إنجاز جميل من سلطان الموسى في ظل كورونا، ويُشكر بأنه أتاح الرابط مجانًا. هذه القصة هي نافذة مزخرفة تطل على مأساة رومانية في القرن الأول الميلادي. ترويها صاحبتها أغريبينا الكبرى سليلة الإمبراطور المؤسس أغسطس. القصة مستوحاة من سلسلة من الحقائق التاريخية مدموجة بخيال المؤلف، ومع كون أحد أجزاء هذه السلسلة مُختلف عليه إلا أن المؤلف نجح بوضع حبكة مناسبة وواقعية، سيطرت مشاعر الحب والأسى على أجوائها. تركتني القصة مع الكثير من الأسماء والأحداث بتلك الحقبة لأبحث عنها. وأنصح الجميع بالتوسع لمعرفة ما آل إليه مسار الإمبراطورية من بعد أحداث النهاية. كتابة سلطان الموسى رائعة وشجعتني لقراءة أعماله الأخرى.
رواية تاريخية خفيفة عن أغريبينا حفيدة الأمبراطور أغسطس وزوجة القائد الروماني جرمانيكوس والذين كان بدوره ابن عم الامبراطور تيبيريوس الرواية تنتقل من الحب إلى الفقد وتنتهي بمأساة في سرد جميل ولطيف
"للحبِ طاقةٌ أقوى من السدِ المنيع، تتبدّد أمامه القيم وتسمو الروح وتنكسر التقاليد، يعصي قلب المحب صاحبه، ويُكثر من التمرّد عليه فلا يطيعه في أحكام عقله ضد محبوبه."
هذه المرة الأولى التي اقرأ فيها لسلطان الموسى.
تحكي هذه النوفيلا التاريخية، قصة أغريبينا زوجة القائد الروماني جيرمانكوس، الذي يتعرّض للخيانة. قصة مليئة بمشاعر الحب والفقد والألم والخيانة.
قراءة الرواية أعطتني أكثر من شعور جميل، في البداية أختي كانت من شاركتني الرابط الذي أعلن من خلاله الكاتب أنه أهدى الكتاب للجميع و شاركه عبر رابط ملف PDF.
كتب سلطان الموسى بشكل عام تتميز بالسلاسة و البساطة و تعطيك لذة لا تضاهيها لذة في قراءة التاريخ، قرأت له كتابين مسبقا و هذا الكلام ينطبق على جميعها.
أرى تأثير عدة أشياء على كتابة القصة منها الوضع الحالي في الحجر المنزلي و شهر رمضان، جميلة بكل ما فيها من معنى، بس يمكن استفزتني بدايتها شوي.
رائع سلطان كالعادة، في انتظار الوقت الذي أستطيع فيه قراءة "يوم المغفرة" قريبا إن شاء الله و كتابة مراجعتي عليه كذلك.
شكرا على هذه الهدية الجميلة 🌹كانت أفضل صحبة لأحد أيام الصيام بالرغم من حجم الأسى الذي أشتملت عليه.
تطور ممتاز في أسلوب الكتابة من آخر رواية قرأتها لسلطان الموسى (المرأة الكاملة)، أفهم أن الكتاب ممكن انكتب ففترة قصيرة بس أحس تجربة قرائته بتكون واجد مختلفة لو كان أكبر وبتفاصيل أكثر خصوصًا المتعلقة في الفصل الثاني من الرواية. الرواية تصب حول المعاناة بس عشان أشعر بهذا الألم والحزن اللي تمر فيه الشخصية أحتاج أرتبط فيها أكثر من قبل لا يبدأ هذا الشي اللي فحياتها. وللأسف هذا الجزء من الرواية كانت الأحداث فيه تمضي بسرعة جدًا مقارنة بالبقية فما حصلت فكرة كاملة عن الشخصية الأساسية لأفهم ليش تسوي أو ما تسوي أي شي. عمومًا الكتاب خفيف يخلص فجلسة وحدة وبادرة لطيفة جدًا من الكاتب أنه يوفره مجانًا في هذه الفترة، يشكر عليها.
