للمسلم في هويته ودينه ؟ كيف نتأكد من صحة الأفكار التي تعترضنا في شبكات التواصل وشاشات الإعلام ؟ هل هناك قواعد عملية يمكنني بها التأكد من أن الفكرة خاطئة أو تحتوي على أغلاط ؟ هل يمكنني تحديد هذه الأغلاط والوصول إلى مكامن الخطأ بدقة ؟ يقدم المؤلف إجابة عملية تطبيقية لهذه الأسئلة المثارة بأسلوب رائع وسلس، سهل العبارة يسير الصياغة
أحمد بن يوسف السيِّد (ولد 1985 م) داعية ومفكر سعودي، وباحث ومؤلف، والمشرف العام على أكاديمية الجيل الصاعد والبناء المنهجي، وله العديد من المؤلفات والأبحاث المطبوعة. رسالته الكبرى في الحياة تحصين الشباب فكريًّا وإيمانيًّا وصناعة الدعاة المصلحين.
ولد أحمد بن يوسف بن حامد السيِّد بمدينة ينبع في السعودية، عام 1985م، وفيها نشأ حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم انتقل إلى المدينة المنوَّرة. ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من صغره فحفظ القرآن الكريم والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو بمرحلة مبكرة. ثم حضر في المرحلة المتوسطة دروس الشيخ إبراهيم العجلان في مدينة ينبع في كتابي عمدة الأحكام للمقدسي وعمدة الفقه لابن قدامة. وفي المرحلة الثانوية انضمَّ إلى دروس الشيخ يحيى بن عبد العزيز اليحيى في حفظ السُّنة بمكة، فحفظ الصحيحين وزيادات الكتب الثمانية في دورتين. ودرس في هذه المرحلة كتاب مقدمة التفسير لابن تيمية على الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشِّنقيطي، وكتاب البيوع للشيخ عبد الله البسام، ودرس البيقونية للبيقوني على الشيخ خالد مرغوب، وعلى الشيخ فؤاد الجهني، كما حضر له في تلك المرحلة دروسًا في عمدة الأحكام للمقدسي، وفي البرهانية وفي الفرائض، ودرس منظومة القواعد الفقهية لابن سعدي على الشيخ مصطفى مخدوم.
ثم انتقل للدراسة الجامعية في القصيم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحضر دروسًا على عددٍ من المشايخ؛ ففي الفقه درس على يد الشيخ خالد المشيقح من كتاب زاد المستقنع وهداية الراغب ومنار السبيل، كما درس عليه بعد ذلك كتاب قواعد الأصول ومعاقد الفصول. وفي العقيدة درس على يد الشيخ يوسف الغفيص في العقيدة الطحاوية، وفي كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلّام. وفي الحديث درس على يد الشيخ تركي الغميز من بلوغ المرام من أدلة الأحكام، ونزهة النظر شرح نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني. وحضر مجالسَ ودروسًا علمية للشيخ سليمان بن ناصر العلوان، والشيخ عبد الله الغنيمان، والشيخ أحمد الصقعوب وغيرهم.
من الصعب جعل مادة في غاية الأهمية كنقد الأفكار بتلك البساطة الموجودة في الكتاب الموجَّه في الأساس للجيل الصاعد. كما أن الكتاب مشوِّق جدًا ولا يُمل منه.. هذا الخليط يستحق أكثر من الخمس نجوم!
كتاب صغير 55 صفحة، يمكن التهامه في جلسة واحدة :") الأفضل أن تصطحب معك ورقة وقلم لتلخيص الكتاب؛ أو على الأقل كتابة أهم الأفكار.. دار الكتاب حول عدَّة محاور : 1- أهمية التفكير الناقد. 2- القواعد الستة لنقد الأفكار. 3- أمثلة شمولية على قواعد التفكير الناقد والأسئلة النقدية. 4- تمارين على القواعد النقدية. 5- المغالطات المنطقية.
