المحرر في علوم القرآن : جاءت خطة الكتاب على النحو الآتي: - الباب الأول: مدخل إلى علوم القرآن. ويشتمل على ثلاثة فصول: - الفصل الأول: مفهوم علوم القرآن. - الفصل الثاني: نشأة علوم القرآن. - الفصل الثالث: الرق بين علوم القرآن وأصول التفسير.
- الباب الثاني: نزول القرآن وجمعه. ويشتمل على خمسة فصول: - الفصل الأول: الوحي. - الفصل الثاني: نزول القرآن. - الفصل الثالث: المكي والمدني. - الفصل الرابع: أسباب النزول. - الفصل الخامس جمع القرآن.
- الباب الثالث: علوم السور. ويشتمل على خمسة فصول: - الفصل الأول: أسماء السور. - الفصل الثاني: عدد آي السور. - الفصل الثالث: فضائل السور. - الفصل الرابع: ترتيب السور. - الفصل الخامس: موضوعات السور ومقاصدها.
- الباب الرابع: المصحف .. عناية الأمة به. ويشتمل على فصلين: - الفصل الأول: عناية العلماء بالمصحف. - الفصل الثاني: مثال معاصر لعناية العلماء بضبط المصحف
مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار ـ تخرجت في قسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين بالرياض، في العام الدراسي 1408 / 1409. ـ التحقت بالتدريس في كلية المعلمين بالرياض في قسم الدراسات القرآنية منذ عام 1409، ولا زلت أعمل فيها أستاذًا مساعدًا في هذا القسم إلى هذا اليوم. ـ التحقت بالدراسات العليا لنيل درجة الماجستير في تخصص علوم القرآن للعام الدراسي 1409 / 1410، وأنهيت رسالة الماجستير (وقوف القرآن وأثرها في التفسير) بتقدير (ممتاز). ـ التحقت في الكلية نفسها لنيل درجة الدكتوراه، وانتهيت من مناقشتها في 12: 7: 1421 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وكانت بعنوان (التفسير اللغوي للقرآن الكريم).
التاريخ الوظيفي: 1 ـ معيد في قسم الدراسات القرآنية في كلية المعلمين بالرياض عام 1409 ـ 1414. 2 ـ محاضر في قسم الدراسات القرآنية في كلية المعلمين بالرياض 1415 ـ 1421. 3 ـ أستاذ مساعد / قسم الدراسات القرآنية في كلية المعلمين بالرياض من عام 1422 ـ 1428. 4 ـ أستاذ مشارك / بجامعة الملك سعود من تاريخ 1428.
اللجان: 1 ـ مستشار البوابة الإلكترونية لمركز تفسير للدراسات القرآنية. 2 ـ عضو مجلس الجمعية السعودية للقرآن وعلومه 1427 ـ 1429. 3 ـ رئيس لجنة تأليف المرحلة الأولى لمادة التفسير (أولى متوسط) بوزارة التربية والتعليم . 4 ـ عضو لجنة مناهج الدراسات القرآنية والإسلامية بكلية المعلمين بالرياض عام 1425 ـ 1427، وعام 1428. 5 ـ عضو مجلس إدارة معهد الإمام الشاطبي التابع لتحفيظ جدة. 6 ـ عضو اللجنة العلمية لمعاهد البيان بمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية. 7 ـ عضو لجنة تأليف مقررات الدبلوم العالي بمعاهد البيان بمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية. 8 ـ عضو لجنة الإشراف على معاهد البيان التابعة لمؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية. 9 ـ عضو مؤسس لمركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض.
الكتب المنشورة: أصدرت عددًا من الكتب، وهي: 1 ـ فصول في أصول التفسير / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1413. 2 ـ تفسير جزء عمَّ / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1420. 3 ـ أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1422. 4 ـ التفسير اللغوي للقرآن الكريم (رسالة الدكتوراه) / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1422. 5 ـ مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1423. 6 ـ متن التفسير (تفسير جزء عمَّ)، وهو مستلٌّ من تفسير جزء عمَّ السابق / نشر دار المحدث بالرياض / عام 1423. 7 ـ مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير / نشر دار المحدث بالرياض / عام 1425. 8 ـ شرح مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية / نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1427. 9 ـ المحرر في علوم القرآن / عام 1427، نشر مركز والمعلومات القرآنية / معهد الإمام الشاطبي بجدة. 10 ـ شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الكلبي (ت:741)، نشر دار ابن الجوزي بالدمام / عام 1431هـ. 11 ـ الإعجاز العلمي إلى أين؟ مقالات علمية في تقويم الإعجاز العلمي. 12 ـ وقوف القرآن وأثرها في التفسير. نشر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
تحت الطبع: 13 ـ مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير (ج2) 14. شرح قسم الكتاب من كتاب الموافقات للشاطبي.