نبذة: تدور أحداث هذه القصة الواقعيّة في بداية القرن الأول بعد الميلاد، تتكلّم عن تفاصيل تلفيق وخيانة قائد وحاكم الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية، وذلك لتحقيق مطامع وأهداف شخصية في سبيل الحصول على مكانة عالية في الإمبراطورية. سُرِدَت القصة على لسان زوجة الحاكم، وتجعلنا نتذوّق مرارة الظلم والحسرة وطلب العدالة مِن مَن هُم ليسوا أهلًا لها. . . . رأيي: انطلقت بنا القصة بمشاعر حب وسعادة فقط لتحطّم جميع مشاعرنا بعرض كل ما يمكن أن نتخيّله من تحوّل الحياة إلى ممات في لحظةٍ واحدة. يستمر سلطان الموسى في توسيع دائرة ثقافتنا حول التاريخ من مختلف الحضارات، وأرى أن أسلوبه في التعبير عن المشاعر وسرد الأحداث تفوّق على ما سبق من أعماله. ما كان ينقص هذا العمل هو إعلام القارئ بنهاية الشخصيات المتبقيّة بالقصة، عدى ذلك القصة حازت على إعجابي من جميع النواحي.
“للحب طاقة أقوى من السد المنيع، تتبدد أمامه القيم وتسمو الروح وتنكسر التقاليد، يعصي قلب المحب صاحبه، وُيكثر من التمرد عليه فلا يطيعه في أحكام عقله ضد محبوبه”
“كنُت أغرُق في نفسي لأهرب من كآبة السفر ومن أصوات القافلة وثرثرة الجنود واهتزام الخيول وصرصرة الريح والدواب، أردُت أن أفّر ممن حولي وأن ألجأ لنفسي فأسكَن فيها،اختبأُت في جسدي ونفسي طوال الرحلة، كنُت صامتًةُ مبحرًة في خيالي الذي أعادني لأيامُ يسري وسروري”
كتاب خفيف وسلِس يتضمن حدث تاريخي محزن جدًا، الحدث طُرح في لغة رائعة ومفردات خفيفة، بالإضافه لسلطان الموسى الذي يمتلك قدرة لوصف الأحداث وكأنها حصلت أمام مرأى أعيننا، رهيب جدًا وجود مثل هذه الكتب التاريخية الخفيفة جدًا من كاتب سعودي حصيلته اللغوية ممتازة
كانت حركة جداً لطيفة من سلطان الموسى إن الرواية تكون مجانية ومتوفر للجميع، الرواية كانت سريعة وخفيفة حبيتها والشي الرهيب في سلطان الموسى انه شاطر في ربط الاحداث والسلاسة في الكتابة 👏🏻🤍.
اعجبني اهداء القصه في وقت جائحة كرونا على العالم ، كانت لفته رائعه من الكاتب كأسلوب أدبي اسلوب القصة بسيط وسلس ووضوحه مزعج بالنسبه لي لكنها مؤدية للغرض
اقتباسات اعجبتني
وأني لأودُّ الموت ألف مره قبل أن يأتيني ما قدمت من عطاء على هيئة خيانة
للحبِ طاقة أقوى من السد المنيع ، تتبدد أمامه القيم وتسمو الروح وتنكسر التقاليد يعصي قلب المحب صاحبه ، ويُكثر من التمرد عليه فلا يطيعه في احكام عقله ضد محبوبه
فأجدني في حاجةٍ لإن أحرس عقلي قبل أو يحرس الجنود جسدي.
كبيرة الورد "دع قلبك يسمع قلبي" قصة اغريبينا الكبرى زوجة جيرمانيكوس القصة من مطلع القرن الأول بعد الميلاد مبنية على واقع من تاريخ الروم ممزوجة بخيال الكاتب.. جسدت مشاعر اغريبينيا وما عانته من ظلم وخيانة "وإني لأود الموت ألف مرة قبل أن يأتيني ماقدمت من عطاء على هيئة خيانة". بعد أن رحل جيرمانيكوس حاولت اغريبينيا أن تقتات على الخيال لتتمكن من مواصلة الحياة.. " كيف كنا سنعيش لولا الخيال؟" ومع ذلك لم تتمكن من مواصلة العيش بعد ان حاولت تبرئة زوجها من الخيانة "لا يمكن أن تقطع دابر الأخيار فلهم في الأرض مزارع بشرية"..
