"Required reading... " --Elizabeth Fernea, The University of Texas at Austin
"If a reader were to select only one book in order to gain insight into women's status and prospects in Islamic society, this study should be the one chosen for its clarity, honesty, depth of knowledge and thought-provoking qualities." --Arab Book World
In this expanded and updated edition, with a new introduction on Muslim women and fundamentalism, Mernissi argues that Islamic fundamentalism is in part a defense against recent changes in sex roles and perceptions of sexual identity.
Fatema Mernissi (1940–2015) was a leading advocate for women’s rights in the Muslim world. In 2003, she was awarded the Prince of Asturias Award for Literature along with Susan Sontag. Mernissi’s works have been translated into thirty languages.
Mernissi was born into a middle-class family. She received her primary education in a school established by the nationalist movement, and secondary level education in an all-girls school funded by the French protectorate. In 1957, she studied political science at the Sorbonne and at Brandeis University, where she earned her doctorate. She returned to work at the Mohammed V University and taught at the Faculté des Lettres between 1974 and 1981 on subjects such as methodology, family sociology and psycho-sociology. She has become noted internationally mainly as an Islamic feminist.
As an Islamic feminist, Mernissi was largely concerned with Islam and women's roles in it, analyzing the historical development of Islamic thought and its modern manifestation. Through a detailed investigation of the nature of the succession to Muhammad, she cast doubt on the validity of some of the hadith (sayings and traditions attributed to him), and therefore the subordination of women that she saw in Islam, but not necessarily in the Qur'an.
As a sociologist, Mernissi did fieldwork mainly in Morocco. On several occasions in the late 1970s and early 1980s she conducted interviews in order to map prevailing attitudes to women and work. She did sociological research for UNESCO and ILO as well as for the Moroccan authorities. In the late 1970s and in the 1980s Mernissi contributed articles to periodicals and other publications on women in Morocco and women and Islam from a contemporary as well as from a historical perspective.
In 2003, Mernissi was awarded the Prince of Asturias Award along with Susan Sontag.
Mernissi was a lecturer at the Mohammed V University of Rabat and a research scholar at the University Institute for Scientific Research, in the same city.
After reading Leila Ahmed's "Women and Gender in Islam" and Asma Barlas's "Believing Women in Islam," I couldn't imagine reading a book that I would hate just as much as or more than those.
Cue Mernissi, to prove that yes, academia will publish the most badly written, bizarre, dishonest, factually incorrect garbage - & try to convince you that it's worth using as a textbook & not toilet paper.
Mernissi's gems include: "Islam hates heterosexual love"; "women are considered anti-Divine & Satanic," Muslim men have "a dread of erection" (this will never not make me laugh hysterically); Allah is "jealous" of the attention that men give women (wa'l iyaadhu billah); Muslim women aren't considered to be real believers or part of the Ummah... & on & on it goes, a neverending spiel of hatred towards Islam & Allah, always completely unsupported by any kind of concrete evidence.
Mernissi is perhaps one of the most traumatized writers I have come across, & it leaps out at you from every page. She is utterly unable to provide any kind of academic honesty, constantly blames the dysfunctionalities of Moroccan culture on Islam (& not on French colonization, which you'd think would be the obvious culprit), & blindly regurgitates Orientalist narratives about Islam & Muslim women.
Ironically for someone whose work is considered foundational to Muslim feminism, she refuses to acknowledge Muslim women who truly do love Islam. In her world, Muslim men are obsessed with oppressing women; those who don't fit her narrative simply don't exist.
Traumatized, full of lies, original Orientalist arguments, unable to distinguish between culture vs Islam, & filled with a burning hatred for the Lord of the Worlds. I don't do takfeer, but if I did, she'd be at the top of my list.
It boggles my mind that anyone with a working brain cell could read this garbage & take it seriously.
More detailed review to come on MuslimMatters inshaAllah.
نبذة عن المؤلف: فاطمة المرنيسي, كاتبة نسوية مغربية ومفكرة اجتماعية من مواليد 1940 بمدينة فاس المغربية من أبرز المناضلات العربيات عن حقوق المرأة والدعوة إلى المساواة بين الجنسين, تمحورت كتاباتها حول المرأة في الإسلام,حائزة على جائزة أمير أستورياس للأدب 2003, توفيت فاطمة المرنيسي في نوفمبر 2015 عن عمر يناهز 75 عاما صُدِر لها كتابها "ما وراء الحجاب" في السبعينات كأطروحة دكتوراه في مجال علم الإجتماع العائلي,ترصد فيه المؤلفة واقع المرأة ضمن بنية أسرية إسلامية من زاوية تاريخية مع مقارنتها بالوضع الاجتماعي الراهن,لتكشف عما وراء الآليات الرمزية لاحتجاب المرأة
