نبَّه الغزالي في عدد من تصانيفه على خطر غلبةِ الإلف والعادة على الحق واليقين، حتى قال: (إن علم الحساب والمنطق الذي ليس فيه تعرُّض للمذاهب بنفي ولا إثبات؛ إذا قيل : إنه من علوم الفلاسفة الملحدين .. نفر طباع أهل الدين عنه). فكان منه رضي الله عنه أن دوَّن علم المنطق مستنبطاً أصولَهُ من كتاب الله تعالى خاصة لملحظين شريفين: اتفاقُ الفرق الإسلامية على تنوُّع مشاربها على مرجعية هذا الكتاب المبين، واسترضاءً لقلوب الضعفة التي مالت طباعها للنقليات دون العقليات. فأصَّلَ لهذا العلم بموازين خمسة استنبطها من آي الذكر الحكيم بطريقة بديعة تحمل في طيَّاتها سرَّ التوفيق. فما بعد هذا مقال ، وهنيئاً لمن عرف الحق بالحق ولم يعرف الحق بالرجال.
Muslim theologian and philosopher Abu Hamid al-Ghazali of Persia worked to systematize Sufism, Islamic mysticism, and in The Incoherence of the Philosophers (1095) argued the incompatibility of thought of Plato and Aristotle with Islam.
Born in 1058, Abū Ḥāmid Muḥammad ibn Muḥammad al-Ghazālī ranked of the most prominent and influential Sunni jurists of his origin.
Islamic tradition considers him to be a Mujaddid, a renewer of the faith who, according to the prophetic hadith, appears once every century to restore the faith of the ummah ("the Islamic Community"). His works were so highly acclaimed by his contemporaries that al-Ghazali was awarded the honorific title "Proof of Islam" (Hujjat al-Islam).
Al-Ghazali believed that the Islamic spiritual tradition had become moribund and that the spiritual sciences taught by the first generation of Muslims had been forgotten.[24] That resulted in his writing his magnum opus entitled Ihya 'ulum al-din ("The Revival of the Religious Sciences"). Among his other works, the Tahāfut al-Falāsifa ("Incoherence of the Philosophers") is a significant landmark in the history of philosophy, as it advances the critique of Aristotelian science developed later in 14th-century Europe.
أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،(450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة. كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.
من قرأ للغزالي ولم تلُحْ له مخايل العبقرية الفذة فهو أحد رجلين: إما أنه لم يفهم ما قرأ، أو أنه متعصبٌ صدته الأهواء والمحاسد عن الإقرار بتفوق الإمام الحجة. يأبى الغزالي أن يكون مقلداً في كتابته لأحد، فإنه لاك المنطق وابتلعه وهضمه وعالجه وعجنه وصوره كيف شاء ثم أخرجه وفقما أراد، فسبحان من وهبه تلك الملكة في الفهم والإفهام، والقراءة والتأليف، والجدل والمحاججة!ا من قرأ علم المنطق وفهم مصطلحاته صعُب عليه أن يبسطها للناس، ولكن الغزالي لم يبسطها فقط وإنما ربطها بالقرآن العظيم وجعل القرآن القسطاس المستقيم الذي لا يقف المنطق أمامه إلا وقفة الطويلب الصغير الذي سمع من معلمه ثم صاغ بعض القواعد التي استقاها منه ليُتمكَّن من درسها وتدريسها. ومن قرأ علم المنطق ثم قرأ الكتاب علم مكمن عبقرية الإمام فيه، فقد صاغه على هيئة حوار مع إسماعيلي معتقد بتعطيل العقل واتباع ((الإمام الإسماعيلي)) فخرج من المحاورة طالباً أن يكون تلميذاً للغزالي فأبى الإمام لأن هذا العلم لا يصلح فيه التقليد الذي اعتاده السائل، بل يحتاج إلى نظر وإعمال فكر للتوصل إلى الحقائق. والحمد لله رب العالمين
أبو حامد يسعى لإعادة بناء علم المنطق، ولكن على أسس إسلامية، مستمدًا توصيفه لقواعد المنطق من القرآن الكريم. وعلى الرغم أن القراءة الأولى للكتاب، قد تقود إلى فهم عمل أبي حامد الغزالي بصورة خاطئة، إذا يشير أكثر من باحث إلى أن أبي حامد يضع معوله على المنطق اليوناني، ثم يعود لينحل هذا المنطق إلى الإسلام، وهو فهم سطحي لما يقدمه الغزالي في هذه الرسالة القيمة، فقواعد المحاكمة العقلية من وجهة نظرة مستمدة من القرآن، كما استمدها السابقين من الكتب السماوية للأنبياء إبراهيم وعيسى عليهما السلام، فهو إذا لا ينقض المنطق، ولكنه ينقض ما علق بالمنطق من آثار الثقافة الوثنية اليونانية بتأصيل قواعد المحاكمة العقلية.
