اذا كنت تظن عزيزي القارئ ان الرواية ستمر عليك مرور الكرام فاسمح لي ان اقول لك انك مخطئ تماما، بعد قرائتك للرواية والتعمق في تفاصيلها المؤلمة ستشعر وكأنك أنت راوي القصة وانت من عشت هذه الآلام والأحزان، ستغلق الكتاب وتظن انك ستعيش حياتك مثل ماكنت قبل ان تقرأها ولكن يؤسفني ان اقول لك انه بمجرد الانتهاء منها ستشعر وكأن هناك حمل ثقيل على صدرك لاتعلم ماسببه وأنت غير مصدق أنه بتأثير هذه الرواية.
لكن صدق او لا تصدق! بسبب قوة اسلوب الكاتب و صدقه ستشعر انها قادمة من عمق المعاناة ووطأة الالم، وكأن الكاتب قد تحمل تلك المشاعر القاتلة فترة طويلة من الزمن وأخيرا، أذن لها ان تخرج على تلك السطور، فلا عجب إذا ان تصل الى قلب القارئ مباشرة.
لا أجزم، ولكن قد تلبث اياما واسابيع وأنت لاتزال تحت وطأة المشاعر والأحاسيس التي تضمنتها الرواية من القهر، الحزن، الشعور بالظلم، الصدمة، خيبة الامل، الانكسار وخصوصا في كتاب (خلف الأسلاك الشائكة) والنصف الأول من الكتاب (ألف ليلة حبس انفرادي). بالنسبة لي - على الأقل- قد احتجت الى جهد عظيم للخروج من تلك الدوامة الكئيبة.
لعلك عزيزي القارئ بعد هذه السطور تقول ولم ارهق نفسي بكل تلك المعاناة التي لا احتاجها؟! لكن أخبرك انه بمجرد قرائتك لفصل او فصلين من الكتاب ستجد انك غيرت رأيك، فالكاتب يصور لك الألم الشديد بقالب من الفكاهة الخفيفة، ثم يصف لك مواقف اجتماعية وقصص مضحكة وغريبة في عالم السجن، وتفسيرات نفسية و علمية ،و دراسات معتمدة ومعلومات تثقيفية، وكأن الكاتب "يجرح ويداوي". ستعرف انك امام كتاب ثري جدا بالمعاني العظيمة و انك امام شخصية لا تأبه بالصعاب و لديها من الإصرار والصمود والعزيمة والتحدي ما يكفي لتحطيم جبل من الخرسانات الحديدية، فلا عجب إذا بعد كل هذا ان تجد نفسك مرغما على تجاوز حزنك الشديد واكمال الرواية حتى صفحة النهاية وبوقت قصير.
استطراد: واعجبي وحزني واسفي كيف لتلك القلوب الغضة، قلوب بناته، وقلوب اعز الناس له ،اخواته، اخوانه، زوجته ،اصدقائه، كيف حالهم اذا ماقرأوا كل تلك المعاناة التي عاشها اقرب الناس لهم، وكيف لقلوبهم ان تتحمل ان يتخيلوا اعز الناس لهم بتلك الحال ونحن الذين ما عرفنا الكاتب قبل المعاناة ولا تربطنا به اي علاقة عدا كتابه ومع ذلك لم نقوى التحمل ! "اسال الله ان يجعلها بردا وسلاما عليهم كما جعل النار بردا وسلاما على ابراهيم"
احببت الجزء الأول اكثر .. النهاية جاءت مبتورة رغم جمالية السرد .. طريقة ياسر في ذكر القصص جميلة لكن احس في كلامه المبالغة و المثالية .. كما ان كثرة المقارنات و حشو الكتاب بالاغاني لم يعجبني ..
الصراحة الكتاب كان جدا رائع و مكتوب بطريقة مشوقة و فكاهية، يحكي عن قصة مبتعث كويتي في أمريكا (ياسر البحري) أتهم بجريمة اغتصاب (لم يقم بها) و بسببها تلقى حكم سجن 15. حبيت كيف ياسر كان يصف بالتفصيل عن حياته اليومية في السجن و كل أنواع التعذيب و الاضطهاد التي كان يتلقاها من قبل السجانين الامريكين. و لكن مع أن المحتوى قوي و حزين، فالقصة لا تخلو من حس الكاتب الفكاهي و المعلومات المثيرة عن نظام السجون و العدل في أمريكا. أنصح الكتاب لكل من هو مهتم بعلم الإجرام و الاسلاموفوبيا و الحياة في السجن و علم النفس و العدالة الأمريكية.
أول مرة أقرأ كتاب من البداية حتى النهاية مرة واحدة، كتاب يسرد فيه طالب الدكتوراه الكويتي 🇰🇼 ياسر البحري قصة حبسه في السجون الأميركية لمدة 15 عاماً، كتاب يصور الظلم بأبشع صورة ويجسد الطغيان بأعنف طريقة ..
كيف لإنسان أن يعيش ألف ليلة في سجن انفرادي ، بين جدران أربعة .. لا يرى فيها أحداً ولا يسمعه مخلوق ..