من أفضل ما في الكتاب وجود الأمثلة على كل قاعدة ووجود التمارين.. ، أنصح بقراءته سواء كان القارئ ضمن الفئة العمرية في العنوان أم أكبر. بعد الانتهاء تحمستُ جدًّا لقراءة كتاب "أصول الخطأ في الشبهات" لنفس الكاتب. والله الموفق و المستعان 🌸
"الجيل القادم سيكون جيلًا مفكّرًا ناقدًا بإذن الله، وسيكون نقده موجَّهًا إلى الأفكار الخاطئة الهشة المعارضة للأخلاق والإيمان وفطرة الإنسان.. وسيتخذ القاعدة القرآنية العظيمة منطلقًا له لبناء الأفكار ونقض ما يضادها"
كتيب 40 صفحة وكانت محاضرات قبل ذلك واظنها لا تتعدا 4 ساعات (مقسمة على 3 مقاطع اظن) الامر المؤلم اين نحن عن هذه المادة ومثيلاتها كل السنين السابقة لماذا لا يتم طرح مثل هذه المادة في المدارس؟
دوما أنبهر بسلاسة وبساطة ووضوح أسلوب أحمد يوسف السيد حفظه الله وجزاه الله عنا خير الجزاء
في صفحات قلائل استطاع قلمه بكل رشاقة ان يضع ست قواعد للتفكير الناقد الا وهم:
1- عدم قبول الأفكار الخالية من الدليل 2- تحليل الفكرة المنتقدة الى ثلاث أجزاء (دليل ، استدلال ، نتيجة) ثم توجيه الأسئلة النقدية لكل قسم 3- توجيه الاسئلة النقدية على الدليل المصاحب للفكرة 4- النظر في الجوانب المفقودة التي يؤثر وجودها على تصور الدليل أو الفكرة 5- نقد الاستدلال بتحقيق مبدأ التلازم 6- معارضة النتيجة بنتيجة أخرى أقوى منها
قام الكاتب بشرح وافي كافي للقواعد مع امثلة وتمرينات للتدريب على اسلوب التفكير الناقد. وبالنهاية أضفى الي الكتاب بعضا من المغالطات المنطقية الاكثر شيوعا مع الشرح.
يحاول الكتاب تعليم فئة المراهقين التفكير الناقد و إتقانه من خلال بيان قواعد التفكير الناقد الستة المرتبطة ببعضها البعض و هي ١- عدم قبول الأفكار دون دليل ٢- تحليل الأفكار الى ثلاثة اجزاء : دليل ، استدلال ، نتيجة والاستدلال هو الانتقال من الدليل الى النتيجة ٣- توجيه الأسئلة النقدية للدليل المصاحب للفكرة ٤- النظر في الجوانب المفقودة التي يؤثر وجودها على الدليل أو الفكرة ٥- نقد الاستدلال بتحقيق قاعدة التلازم ٦- معارضة النتيجة بنتيجة أقوى منها و هي معارضة قائمة على ان النقيضين لا يجتمعان مع بيان لبعض الأمثلة التوضيحية التي تشرح هذه القواعد و تقديم تمارين للتدريب على إعتماد نمط التفكير النقدي هذا ، و اخيرا إيضاح معنى المغالطات المنطقية التي تمثل وصف الكثير من الشائعات و الاغلاط بعد التفكير و الاستدلال و الحجج و أنواعها الأربعة ١- مغالطة رجل القش و تقوم على تشويه أحد طرفي النقاش لصاحبه و تصويره على غير حقيقته ثم ممارسة الرد على الصورة غير الحقيقية التي صنعها عنه و التي تشبه رجل القش من حيث كونه رجلا وهميا من القش يوضع لحماية الحقول الزراعية و يوهم الآخرين ان هذا القول هو نفسه قول خصمه ٢- مغالطة الشخصنة و تتمثل صورتها في الشخص الذي لا يرد على حجج خصمه و إنما يحاول إسقاطه بذكر مثالبه و عيوبه مع الأعراض عن الرد على حجته التي أتى بها ٣- مغالطة الرنجة الحمراء و هي المغالطة التي يقوم من خلالها أحد أطراف الحوار بذكر تفاصيل و امور لا علاقة لها بالموضوع الذي يتم نقاشه ، و سميت كذلك لأنها تشبه سمكة الرنجة الحمراء التي يستعملها اللصوص لتشتيت كلاب الشرطة ٤- مغالطة المنحدر الزلق و تعتمد على المبالغة في تضخيم قول المخالف و تصوير سلسلة من الآثار السلبية التي ستنشأ عن ذلك القول يعيب الكتاب بعض الأمثلة التي سردها الكاتب بما لا يتفق و الأدلة القطعية التي إعتاد التأكيد عليها
"إذا كان المناقش ينكرُ شيئًا من هذه الأنواع من الأدلة أو بعض أجزائها فلا يحقُ لهُ الاستدلال بما ينكر، لأنهُ بذلك يعتبر متشهيًا متبعًا هواهُ غير مستقيمِ في أقواله"
أوراقُ قليلة لكنها بمثابة خارطة الكنز المختصر📍 قام بشرح أسلوب التفكير الناقد ببساطة ووضوح وبعدها تحدث عن بعض الأفكار المغلوطة، وقام بالرد عليها كتطبيق للقواعد التي ذكرها في الكتاب.
