محمد عفيفي (25 فبراير 1922 - 5 ديسمبر 1981) هو كاتب مصري ساخر، ولد في قرية الزوامل بمحافظة الشرقية بمصر، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1943 ، ودبلوم الصحافة عام 1945 وتزوج في نفس يوم عيد ميلاده عام 1950 من السيدة إعتدال الصافى وأنجب ثلاثة أبناء .. الدكتور (عادل) طبيب ، والمهندس (نبيل) ، والأستاذ (علاء) المحامى .. ولقد توفى فى يوم 5 ديسمبر 1981 م بعد صراع ساخر مع المرض الخطير ! ..
وحتى أستطيع أن أوضح لكم من هو (محمد عفيفى) هذا الذى أتحدث عنه .. يكفى أن تقرؤوا معى الآن خبر نعيه الذى كتبه هو بنفسه وأوصى بألا ينشر فى صفحة الوفيات بالطريقة العادية التي ينشر بها النعى .. وإنما كخبر خفيف ظريف أشبه بـ (نص كلمة) الشهير ، التي يكتبها الكاتب الكبير ـ والساخر أيضا ـ أستاذ (أحمد رجب) .. هاكم يا سادة خبر وفاة (محمد عفيفى) الذى قد كتبه بنفسه ـ قبل أن يرحل طبعا !!
- " عزيزى القارئ : يؤسفنى أن أخطرك بشىء قد يحزنك بعض الشىء وذلك بأننى قد توفيت ، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك ، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى ، وذلك لإعتقادى بأن الموت شىء خاص لا يستدعى ازعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء .
وإذا أحزنتك هذه الكلمات ، فلا مانع من أن تحزن بعض الشىء ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيرا . "
وهكذا .. يودع (محمد عفيفى) من أحبوه من القراء والأصدقاء .. ليرسم الابتسامة على شفاههم كما كانت عادته دائما فى حياته .. فيجعلها أيضا رسالته بعد مماته .. ولقد تم تنفيذ الوصية .. فلا نعى .. ولا عزاء .. ولا حزن إلا حزن باسم على ذلك الذى عاش يرسم البسمة على الشفاة بأسلوب يعجز عنه أكبر الأدباء الساخرين ..
محمد عفيفي هو كاتب مصري ساخر، ولد في قرية الزوامل بمحافظة الشرقية بمصر، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1943، ودبلوم الصحافة عام 1945، وتزوج في نفس يوم عيد ميلاده عام 1950 من السيدة اعتدال الصافى وأنجب ثلاثة أبناء هم: الدكتور (عادل) طبيب، والمهندس (نبيل)، والأستاذ (علاء) المحامى .. ولقد توفى في يوم 5 ديسمبر 1981 م بعد صراع ساخر مع المرض الخطير !
يكفى أن تقرأ خبر نعيه الذي كتبه بنفسه وأوصى بألا ينشر في صفحة الوفيات بالطريقة العادية التي ينشر بها النعى .. وإنما كخبر خفيف ظريف أشبه بـ(نص كلمة) الشهير، التي يكتبها الكاتب الكبير ـ والساخر أيضا ـ أستاذ (أحمد رجب)، وكتب يقول:
" عزيزى القارئ: يؤسفنى أن أخطرك بشئ قد يحزنك بعض الشيء وذلك بأننى قد توفيت، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى، وذلك لإعتقادى بأن الموت شئ خاص لا يستدعى ازعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء.
وإذا أحزنتك هذه الكلمات، فلا مانع من أن تحزن بعض الشئ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيراً " * * * كان (محمد عفيفي) موسوعة ثقافية متنقلة ، عاشق للرحلات والتأمل كذلك .. وأكثر ما يميزه أنه ذو فلسفة شديدة للأشياء .. ليس الضحك فقط هو كل إفادتك ومحصلتك منه .. لكنك تخرج بحصيلة من المعلومات العامة، والنوادر، وبعض حقول الثقافة .. الجغرافية منها والتاريخية.