المشاركات الإعلامية: 1 ـ محاضرات ودروس ودورات علمية في مساجد المملكة العربية السعودية. 2 ـ درس أسبوعي التعليق على (مقدمات كتب التفسير)، وكتاب (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) للطبري في جامع الراجحي مخرج 15 الرياض. 3 ـ التعليق على المحرر الوجيز لابن عطية/ درس شهري في مكة، آخر ثلاثاء من كل شهر. 4 ـ لقاءات علمية فصلية في مدينة الجبيل. 5 ـ لقاءات علمية فصلية في مدينة الأحساء. 6 ـ مشاركات علمية في قناة المجد: ـ برنامج مبادئ العلوم. ـ درس فصلي في الأكاديمية الإسلامية التابعة لقناة المجد ( شرح كتاب: مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ). ـ مشاركة في برنامج يتدارسونه بينهم. ـ المشاركة في برنامج أفانين القرآن. ـ المشاركة في برنامج بينات. ـ المشاركة في إذاعة القرآن الكريم. ـ المشاركة في برنامج التفسير المباشر بقناة دليل. ـ مقالات منشورة في ملتقى أهل التفسير. ـ لقاء علمي في ملتقى أهل الحديث.
هنّ كلمات، لا بتقييم أو رأي، بل ما استنتجته و ما تأكد لي: -ما أنفس هذا المُؤَلَّفَ -ما أجل و أعظم و أبلغ كتاب الله تعالى -ما أجهلنا وأبعدنا عن كتاب الله و عن علومه و أنواره -ما أعظم جهود علماء الأمة في الإعتناء في كتاب ربها و كم أقنوا في هذا الكتاب العزيز من الأعمار ليحفظوه و يبلغوه -ما أشد حاجة الأمة للعودة إلى دليلها و إستنهاض جهودها في سبيل ذلك لحفظه و صيانته و لاستخراج درره الكامنة و تتبع فوائده و فرائده
فك الله أسر كاتبه اذا كان في السجن و جزاه عنا خير الجزاء تناول الكتاب علوم القرآن بمختلف تفرعاتها بدأ أولا بالحديث عن هذا العلم و تاريخ نشأته ثم نزول الوحي و جمع القران، المكي و المدني،وفضائل السور(و يجدر الإشارة الى أن الكثير مما ورد في فضائل السور غير ثابت بل هو موضوع)، الناسخ و المنسوخ و أخيرا تناول مصحف المدينة و اعتناء العلماء به و بعض أحكام التلاوة و رسم المصحف. نسأل الله أن ينفعنا به.
--------------------------------------
يا حسراه كنا بكري مقرر البناء المنهجي كامل نكملوه في سمانة، كنا نسمعوا الكتب و المحاضرات بسرعة 2x ، كتاب ورا خوه ، بصح ضرك كتاب واحد حاكم فيه تقريب شهرين 🙃
طريقة عرض الكتاب يسيرة على المبتدئ في دراسة علوم القرآن، لم أجد مللًا أبدًا أو صعوبة في ألفاظه. تحدّث في البداية عن تعريف مصطلح علوم القرآن، ثم نشأة القرآن وصلته بالعلوم الأخرى من التفسير وأصوله، ثم نزول القرآن وجمعه وهنا تكلم عن أسباب النزول والمكني والمدني وتعريف كلمة الوحي وأشكال نزول الوحي على الرسول -صلى عليه وسلم-، ثم باب عن علوم السور تحدث فيه عن عدد الآي وفضائل وترتيب السور وأسباب النزول، وأخيرًا باب عن المصحف والعناية به وهذا أكثر الأبواب التي تعلقت بها 💙 وتحدث فيه في البداية عن تسمية مصطلح مصحف ومرحلة جمع القرآن وضبط الآي ورسم المصحف والوقف والابتداء - تخرج من هذا الباب بشعور تحمد الله على فهم شكل المصحف الذي بين يديك اليوم-. والحمد لله. 💙
كم بذل العلماء من جهدٍ للاعتناء بالقرآن وكم أفنوا من أعمارهم في خدمته! قبل قراءتي للكتاب كانت فكرتي عن علوم القرآن أنها علوم العربية من النحو والبلاغة وغيرها وعلم التفسير، لم يخطر ببالي قط أن رسم المصحف مثلًا أو عدُّ الآيات علمان من علوم القرآن الكثيرة. الموضوع أكبر مما تخيلتُ بكثير.