الكتاب جد رائع خاصة إذا أضفت له السلسلة التطبيقية على اليوتيوب حيث في صفحات قليلة يوجهك إلى طريقة التفكير السوي و نقد الأفكار فنقبل منها ما يصلح و نطرح ما لايصل كتاب سهل و جميل و نافع كصاحبه جزاه الله خيرا
الناسُ في هذا الزمان تتهافت عليهم الشُبهات والإشكالات مِن كُل حدبٍ وصوب، وأغلبها إن لم يكن جُلها يمكنُ الوقاية منها والردّ عَليها ولن تحتاج أكثر من تفكيرٍ سليم مبني على قواعد نقدية مُتقنة منهجية، وأكثر ما يعينك على إمتلاكِ ذائقةٍ نقدية هو ممارستكَ التفكير الناقد في حياتك العملية. فإن الاستغراق في التنظير وإقصاء الواقع واختزال الفكرة في حيّزٍ ضيّق لا يتجاوزُ شفاهَ الفم، يجعلُ من علاج الواقع ضربًا من الشطط. وإن أحسنتَ استخدام القواعد الستة التي أحاطَ بها الشيخ وأنزلتها منزلها، كانت لكَ سُلَّماً متيناً ترتقي بها إلى منابر اليقين، وكُلما كانت هذه القواعد مُستخدمة بشكلٍ منهجي كانت ترسانةً دفاعية تُحصَّنك من زوابعِ الشك وعواصف الاضطراب المعرفي. كِتابٌ عظيم، يشعلُ فتيل الفكر ويشحذُ العقل، ويغذي القلب، ويقوي ملكةَ الفكر النقدي ويبعثُ الثقة في روحِ طالب العلم. قدمهُ الشيخ الحبيب عبر قواعد عملية مقرونة بتطبيقات بسيطة وبإسلوبٍ سلس، وعبارةٍ سهلة، وصياغةٍ يسيرةَ. يدورُ الكِتاب حول أربعةِ محاور رئيسية بعدَ مُقدمةٍ وجيزة: ١- أشارَ إلى مدى أهمية التفكيرِ الناقد ٢-القواعد الستة لضبط أي إشكالية والرد على أي شُبهة وتفكيك أي مُغالطة وتصويبها. ٣- يُقدمُ أربع أمثلة شمولية تستوفي القواعد مع توجيه أسئلة نقدية تضربُ صميم الشُبهات. مع تمرينات لتختبر فهمك وتحصيلك. ٤- عرضَ أهمَّ المغالطات المنطقية وانتخبَ أربعةً منها وهي «مغالطة رجل القش، ومغالطة الشخصنة، ومخالطة الرنجة الحمراء، ومغالطة المنحدر الزلق» واستوفى شرحهاَ بأسلوبٍ سائغٍ ومرن.
أحبُّ في الشيخ روحهُ القتالية التي لا تكلُّ ولا تَمل ويكفي أن تراهُ متصدرًا المجلس لتشرأبَّ الأعناق وتسكنُ الأطراف وتسمع دويَّ الأقلام تتسابق لكتابةِ أفكار الشيخ وُتسارعُ في تلخيص فحوى بيانه ، رزقناَ الله صُحبتهُ في الدُنيا والآخرة.
المرة الثالثة: تذكرني كتب "الجيل الصاعد" بحلاوة بدايات هذا الطريق الذي سرنا فيه، أتذكر أن المرة الأولى كانت قراءة شخصية، المرة الثانية كانت كمقرر في غراس ٢، وهذه المرة الثالثة كمقرر في نادي إثمار ٢ :)) واستوقفتني هذه المرة في الخاتمة جملة "... َوسيتخذ - الجيل القادم- القاعدة القرآنية العظيمة منطلقاً له لبناء الأفكار ونقض ما يضادها". فنسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن يتفقه في كتابه وسنة نبيه ﷺ، ويجعلنا ممن يسير على منهاج النبوة. وصلى اللهم وبارك على نبينا محمد.