ولا نغفل كونه عضواً في شلة (الحرافيش) التي كونها عميد الرواية العربية ( جيب محفوظ) الذي كان صديقاً مقرباً له، وما لا يعلمه الكثيرون أن (نجيب محفوظ) هو من اختار اسم كتاب (محمد عفيفي) الأخير .. فقد تركه (عفيفي) بلا عنوان لأن القدر لم يمهله، ووافاه الأجل قبل أن يتمه كاملاً.
(تائه في لندن) هو أوفر أعماله حظاً من الشهرة، ويجزم كل من قرأ لـ(عفيفي) أن له لمسة خاصة لا تتوافر لأي كاتب آخر مهما ذاعت شهرته .. وما يُحسب له كذلك، أن تخرّج من مدرسته الأديب والمبدع (د. أحمد خالد توفيق) الذائع الصيت.
يوميات تائه - من نوع خاص جدا - فى لندن ! محمد عفيفى هنا كتب مقتطفات صغيره عن زيارته للندن بنكهته و فلسفته الخاصه فى هذا الكتاب لن تجد تقارير كامله عن اماكن سياحيه بعينها قام الكاتب برؤيتها أثناء وجوده فى مكان ما كما فى جميع كتب أدب الرحلات بل ذكر على إستيحاء لبعض الأماكن مع إستفاضه فى استعراض الفلسفه الشخصيه و النظره الخاصه للناس و البلد و حتى القطط و الكلاب يمكن وصف الكتاب بإختصار أنه مذكرات مٌستَعمَر سابق فى بلاد مٌستعمِره الأزلى فتشعر بنكهة سخريه هنا لمحة شماته هناك سب و قذف صريح و غير صريح هنا و هناك يستعرض محمد عفيفى بمراره لا تخلو من السخريه بالطبع بجاحة شعب يتباهى بما لا يملك و إمبراطورية بلد قامت على أنقاض الآف المستعمرات و فوق أكتاف ملايين العبيد الذين تم إصطيادهم كالحيوانات من المناطق الأستوائيه بالإضافه إلى الإختلافات التى لمسها بين لندن و القاهره و التى كان منصفا فيها إلى حد كبير كما يتكشف لك من خلال المشاهدات الدقيقه للفروق بين الأنثى البريطانيه و الأنثى المصريه جانب جديد فى محمد عفيفى جانب الجرأه و زير نساء على الضيق متخفى تحت طبقات كثيفه من الفكاهه و السخريه :D أعجبتنى أراء محمد عفيفى كثيرا فيما يتعلق بالأنثى الغربيه و مقاطيع ميدان بيكاديللى و رومانسية الشارع الأليه و مصالحته الأخيره للشعب الإنجليزى بعد صفحات و صفحات من التقطيع و النفخ و السلخ :D أعجبتنى كثيرا مقالات يا الله حسن الختام ، ولد أم بنت ، هل هى أنثى ، مقاطيع بيكاديللى ، فى جحيم من القبل ، فتاه غامضه ، بناة الإمبراطوريه ، الإبره الخالده و وداعا لندن .. كتاب خفيف جميل