التصورّ الإسلامي للحياة الجنسية للمرأة: في مستهلّ كتابها تسقط المؤلفة الضوء على المفارقات القائمة بين قواعد السلوك التي يتبنّاها المجتمع الإسلامي علنيا حول الحياة الجنسية وبين الدلالات الضمنية المستخلصة من تحليل هذه السلوكات العلنيّة ومن بين هاته التصورات السائدة "المعلن عنها" أن حياة الرجل الجنسية لها طابع فعّال بينما حياة المرأة الجنسية لها طابع سلبي_غير فعّال ,وقد برهن على هذا السياق آراء محمود العقاد في كتابه المرأة والقرآن إذ ينسب للرجل خاصية الهيمنة والقوة والغزو بينما ينسب للمرأة خاصية الخضوع للغزو الذكوري ويرى أن "الأنوثة مازوشية بطبعها لا تستشعر اللذة إلا إذا خضعت للرجل وانقادت له" تُصوّر نظرية العقاد الرجل في دور الصائد والمرأة في دور الفريسة , ويعدّ هذا التقسيم للفاعلية والسلبية بين الجنسين أقرب إلى النظرية الفرويدية التي اعتبرت الخلية المذكرة فاعلة في الاتصال الجنسي بينما البويضة عديمة الحركة واستنتج من هذا المنطلق أن العلاقة السيكولوجية هي بدورها علاقة تسلط_ورضوخ لكن "النظرية الضمنية" في التصور الإسلامي تتخذ منحى معاكس تمامًا وتستخلصها الكاتبة من آراء الإمام الغزالي حيث الفعالية الجنسية للمرأة معترف بها على خلاف نظرية العقاد وفرويد ,وحيث للمرأة متطلبات جنسية, ولكن ما يؤخذ على هذا التصور الضمني أن الاعتراف بفعالية المرأة الجنسية يسفر عن الخوف من ناحية أخرى من دورها الجنسي الفعّال كتجسيد للفتنة والفوضى الاجتماعية, وهنا تنقلب الأدوار إذ يلعب الرجل دور الفريسة والمرأة دور الصائد من خلال الإغراء والفتنة ولها سلطة جنسية كاسحة وقد تكون مدمرة للنظام الاجتماعي , وتصبح الأنوثة هنا مرادفة للشيطنة , وتبعًا لذلك تظهر الإحتياطات الخارجية لضبط السلطة الجنسية للمرأة من خلال تحجيبها وعزلها ومراقبتها لإنقاذ (العفة) وإحلال النظام من خلال التصوّرين السابقين تظهر لنا الإزدواجية المتناقضة في تصوّر دور المرأة جنسيا في المجتمعات الإسلامية ,فمن جهة: يصبح للرجل الدور الفعّال الأساسي في الحياة الجنسية بينما للمرأة دور سلبي أدنى هو الاستجابة فقط لمطالب الغريزة , ومن جهة أخرى: تبرهن لنا الميكانيزمات الإجتماعية_ التي تهدف إلى ضبط النساء وعزلهن كي لا ينصرف الرجال عن واجبهم الديني والاجتماعي_تدل على العكس من ذلك أن للمرأة فعالية جنسية أقوى هي فكرة تُكبت في اللاوعي الجمعي العربي,لتعكسها لنا كل الاحتياطات لضبط المرأة
المرأة كرمز للفتنة ولا تغفل ف.المرنيسي في هذا الصدد الاستشهاد بآراء المفكر قاسم أمين في قوله:عجبًا ..لِمَ لَم يؤمر الرجال بالتبرقع وستر وجوههم من النساء إذا خافوا الفتنة عليهن؟ هل اعتبرت عزيمة الرجل أضعف من عزيمة المرأة؟ واعتبر الرجل أعجز من المرأة عن ضبط نفسه والحكم على هواه ؟ ومنع النساء من كشف وجوههن لأعين الرجال خوفا من أن ينفلت زمام هوى الرجل عن سلطة العقل ....إن هذا اعترافا منهم بأن المرأة أكمل استعدادا من الرجل " إن الضعف لا ينتج عن تركيبة بيولوجية كي ننسبه للأنثى , إنما الوجه العاري للضعف هو أن تتحكم الغريزة على سلطة العقل, أن تذبح إنسانيتك قربانًا في معبد غرائزك الجسدية ,... فإذا سلّمنا أن تحجيب المرأة هو لعدم تحكّم الرجل في شهوته وأن سلطة العقل ليس لها دور عند الرجل أمام انفلات شهوات الجسد فإن الرجال من هذا المنطلق هم من يشكّلون الجنس الضعيف وهم أولى بالحماية من المرأة النظام الأسروي العربي: من الأمومي إلى الأبوي تعمد المؤلفة في فصول أخرى إلى إجراء مقارنة بين الممارسات السائدة في البنية الأسروية في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام "العصر الجاهلي", وبين ممارسات الأسرة في المجتمع الإسلامي لتخلص إلى أن البنية الأسرية قد انتقلت من حق المرأة في تقرير مصيرها "اتجاه أمومي" , إلى مبدأ سيادة الرجل"اتجاه أبوي" بعد بزوغ الإسلام ,من خلال دراسة وضعية المرأة في الأسرة خلال الفترتين "حرية المرأة الجنسية , وقانون القرابة و نظام تعدد الزوجات..الخ " بقي النظام الأبوي راسخا في المجتمعات الإسلامية وحتى في القرن العشرين كان موقف الأوساط الإسلامية صارما بخصوص رفض المعاهدات الدولية للديمقراطية الغربية التي تتضمن أفكار ليبرالية حول العلاقة بين الجنسين باعتبارها تهديدًا لمبادئ الأسرة الإسلامية تقول ف,م في هذا الصدد:"في الوقت الذي عارض فيه الإسلام الجاهلية بشدة فإنه قد استرجعها وأدمجها كمكوّن بنيوي في النفسية الإسلامية ,التي تنطلق من رد فعل عدائي غريب تجاه العصر الصناعي..وتشكّل المرأة بمبادرتها لتقرير مصيرها مكونا رمزيا محملا بالجاهلية القديمة والحديثة أي تلك التي تبدأ مع العصر الحديث"
المشاكل الجنسية : بين التقليد والحداثة شهدت فترة السبعينات من القرن العشرين في المغرب (تاريخ صدور الكتاب) موجة من التحرر لدى نساء عصريات "المدينة" مقابل تحفظ نساء القرى والأرياف, حيث شهدت الأوساط الريفية كل من التمييز الجنسي والفصل بين الجنسين والزواج المبكر, بينما أغلب المشاكل الجنسية في المدن تأتي على شكل صراع بين الأجيال (الآباء والأبناء) ومحاربة الحب بين الجنسين (معارضة الزواج الناتج عن الحب) ,تتساءل ف,المرنيسي: "هل يهدد الحب الزوجي أسس الأسرة التقليدية التي تجعل من العلاقة الجنسية بدون حب بين الجنسين نموذجا للزواج المثالي؟...أيهدّد الحب بين الزوجين شيئا حيويا في الهندسة الاجتماعية؟
الجنس كهندسة اجتماعية : تقوم الهندسة الاجتماعية للأوساط العربية على عالمين منفصلين_حيث للأدوار المكانية دور أساسي:عالم الرجل كتجسيد للسلطة والدين, وعالم المرأة كتمثيل للحياة الجنسية والأسرة, والطاعة النسوية لعالم ذكوري تصبح النمط السلوكي الوحيد المعبّر عنه في ظل علاقات التمايز"تسلط_رضوخ" ....تشكّل النساء ضمن هذا التقسيم تجسيد لكائنات جنسية ..ومن هنا يأتي الفصل بين الجنسين "من خلال عزل المرأة واحتجابها" في إطار علاقة تراتبية حيث الاتصال الوحيد الممكن بين الجنسين لوظيفة بيولوجية تناسلية, وهذا ما يضفي في النهاية طابع جنسي على العلاقات الإنسانية حوصلة لما سبق على الرغم من مرور أكثر من أربعة عقود على صدور هذا المؤلف إلا أنّه من الخطأ الاعتقاد بأنه يعكس في كل تفسيراته ممارسات عفا عليها الدهر, لقد جدّت تغيّرات بالفعل في مجتمعاتنا الراهنة,وبعض أنماط السلوكات التي كانت سائدة آنذاك لا تجد لها حيّزًا كبيرا في حاضرنا, إلا أنّ المقاربات والمفارقات التي تكشفها المرنيسي عن البنية الاجتماعية العربية لاتزال تلقي بظلالها على واقعنا المعاصر’ فالمرأة المستلبة ذاتيا في نظام ذكوري حاضرة في يومنا ,والخوف من حياتها الجنسية متجسّد في كل آليات الطمس الجسدي والمعنوي للمرأة’ وهشاشة الخليّة الأسرية الفارغة إلا من الجنس ’ ونظام تعدّد الزوجات_حيث العاطفية والحميمية مطلب مستحيل_ قد لا تكون حكرًا على أوساط السبعينات ..والجنس "المدنّس" كدلالة وحيدة عن كيان المرأة, يفرض نفسه كقطب الرحى في تسيير العلاقات الإنسانية يقول ميشيل فوكو:إن أكثر الشعوب تحريما لشيء هي أكثرها هوسًا به ’لعلّ هذا ما يجعل من الجنس في الوعي واللاوعي العربي تابو وهاجس في الوقت ذاته,محظور في الوعي الجمعي ,إنما يعبّر عن نفسه في البنية اللاشعورية للجماعة كهندسة اجتماعية قائمة
