الموضوعية قد يكون لها أكثر من تعريف عام، فالحكم الموضوعي بوجه عام هو حكم مجرد من التحامل والتحيز.. أيضا فهو حكم مجرد من كل الافتراضات والقيم، فتطبيق الموضوعية هو الذي يساعدنا علي حسم مواقفنا حيال الآراء والنظريات المتضاربة.. فهذا الكتاب تناول بمقدمات موجزة عن تاريخ الموضوعية ومدى ارتباطها بمختلف العلوم والأبعاد التي قد تساهم في تحقيقها، ففلسفة تطبيق الموضوعية قد تكون بعيدة المنال ولكنها ليست مستحيلة.. حيث أن الموضوعية ليست تعبير عن النزاهة الفكرية أو أنها فضيلة فكرية، بل هى شيء يمكننا تعلم كيفية تحقيقه.
شعرت بأن هناك حاجز يقف بيني وبين الاستفادة المثلى من الكتاب.. ربما كان هذا الحاجز مزيج من التقصير الذاتي لأني غير مختص و سريع الملل و اللغة السردية غير الواضحة للكاتب
كتاب جيد، عيبه الوحيد ان الافكار يعوزها بعض الترتيب، كما ان الفصول الاخيرة مختصرة جدا، اي التي تتعلق بالموضوعية في الاخلاق و في الجماليات. اعتقد ان الكاتب كان بوسعه ان يتوسع في الامر اكثر.