ترشح مجلة (لأبعد مدى- أدب رحلات) ثلاثة نماذج من ثلاثة عصور: (الرحالة العرب الأوائل- القرن العشرين- العصر الحالي). فاختارت كمثال عن (أدب رحلات- القرن العشرين).. كتاب (تايه في لندن)، للراحل: محمد عفيفي. - لو كنت من محبي سخرية د. (أحمد خالد توفيق)، فربما يثير حماسك أنك على موعد مع المصدر الذي يعترف د. (أحمد) أنه تأثر به. - عندما يأتي ذكر مجال (أدب الرحلات الساخر)، قفز إلى ذهني مباشرة.. (تايه في لندن)، الذي يعتبر أول ما قرأت على الإطلاق في ذلك الفرع الأدبي عمومًا، حيث عثرت عليه –بالصدفة- بين أرفف مكتبة المدرسة، إبان دراستي في المرحلة الثانوية، أزعم أنه شدتني منذ طالعت الصفحات التي قلبت فيها عشوائيًا حينذاك، كما تخللها رسومات كاريكاتورية لا تقل ظرفًا، عرفت من الترويسة أنها بريشة العبقري (مصطفى حسين). جدير بالذكر، أنني بعد انتهاء الكتاب، فشلت في الإلمام بشكل البرنامج الكامل لرحلة (عفيفي) أو حتى (غرض الزيارة)، لأن المؤلف –ولا حتى أنا بصراحة- اهتممنا بذلك، إذ امتد العمل إلى نحو 145 صفحة، مقسمة إلى ما يزيد 50 فصل، يتناول كل واحد منها مشهدًا أو موقفًا مكثفًا، عن طريق تأمل استرسالي مرح، أتمنى من مؤلفي الجيل الحالي أن يجربوا مطالعته. المشكلة الغالبة في الحاضر أن هناك ربط ضمني بين الإضحاك + الحوار العامي، لدرجة أن القارئ –بمرور الوقت- قد يتراكم لديه قناعة بصعوبة وجود كتاب ساخر بالفصحى، قائم على السرد. ******* السماء الرمادية، الطقس البارد، الأمطار المتواصلة، حمام ميدان ترافلجار، العمارات الخالية من بواب، الشبابيك التي تفتقد شيش، ساحة الخطباء في (هايد بارك)، المسلة الفرعونية في ميدان (التايمز)، حجر (رشيد)، المتحف، الشحاذون، القطط، الكلاب، حديقة الحيوان. يتكون كل فصل من صفحتين إلى خمسة تقريبًا، توقف (عفيفي) في الواحد منهم عند كل تفصيلة يمكن أن تلفت نظر كاتب/ مصري/ ساخر، يجد في (لندن)، ونظرًا لأنه ذكر شرقي قبل أن شيء، فقد استطرد كثيرًا في تقليعات الشباب، ما بين الذكر الذي يطيل شعره، أو الأنثي التي ترتدي ما يشبه عفريتة الميكانيكي، كما أفرد الكثير من الصفحات في إبداء انبهاره بالقبلات التي يتبادلها العشاق في كل مكان، فضلًا عن اللأزياء والميكرو جيب، الذي يجعل الشارع وكأنه يحفل بأصابع بيانو متحركة. ******* بعض الكتب الكوميدية تنقل إليه شيء من البهجة الداخلية، حتى وإن لم تكن كافية لأن تنفرج شفتاك بابتسامة. بينما ينتمي (تايه في لندن) إلى نوعية الكتب التي تأرجحت بين المرح الداخلي، الذي يتصاعد أحيانًا إلى "الابتسام"، إلى أن بلغت الفقرات إلى حد الضحك الهيستيري. ملحوظة: ليس شرطًا أن يكون هذا ما حدث/ يحدث لكل القراء، تعلمون أن تذوق الدعابة تعد من الأمور شديدة النسبية، أنصحكم بالتجربة بأنفسكم. ******* من محتوى العدد الأول من #لأبعد_مدى: سلسلة دورية غير منتظمة، متخصصة في أدب الرحلات. للتحميل كاملًا من: http://www.mediafire.com/file/0tl30ea...