أن تكتب عن شكل (هندسة) العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعٍ ما، فهذا بحثٌ ليس بالهيّن، لأنّ الإحاطة بهذا البحث هي إحاطة بسيرة النوع (الإنسان) وسيرة المكان في نهرِ الزمان الجاري! ويكفيك أن ترى هذا الكتاب بذاته نموذجًا على القصور الذي أصاب الطرح بعد مرور ما يزيد على أربعين عامًا على كتابته. لن أحكم على الشقّ المتعلّق بالمجتمع المغربي، فلم أكن هناك يومًا، ولم يكن لي طول خلطة وصحبة مع أشقاء من المغرب الحبيب للأسف. ولكنّ بلاد الشام تشترك بجزء من الصورة التي وصفت الكاتبة، غير أنّ الزمان تغيّر كثيرًا، والمجتمعات العربية وأفرادها باتوا غريبين نوعًا ما عن هذا الوصف وإن لم يكن تبدلاً وتحولاً تامًا كاملاً. أمّا الشقّ الذي يتعلّق بتغيّر وتبدّل صورة المرأة ووظيفتها في ظلّ الإسلام، ونقل المركزية منها إلى الرجل، ومن القبيلة إلى الأسرة. فلم أجد ما يقنعني بذلك مما طرحته الكاتبة. خاصة وأنّ استنادها على شذرات من الكتب. ولو قلبت الصورة لوجدت في تلك الكتب –برأيي- ما يؤيدها أيضًا! ولعلّ المقارنة بين فرويد والغزالي ورأيهما في المرأة، وتصوير ذلك وكأنّه هو تناول المرأة في الحضارتين الغربية والإسلامية، فلقد رأيت فيه اختزالاً مخلاً. ثمّ أنّ الخلط بين الإسلام كنصّ ديني مقدّس، والسيرة والأحاديث كنصّ مرويّ في ثقافةٍ شفاهية نصوصية، والفقه كتشريعات إنسانية وأفهامٍ بشرية، والسلوك كخليط ناتج أو حاضن مستوعِب برواسبه الراسخة من موروثات ثقافية محوّرة؛ كلّ ذلك الخلط لا يجعلنا نرى الصورة بمثل هذا الجلاء الذي تريد الكاتب نسبته للإسلام كأثر.
What I appreciate about Mernissi is her frank and clear declarations of her worldview and purpose in writing this book. She doesn't hide her dispositions in convoluted abstractions; writing on page 8 in a section entitled A Note to the Western Reader she says very clearly: "I believe that sexual inequality the basis of both systems [the way women are treated in the Muslim East and the Christian West.]" It is clear that she sees religious worldview as the root of the problem of female equality, a fact which is important to keep in mind while reading her essays. She explains, "The question of women's liberation has been viewed almost exclusively as a religious problem… the nationalists had advocated the liberation of women in the name of Islam's triumph, not in the name of any genuine modern global ideology."
That said, it seems that Mernissi failed to develop a full view of the situation in Morocco as it was at the time of her writing. For example, I would have liked her to analyze in depth the arguments of women advocating for women's rights and Islam. Instead, she villanizes everything with ties to Muslimhood: "The entire Muslim social structure can be seen as an attack on, and a defense against, the disruptive power of female sexuality." (45) The totalizing nature of her arguments is on every page of this book, and severely diminishes the scholarship she sought to do by interviewing women and allowing their voices to be heard.
Finally, I would question what kind of "genuine" ideology Mernissi is advocating for in lieu of a religious one; as a worldview, modern global ideologies are severely lacking in their essentialism and materialistic humanism they rely upon. These ideologies have played a significant role in degrading women, and it seems limited in scope to valorize something that she frankly does not spend a lot of time advocating for.
بدأت هذا الكتاب، وكان الفصل الأول عصّيا عن أن تُميّز منه منطلق كاتبته ونواياها، حيث لم أكن مدركًا لحقيقة أن صاحبة البحث، امرأة نسوية، خصوصًا، مع شكلية الفصل الأول الدينية الرنّانة، فحسبت أن كاتبته، قد تكون واحدة من تلكم النساء الأزهريات. ولذلك خرجت بانطباع عن شيء من الإزدواجية ، فصاحبته لم تنجح في التعبير عن نفسها وموقفها من الدين، إلا بأسلوب خجول، أو مع وضدّ؛ ففي الفصل الأول، وضعت مكانة المرأة في الإسلام، بدون زركشة لكن بكثير من التكلّف الديني، لتسير بالقارئ إلي التفرّغ من أن مكانة المرأة في الإسلام ثانوية، تقترب إلي كونها كيان صُمّمَ إرضاءً لنزوات الرجل (وهذا تدلّل عليه بنصوص شرعية). ثم تعود في فصل مقبل، للإتيان بنماذج عن نساء مستقلّات عاصروا الرسول أو كانوا من زوجاته، كمحاولة منها لإضعاف حجة النص والتقاليد التي تبرّر تبعية المرأة وسلطة وقوامة الرجل عليها. لكنّ تتغيّر نظرتي عن الكتاب كليًّا، بعد أن ذهبت إلي النبش في تاريخ الجاهلية قبل الإسلام، وعن أحوال المرأة آنذاك، وبكل وضوح، تقرأ عن وجود مجتمع أمومي، كانت للمرأة فيه سلطة علي نفسها، وكيف جاء الإسلام وكرّس نظامًا أبويًا صارمًا، لا يناقش سلطة الرجل علي المرأة، ملخّصًا غاية وجودها القصوى في الخضوع وطاعة الرجل. وبين هذا وذاك، شرعت في المقارنة بين آراء فرويد والعقّاد والغزالي عن المرأة والجنس، وهي آراء ذات طبيعة تقليدية تجد مكانًا لها حسب التصور الديني. (لكن لا مكان لها في الوعي الجمعي الحداثي اليوم).
