Jump to ratings and reviews
Rate this book

يا إخوتي

Rate this book

173 pages, ebook

Published January 1, 2020

1 person is currently reading
17 people want to read

About the author

Giuseppe Ungaretti

202 books135 followers
Giuseppe Ungaretti was an Italian modernist poet, journalist, essayist, critic and academic. A leading representative of the experimental trend known as ermetismo, he was one of the most prominent contributors to 20th century Italian literature. Influenced by symbolism, he was briefly aligned with futurism. Like many futurists, he took an irredentist position during World War I. Ungaretti debuted as a poet while fighting in the trenches, publishing one of his best-known pieces, L'allegria ("The Joy").

During the interwar period, Ungaretti was a collaborator of Benito Mussolini (whom he met during his socialist accession), as well as a foreign-based correspondent for Il Popolo d'Italia and La Gazzetta del Popolo. While briefly associated with the Dadaists, he developed ermetismo as a personal take on poetry. After spending several years in Brazil, he returned home during World War II, and was assigned a teaching post at the University of Rome, where he spent the final decades of his life and career. Ungaretti's Fascist past was the subject of controversy.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (4%)
4 stars
8 (33%)
3 stars
8 (33%)
2 stars
4 (16%)
1 star
3 (12%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for Nahed.E.
627 reviews1,973 followers
November 2, 2023

حبيسا بين الأشياء الفانية ..
إنه قلبي،
أشد بلاد العالم خرابا
.........

القراءة الأولي للشاعر الأيطالي (جوسيبي أنجاريتي)
واعترف انه كان اكتشافا رائعا بالنسبة لي، كما شعرت من قبل تماما مع نظيره الإيطالي (أنطونيو بورشيا) في ديوانه (أصوات)
هناك عبارات معينة قرأتها وكأنني اكتشف كنزا من المعاني البديهية الممتنعة، خفية ولكنها ظاهرة، سهلة وواضحة ولكنها عصية علي الإدراك المباشر
غامضة في وضوح الشمس
وجلية كقاع بحر شفاف
!!
أنجاريتي .. امتعتني بكلماتك، وسحرتني الترجمة الرائعة
Profile Image for إيم.
592 reviews14 followers
June 8, 2022
لكن صرخاتي
تحفر نفسها
في الجرس الضعيف
للسماء،
ثم تتهاوى
وهي تغضُّ بالقلق.


الترجمة أمينة وملفته، رغم اني لأول مره أقرأ كتاب وأترك المقدمة للنهاية، احببت شعره روح الشاعر فيه وكأنه يتحدث هكذا وجدته رغم غموض بعضه.
شكرًا لمن انارتي برابط له وعرفني عليه.
Profile Image for Wafa Bahri.
42 reviews11 followers
January 30, 2025
إن هذه الترجمة لعبد الغفار مكاوي لمختارات من قصائد جوزيبي أنجاريتي، لا تمثل مجرد نقل بقدر ما كانت قراءة متقدمة فيها، ولعل ذلك يرجع كما ذكر المترجم نفسه إلى التأثير الذي تركه عليه أنجاريتي لما التقاه صدفة في إحدى الجامعات الغربية، فقد وصف ضحكته الطيبة وركز على الدفء الذي بعثه إليه مؤكّدا أن مبعث ذلك انتماؤهما إلى وطن واحد، فمصر رمز رابطتهما، والطفولة المتشاركة فيها (مكانا) سيكون لها حتما ذلك الرابط العميق.