عزيزى القارئ : يؤسفنى أن أخطرك بشئ قد يحزنك بعض الشئ وذلك بأننى قد توفيت، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى، وذلك لإعتقادى بأن الموت شئ خاص لا يستدعى ازعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء. وإذا أحزنتك هذه الكلمات، فلا مانع من أن تحزن بعض الشئ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيرا. هذه هي الكلمات التي نعى بها نفسه ووصى بنشرها بعد موته، فكان محبا للمزاح رحمه الله... قدم لنا عفيفي في هذا العمل رحلته الى لندن ولكن بنكهة ساخرة تصحبها الابتسامة الى اخر الرحلة ومقارنتها مع نظيرتها المصرية وبلمسة فلسفية ونظرة متفحصة لما يجول بخاطر أي أجنبي يزور تلك البلد لاسيما ان كان من الشرق، وبزيارته لكل المعالم المشتهرة بها العاصمة البريطانية، بداية من أحوال الانجليز الشباب مرورا بالعجائز وحتى الوصف الدقيق لحال الحيوانات الأليفة والطيور :')
أعتبر هذا الكتاب وجبة خفيفة لابد منها وأنصح الكل بقرائته بتأني والنظر الى حالنا اليوم الذي لم يعجب الكاتب عندما رأه في الخارج:)
تائه في لندن هو كتاب ساخر في الاصل لايعد ادب رحلات على النحو النمطي فقد ركز على سلوكيات وتصرفات الاشخاص اكثر من الاماكن بل ان الاماكن التي تم ذكرها تعد على اصابع اليد الواحدة كتاب لذيذ اضحكني وان كان عيبه الوحيد المبالغة في الحديث عن الملابس المتحررة والقبلات
من اروع ما قراءت فى ادب الرحلات و الادب الساخر معا و من اروع ما قرات ل محمد عفيفى ....للرجل مصطلحات شديدة السخرية و الكاريكاتيرية عند محاولة تخيلها ... بيصف الجوبات القصيرة جدا و يقول انها تفوت على العريس الغربى الكثر من متعة الاستكشاف فى ليلة الدخلة :P
و عن الاوروبيات عند محاولة الجلوس ب الفساتين و الجونلات القصيرة تلك ...انهم يعطوا الجالس امامهم معرفة عن حقائق الحياة لا تتسنى له الا بشهادة تعلم الطب او شهادة من المأذون ;)
الكتاب عن رحلة الكتاب للندن و محاولة استكشافها الاهم من استكشاف الاماكن استكشاف البشر و هو ما فعله الكاتب كاتب ابن لعيبة صوره شديدة الكوميدية و السخرية الكتاب اخذ منى عدة جلسات متفرقة على مدى يومان بالضبط
ملخص للكتاب ؟ قام محمد عفيفى بالمهمة على خير قيام فى اخر مقال من كتابه...
و داعا يا لندن و اذا كانت لندن احدى عواصم العالم فقد بدت من الطائرة المحلقة كتلة من المبانى الصغيرة المتشابهة التى قد تكون بيوت ناس و قد تكون اعشاش نمل و ما لبثت المدينة كلها ان اختفت عندما صارت الطائرة فوق تلك الكتل الرمادية من السحب المتكاثفة التى لابد انها عاكفة فى تلك اللحظة على قذف العالمين هناك بالاف القطط و الكلاب على كل من راكبى الرولز و اكلى السمك و التشبس و الخاطبين فى هايد بارك و الشاحذين فى شارع اوكسفورد و العجائز المتوقفات عند الاشجار بالكلب العزيز و المادات ابوازهن العطشى لذكر بارد متردد والمقاطيع المتقصعين و الحفاة و الجريئة عيونهن و افخاذهن فى كل مكان و الحمائم المتخمة و القطط الملظلظة ذات الاجراس و التماثيل العالية المبتلة لرجال خرجوا ذات يوم يطاردون بالسيف ضوء الشمس و اعلا منها ابرة كلها ابرة جدى الشامخة على شاطىء التيمز رواية للناس و الى الابد قصة المجد الذى كان مجدنا