حيث من جهة، وُجد وفاق بين آراء فرويد والعقّاد في أن المرأة تحمل نزعة مازوشية، تعمل عمل سالب، يترقّب الغزو القضيبي لها بمنطق المفترس والفريسة. علي أن الغزالي، ذهب إلي أن للمرأة فاعلية هي أيضًا، ورغبة جنسية موجبة بل وعارمة، تجعل للرجل الدور نفسه، في ضرورة إرضاء رغبتها، وفي هذا اختلف عن فرويد، في كون المرأة باردة جنسيًا لسلبيتها، الظاهرة في تكوينها التشريحي.
استحضار نموذج فرويد، كان تحت نية، أنّه ممثّل لنظرة الغرب عن دينامية الرجل-المرأة الجنسية، وهذا ما أكّدته في أحد صيغها، وكيف من الساخر أن ظهر تطابق بين الغرب والشرق، لكني أعتقد أن آراء فرويد لا تمثّل شيئًا، كما أضحت متجاوزة منذ عقود، حتّي قبل زمن كتابة البحث، ذلك أنّه كان رجل مجتمعه، ومتأثر بثقافة محيطه، وما فعله هو مجرّد محاكاة للواقع الملاحَظ، الذي شحذته التقاليد المسيحية الحاضرة بقوة حتي الحقبة الفيكتورية، وهذا ما يؤكّده خلفاؤه، مَن أكملوا بعده أمثال صوفي فرويد. ولابد من التذكير، أن فرويد وصل إلي الأنوثة وظل حائرا فيها، فطرح سؤاله المشهور: ما الذي تريده النساء ؟، وهذا يرجح ميل بعض تفسيرات فرويد من العلمية إلي الملاحظة الفجة.
المقارنة غير سليمة، بين هؤلاء، لأن فرويد رغم آرائه المحطّة من المرأة، وتقابله في جزئية مع مفكرين متديّنين، إلا أنه يختلف جذريًا عن العقاد والغزالي في الصورة الكبرى عن الجنس، ذلك أنّه كان يشجع علي لفظ القواعد الدينية المؤنّبة للنفس البشرية، كما اقترح علي مرضاه مرارا الانفتاح جنسيًا وإرضاء رغباتهم بغضّ النظر عن الخطاب الديني والتقاليد المتزمّنة. لكن الآخريْن، يريان، في الجنس خاصية حساسة ومدمرة، وتقزيبها يعني الحفاظ علي النظام، علاوة، علي أن آراء الأول مستمدة من الملاحظة العلمية، أي تقبل النقد والتغيير والتصحيح، عكس الغزالي والعقاد، اللذان يقويان آرائهما بنصوص مقدسة.
الكتاب عموما، يستحق القراءة، رقم تقادم معلوماته، إذ يمتلك حمولة إحصائية جيدة حول الواقع الجنسي والاجتماعي في المغرب قبل نصف قرن، وعن ذلك الصدام بين النزوة والجدار الديني المتمثّل في التقاليد، ما ظهر بقوة في تلك الرسائل من شتى الشرائح الإجتماعية المغربية، كما للكتاب نبرة نسوية راغبة في حرث المسكوت عنه، وتحريك الراكد، وكسر بعض المسلمات، وجعل القارئ يعيد قراءة الواقع العربي الاسلامي فيما يخص دينامية المرأة-الرجل الجنسية بطريقة أكثر تفتحا.
There were some insightful and interesting points made in this book, but reading this book after Amina Wadud's Quran and Woman, and Asma Barlas' Believing Women, it wasn't as riveting, enlightening or inspiring. I can see why though, in its time it would have been groundbreaking, and without doubt, Mernissi can be credited for much of the application of liberation/feminist theory on readings of the Quran and Islam since.
The book is an interesting read but as can be expected, it is somewhat outdated and there are, in my opinion, better books on the topic with more relevant information and updated examples than this one.
أخيرا أنهيت هذا الكتاب غالبا ما تقرأ الكتب للمتعة أو الفائدة ،، هذا الكتاب خال من المتعة وبالنسبة للفائدة فهي قليلة جدا نظرا لقدم تاريخ الكتاب وكون العلاقة بين الرجل والمرأة وبين المرأة والمجتمع عموما تتطور باستمرار
في الحقيقة وضعني الكتاب أمام حقائق صادمة لا أعرفها ولا أعايشها تعزز سلطة الرجل بلا حدود وتجعل المرأة مواطنا من الدرجة الثانية كونها تحمل الهوية المنزلية بينما يمتلك الرجل جنسية أخرى هي " الخارج" وإحساس الرجل فيما بعد بالضيق لأن المرأة أصبحت تزاحمه المال والعمل،، ويجد نفسه ضائعا بين ممارسة سلطته على المرأة والقبول بعمل المرأة نظرا للظروف الصعبة إن تحكم الأهل بمصير الأبناء والوصول إلى القمع في اختيار شريك حياتهم له أثر سلبي على المجتمع ككل وإن اقتصار وظيفة المرأة تجاه الرجل على الإغراء ثم فيما بعد على مربية للأولاد إهانة كبيرة بحق المرأة لا يرتضيها الإسلام حبذا أن نعيد النظر مرة أخرى في علاقاتنا الاجتماعية
0/5 Incredibly inconsistent, horrible translations of Ayat and Ahadith. As someone else said here, she's a traumatised author who wants to traumatize others. Horrible understanding of Shar'ia and thinks the 20th century cultural Morocco is how Islam perceives women, no understanding of Shar'ia at all really, thinks it's rigid rather than flexible. It would be better for everyone if she puts her skills into writing children's books rather than anything academic. Utterly embarrassing.