--------------------------
هذه المره الثانيه التي اقرأ فيها "التفكير الناقد للجيل الصاعد" ،ولاكن هذه المره قرأته مع مشاهدة محاضرات الشيخ أحمد ، وكان هناك فرق شاسع بين هذه المره والمره الأولى في فهم القواعد واستيعاب الأمثلة والتطبيقات. فنصحيتي لأى شخص ينوي قرأة هذا الكتاب أن يصحبه مع القرأه مشاهدة محاضرات الشيخ أحمد علي اليوتيوب بنفس اسم الكتاب. (للمعلومية كان هذا مقرر علينا في غراس، فجزاهم الله خيرا). وأختم كما ختم الشيخ أحمد - حفظه الله - الكتاب : "الجيل القادم سيكون جيلاً مفكرّاً ناقداً بإذن الله، وسيكون نقده موجهاً إلى الأفكار الخاطئة الهشة المعارضة للأخلاق والإيمان وفطرة الإنسان.. وسيتخذ القاعدة القرآنية العظيمة منطلقاً له لبناء الأفكار ونقض ما يضادها." وصلى اللهم علي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. :)
كتاب التفكير الناقد للجيل الصاعد للكاتب : أحمد بن يوسف السيد من ٧ : ٥٥ (نهاية الكتاب) القاعدة الأولى : عدم قبول الأفكار الخالية من الدليل. يوضح الكاتب في هذه القاعدة أنه لا بد من التحري عن صحة أي فكرة قبل قبولها، خصوصًا مع انتشار الكلام التافه والمغلوط على وسائل التواصل الاجتماعي والذي لا يسنده دليل واحد، إذًا نتعلم من هذه القاعدة ألّا نناقش أحد في أي فكرة عبثية حتى يعطينا دليلًا يستند عليه.
القاعدة الثانية : تحليل الفكرة المنتقدة هنا يوضح لنا الكاتب أن أي فكرة تتكون من ثلاثة أركان وهي : الدليل، الاستدلال، والنتيجة. ويجب علينا كي نحدد مدى صحة فكرة من بطلانها أن نحلل الفكرة ونفككها ونمعن النظر في أركانها كي نستطيع الوصول للصواب.
القاعدة الثالثة : توجيه الأسئلة النقدية للدليل المصاحب للفكرة. وهنا يوضح الكاتب بالأمثلة العملية الأسئلة التي يجب أن نطرحها تجاه أي دليل، فيجب اولًا : أن نتأكد من صحة الدليل نفسه وإسناده قبل أن نحتكم له، ثانيًا : يجب أن نفهم الدليل بشكل صحيح وكما يراد له في موضوعه، فلا يجوز تأويل وفهم المعنى على هوى ما نريد، ثالثًا: إذا كان المناظر لا يؤمن بالسنة فلا يجوز له أن يستدل بما ينكره.
القاعدة الرابعة : النظر في الجوانب المفقودة التي يؤثر وجودها على تصور الدليل أو الفكرة. مثال ذكره الكاتب ووضح الفكرة بشكل كبير، حين يقول أحدهم إن الخالق غير موجود لأني دعوت ولم يُجب دعائي وهنا لم ينظر الشخص إلى باقي جوانب الأمر ويفهمها تريه أن كلامه غير صحيح، فمثلًا : - أن هناك من دعوا الله واستجيبت دعواتهم. - وأن هناك شروطًا لإجابة الدعاء - وأن الإجابة مرهونة بعدم الاستعجال.
القاعدة الخامسة : نقد الاستدلال بتحقيق مبدأ التلازم. تبدو هذه القاعدة معقدة ولكنها بسيطة جدًا، لنعرف الاستدلال وهو عملية الانتقال من الدليل إلى النتيجة، ويجب أن يوجد تلازم بينهما بمعنى أن يصل بنا الدليل إلى النتيجة. وهنا ضرب الكاتب مثال : يقول أحدهم إن الله غير موجود لأننا لا نراه، وهنا عدم الوجود ليس نتيجة لعدم الرؤية، فهذا الشخص يؤمن بوجود الإلكترونات في الذرة وهو لا يراها.
القاعدة الخامسة : معارضة النتيجة بنتيجة أخرى أقوى منها. هذه القاعدة تسير على مبدأ النقيضان لا يجتمعان، فحين يقول لي أحدهم أن نظرية التطور صحيحة وأنه مؤمن بها، يجب أن آتي بالنتيجة المخالفة، فأقول له : حسنًا أنا معك، أحضر قردًا صغيرًا نربيه ولو تحول إلى إنسان سأكون أول من يؤمن بتلك النظرية. الكتاب بسيط وسهل والأهم من ذلك مفيد جدًا خصوصًا لمن يريد أن يعمل عقله ويفكر فيما يتلقاه دون أن يمتصه ويتقبله هكذا دون تفكير.