ملحوظة صغيرة : هناك خطأ بسيط عناوين المقالات مخلوطة ....و هناك مقال مكرر عن عصر الالة ...لذا وجب التنويه الكتاب القادم : ابتسم من فضلك محمد عفيفى
امسك اعصابك ياجورج اهدأياجون خليك بارد ياوليام : ده الكلام اللي الانجليزي يمكن يكون بيقوله لنفسه طول الوقت وهو بيجري تحت الامطار الصعبة لحد ماتحول التطبع لطبع واضطر انه يكون بارد
الاستراليين مش باردين زي الانجليز
ظاهرة الحمام المتفشي في لندن خلاني اسأل نفسي ليه اهل الغرب بيعتبروا اكل الحمام لون همجي من الوحشية
لغة القطط في لندن هي نفسها في القاهرة لما قاللها بسبس قالتله نو :D
مفيش شيش في شبابيك لندن يمكن عشان اول مالشمس تطلع تنور الاوضة وتصحيهم حاجة تحث عالنشاط يعني . غير عندنا بنفضل قافلينه ونايمين للضهر
زعلت اوي حد القهر وانا بقرأ ان حجر رشيد هناك واسمه اتغير لحجر روزيتا يمكن عشان يداروا انه مسروق من عندنا
نفس الكلام حصل لما قرأت ان المسلة برده اتنقلت من هليوبوليس لاسكندرية وفي الآخر اهداها محمد علي للشعب البريطاني باعتباره ورث مصر بكل حاجة فيها
لما تكون 300 طن ويتأجل نقلها لسنة 1877بعد ماعملولها اسطوانه ضخمة تحميها من المياه وتيجي عاصفةتكسر السفينة ويموت 6 بحارين وتتوه المسله لمده سنة كامله لحد مايدوروا عليها تاني ويلاقوهاوتبقى من المعالم السياحية لمدينة لندن حاجة تموت من الزعل
بس بصراحة كتاب جميل دمه خفيف واسلوبه سهل جدا بيقول معلومات قيمة وتفيدك وانت اصلا حاسس انك بتقرا مجرد شوية كلام بيضحك
كتاب لذيذ وخفيف عن رحلة محمد عفيفي المبدع في شوارع لندن السكسونية, وفيها من اللطائف والنوادر الكثير عن الإنجليز والذين بالمناسبة وفقا لرأي كاتبنا الهمام لا يعرفون الإنجليزية :)
-وحده المصري سيستمتع بفكاهة هذا الكتاب لأنه يضرب على وتر الذاكرة المشتركة -فيما عدا الاسلوب الخفيف فالكتاب ضعيف -فهو لا يتكلم عن لندن بقدر القبلات التي رأها بالإضافة للجوب العجيب
محمد عفيفي الذي قرأت له "ترانيم في ظل تمارا" وأنا أحسبه محمد عفيفي مطر إلى أن انتبهت أنه شخص مختلف. محمد عفيفي هذا ذو ظل خفيف وقلم جميل أحببته من يوم قرأت تمارا ووجدت نفس الحب هنا وسأجده في باقي أعماله لكن هذا لا يمنع أن أقول بأنني وجدت بعض المقالات التي أوصلت إليّ شعوراً بأنه يكتبها لأن عليه أن يكتبها لا أكثر ففقدت حلاوتها.
الكتاب دمه خفيف ،بس كان إلى حد ما عنصرى وخاصة تجاه السيدات،، يعنى اغلب المقالات عن چيب سيدات لندن الميكرو والمينى چيب،، عن جرأة سيدات لندن ،، عن أخلاق سيدات لندن ،، هو مفيش ف لندن غير سيدات ؟
الكتاب عن المشاهدات والانطباعات الساخرة للكاتب خلال رحلته الى لندن .. معظمه يدور حول قصر ملابس الفتيات وطول شعر الفتيان ومدة القبلات، وهو يقدم الرؤية التقليدية للمصرى المسافر لبلاد الغرب الذى يشعر بمزيج من عقدة النقص ومراقبة أعين الجميع له من جهة، والكراهية لتاريخهم الطويل فى استعباد شعوبنا الشرقية ونهب ثرواتها من جهة اخرى .. اذا كان هدف الكتاب تقديم الكوميديا الساخرة فقد كان يمكن برأيى تقديم ما هو أفضل (فيما عدا سخرية الكاتب الموفقة من الطقس)، وإذا كان الهدف هو تعريف القارىء بلندن وتفاصيلها كغيره من أدب الرحلات فقد عابه السطحية الشديدة وافتقر للعمق المطلوب وللتواصل الكافى مع أهلها.