الكتاب كُتِب قبل أربعين عاما، بقلم الباحثة الاجتماعية فاطمة المرنيسي، وضمّت عينة البحث مقابلات رجالا ونساء، وكذلك قامت بتحليل مضمون لمئات من الرسائل الواردة للمفتي، يجب أن ننظر لأربعين سنة بدقة فالكثير من المتغيرات الاجتماعية تغيرت. تناولت سيسولوجية العلاقة بين الرجل والمرأة في نظر الإسلام، بالإعتماد على إحياء علوم الدين للغزالي، مقارنة مع الفكر الفرويدي في نظر كل منهما للمرأة. للأسف اتخذت من: الطلاق، تعدد الزوجات، ذرائع لتُثبت أن المرأة تابعة للوجل، مسيطَر عليها، لا حول لها ولا طول؛ لذا فالقارئ عليه أن يهيئ نفسه لأفكار جديدة عليه، ويبتعد عن أحكامه السابقة، ربّما لن يخرج بكثيرِ جديد ولكن من الملائم أن نتعرف على بعض الأفكار والرؤى -الشاذة- في طبيعة العلاقة بين الجنسين.
كيف لي أن لا أعلم بوجود امرأة رائعة اسمها فاطمة المرنيسي إلا بعد وفاتها؟؟
هذا الكتاب رغم أنه تم في أواخر القرن الماضي (السبعينات) إلا أنه لا يزال ينطبق على المجتمع المغربي ل2016 للأسف
قد صرحت غير ما مرة بعدم فهمي لظاهرة الحجاب، و كنت أعتقد أنها مجرد موضة دينية، لكن هذا الكتاب فتح عيني على الناحية السوسيوثقافية لهذه الظاهرة
إن كنت تشعر باضطراب الرؤية، إن كنت تشعر بقلق، بأختلال موجود في المجتمع فهذا الكتاب سيشرح لك أسبابه و يضع اليد على الجرح
الكثير من الحقائق التي أذهلتني في هذ�� الكتاب، عقليات الرجال خصوصا بالمغرب أصبحت أكثر وضوحا بالنسبة لي ( و هنا أتكلم على أغلب من تجاوز الأربعين، لأني أجدهم غريبي الأطوار بشكل واضح)
هذا الصراع أو الإضطراب المجتمعي الذي لازال مستمرا مع ترسخ واقع إنتهاء الأشكال و النظم الإجتماعية القديمة، و عدم مواكبت ذالك من طرف المشرع و بالتالي الوقوع في "برادوكس" و تمزق نفسي و جنسي ينعكس على الأسرة المغربية و بالتالي المجتمع.. هناك الكثير من الخلاصات التي يمكن استخلاصها من هذا الكتاب، و هو أننا جميعا ضحايا (رجالا و نساء) لعدم قيام ثورة في المفاهيم الإجتماعية موثقة بالقانون كما حصل في الصين مثلا و أن ذلك حتمي نظراً للإكراهات الواقع و تطلعات المستقبل
كتاب مهم جدا إن كانت لك رغبت في فهم واقعك كرجل أو امرأة و جدور واقعك/مشاكلك المتواجدة حاليا
I have very mixed feelings about this book. For the most part, I don't know enough about Islam and the Koran and the Prophet Mohammed to know whether the author is misrepresenting information or not. I do think that the information and the history and the interpretations are presented in an informative and sometimes speculative way.
One major disagreement that I have with this book is in the conclusion: she states that Arab women's liberation can surpass it's western liberal counterpart. She says "American women will get the right to abortion but it will take a long time before they can prevent the females body from being exploited as a marketable product". It's statements like those that make me feel she is more than a little biased and she fits into the American stereotypical critique of an "oppressed" Muslim woman. She goes on to say "Muslim women, on the contrary, engage in a silent but explosive dialogue with the fragile ruling class whose major task is to secure economic growth plan for the future without exploitation and deprivation". Now, this book was written in the 70s and revised in the 80s, I think modern Muslim woman today would have to disagree with Mernissi's speculation on Arab women's liberation. It's happening, but it's happening slowly.
الإسلام دين عبقري في طُرقه لاحتواء جميع النفسيات المتوحدة في صفوفه.. الحقيقة الكتاب لم يضف لي جديد كإشارة فرويد أن المرأة تتسم بالطابع المازوخي و تتعطش للخضوع، نشأة التعدد نتيجة الحاجة المتزايدة لخلق نظام يكفل للنساء الوحيدات العيش الرغيد، و مؤسسة الزواج في الإسلام التي تتيح للرجل كل الحق في التسيّد و التفرغ للإنتاجية بينما المرأة مكانها المنزل و وظيفتها الحمل و الإنجاب فقط.
رغم أنها في بداية الكتاب أشادت بالترجمة إلا أنني شعرت أن هناك شيء ما خاطئ، استمتعت في بداية الكتاب لكن كلما قلبت الصفحات يتولد داخلك شعور " كيف تفكر فاطمة المرنيسي؟ و ما الذي تريد قوله بالضبط؟"
أحتاج أطّلع على كتبها أكثر لأنها هنا فشلت في تفسير نفسها
كتاب لابأس فيه .. واعتقد هو الأقل مستوى لمجموعة فاطمة المرنيسي .. جميلة المفارقات الذي أوردتها حول ذهنية الغزالي وفرويد والعقاد حول الأنثى والجندر الاجتماعي، ايضاً اعتمدت على دراسة اجرتها حول هندسة الجنسانية عند الأسرة المغربية التقليدية منها .. وانتهاءاً بتشريح وتحليل قانون أحوال الأسرة في المغرب ..
A great look at Morocco and really much of North Africa as Mernissi delves deep into the psyche behind male/female dynamics. It is a book that explains a lot in clear, precise language. Perhaps the most shocking thing is that this was written 50 years ago... and yet it still feels so current.