أفضل ما في الكتاب هو منهجية الكاتب المنظمة جدًا جدًا فهو يبدأ الحديث في كل علم عن علاقته بالعلوم الأخرى للقرآن ويأتي بأمثلة توضح دور هذا العلم وما يقدمه للقرآن وفي النهاية يقترح بعض الأبحاث والكتب لمن أراد التوسع في معرفة هذا العلم ودراسته.
كتاب نفيس جداً علوم القرآن: جملة من أنواع المعلومات المضبوطة ضبطاً خاصاً والمتعلقة بالقرآن الكريم من حيث نزوله وجمعه وقراءته ومكيه ومدنيه وأسباب نزوله وما إلى ذلك.... يتحدث بأسلوب متوسط الصعوبة عن أنواع علوم القرآن المختلفة ويطرح الإشكالات والاستفسارات ويضرب الأمثلة الموضحات للمسائل ويستند في بنيانه على آيات القرآن وصحيح السنة الشريفة في كل فقرة وكل فكرة قراءة واحدة للكتاب لا تكفي بالتأكيد لكن هذه القراءة الأولية كانت لي كما تكون الخارطة لتائه تعرفت على علوم وطرق ومصطلحات لم يخطر ببالي أنها موجودة حتى استدللت على الطرق التي أعرفها لكي أستطيع مشيها على نور من خلال اقتراح الكاتب لكتب تفصّل الأنواع الغنية من علوم القرآن مما يأخذ بيد كل حائر لم يحدد بعد معالم طريقه مثلي فقد تيقنت بعد قراءتي هذا الكتاب أن حفظي لكتاب الله عز وجل ناقص مالم أدعمه بعلم أو أكثر من علوم القرآن كعلم التفسير علم نزول القرآن أو غيرها من العلوم المهمة المذكورة كما زاد حماسي لحفظ هذا القرآن العظيم لما له من علوم عظيمة كريمة دقيقة مهمة جداً الكتاب مهم للمبتدئين وممتع ومرتب رتيباً غير ممل البتة
كتاب عظيم النفع والفائدة، في موضوع من أجلّ الموضوعات وأجملِها.
وهو على اسمه ( محرّر )، تميّز بدقّة الطرح وعُمقه ، وتسلسُل العلوم منذُ النشأة والتطوّر، وذكر مهمات المسائل مع الترجيح أحياناً، كما اقترح لكل علمٍ مصادر منوّعة وعناوينَ تصلُح نواةَ بحوثٍ لم تُطرَق سابقاً.