نتمثّل هذه القراءة أولا من خلال الأقسام التي اعتمدها في توزيع القصائد داخل الكتاب، كانت أربعة أجزاء بخلاف التقديم، الأوّل عن «الفرح» الذي جمع ضمنه القصائد المنتمية إلى المرحلة المبكرة من إبداع الشاعر (1914-1919)، هذا العنوان مفارقٌ لقصائد كتبت في خنادق الموت، لكنه قد يكون مناسبا حين نكتشف تعبيراته المغالبة للموت والوحدة والحزن.. كانت القصائد حاملة لمشاعر متناقضة لمعايشته تجربة الحرب العالمية الأولى كجندي، ولمغالبته حنينه إلى طفولته في الإسكندرية، ولغربته داخل وطنه، ولرؤيته للشعر كـ "خلاصٍ وجودي".
نجد ذلك مثلا في قصيدته "حراسة ليليّة"، إذ يُصوّر فيها أنجاريتي جثة رفيقه المذبوح والملقى بجانبه ليلة بطولها، لكن ذلك لم يمنعه كتابة رسائل مفعمة بالحب، معلنا بعدها: "أبدًا لم أكن
أشدَّ تعلُّقًا
بالحَياة."
وكأن الكلمات هنا تخرجه عن صمته فتكون خلاصُه وخلاصا للآخرين.
يُسند هذا المعنى تحوّل الجنود إلى أوراق شجر عابرة في قصيدته "إخوتي" تجسيدا لضعف الإنسان أمام قدره ، لكنه في نفس السياق يذكّرنا : "في الهواءِ المُثير
تمرُّدٌ غير مقصور،
للرجل الواعي
بهشاشته (وضعفه)."
قد يسائله تمرّده أثناء ذلك عنه، عن هُويّته، لكنّه يفقد الإجابة حين يجد في ذاته الشوق إلى النيل والسين والإيزونسو، تتحوّل هذه الأنهار في شعره إلى سيرة ذاتية سائلة لا قرار لها.
"هذا هو حنيني
الذي يتجلّى لي
في كل واحد منها."
لذلك أمام هذا الشتات يغيب الأصل الذي يسعى إليه، ولا تُبقيه إلا الكلمة كما ذكرها انفا ولتعود مجددا في قصيدته "وداع" :"معجزة ناصعة" تنبثق من الصمت، ناثرة الأغاني التي تجعل من الشاعر صاحب سرّ لا ينفد.

يُجسّد الجزء الأول بذلك صرخة الوجود الهشّ في مواجهة الحرب، ليكون الجزء الثاني تداعيا له من خلال البحث عن الحلّ والملاذ.
نرى ذلك في أبعاد العنوان "عاطفة الزمن"، إذ يصبح الزمن عنده مرجعا عاطفيا يهمس في أذنه بلغة شعرية متغيّرة تزاوج بين الرمزية الصوفية والواقعيّة المرّة، ولا غرابة في ذلك لما نعرفه عن هذه الفترة من تحوّله بعد سنوات من الفوضوية والإلحاد إلى الكاثوليكية ، مع تأثره بفلسفة برجسون عن الزمن...
نجد مثال ذلك في قصيدته"ميلاد الفجر"، حيث يُعيد تعريف الزمن كدورةٍ من الولادة والانحلال: "الليل العذري
يلقي بزهرةٍ شاحبة اللهب"، حيث يصير الفجرُ لحظةً فاصلة بين الرعشة الأخيرة للنور وبزوغ اليقين.
هذا اليقين الذي يبعده قليلا عن الغرق في ذاته ليتحول إلى الكوني، فيكون في قصيدته "رحمة" صوتًا لمن يتشاركون ثقل الجرح وغمغمة النفس المهمومة: "أشعر أني منفيٌّ وسط الناس
لكني أحمل همَّهم."
فيكون بذلك صاحب القلب المرهف الذي حوّل كوارث القرن العشرين إلى ترانيم روحيّة. إنّ هذا القسم والقصائد المختارة ضمنه سؤال عن معنى الوجود، ولكن.. دون انتظار الإجابة

وهكذا...
مع أسرابِ السنونو"
يهرب آخرُ همٍّ."