كتاب ينم عن عبقرية الامام الغزالى الرجل امتص رحيق المنطق الارسطى واخرجه عسل اسلامى مصفى دى فكرة عامه عن الكتاب للاسف لم استفد منه كثيرا لان الكتاب موجز و خلفيتى ضعيفه فى المنطق هقرا منطق اولا ثم ارجع للكتاب مرة اخرى
المؤلَّف جواب لسؤال: "كيف لنا أن نتوصل إلى العلوم النظرية بعقولنا؟" وببناء جميل شرح الحجّةُ الأقيسةَ المنطقية فبيّن الأشكال الثلاثة من القياس الاقتراني، وقياسي التلازم والتعاند من القياس الاستثنائي بطريقة مناسبة لمقام "كيف نعرف؟".
لعل من الأمور التي جعلت، وما تزال تجعل، كتب الغزالي فريدة، وذات أثر لمن يجيء بعده هو حسن تقعيده للقواعد، وتبويبه للأبواب، بطريقة أكاديمية متسلسلة، بالإضافة إلى لغته البسيطة التي يفهمها حتى العاميّ. الكتاب كان حوارًا متخيّلًا فيما يبدو، على طريقة الغزالي في الكتابة، بينه وبين إسماعيليّ مفتون بالتعاليم الإسماعيلية. لم أرَ في الكتاب قوّة حجة إزاء العقائد الإسماعيلية الحقيقية، ربما أجده في "فضائح الباطنية" وربما لا، وكأنه رد على ما اشتهر من تعاليم الإسماعيليين، أو على الأقل ما يُعلّم لعوامهم. وأظنّ، وإن بعض الظن إثم، أنّ هذا الاتجاه هو إلا بتحريض من الحكومة السلجوقية. ولكنه يظلّ جيدًا في بابه. ولطيفًا ..
Baca terjemahan Indonesia (penerjemah: Diva Press) yang berjudul Timbangan yang Lurus.
Salah satu karya yang jarang dibahas. Banyak yang menganggap Al-Ghazali penyebab banyak umat muslim sekarang tidak mau berpikir kritis, padahal dalam karyanya ini yang mengusung ilmu mantik (undang-undang berpikir valid) menunjukkan bahwa Al-Ghazali adalah filsuf sekaligus teolog yang mengutamakan penggunaan akal sehat dalam menentukan kebenaran.
القسطاس المستقيم، موازين استخرجها الغزالي من القرآن الكريم من براهينه وأدلته، ليزن بها كل قول ورأي فيعرف حقه من باطله.
والحقيقة إن هذه الموازين بديهية لا يحتاج إلى بسطها وتنظيرها إلا من لا يقنع إلا بقول (هذا حق لأننا باستعمال ميزان التعادل فإن كذا وكذا)، وإنما الفائدة الكبرى في توضيح بعض الدقائق عند الوزن بهذه الموازين التي قد يؤتى من قبلها العاقل إن لم يتنبه لها.
You have to be an expert in منطق to understand what it is about which I'm not unfortunately and he references too many books to read beforehand which i don't have them soo 🥲
الكتاب يحوي حوارا دار بين الإمام الغزالي وأحد الطلاب العلم ، وقد كان أحد محاور الحوار هو آلية القياس واستخدام العقل ، وكيف يبدأ الإنسان بترتيب عقله وسلوكه وفهم ما يريد من الاتباع.
يعكس الكتاب عبقرية الغزالي يتكلم عن خمسة موازين لقياس الحق مستخرجة من القران يدحض المتعلمين واعتمادهم على الإمام المعصوم شرح فكتور شلحت رؤية تاريخة في أول الكتاب لمحاولة فهم فكرته
طبعاً الكتاب قيّم لكن صعب الفهم خصوصاً للي ماله احتكاك بعلم الكلام