تخيل أنك أمضيت الآن ثلاث سنوات من عمرك ماذا فعلت؟ وبمن إلتقيت؟ وكم سافرت؟ وأين ذهبت؟ وكم كان عمرك؟وكم أصبح الآن؟
بمقابل إنسان أمضاها بين جدران أربعة 😣 .. تخيل معي لو تركت قطعة حديد في غرفة كغرفته لمدة ثلاث سنوات هل ستتغير ؟! آه ما أقسى قلوب الظلمة .. وما أقبح ضميرهم .. وما أصبرك يا ياسر .. سبحان الذي ربط على قلبك ..
"فظاعة" كلمة بسيطة لا تفي بما رُوي في الكتاب من أحداث مرعبة ومروعة.
الكتاب يكشف وجهاً مظلماً من أعماق السجون الأمريكية، حيث تُسلب الإنسانية وتُدفن الحرية خلف قضبان لا ترى الشمس. في هذا العمل الأدبي المؤلم، يوثّق ياسر البحري، الشاب الكويتي الذي تحوّل حلمه بالدراسة في الولايات الم��حدة إلى كابوس، تفاصيل معاناته بعد اتهامه ظلماً بجريمة اغتصاب، ليجد نفسه سنوات طويلة في الحبس الانفرادي، حيث تتحول الحياة إلى جحيم من العزلة والقسوة.
بأسلوب عميق، ينقل البحري وجع السجناء، خصوصاً المسلمين والسود، كاشفاً كيف يُقمع الإنسان ويُهان حتى يفقد بريق كيانه، وكيف يصبح النظام القضائي أداة للتعذيب النفسي والجسدي.
هذا الكتاب يعتبر الجزء الثاني من كتاب خلف الاسلاك الشائكة واللي يحكي فيها قصته السوداوية والظلم اللي واجهه من بداية الحادثة الى قصصه في السجون وهذا الكتاب خصص اكثر عن قصصه في السجون والكتاب عبارة عن مواضيع واحداث لكل قصة حصلت
استمعت باسلوب الكاتب في كتابة الاحداث اللي حصلت له في السجن، ولاحظت اسلوبه بالكتابة دائما يميل الى الكوميديا السوداوية وهذا اللي جعلني احب الكتاب وتمنيت انه ما انتهى وبكل تأكيد راح اقرأ الكتاب اكثر من مرة لانه ممتع ومفيد.
الكتاب هو الجزء الثاني من رواية خلف الأسلاك الشائكة اللذي يتحدث فيه كاتبه ياسر البحري عن ما قساه ظلمًا وبهتانًا في سجون الأمريكان الكتاب ليس مجرد رواية عادية وإنما هو كتاب قييم غني بالمعلومات يخيل إليك وأنت تقرأ كل فصل منه وكأنك تقف على مقال علمي مليء بالحقائق والإحصائيات لا اعتقد بأن مرة واحدة ستكون كافية لقراءته لأنه عبارة عن عدة كتب يجمعها كتاب واحد ❤️
بكل صراحة الكتاب جدا عادي قرأت بشكل سريع بسبب الملل من بعض المواضيع لا يستحق الضجة كنت اتمنى لو تعاون مع كاتب محترف يصيغ الكلمات بشكل افضل من ما هيا عليه بعض الاقتباسات و الهوامش ليس لها اي علاقة بالموضوع محاولة اطالة السرد بشكل غير مقصود يجعل الكاتب يعيش بالاجواء ممتعة واحقاقا للحق اجزاء من الكتاب جدا جميلة و ممتعة وبعضها ممل بشكل لا يوصف
عند بدء قراءة هذا الكتاب لا تستطيع ان تضعة من يدك ستكمل قراءة الكتاب في جلسة واحدة ، انه مختلف عن بقية الكتب احداث مثيرة و غير متوقعة و معلومات جديدة لم تعرفها مسبقاً ، ستدخل عالم مختلف عن عالمك ، اسلوب المؤلف في توصيل المعلومة غير معتادة و طريقة جميلة ..
هذا الكتاب هو الجزء الثاني من كتاب (خلف الأسلاك الشائكة) يكمل فيه الكاتب"ياسر البحري" ماحدث معه في سجون أمريكا وخاصة في الحبس الانفرادي وكيف كان يواجه الصعوبات ويمضي الوقت لوحده بين أربعة جدران و كيف كان يكافح لأجل العيش. كتاب شيق وممتع أنصح بقراءته
قصص مليئة بالقهر و التشويق للأحداث التي مر بها ياسر و غيره من السجناء في الحبس الانفرادي. طرق تعذيب و قهر لا يمكن لك تخيلها. الشيء السلبي الوحيد في الحزئين الأول و الثاني هو النهاية المفتوحة للقصة.
معاناة ياسر البحيري ف السجن و العنصريه التي لاقاها لكون مسلم عربي ، لم يثير فضولي لكثرة وجود الكثير من التفاصيل و لعدم تلخيص بعض المقالات بشكل كامل وددت ان يكمل بعض القصص على ان يضيف التفاصيل .