أما عن الجزء الثالث "عن الألم"، فإنّه يُغرق القارئ في دهاليز المعاناة الإنسانية بكلِّ تجلياتها: من الفقدان الشخصي إلى المأساة الجماعية. هذه المجوعة الثالثة التي يترجمها عبد الغفار مكاوي بعنوانٍ يوحي بالكثافة الوجدانية، يُقدِّم أنجاريتي كشاهدٍ على زمنين: زمنه الداخلي المليء بالخسائر (وفاة ابنه أنطونيو، وفاة زوجته، اعتقاله المؤقّت)، وزمن الحرب العالمية الثانية التي مزَّقت أوروبا.
أبرز شواهد ذلك قصيدته "كفّوا عن الصراخ" ففيها يوجه نداء إنسانيا: "كفوا عن قتلِ الموتى!
إن همسهم لا يحسُّ" يُلامس الألم الفردي (فقدان الأحبة) الألم الجماعي (ضحايا الحرب).
كما في ملاّلة يشكو فقدانه المعنى: "ها أنا ذا ضائعٌ في هذا السعيِ العقيم
لمَ لمْ تتبعك الذاكرة؟"
لكن أنطونيو أنجاريتي، في هذا الجزء، لا يرى الألم كمصيرٍ فحسب، بل كلحظةِ وعيٍ بالوجود، من ذلك الاختيار البليغ من المترجم لقصيدة "للأبد"، إذ تنهي الديوان بصورة مفارقة، حيث الحب كـ "عذابٍ متواصل" يُعيد الروحَ إلى الحياة عبر الذكرى.

يُختتم ديوان "يا أخوتي" بقسمٍ يحمل عنوانًا استثنائيًّا: "الأرض الموعودة"، يضم قصيدة واحدة فقط هي "حركة ختامية"، تليها "لوحة بحياة وأعمال أنجاريتي"— وهي عبارة عن سيرة زمنية مفصَّلة.
يُحيل العنوان إلى مفهومٍ ديني أسطوري (أرض الميعاد في التوراة)، لكنه عند أنجاريتي يحمل دلالاتٍ شخصيةً وفنية..
لقد نشأ أنجاريتي في الإسكندرية لوالدَيْن إيطاليَّيْن، وهاجر إلى إيطاليا في 1912 بحثًا عن هويته التي طالما افتقدها في بلاد لا ينتمي إليها. إيطاليا كانت "الأرض الموعودة" التي حلَّت محلَّ صحراء طفولته، لكنها أيضًا خيَّبت آماله بحربين عالميتين وفاشية متهالكة. الأرض الموعودة هنا قد تكون الفنّ نفسه مادام يعتبر الشعر "خلاصًا وجوديًّا".
إن القصيدة الوحيدة في هذا القسم الأخير "حركة ختامية" تعلن موت البحر
"هو أيضًا ماتَ، انظر، البحر.
البحر."
قد يكون البحر في هذه القصيدة المختارة والتي يختتم بها الكتاب، رمزا لتيه أنجاريتي بين الإسكندرية وإيطاليا، وموته يُشير إلى نهاية الرحلة، أو وصولٍ مَريرٍ إلى "الموعَد".
"الأرض الموعودة" إذن —كختام للديوان—ليست مكانًا ولا زمنًا، بل حالةٌ وجودية وصل إليها أنجاريتي بعد رحلةِ تشظٍّ وهجرةٍ وفقدان. قصيدة "حركة ختامية" تُجسِّدُ استسلام البحر (رمز التيه) للموت، بينما السيرة الزمنية (أقصد بها السيرة المرفقة في اخر الكتاب) تُعيد بناء "الموعَد" كمسارٍ حياتي. القسم الرابع، بهذا، ليس مجرد فصلٍ أخير، بل مرآةٌ عاكسة لمسار الديوان كله: مِنَ الفرح العاصف إلى الألم الصامت، إلى الأرض التي وُعِدَتْ ولم تُمنح إلا كـ«حركة» أخيرة.