كتاب مهم جداً يمكننى أن أقول أنه غيّر فيّ الكثير كأنثى في مجتمع إسلامي وجعلني أكثر دارية بوضعي وبالتالي أكثر وعياً بأساليبي في المواجهة ما وراء الحجاب كتاب عاصر فترة إنتشار الحجاب في الدول المعتدلة كمصر والمغرب ، فقدم لنا في ثلاثة فصول على طريقة فرويد ما يدور فى اللاوعي الإسلامي الذكوري من دوافع ومبررات أدت إلى مطالبته بتحجيب الإناث وطمسهن بل وإعادتهن إلي منازلهن حيث يجب أن يبقين كنتيجة لخروجهن الملحوظ في منتصف القرن العشرين عن ما ساد لعصور، في الفصل الأول ناقشت فاطمة المرنيسي الفرق بين الدعوة النسوية شرقاً وغرباً وأوضحت أن ذلك الإختلاف يعود إلى إختلاف دوافع كل منهما في اضطهاد المرأة التي يرجع في الغرب إلي المفهوم السائد بين الذكوريين بقلة أهميتها وتأثيرها فى سوق العمل والمجتمع والذي هو على النقيض تماماً إذا تحدثنا عن المجتمع الإسلامي الذي يعتبر المرأة خطراً على الأمن القومي وقوة يجب نفيها والتخلص منها بكل الأشكال وهذه مقارنة صحيحة جداً، في الفصل الثاني والثالث تكمل الكاتبة هذه المقارنة بمقارنة عملية بين آراء كل من فرويد والغزالي في مفهوم النشاط الجنسي للأنثي كمفعول به عند فرويد وفاعل عند الغزالي الذي يؤكد النظرية الإسلامية في ضرورة قيام النظام كله ليخدم ذلك الغرض وهو تجنب المرأة ككائن جنسي خارج منطقة الزواج ، والذى علي أثره ندخل في أحداث متتالية تنتهي بحبس المرأة وتحديدها ككائن جنسي يشبع رغبات زوجه بلا تعليم ولا ثقافة ولا عمل ، توضح الكاتبة الكبيرة رحمها الله مفهوم المكان أو الفضاء الذي يهدد الكيان الإسلامي من تعليم المرأة حيث أن تعلميها يعني خروجها ومجرد خروجها معناه أنها خرجت لتخرب في المجتمع بقوتها الجنسية السحرية ، لم تتجنب الكاتبة تحليل ذلك إسلامياً وبمواقف من حياة النبي وأعجبتني جرأتها جداً ، حتى أنها خصصت الفصل الأخير لتوضيح أن حال المرأة العربية قبل الإسلام كان أفضل كثيراً من خلال دراسات ووقائع تاريخية . لذلك فالكتاب كلياً يختلف عن الكتب النسوية الآخرى التي تكتفي بعرض أهمية تغيير وضع المرأة مع بعض الحقائق التاريخية المتعلقة بتأليه الأنثى وتقديسها والتى هي كتب مهمة أيضاً ولها وزنها ولكن يأتي هذا الكتاب كدراسة تحليلة مختلفة بشكل شفاف وصريح تهدف لطرح حلول متخفية عن طريق عرض مسببات المشكلة .
نادراً ما أجود على كتاب بخمس نجوم، و هذا يعتمد على كل من جودة الكتاب، الشعور الذي أورثني إياه و مزاجي و أنا حين أقيّمه. بما أنني في مزاج عكر هذا اليوم، فأربع نجوم هو مبلغ جودي و كرمي. قراءة هذا الكتاب فريضة على كل مغربي و مغربية في ريعان شبابهم أو في أوائل كهولتهم، لكي يعوا مدى التقدم الاجتماعي الذي حال البلاد و العباد، و رغم أن الأوضاع التي عالجها الكتاب لا تمت بصلة إلى واقعنا المعاش حالياً، اللهم بعض الحالات الشاذة التي تأبى التحرر من روح التقاليد الدغمائية، إلا أننا يمكننا إسقاط مكوناته على سوسيولوجية الدول التي لازال منطق التمييز الجنسي ينال فيها حصة الأسد في نمط المجتمع (كالسعودية، إيران، باكستان...). فكما نلحظ في تلكم المجتمعات الكارهة للنساء لا يمتلك الفرد -الذي لا يتجاوز حدود المجتمع الذي هو نتاجه- من بد سوى تتريث و إعادة إنتاج هذا النسق. إن الآليات الممنهجة المعتمدة من طرف السلطات العليا في صفتها الدينية أو القانونية التي ولّدت وعياً جماعياً يرتكز على توزيع الأدوار الاجتماعية بناءً على الهويات الجنسية للأفراد، تفرض على أحد العناصر الإستقالة من المهام السياسية و الاقتصادية. و إذا ما تم إحداث زحزحة للهاته البنية فإن الأضرار الجانبية تتمثل في كون العنصر المستقيل (أو المقصي) يُتعرّف عليه كمتسلل في العالم الذي لا ينتمي إليه (المرآة في السياسة أو الاقتصاد). و هنا نلمس تناقضاً يكمن في تخصيص العام، و خلق ميكانزيمات للردع من هذا التغيير، كالحجاب الذي وصفته الكاتبة بأداة لإخفاء المرأة من المكان العام... الكتاب دسم بالمعلومات التي لا تسع مراجعة كهذه، فكل فصل يحتاج كتاب بحياله، لكنه على العموم عمل يحترم القارئ و المنهجية العلمية.
هو كتاب تركيبي أكثر منه كتاب إبداعي، نجحت فيه المرنيسي في تنظيم مناظرة جذابة بين الأموات، الغزالي من جهة و فرويد من الثانية، والعقاد كطرف ثالث ------------------------------------ هل المرأة فتنة؟ هل كون المرأة فتنة هو ما سلبها الحق في المساواة والحرية؟ بأي حق يُكبد الرجل ذنب ضعفه الغريزي للمرأة بدل تحمل مسؤوليته؟ أي طريق سلكناه لننتقل من مجتمع أموي إلى أخر أبوي؟ أسئلة و أخرى تجيب عنها المرنيسي في هذا العمل ------------------------------------ أكثر ما أثارني بالكتاب أن المرنيسي و رغم دفاعها عن حقوق المرأة، إلا أنها لزمت الحياد والموضوعية، واكتفت بتنسيق المناظرة
هذا الكتاب هو بحث معمق في طبيعة العلاقة بين الرجال والمرأة في الإسلام، وما قبله في المجتمع الجاهلي. مع ربط هذه التطورات التاريخية مع واقع المجتمع المغربي، التي أجرت فيه الباحثة فاطمة المرنيسي بحثها قبل أربعين سنة تقريباً. الكتاب جيد، وهو محاولة لشرح طبيعة العلاقة الإجتماعية بين الرجال والمرأة. ولقد إعتمدت الباحثة فيه على عدد مهول من المصادر والمراجع، الحديثة منها والتاريخية، أيضاً إجرائها بحثاً على عينة من المجتمع المغربي، البدوي والمتمدن.
الحل ليس. وضع اسس لعلاقه بين الرجل والمرأه منذ بدأ الخليقه الحل اصلاح الخلل والعيوب. من تحويل علاقه الرجل. والمرأه. الي موده ورحمه وتكامل واحترام تلك السيده تعتقد انها تخترع كلام جديد ويبدو انها عانت من المشكله. فكانت بدايه جيده وانقلب الكتاب للاستشهاد ب قاسم امين كتاب. مكرر نحتاج الي علاقه. بين الرجل والمراه. اساسها. موده ورحمه. وتكامل وتعاون واحترام فنيش يا كابتن نجمه واحده وكنت اتمني تكون المبدعه نجمه ابراهيم في ريا وسكينه وتاخذك وتريحنا منك سلام
Interesting start with 'Why Does the Veil Scare Europe?' Other than that, I'm not sure how I feel about this one.