قرأت لمحمد عفيفي كتاب ترانيم في ظل تمارا و اعجبني اسلوبه الساخر و لكن في هذا الكتاب لم اجد محمد عفيفي و لكن وجدت شخص عنده قصور في التفكير او نقص في ثقافة الاخرين فتعليقاته الفلسفية كما يقول هي تعليقات ساذجة للغاية تتمحور حول القبلات و الميني جيب و الطقس والبحث عن المستعر البريطاني ومرة اخرى القبلات و الميني جيب .........للأسف لم اجد محمد عفيفي .... الكتاب ضعيف جدا
ممتع و ساخر إلى أبعد الحدود ,نداء لكل من لم يقرأ لهذا الرجل ,أن لا يغفل عن هذا التراث الرائع. ضحكت كثيرا أثناء قراءة الكتاب و هو يحكى عن مغامراته في لندن في الهايد بارك و المترو والميكروباص والشوارع وحديقة الحيوان وعند المسلة وغيرها..
قراءتي الثانية لمحمد عفيفي بعد التفاحةوالجمجمة وهي لا تقل جمالا عن الاولى و لكنها من نوع مختلف ... يروي الكاتب في هذا الكتاب ما جرى معه اثناء رحلته الى لندن مدينة الضباب منذ نزوله في المطار الى لحظة مغادرته الاراضي البريطانية ...
لا يترك محمد عفيفي تفصيلا صغيرا غريبا مر معه الا شجله وعلق عليه بطريقته المصرية الساخرة القريبة الى القلب مما يلفت نظرك الى امور لم تكن تعرفها حتى وان كانت معرفتك بهذه المدينة جيدة نسبيا من خلال الافلام او الاخبار او .. او .. .. الا أنه في هذا الكتاب يعطي للأمور نكهة ثانية لا تخلو من فلسفة لطيفة و مقارنات بين بريطانيا نصر و بين لندن والقاهرة تحديدا ...
بدءا من صدمته بالطقس هناك الى الميني جوب (التنانير القصيرة جدا حتى يسميها الكاتب ميكرو جوب) ومقارنة الفتاة ��لمصرية او الشرقية بشكل عام بالفتيات اللندنيات من اكثر من جانب ... ظننته في البداية يمتدح جمال البريطانيات إلا انه طرح افكارا لطيفة في هذا الموضوع بحيث ينصف الطرفين ويفسر الامور بطريقته الخاصة .. و ينتقل الى حديثه عن عجاىز لندن و الانهار والحرس الامبراطوري والملكة و الكثير من الاشياء والمشاهدات ولكن بأسلوب لا يمكن أن يبعث الملل في نفسك أبدا ...
ثم يناقش في آخر الكتاب المسلة الفرعونية المنقولة من الاسكندرية الى لندن وموقفه الخاص من الموضوع وموقف السياح والاجانب منها .. كتاب يعتبر من ادب الرحلات الساخر ..... لطيف جذاب ويعطي شعور بالتفاؤل مع انه يح��ي عن مدينة قاتمة كلندن ... الا ان قلم العفيفي لابد ان يجعل المر امامك حلوا و الممل مسليا
أول ما قرأت لمحمد عفيفي، فعلا هو الأب الروحي ل أحمد خالد توفيق كما أشار هو بنفسه في أنه"أستاذه الذي لم يره"لم أكن :لأندهش لو أدرت الكتاب لأكتشف أنه قصة لرفعت اسماعيلز لم أحب الإخراج الفني للكتاب نهائيا هذا وأن والكتاب "كتيبي" الحجم من أسباب أني أعطيت 3 فقط لأكن أحببت الكتاب أكثر من ذلك، مختلف مع من يرى التعليقات عل القبلات والميني جيب سطحية أراها شديدة العمق ولها علاقة بمحور من محاور الكتاب في التأمل في وضع المرأة في الشرق والغرب وأنا قريت الكتاب بعد قرب السنة من زيارتي الأولى للندن واندهشت وائتنست وحبيت جدا اتفاق ملاحظاتي مع ملاحظات الكاتب عن المرأة والشخصية الريطانية وطبيعة لندن كمدينة "كوزموبويتان" زي مابيقولوا، والظواهر التي رصدها الرجل حاضرة بقوة للآن بعد كل تلك السنين، كتاب جميل وفيه الحس الساخر ولكن العميق الممتد في عرق كتاب مصريين كتيرزي عفيفي وأسامة غريب وعمر طاهر، أوصي بقرايته وكما قلنا لا تغرك الثلاث نجوم