****
أربعة أجزاءٍ اختار مكاوي قصائدها بعناية، وقصد أن تحمل أربعة عناوينَ مشكّلة لتجربة أنجاريتي وللوجود عامة: الفرح (الصدمة الأولى)، عاطفة الزمن (الذاكرة كعلاج)، الألم (الموت كمُعلِّم)، الأرض الموعودة (الختام كاستعارة) فأنجاريتي -ابن الإسكندرية الغريب- لم يجد "الموعَد" إلا في الشعر نفسه.
Profile Image for د.محمد رضا.
Author 6 books149 followers
June 1, 2020
ديوان لطيف جدا وترجمة جيدة جدا وحاجة دلع.
_______

لم يبق لي شيء أدسُه، لم يبق شيء أحلم به.
مع
لقد ذقت كل شيء، وتعذبت.
لم يتبق لي إلا أن أدرب نفسي على الموت.
لهذا سأتوفر في هدوء على تربية نسلي.
كلما كانت تدفعني شهية شريرة إلى أحضان الحب الفانية،
كنت أمتدح الحياة.
أما الآن وقد أصبحت، أنا أيضا أعتبر أن
الحب ضمان لبقاء النوع، فإن ني أرى الموت
أمام عيني.
_________


أضعت كل ما (كسَبته) من الطفولة،
ولن يُمكنني أبدًا
أن أضيعَ نفسي في صرخةٍ.
الطفولة دفَنْتها
في أعمال الليالي،
وهي تفصلني الآن،
كسيفٍ لا يُرى،
عن كل شيء.
ما زلت أتذكر حالي
عندما هللَّت فرحًا بحبِّي لك،
وها أنا ذا ضائعٌ
في لا نهائيةِ الليالي.
يأس يزدادُ بلا توقف،
لم تعدِ الحياةُ عندي،
وهي حبيسةٌ في عمقِ لهاتي،
غير صخرةٍ من الصَّرَخات.
________


لا يحيطُ بي الآن منك
سوى أحلامٍ، أضواء خاطفة،
نيران خبَتْ فيها نار الماضي.
الذاكرة لا تبعثُ إلا الصُّور،
وأنا ما عدتُ بالنسبة لنَفسي
سوى العدمِ العادمِ للفِكرة.
Profile Image for Dunya Al-bouzidi.
700 reviews85 followers
August 17, 2020
"بين زهرة مقطوفةٍ وأخرى مهداة،
(يكون) العدَم الذي لا سبيل للتعبير عنه."

"حبيسًا بين أشياء فانية،
حتى السماء ذات النجوم سوف تفنى."

"إنَّه قلبي؛
أشد البلادِ خرابًا."

"وهنا، أفضل من أي مكان آخر،
عرفتُ نفسي؛
خيطًا طيِّعًا
في (نسجِ) الكون."

"كلما وجدت
في صمتي هذا
كلمة
وجدتها محفورةٌ في حياتي،
كالهاوية."


توجد قصائد بأكملها أخرى أحببتها. أما تقييمي فملتبس، ويتأرجح بين النجمتان والثلاث.
Profile Image for Ruba.
8 reviews
November 10, 2023
"حبيساً بين الاشياء الف��نية
إنه قلبي ، اشد البلاد خراباً"

"و فجأة تستأنف السفر، كدّب بحري ناج بعد غرق السفينة"

"الآن حيث يداهَم العقول المظلمة
تعاطف فظ مع الدِم والأرض،
الآن يثقل علينا مع كل نبضة قلب.
صمت كل هذا العدد من الموتى المظلومين"
Profile Image for Maryam.
206 reviews49 followers
Read
July 7, 2024
“ما من بقعة
على الأرض
يمكنني أن أحسَّ فيها بأنني في بيتي.
في كلِّ مناخ جديد
أُلقي نفسي فيه،
أحس أنني معذب؛
لأنني اعتدتُ على هذامن قبل.
ودائمًا ما أنفصل عنه غريبًا.
ولادتي كانت مجرد عودة من عصور،
استنفدت منها الحياة.
(ليتني)
أتذوق لحظةً وحيدة من الحياة الأولية
."أبحث عن بلدٍ بريء”
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.