It was Fatema's Ph.D. dissertation, and it did sound like a Ph.D. dissertation is all I have to say. Maybe, it's because it was written back in the 70s-80s. It must have been new and interesting when it came. But now when academia is full of dissertations on gender theories in Muslim-dominant societies, I'm done with the whole subject.
I don't even know where to start reviewing this book. It i more of an essay, as most of her books are, but it possesses a quality that makes you debate your idea of gender, space, equality. I am still debating the ideas in this book with myself and others.
مختصر من دراسة قدمتها فاطمة المرنيسي. حول الزواج والجنس وبعض الأطروحات المختلفة في هذا الموضوع وما حوله.. وتطرقت حتى للحماة في المجتمع المغربي.. لي بعض التحفظات على بعض الأفكار ،عموماْ كتاب جيد للإطلاع،،
لازلت مقتنعه بالحاجه الي كتاب مسلمين يتحدثون عن المسكوت عنه فيما يخص ثنائية المرأه/ الرجل جسديا و جنسيا و نفسيا فمن يجد في نفسه الاتزان فليبادر ويكفنا الفتن. والحاجة الي المتعلمين المطبقين لما تعلموا! لولا كاسري الدوائر ما بقي علي ظهرها من دابه ! لان الله عرفنا بالعلم وعرف العلم لنا . نتعلم فنتطور و نقلل الألم علي أنفسنا والاجيال القادمة ، وهذا هو لب خلقنا ، عبادتنا عن علم واراده ! "وإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)" صدق الله العظيم.
- منصحش البنات يقرأوه لانه triggering جدا واللي شايفه انها مضطهده قيراط بعده هتشوف ٢٤ قيراط .
-انصح الرجال يقرأوه لانك محتاج تعرف اللي قدامك ده في دماغه تحيزات تجاهك عامله ازاي عشان تعرف تقييم ردود فعله وتصرفاته ومتحسش انها "اوفر"
-احب اقرا كتاب زيه من وجهه نظر راجل عشان اعرف اشوف صوره اقرب للكمال عن لغز تواصل الرجل والمرأة.
- محدش يستني الكتاب يعلمه حاجه عن الممارسه الجنسيه ده مش كتاب طبي ، ده بحث اجتماعي فقط لا غير يتناول الجنس من الناحيه الاجتماعيه كثيرا والنفسيه قليلا .
المهم: التزمت الكاتبه الحياد في اول البحث بحث كنت نادرا ما تري لها تعليقا، بل كلن اقتباس تلو الاقتباس و كل طرف يتحدث عن نفسه، كان هذا محبطا وغامضا، فأنا لا اريد ان اشبع الذءب الهيلجي المتعطش للمعلومات ، بل اريدك -كإمرأه و باحثه- ان تضعي كل تلك الاراء في ضوء دينك و مجتمعك و تخرجي علي بنظره جديده تدمج بين الاراء والافكار وقد اعملت فيها العقل والخبرة. بدأت بالنموذج الغربي متمثل في "سيجمون فرويد" مع تجاهل بلده او ظروف زمنه. والنموذج الاسلامي ممثل في "الغزالي" و تجاهلت الجانب الاجتماعي لبلاد الشرق عامة فكل ما هو مغربي/شرقي عندها هو بالضرورة اسلامي. يعرض فرويد نموذج تطوري بحت للانسان يهجم فيه الاسد "الرجل"علي فريسته"المرأه" لهدف واحد هو الانجاب للاستمرار بغريزة البقاء . وكان السجال في هذا الفصل لصالح الغزالي اذ اعتد بحق المرأه في التواصل الكافي لها بغض النظر عن قضيه الانجاب و لم يحصر الحميميه في الذرية. بعد التأصيل المبدأي لديناميكيه الحياة الجنسيه بين الرجل والمرأه في طرفي الحضاره انتقلت الكاتبه الي فكره مؤرقه لها وهي نظره الاسلام للمرأه علي انها "معطل" للرجل عن الانتاج ، فهي شهوة و ذنب وسهم و زني ، و لم يدر بخلدها ان تذكر اي امثله ايجابيه من سيره النبي او من القران علي علاقه الحب المتميز بالموده والرحمه لا الرغبه والشهوه. وهنا بدأ الغزالي يخسر السجال، فكل الاقتباسات المنقوله عنه هنا هي تجنبه لذكر اللذه و تعمده ذكر العباده و تهميش دور المرأه في العمليه الجنسيه وحصره في "انها شهوة خلصها يا مسلم عشان تفضي للعباده وخلاص" فسبحان الله! كيف يتسق الفكران؟ وتبدأ ككل متدثره بانتقاد التعدد و التساؤل عن غياب حق المرأه فيه . هنا بدأت خطوطها تتضح فمهما حاول الكاتب الحفاظ علي حياده فإن رأيه يظهر اخيرا . كتبت فصلا جيدا في رأيي عن علاقه الحما بالتوتر الجنسي في النظام المجتمعي المغربي وهو يتفق بشده مع ارياف مصر قديما لكن الربط بعلم النفسي الغربي والاستدلال به حجة واهيه في نظري . ختمت بكلام عام عن تعليم وعمل واختلاط المرأه المغربيه و كله متزن في الواقع بلا مبالغه النسويه الراديكاليه الحالية و ذكرت فيه بالاخص الضغوطات التي يقع تحتها الرجل المغربي من تحدي مادي/مجتمعي فيما يخص علاقته بزوجته وكيف يمكن ان تؤدي هذه الثنائية الي توتر العلاقه بينهما .
الخلاصه ان الكتاب في النهايه قديم نسبيا و تغير كثيرا مما تحدثت عنه الكاتبه وان لم يتغير التعدد والنظره القرآنيه للمرأه التي رأتها علي غير حقيقتها ، الكاتبه افضت الي ما قدمت والمجتمعات الان تحتاج خطاب متجدد متزن.