الحمدُ للّه الذي بنعمتِه تتمُّ الصَّالحات، والصَّلاةُ والسَّلامُ على خيرِ البريّات، وعلى آلِه وصحبِه والتَّابعين إلى يومِ القيامة، أمَّا بعد: فقد منَّ اللّه عليَّ بإنجاز هذا الكتاب على ما كنتُ أحبُّ من طرح علوم القرآن، وأسألُ اللَّه أن يُيسِّرَ لي تتميمَ أنواع علوم القرآن، وطرحَ الإشكالاتِ والاستفسارات، وضربَ الأمثلةِ الموضحاتِ للمسائل. ولا زال في النّفسِ شيءٌ من زيادة التطبيقات، وإضافةِ تحريرات في أنواع العلوم، أسألُ الله أن يُباركَ في الوقت، وأن ينجز ما أتمنَّى في هذا العلم. وآخر دعواي أن الحمدُ للّهِ ربِّ العالَمِيـن:))
هذا ما قَد كتبه أستاذنا وشيخنا مُساعد الطيّار في خاتمةِ هذا الكتاب النَّفيس، والَّذي واللّه لا أرغبُ أن أزيد عليهِ حرفًا، كتابٌ نفيس في علومٍ جليلة لكتابٍ وصفَه سبحانه وتعالى بأنَّه صحفٌ مُطهّرة، فيها كتبٌ قيّمة، اختتمه شيخُنا بدُعاء بليغٍ يُتمّمُ بهِ هذا المقام الرّفيع القيّم، فلم يقع منّا إلا قول: آميـن! ثمّ الحمدُ للّهِ أن منَّ علينا"))
كتاب مهم جدا في علوم القرآن، يتميز بجمال التنظيم وسلاسة الأسلوب وجودة المعلومات، أعتبره من أفضل وأيسر الكتب التي عرفتها في هذا الموضوع ابتدأ الشيخ بتعريف علوم القرآن وعلاقتها بأصول التفسير، ثم تحدث عن نشأتها منذ عهد الصحابة وحتى الآن وقسمها إلى ثلاثة مراحل، ثم تكلم عن نزول ا��قرآن وجمعه وأدرج تحت هذا الباب فصولا كثيرة متعلقة بالوحي والمكي والمدنية وأسباب النزول وطرق الجمع ومراحله وأنواعه، ثم خصص بابا للسور: موضوعاتها وأسمائها وترتيبها تناسبها وغير ذلك، ثم أخيرا باب عن المصحف الشريف وضبطه ورسمه والعناية به. هذا الكتاب يمكن الاكتفاء به لمن أراد استيعاب تصور عام ومنظم وغزير المعلومات عن علوم القرآن.
سبحان الّذي امتنّ علينا بكتابه وقال بحمده "الحمد للّٰه الّذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا" وسبحان الهادي إلى العلم عنه ولبيان علم كتابه العظيم، آية نبيّه الخاتم والمعجز بأصغر سوره..
المحرّر في علوم القرآن، إلماحة سريعة تتركك عطشانًا للرّيّ من بحر علوم القرآن، ممتنًا لإخواننا وعلمائنا الّذين سبقونا بالإيمان كيف اعتنوا بكلّ ما له علاقة بهذا القرآن.
للكتاب ميّزات عديدة لعلّ من أهمّها جزالة الأسلوب ويُسر العبارة والأخذ من المصادر الأصليّة، ولكن ما أدهشني حقًّا هو قدرة الشّيخ وفقه اللّٰه على توليد واقتراح البحوث حتى تكاد تقسم أنّ هذا الكرم العلميّ فريد في بابه، ولنا عودة مع علوم القرآن إن شاء اللّٰه فما هذا إلّا مدخل..
حسنا، أشعر أني بنصف فكرة ونصف فهم ونصف علم. خرجت من هذا الكتاب بفائدة كانت قد خطرت في بالي منذ فترة طويلة وهي: أن البناء الخاطئ للتصورات قد يدفعُ إلى أن تكون مثالية بعيدة عن العلمية وهذه الحالة إنما تنشؤ من العلم العام غير المسهب في التفاصيل، وأيضاً عن الجهل بطبيعة نشأة العلم. فدراسة العلم من مصادره قد يصيب المرء بنوع من الصدمة والشك، وعادة فإن هذا التفاجؤ والشك لا ينشآن لاعتقادك أنك كنت تحمل أفكاراً خاطئة إجمالية، بل تطرحُ هذا الشك على الحالة اللامثالية التي لاقيتها. فإذا قيل: إنه اختلف في كذا فإن ذلك قد يهبط بمستوى المسألة القطعية في ذهنك إلى جعلها ظنية وهذا الهبوط قد ينسحب على غيرها من المسائل أو على جملة العلم كله أو على لوازمه = وهذا مزلقٌ من المزالق. وشيء مهم يذكر في تراثنا كثيرا وهو صوابُ في سياقاته المعروفة وهو قولهم: من كان شيخهُ كتابهُ كان خطؤه أكثر من