"الجيل القادم سيكون جيلاً مفكرّاً ناقداً بإذن الله، وسيكون نقده موجهاً إلي الأفكار الخاطئة الهشة المعارضة للأخلاق والإيمان وفطرة الإنسان... وسيتخذ القاعدة القرآنية العظيمة منطلقاً له لبناء الأفكار ونقض ما يضادها." سؤالي الوحيد هو : لماذا لا ندرس هذه الكتب في المدراس؟ نحن كجيل صاعد بحاجة إلى دراسة مثل هذه الكتب، بالذات في هذا العصر المليئ بالمغالطات والأخطاء المنتشرة في كل مكان.
الكتاب جميل جداً يحوي أهم النقاط التي يجب على المرء أن يناقشها ويحلّلها على أي شُبهة يواجهها خصوصاً مع انتشار الشُبَه والتفسير الخاطئ للأدلة الشرعية .. الكتاب قصير جداً ويحوي أمثلة وأنشطة قصيرة لتطبيقها ..انتهيت منه في أقل من ساعة وأنصح بقراءته للشباب والجيل الصاعد
يأتي الكتيّب في خمسين صفحة تقريبا، و يعرض مبادئ أساسيّة في نقد الأفكار بطريقة جدّ مبسّطة إذ يشرح كيف يجب أن تُشرّح الفكرة و تُخضع لمجموعة تساؤلات تكشف قوّة و ترابط بنيانها ثمّ يتمّم بأمثلة توضيحيّة. الكتاب مناسب جدّا للمراهقين و النّاشئة ممّن بدأ تكوينهم الفكري للتّوّ حيث أنّ محتواه قابل لإعادة التّشكيل حسب القوالب المختلفة للأفكار فيتعدى كونه أسلوبا لنقد الأفكار المخالفة إلى أسلوب ناجع للنّقد الذّاتي أيضا.
الكتاب خفيف وسهل جداً يتناول أسس تفكيك الإدعاء إلى: دليل، واستدلال، ونتيجة؛ وما ينبغي لكل منهما. أردف الشيخ ذلك بذكر سريع لبضع مغالطات منطقية. الكتاب ينفع السن الموجّه إليه، وحبّذا لو أكثر فيه من التدريبات وفي جوانب غير الجوانب الدينية لأن النقد يضم كل الإدعاءات في كل المجالات. أحب الإشارة هنا إلى نقطة مهمة، وهي الجانب النفسي في نقد الشبهات، سواء المسلَّط على الإنسان داخلياً من جبنه وخوفه أو خارجياً؛ أزعم أن لهذا الجانب أثره الكبير في الواقع. شكر الله الصحبة ♥️.
أحمد السيد الغني عن التعريف واكاديمية البناء المنهجي التي عجزت مرارا عن الاستمرار معها لاكثر من ثلاث مراحل متصله.كان بالنسبه لي كنز ٢٠٢٣... .. هذا الكتاب الصغير لم يتجاوز ٥٠ص جاء ترياقا للجيل الصاعد وسلاحا ليواجهوا به كثرة الأفكار والهرطقات التي تحاول ان تشدهم لطرف دون الآخر. بسلاسه ومختصر اورد أساسيات التفكير الناقد مع الكثير من الأمثلة التي تقرب الفهم وتجعله قابلا للقياس والتطبيق بلغة عصرنا ومجريات يومنا... و ختمه ب مغالطات ننعرض لها شبه يوميا.... فالله الله بالتسلح بالفكر الناقد وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً ، تَقُولُونَ : إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا ، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا ، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ ، إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا ، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا) رواه الترمذي (2007) بإسناد ضعيف .
باختصار شديد وبصورة عملية يعلمك التفكير الناقد - لا يكفي وحده طبعا - لكنه بداية جيدة لكل شخص له اهتمام بهذا الجانب باختصار ووضوح يعلمك أن الفكرة تتكون من دليل واستدلال ونتيجة وكيف تسأل اسئلة تنقد هذه الجوانب الثلاثة.