تائه في لندن هو مقالات أدبية للكاتب المصري الساخر محمد عفيفي جمعت في كتاب واحد عن زيارته للندن . وأنت تقرأ الكتاب حتماً لن تجد فيه تقارير عن اماكن سياحية أو تفضيلات شخصية للبلد ؛ ولكن ستجد نظرة الكاتب الخاصة و فلسفته وتحليله للمدينة العجوز لندن والمستعمر الانجليزي القائم على سرقة تراث البلدان الأخرى الأقل حظاً ونسبها له ! تشمل نظرته كل ما قابله من نساء في القطارات أو رجال ذاهبون إلى عملهم ، شابات ومراهقين وحتى الباعة المتجولين في الشوارع حتى أن الامر لم يخلو من تحليله لشخصيات القطط والكلاب التي تعيش في لندن و مفارقتها بأسلوب ظريف بتلك التي تعيش في مصر . أجد فلسفته خفيفة وظريفة ومفارقته بين البلدين المُستعمِر و المُستَعمَر بإسلوبه الساخر وكيف كان البلدان سابقاً وما آلا إليه لاحقاً قد أصابت الهدف و إن كانت بطابع ضاحك .
كتاب سلس وممتع جداً محمد عفيفي من الكتاب الممتعين جداً عندما تقرأ له تظن انه بجانبك ويسولف معك وفعلا فيلسوف بشكل ممتع ومضحك بشكل مسلي وله معنى جداً جداً استمتعت في القراءة الكتاب لايوضح لك ابرز المعالم واماكن لزيارة ولكن فعلا يأخذك مع الكاتب في قصصة في لندن واختلاف الثقافة بينها وبين موطنة الأم، الكاتب كثيراً ما يعلق على نفسه ببضع كلمات بين قوسين وهذا يعطي روح وكأنة بجانبك يروى لك القصة. رحمك الله يامحمد عفيفي
منذ زمن طويل وانا ابحث عن مثل هذا الكتاب الذي يتحدث عن بريطانيا من منظور شرقي عربي وقع تحت وطأة طلم الانجليز مثله مثل مئات الشعوب بالعالم كالهند وافريقيا. ربما البرد ربما الامطار الغزيرة ربما بقائها على جزيرة بعيدة ولكن عليك في لندن ان تكون بارد الاعصاب والا ستبقى تتذمر وتغضب من شدة سقوط الامطار وتكاثر الغيوم الرمادية. كتاب رائع وخفيف الطل وسهل الهضم. ستبتسم بين سطوره بلا شك.
الكثير و الكثير من الونس ***** في البدء لم أقدر الكتاب بما فيه الكفاية لكن مع اصابتي بالبرد و ملازمتي للفراش بدأت حميمية الكتاب تتكشف شيئا فشيئا, الكاتب الساخر المصاب بالفقر و الحنين و الدهشة في بلاد المطر الدائم يسجل يومياته البائسة و المضحكة و الكليشيهية أحيانا و البعيدة كل البعد عن العمق الحديث حيث الكثير و الكثير من التحليلات ليسعدنا نحن قرآه الحداثيون بالكثير من الونس و الدفء :)
بالتأكيد هذا ليس أفضل ما كتب محمد عفيفي، أرى الكتاب كتجميعة مقالات معدودة الكلمات، يمكن جمعة مع معظم ما كتب أنيس منصور و محمود السعدني ككتب طيارة لا تلتصق بالعقول ولا تزيد معلومة غائبة، يمكنك قراءته في وسيلة المواصلات أو ما شابه، يعطي صورة مشوشة غير تامة عن لندن في القرن العشرين
به قدر هائل من الابتذال. هذا الرجل يمكنه أن يكتب عن أي شيء مهما كان سخيفًا أو مملًا. والناتج غالبا ما يكون مزيدًا من الملل والسخافة! لحسن الحظ كان كتابًا صغيرًا ولم ألبث معه طويلًا. يحوي (54) مقالًا قصيرًا. بها مميزات مغمورة في بحر الابتذال هذا.