صوابه، وهذا لا يفهم منه تقييدُ العقل وبناء العلم على التقليد المحض، وعدم التشجيع على أن تكون علاقة المرء بالكتاب علاقة لا واسطة فيها. لكن إنما نشأ هذا القول لما كانت كثيرٌ من المعارف متداولة عن طريق مجالس الاستماع، إضافة إلى نقطة مهمة وهي: طبيعة التأليف وصوغ المؤلف للكتاب: كأن يستخدمَ مصطلحات فنية، و أن يبني كتابه على غيره فلا يتم الفهم دونه، و أن يجمل ويركز عباراته كما هو الحال في المتون والمنظومات العلمية، وربما تعلق الكتاب بأحداث تاريخية، يحدث عند غيابها انحرافٌ في الفهم. وهذا كثيرٌ في الكتب التراثية عموماً، وعلم القارئ بهذه الأمور فيه تفاوت. ____ الكتاب حسن التقسيم بل دقيق التقسيم ففيه أربعة أبواب كل باب فيه مجموعة من الفصول تتناول مجموعة من المباحث. مزايا الكتاب: الكتاب كنزٌ للمتخصص الباحث عن بسط وسبر للأقوال في علوم القرآن مجموعة في كتاب لا يتعدى 300 صفحة إذ هو مستوعبٌ لمباحث علوم القرآن بدءاً من تاريخ الكتابة في هذا العلم والأحرف الأولى التي صيغت في جمعه وتتبع أبوابه. والكتاب مليء بالأدلة والشواهد المبينة للمسائل وهو أيضًا ولطبيعة اشتغاله بالقرآن فيه ذكر لأمثلة من القراءات المختلفة التي يستوعبها القارئ أكثر بالاستماع إليها. وإجمالاً فهو مليء بالمعلومات الضرورية المهمة في بناء تصور لكل التفاصيل المتعلقة بالقرآن بدءاً من نزوله انتهاء إلى كتابته في الصحف، وما بينهما يتضمن نزوله جملة ومنجمًا، أسباب نزوله، المكي والمدني، ترتيب الآيات، ترتيب السور، من سمى السور، والتفسير وعلى أي أساس نشأ علم التفسير وأصوله؟ الكتاب طبعًا لم يسهب في التفسير فهو من العلوم المندرجة تحت علوم القرآن ولكنه أيضاً علم له اعتناء خاصُ واستقلالية ضرورية. في نهاية كل فصل اعتنى الكاتبُ بذكر أمرين مهمين يصبان في كون الكتاب ذا طبيعة علمية بحثية: - اعتناؤه بذكر قراءات مقترحة في كل فصل: فيذكرُ أفضل الكتب المؤلفة في الموضوع لزيادة الفهم والاستيعاب - ذكره اقتراحات لبحوث يحتاجها الفصل مما يمكن للطلاب المتخصصين البحث فيه: وهو هنا يفيد إفادتين: الاقتراح على الطلاب مواضيع البحث ولا يخفى وجود هذه الحاجة للاقتراح بين الطلاب المتخصصين، والثانية: تتحقق بالأولى وهي ملء الفراغ الحاصل في موضوع ما والاجابة على التساؤلات المطروحة.
الكتاب ثقيل في بعض فصوله أي أنه بحاجة إلى مزيد شرح وبيان، وبعض فصوله الأخرى سهلةٌ للقراءة العامة، ومرد الصعوبة في بعض الفصول عائدٌ إلى لغة الكتاب و ذكر تفاصيل لا يدرك أهميتها غير المتخصص ولا يربط بينها- عدم شرح بعض الأحاديث الواردة من جهة السياق التي ذكرت فيه او من جهة الألفاظ المروية فيها. كل هذا جعلني أعود إلى البحث عن شروح للكتاب في اليوتيوب لعلي أستوعب بعض التفاصيل، وبالطبع استفدت وفهمت أكثر، وتبقى بعض المباحث مستحقة لقراءة ثانية ولفهم مضاعف ولشرح زائد لاستيعاب المقروء على نحو أفضل.
الحق أن الكتاب على تفاصيله يقذف في الذهن سؤالات عدة، لأسباب منها: لأن طبيعة المبحث مشكل أي مورد للسؤلات في ذاته من قديم، والاختلاف فيه ليس حادثًا، والثاني لأن الكاتب قد يعتمد على معارف سابقة للقارئ أو على قدرته على البحث فجاءت بعض المواضع مجملة دون شرح. الثالث طبيعة العلم وهو أن أجزاءه لا ينفصلُ بعضها عن الآخر، فعلوم القرآن لا تنفصل عن الحديث مثلا، وفهم أحدهما مبني على الآخر، ولا يمكن استيعاب هذا إلا بالجمع بينهما أو الاعتماد على شرح يقف عند عبارات الكتاب ويشرح ما اتصل فيها بغيره بوضوح.