سهلٌ بسيطٌ واضحُ العبارة، مناسبٌ لمن لا اطّلاع مسبقَ لديه على السِّجالاتِ والمناظراتِ واستراتيجيَّاتِها ومغالطاتِها الشَّائعة، ولغيرِهِ فهوَ قصَّةٌ قصيرة
جيد في بابه وافر بمقصوده في تجهيز الولدان وحدثاء الاسنان. فكم من صبيّ اراد المعرفة فانتها به في شطط الزندقة بسبب نقص في معرفة اسالب الحجاج وكيف يكون الرد والاحتجاج. جعله الله في ميزان حسنات المؤلف وكل قارئ ومدرّس.
كيف استطاع الشيخ أحمد السيد تقديم موضوع معقد كنقد الأفكار بهذه البساطة ؟؟! هنا تكمن عبقرية هذا الكتيب صغير الحجم عظيم الفائدة الذي كان أحد مقررات المرحلة الثانية من المستوى الأول من برنامج البناء الفكري ، في 55 صفحة وضع الشيخ أحمد عدة فصول تنقسم إلى 1)أهمية التفكير الناقد 2)قواعد التفكير الناقد وقسمهم لست قواعد فقط لا اكثر 3)الأمثلة التطبيقية الشمولية على القواعد والتي رسخت فهمي جيدا للقواعد وقامت بتفنيد عدة شبهات منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي 4)اهم المغالطات المنطقة وانتقى الشيخ أربع مغالطات وشرحهم بأبسط ما يكون وهم (مغالطة رجل القش - مغالطة الرنجة الحمراء - مغالطة الشخصنة - مغالطة المنحدر الزلق ) حفظ الله الشيخ أحمد السيد و أدام مداد الحبر في قلمه
.. كتاب رائع سلس .. ثري على الرغم من صغر حجمه منهجيته في تفنيد الشبهة من حيث الدليل المعارض والاستدلال وربطه بالنتيجة اكتر من رائع .. واكثر ما أعجبني الامثلة وان كانت التمارين فيه قليلة بعض الشئ
تمنيت لو الشيخ فصل قليلا وزاد الأمثلة ونوع فيها، فالكتاب قصير جدا أخذ مني اقل من نصف ساعة، وقد يكون السبب أن الكتب القصيرة تكون أقرب للجيل الصاعد. وراع المؤلف مشكورا سهولة اللغة، حتى مع مراعاته تمنيت انه يوضح بعض المصطلحات فكثير من ابناء الجيل الصاعد( الذين أعرفهم) يجهلون بعض المصطلحات ولو أن الشيخ أحمد تفضل ووضح معناها بشكل بسيط أعتقد سيزيد من سلاسة الكتاب للمبتدئين، الدليل العقلي، الدليل التجريبي، المبادئ العقلية الضرورية....الخ هي فعلا أشياء معروفة لكن كثير من من حولي من المراهقين لايعرفونها البته
الشيخ أحمد واقف على ثغر حساس جدا ويضع جهد ليس بهين للرقي بالجيل الصاعد، كان الله بعونه
اتمنى أيضا من الشيخ لو تفضل مستقبلا وتكلم عن التفاهات التي يضيع جل وقت الجيل الصاعد فيها، ومشكلة ادمان التسلية وانعدام الجدية التي أثرت على الجيل الصاعد وأيضا على فئة الشباب، وأعتقد أنه سيكون من أهم المواضيع لهم.
كتاب خفيف ومفيد جدًا، يغلب عليه طابع البساطة والسهولة، وأكثر ما يميزه هو الجانب العملي والأمثلة العملية، ليس فقط حديثًا نظريًا.
الحديث عن المغالطات على بساطته واختصاره إلا أنه مفيد ومهم لمن لا يعلمه.
يقول أحمد السيد في الخاتمة: "الجيل القادم سيكون جيلًا مفكرًا ناقدًا بإذن الله، وسيكون نقده موجهًا إلى الأفكار الخاطئة الهشة المعارضة للأخلاق والإيمان وفطرة الإنسان.. وسيتخذ القاعدة القرآنية العظيمة منطلقًا له لبناء الأفكار ونقض ما يضادها".
وضح الكاتب أهمية التفكير الناقد وقواعده التي ينبغي اتباعها، حيث يجب علينا ألا نقبل الأفكار الخالية من الدليل وأن نوجه الأسئلة النقدية لكل قسم من من الفكرة المنتقدة ( الدليل والاستدلال والنتيجة). بالإضافة إلى توضيح أنواع المغالطات المنطقية مع ذكر أمثلة على كل منها.