الرواية جميلة كمقدمة لقراءة تاريخ الإمبراطورية الرومانية وبعد مصير أغريبينيا الكبرى انتباني الفضول لمعرفة تتمة القصة ومصير أبناء جيرمانيكوس فقرأت عن اغريبينيا الصغرى التي تزوجت من امبراطور وانجبت قاتلها نيرون الذي أحرق روما وقتل والدته..
القصة اللي خطفت أنفاسي في وماحسيت بنفسي الا وانا وفي أقل من ساعة أنهيتها ...ايش اتكلم عن القصة والا المشاعر المصاحبة للقصة قصة حب من الطراز الفاخر ...لكن النهاية وماادراك ما النهاية قرأتها فرحت بعدين استوعبت رجعت اعيد قراءة النهاية وهنا كانت الصدمة اللي أحزنتني تمنيت تكون نهاية غير النهاية لكن المحزن انها قصة حقيقية وهذا اللي يحببني في كتب سلطان الموسى هي البحث اثناء القراءة ومعرفة معلومات جديدة ماكنت تعرفها وماكنت تتخيل في يوم انك ممكن تتعلق فيها 🥺👏
رواية عجيبة تدخلك فيها رغماً عنك.. ليست مقتصرة على قصة في العصر الروماني قطعاً ... قصة حب موجودة في كل عصر و مكان لكن باختلاف الأبطال النهاية تطلعنا على مدى الظلم و الجور و إلى أي حدّ يمكن أن يطول الفساد أعناق الأبراء.
لا اعتقد أنها رواية ، أكثر من أنها قصة تاريخية في مجلة ما ، صحيح أنها مأخوذة من حقبة معينة ، لكن أجدها تفتقر إلى أسلوب وحبكة القصة ، لم أستمتع وانا أقرأها، شعرت بالملل من البداية ، وقاومت نفسي حتى انهيتها. أسلوب سلطان الموسى في تحسن كبير ، لكن لم يوفق في الرواية التاريخية.
كعادة سلطان الموسى .. طرحه و اسلوبه في الكتابة و الحوار جداً متقن وشيق و غير ممل
و لكن اتعودت من سلطان اني اقرأ كتاب تاريخ على هيئة رواية … اطلع من الكتاب اعرف الكثير عن سيكولوجية الناس اللي في نفس فترة الرواية و تاريخهم و ثقافتهم و اوصل اني اتوقع تصرفاتهم من كثر ما الشخصية لها عمق
كبيرة الورد رواية رومانسية جميلة و قصيرة .. و صحيح تتكلم عن الفترة الرومانية .. بس مو تاريخ
بعيدا عن جيرمانكوس وعشقه لزوجته أغريينا، والإمبراطور وتواطئه مع قائده، أظن الرواية تشعر القارئ بالمجتمع الروماني بشكل مختصر، بجوانبه الاجتماعية، والسياسية، والعسكرية.
"هل سبق وأن كنتَ في كهفٍ مظلمٍ عاتمٍ ويحيطك اليأس داخله من كل مكان؟ثم يأتيك من العدم نورٌ فيضيء لك الطريق؟ هل عشت إحساس من أوشك على مفارقة الحياة عطشًا في صحراءَ مقفرة فألقى نفسه على الأرض مستقبلاً حتفه وفي بداية احتضاره تمطر السماء عليه فتحييه؟" — في هذه الرواية نجح سلطان الموسى من تجسيد مشاعر القهر والظلم والحزن والصدمة التي عانتها أغريبينا بعد اعتقال ووفاة زوجها كل شيء حدث بسرعة مرعبة في لمحة بصر تغير كل شيء تبدل الحال وتشتت العشاق وانتصر الظلام.