كتاب من كتب برنامج البناء المنهجي، ولا تصفه الكلمات، كتاب رائع. الكتاب يتبع المنهج الاكاديمي، بطريقة علم ومصادر وتوثيقات وتفاصيل، وخاصة انه يتحدث ويشرح عن أشرف العلوم للمسلمين، عن علوم القرآن، الكتاب يتبع اسلوب رائع وقوي ومفيد للدارس، خطة الكتاب: _ مدخل الى علوم القرآن، (وفيه تحدث عن مفهوم ونشأة هذه العلوم والفرق بينها وبين أصول التفسير)، _ثم عن نزول القرآن ومراحل جمعه ( الوحي، نزول القرآن، المكي والمدني، أسباب النزول، جمع القرآن) _ثم عن علوم السور (أسماء السور، عدد آياتها، فضائلها، ترتيبها، موضوعات السور ومقاصدها) _ثم عن المصحف وعناية الأمة به (التسمية، الرسم، الضبط، التجزئة، علامات الوقف والابتداء) وهذا عن المحتوى سريعاً، أما عن المنهج المتبع في فصول هذا الكتاب، فكان يقف عند كل مبحث ليذكر عنه: يرتبط هذا المبحث في علوم كذا وكذا، ثم المراد بهذا المبحث، ثم الصيغ والعبارات والفوائد والقواعد والأنواع والتقسيم والاختلافات والأمثله.... فيذكر للقارئ عن هذا المبحث من جهاته كلها... ثم ينهي مبحثه هذا ب مراجع مقترحه وبحوث مقترحه تخص هذا المبحث المذكور، ليفيد القارئ ويطلب منه الاستزادة والبحث، وهذا من أجمل ما رأيته في الكتاب، فبعد كل عنوان يضع لنا الكاتب، جزاه الله عنا خيرا، عناوين للبحث ومقترحات واسماء كتب وكتّاب.... الكتاب رائع وقوي جدا وهو كتاب للدراسة والاستفادة والتعلم. انصح به وبشدة
أحببت أسلوب الشيخ مساعد الطيار، فأسلوب كتابته جميل سهل خفيف، لا يحتاج إلى جهد كبير في فهم ما يريد إيصاله، إلا أني تلمست في بعض مواضع الكتاب صعوبة في بعض ما طرحه، عله من الموضوع نفسه أو من كتابته. وجزاه خير الجزاء في الجهد الذي يبذله لتسهيل وجمع علوم القرآن والجهود المبذولة فيه، وصراحة لقد تتبعت تقريبا كل كتاب اعتمد عليه ومدحه فيه ووضعتهم في قائمة خاصة لأقرأها حين يحين الوقت، فاعتماده على كتاب أو مدحه له لا يكون إلا لما له من أهمية وقيمة، ما يعكس مدى علم الش��خ وتمكنه فبارك الله فيه وفي علمه. وأكثر ما أعجبني في الكتاب ربطه لكل علم من علوم القرآن بالعلوم القرآنية الأخرى، فيذكر فائدة زمن التنزيل بالناسخ والمنسوخ مثلا وكذا في باقي العلوم المذكورة. كتاب قيم. إلا أني شعرت انه لا يصلح للمبتدئ جدا في علوم القرآن.
ماشاء الله كتاب يعتبر مرجع لأكثر من علم لعلوم القرآن بارك الله في علم الشيخ .. شامل لكل شي (شرح - تفصيل -ذكر مراجعه كتب وبحوث لكل نوع ذكره …) لمحب القراءة في الكتب المتعلقه بالقرآن وعلومه يبدأ بهذا الكتاب اولاً رغم ان فيه فصول قرأتها مافهمت مقصدها لكن ان شا الله توضح لي مع مراجعته.
بفضل هذا الكتاب تعلمت الكثير عن جمع القرآن في الصدور والسطور ،، المكي والمدني ،،، اسباب النزول ،، نزول القرآن علي ٧ أحرف ،، عناية الامة وحفظ الله لكتابه .