Jump to ratings and reviews
Rate this book

الحركات الإسلامية في الكويت #1

الحركات الإسلامية السنية والشيعية في الكويت: (جماعة الإخوان المسلمين - جماعة التبليغ - الحركة السلفية - حزب الدعوة الإسلامي - منظمة العمل الإسلامي)، تطورها الفكري والتاريخي: مسارات التأسيس، الجزء الأول، 1950م- 1981م

Rate this book
هذه الدراسة هي أطروحة دكتوراه تم إنجازُها باللغة الإنجليزية ما بين عامي1985 -1988 في جامعة إكستر University of Exeter في المملكة المتحدة، وهي تمثّل محاولةً لرصد مسيرة وتطور أبرز التيارات الإسلامية السنية والشيعية على الساحة الكويتية في الفترة بين عامي 1950 و1981م، والتي لعبت -ولا تزال- دورًا مؤثرًا في حراكِه الاجتماعي والسياسي والثقافي، وذلك في حقبة تاريخية مثلت إحدى أهم حقب تكوين المجتمع الكويتي، وانتقاله من مجتمع بسيط في تركيبته الاجتماعية والفكرية والسياسية إلى مشروع مجتمع ودولة حديثة، تطورت عمليةُ بنائها خلال العقود المنصرمة وفْقَ متغيرات هيكلية، عززها النمو الاقتصادي الكبير الذي شهدته بعد اكتشاف النفط، وما تلاه من تداعيات اجتماعية، أبرزها النمو المتزايد للتعداد السكاني وتنوع تركيبته، وما أعقبه من تطور في هيكلية الجهاز الإداري للدولة ومن ثم الهيكل السياسي.
ورصد هذه التطورات الاقتصادية والديمغرافية، التي لم يصاحبها تطورٌ ثقافي واجتماعي وسياسي موازٍ لها من أجل تحقيق التوافق والاندماج بين مكونات وعناصر المجتمع؛ مما مثل صدمةً كبيرة نتيجة لهذا التغير السريع، كان أبرز تجلياتها استشراء إشكالية غياب الرؤية، وفقدان الإدارة القادرة على استيعاب هذه المتغيرات والمستجدات.
قسم المؤلف أطروحته إلى حقبتين تاريخيتين، كانت الحقبة الأولى من عام 1950 وحتى 1963، والحقبة الثانية من عام 1963 وحتى 1981، تناول في كليهما بالترتيب المجتمع الكويتي ودراسته الاجتماعية والسياسية والديمغرافية، وكذلك الحركة الإسلامية السنية بكل روافدها ومؤسساتها وتأثيرها، وكذلك الحركة الإسلامية الشيعية بنظرة متوازنة استحضرت البعد البحثي الأكاديمي والواقع العملي التطبيقي.
أهمية وفرادة هذا الكتاب لا تقتصر على تميز هذه الأطروحة بجوانبها الأكاديمية واستيعابها الواقعي، وإنما يضاف لها شخصية مؤلفها، الذي لم تقتصر على الجانب الفكري، وإنما كان عاملًا قياديًّا في الحركة الإسلامية ثم صاحبَ اهتمام علمي بالمراجعات على مستوى الكويت والخليج، وأضاف المؤلف في نهاية الكتاب ملحقًا مستقلًّا يختص به الحقبة الثالثة التي لم تشملها رسالة الدكتوراه.

352 pages, Paperback

First published January 1, 2018

2 people are currently reading
31 people want to read

About the author

علي فهد الزميع

10 books3 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (41%)
4 stars
2 (16%)
3 stars
5 (41%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Alanoud Almesbah.
43 reviews31 followers
December 26, 2019
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد ما يقارب السنة من القراءة التفصيلية لهذا الكتاب، مبتعدةً عن الآراء الطائفية من جميع الحركات الإسلامية الكويتية ممن حولي، أتممت قراءته وأخيراً.
في المقدمة يشرح الكاتب كيف واجه بعض العقبات عند نشر دراسته، وكيف أن الفكرة الأولى لمن يقرأ عنوان الكتاب قد توحي أن المحتوى سيخلق جواً مشحوناً من الصراع الطائفي بين المذاهب والحركات الإسلامية المختلفة، ربما قد يحدث ذلك، لكن أنا متيقنةً أن من يقع في الصراع سيكون هو المخطئ وليس السبب من أطروحة الدكتوراة هذه.
وضع د. علي الزميع الحركات الإسلامية تحت المجهر، تنقل بشرحه لعدة جوانب وأكثرمن بُعد، يبدأ كتابه من حقبة الخمسينات وصولاً لبداية الثمانينات، حيث يتطرق إلى التركيبة السكانية والهجرات وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي والتغييرات الجذرية منذ اكتشاف النفط وتأثيرها على تركيبة المجتمع الكويتي وتطور
التعليم وميزانيته وتأسيس الأندية والجمعيات الثقافية وغيرها.

قسم الكتاب على حقبتين تاريخيتين رئيسيتين كالتالي
الحقبة التاريخية الأولى: 1950-1963
الحقبة التاريخية الثانية: 1963-1981

على الرغم من أن دولة الكويت ذات مساحة صغيرة نسبياً وإجمالي المواطنين لابأس به، إلا أن الحركات الإسلامية فيها تعددت وتغيرت على مدى السنين، وتأثرت في الدول المجاورة بطريقة أو بأخرى، حافظ المجتمع الكويتي على تماسكه بعيداً عن المشاحنات العنصرية لفترة طويلة، مارست كل حركة إسلامية في الكويت نشاطاتها السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها بطرق موازية لاتتعرض واحدة لأخرى، ولكن تغير الحال من بعد قيام الثورة الإيرانية فخُلق جو من المشاحنات بين الحركات الإسلامية الكويتية (اقتباس):"وقد أجبر ذلك الجماهير والنظام الكويتي على النظر بعين الريبة تجاه كل الطائفة الشيعية" "فأصبح أغلب الشيعة في موقف حرج حيث أنهم أقلية في وسط غالبية سنية، يروي الكتاب الأحداث بموضوعيةٍ أكاديمية ولا يسعفني أن أكتبها في صندوق التقييم هذا.

أنصح بهذ الكتاب لمن يريد معرفة التاريخ الاسلامي الكويتي على حقيقته، لمن يعلم تماماً أن الكويتيون قديماً كانوا يصلون جنباً إلى جنب باختلاف مذاهبهم ولازالوا مترابطين برغم الخلافات الجانبية في وقتنا الحالي، لمن يريد أن يرجع لأصله البشري وانتمائه اللامتناهي للمجتمعات، لمن يعشق تراب وطنه ويؤمن بأن بالاختلاف قوة، وأن الكائن البشري يتعلم من أخطائه على مر الأزمنة، وأن من طبيعة البشر أن يشعروا بالإنتماء للمجاميع، ، بتدرج ألوان البشرات وتعدد أصول الأجداد وتنوع المعتقدات
فكما تقول مايا أنجيلو: "في صغائر الأمور نختلف، في كبارها نحن سواء".
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.