أستمتع جداً بقراءة الكتاب رغم قدمه ، بالإضافة أن هناك الكثير من المغالطات الدينية والتي تم مناقشتها بسطحية ، هناك خلط بين القمع الإجتماعي و الديني ، بين الثقافة و الأسلام الصحيح ، لقد تم تحميل الدين المسؤولية الكامله للجميع الأخطاء الأجتماعية بدءً "بالتعداد و إنتهاء بظلم الحماة لكناتها " - على حسب ماتراه الكاتبة - وجميع النسويات التي بنهجنا نهجها
لا أنكر أن الدين يلعب دور كبير في الهندسة الأجتماعية و يشكل ثقافة معينة للبعض الشعوب ، و أراه كنتيجة طبيعية و حتميه نوعاً ما ، المغلاة تحصل في جميع المجتمعات و لكن التطور موجود و الحركة الدينية لا تظل ثابته ، هناك عولمة و اقتصاد تجر معها عجلة التنمية و تحرك الثقافة نحو الصعود أو الهبوط ، بذات الوقت هذا لا يعني أن ننسلخ من هويتنا الدينية، و التعامل معها كشيء أصبح لا يمت لمتطلبات الزمن بصله ، هناك حكمة آلاهية وراء جميع الأحكام و نحن كبشر قاصرين عن أستشعار الفوائد بعيدة المدى ، أن نصبح نسخ كربونية من ثقافة غربية فقط لأنها مارست ضغط اقتصادي و ثقافي على مجتمعاتنا ، فهذا شيء لا أعرف نتائجه أو عواقبه مستقبلاً !
رغم ذلك حمل الكتاب بعض التنوير الثقافي و الفكري بالنسبة لي ، هناك براعة في المناقشة و تسليط الضوء على يعض الأفكار العميقة بشكل مذهل و ممتع ، كانت قراءة مثمره بحق.
المرأة مؤخرا اصبحت واعية لذاتها واحترامها لوجودها و��ا يعود الفضل لديانتها ولا لمشرّعي قوانين حياتها من الرجال بل يعود فقط لقرارها بأنها المسؤولة عن نفسها وعن معيشتها دون الاتكال المميت لها .. ومؤكد انها لو سارت على طريق احترامها لذاتها ستتكمن من نبذ كل قانون غير انساني غير اخلاقي فرض عليها
كتاب جريء للغاية، استغربت بشدة من مادته وتاريخ نشره. هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها للكاتبة ولن تكون الأخيرة. الكتاب يقوم على بحث الديناميكية بين الرجل والمرأة في مجتمعنا وبالأخص المغرب بلد الكاتبة، من منظور العلاقة الجنسية ووضعها في نظامنا الاجتماعي.
تنطلق الكاتبة مبتدئة من شرح تعامل المجتمعات مع الغريزة الجنسية، تشير الكاتبة إلى أنه يقسم جورج مردوك المجتمعات إلى صنفين حسب طريقتها في ضبط الغريزة الجنسية! ويفرض الصنف الأول منها احترام الضوابط الجنسية عن طريق تعميق داخلي شديد للموانع الجنسية خلال عملية التنشئة الاجتماعية. أما الصنف الثاني فيلجأ في ذلك إلى حوافز الاحتياطات الخارجية كقواعد السلوك القائمة على التفرقة بين الجنسين نظراً لعجزه عن تعميق الموانع الجنسية لدى أفراده.
وتبعاً لهذا الباحث فإن المجتمعات الغربية تنتمي إلى الصنف الأوّل، والمجتمعات التي يوجد فيها الحجاب إلى الصنف الثاني.
تعرض الكاتبة لمحاولات شرح العلاقة بين الرجل والمرأة والجنس في الإطار العربي الإسلامي، مستشهدة بصاحب "إحياء علوم الدين" وقاسم أمين والعقاد، والذي كان -موافقاً لتوقعي- أسوأهم وأشرهم رأياً.
فالعقاد يعتقد أن الرجال لهم خاصية إيجابية مهيمنة وهي إرادة القوة والغزو كخاصية إيجابية لهم، مستشهداً بآية قرآنية "وللرجال عليهن درجة"، لكن المرأة سلبية وتتركز خاصيتها في أن تُغزى وتُسيَّر وتكون خاضعة، وبالتالي فإن كل ما يمكن أن تقوم به هو عرض نفسها وانتظار هذا الغزو من طرف الرجل الذي يشتهيها ويبحث عنها ويغزوها حسب كلامه في كتاب "المرأة في القرآن".
كما توضح بأسلوب شيق للغاية وفي نقاط محددة واستشهادات هادفة المقارنة بين النظرة الفرويدية للمرأة والجنس والتصور الإسلامي من خلال كتاب "إحياء علوم الدين". تجيب عن أسئلة غاية في الأهمية من حيث النظرة وتصنيف وظيفة المرأة في العملية الجنسية، فاعلة، أم سلبية؟! وتستخلص رأياً جديداً بالتقدير والاحترام ألا وهو: "إنه لشيء باعث على السخرية أن تصل النظريتان الإسلامية والأوروبية إلى نفس الخلاصة، فالمرأة قوَّة هدَّامة للنظام الاجتماعي إمَّا لكونها فعالة تبعاً للإمام الغزالي أو سلبية حسب رأي فرويد."
اقتباس من كلامها: "لقد هدفت البنية الأسروية الإسلامية الجديدة التي شكّلت ثورة على تقاليد الجزيرة العربية ما قبل الإسلام، إلى إقامة بنية أسروية ترتكز على سيادة الرجل وانفراده بالمبادرة فيما يخصّ الزواج والطلاق. فالتعدّد والطلاق وتحريم ارتكاب الزنى وضمانات الأبوّة، كلها مؤسسات ساهمت في تسهيل الانتقال من البنية القديمة التي كانت ترتكز فيها الأسرة على نوع من حق المرأة في تقرير مصيرها، إلى البنية الجديدة التي ترتكز فيها الأسرة على مبدأ سيادة الرجل."
اقتباس آخر أعجبني: "ومن هنا تبدو أهمية إعادة النظر بدقة في تلك الممارسات التي كانت متواجدة قبل الإسلام لإبراز ما حرَّمه منها. وانطلاقاً من قراءة المصادر التاريخية يتبيّن أنه حرَّم كل الممارسات الزوجية التي كانت تعطي المرأة الحق في تقرير مصيرها الجنسي."
تعرض الكاتبة بذكاء شديد الحقوق التي تمتعت بها النساء في فجر الإسلام وما أقره من حقها في تزويج وتطليق نفسها وتملك أمرها بالكامل واشتراط عدم التعدد وغيره، واختلاف ذلك عن النسخة التي ثبتت بعد ذلك من الإسلام.
بعد هذه المقدمات الرائعة تبحث الكاتبة الوضع الجنسي داخل الأسرة في المجتمع المغربي سواء من حيث الناحية القانونية أو الدينية.
سردت الكثير من الأمثلة وقامت بتحليلها من زوايا مختلفة، السيطرة الجنسية للرجل، صراع الآباء والأبناء في شأن التزويج، خروج المرأة للعمل وغيره من الأمور غاية في الأهمية والتي لم أعتقد أن يتناولها أحد في مجتمعاتنا من خلال الجنس.