لماذا انتحرت سيلفيا بلاث؟والأصح لماذا ظلت تحاول الانتحار طوال سنين حياتها القصيرة؟ قد تكون أخفقت مراراً, منذ سن المراهقة, لكنها لم تيأس من اليأس, أو قل من وعد الموت, وظلت تحاول إتقان تلك اللعبة الخطرة على حافة الهباء. لم تيأس من مغازلة هذا العشيق, القاتل, مرةً بعد أخرى, وحين نجحت في المحاولة الأخيرة, وماتت حقا, ولدت شعرياً من رمادها, كطائر الفينيق, لتنسج اللغة, بعد غيابها, أسطورة الشاعرة التراجيدية التس أنتحرت في أوج توهجها الأشجار تيبس في الشوارع والمطر يفتت الأشياء أكاد أتذوق قطراته على لساني أتذوق الرعب الملموس والرعب الذي يقف والرعب الذي يستريح الموت فن ككل شيء آخر وأنا أؤديه ببراعة استثنائية
Sylvia Plath was an American poet, novelist, and short story writer, widely regarded as one of the most influential and emotionally powerful authors of the 20th century. Born in Boston, Massachusetts, she demonstrated literary talent from an early age, publishing her first poem at the age of eight. Her early life was shaped by the death of her father, Otto Plath, when she was eight years old, a trauma that would profoundly influence her later work. Plath attended Smith College, where she excelled academically but also struggled privately with depression. In 1953, she survived a suicide attempt, an experience she later fictionalized in her semi-autobiographical novel The Bell Jar. After recovering, she earned a Fulbright Scholarship to study at Newnham College, Cambridge, in England. While there, she met and married English poet Ted Hughes in 1956. Their relationship was passionate but tumultuous, with tensions exacerbated by personal differences and Hughes's infidelities. Throughout her life, Plath sought to balance her ambitions as a writer with the demands of marriage and motherhood. She had two children with Hughes, Frieda and Nicholas, and continued to write prolifically. In 1960, her first poetry collection, The Colossus and Other Poems, was published in the United Kingdom. Although it received modest critical attention at the time, it laid the foundation for her distinctive voice—intensely personal, often exploring themes of death, rebirth, and female identity. Plath's marriage unraveled in 1962, leading to a period of intense emotional turmoil but also extraordinary creative output. Living with her two children in London, she wrote many of the poems that would posthumously form Ariel, the collection that would cement her literary legacy. These works, filled with striking imagery and raw emotional force, displayed her ability to turn personal suffering into powerful art. Poems like "Daddy" and "Lady Lazarus" remain among her most famous, celebrated for their fierce honesty and technical brilliance. In early 1963, following a deepening depression, Plath died by suicide at the age of 30. Her death shocked the literary world and sparked a lasting fascination with her life and work. The posthumous publication of Ariel in 1965, edited by Hughes, introduced Plath's later poetry to a wide audience and established her as a major figure in modern literature. Her novel The Bell Jar was also published under her own name shortly after her death, having initially appeared under the pseudonym "Victoria Lucas." Plath’s work is often classified within the genre of confessional poetry, a style that emphasizes personal and psychological experiences. Her fearless exploration of themes like mental illness, female oppression, and death has resonated with generations of readers and scholars. Over time, Plath has become a feminist icon, though her legacy is complex and occasionally controversial, especially in light of debates over Hughes's role in managing her literary estate and personal history. Today, Sylvia Plath is remembered not only for her tragic personal story but also for her immense contributions to American and English literature. Her work continues to inspire writers, artists, and readers worldwide. Collections such as Ariel, Crossing the Water, and Winter Trees, as well as her journals and letters, offer deep insight into her creative mind. Sylvia Plath’s voice, marked by its intensity and emotional clarity, remains one of the most haunting and enduring in modern literature.
ليس بالأمر الهين أن تقرأ لإنسان انتهى منتحراً بوضع رأسه في فرن الغاز، مجرد التفكير بذلك يجعلني أقشعر.. أما سيلفيا فلم تكن تعرف الارتعاش في مواجهة الموت، بل كانت ترى فيه تتويجاً لوجودها، كان بالنسبة لها اللوحة الأروع التي تمثل كيانها، والقصيدة الكبرى التي تختصر كل الكلمات؛ كانت ترى في الموت فناً، وفي الحياة مشوار رعب يومي.
" الموت فن، ككل شيء آخر. وأنا أؤديه ببراعة استثنائية. "
شبح والد سيلفيا يجول في كثير من القصائد، تأثرها بفقدانه في طفولتها وتأثير شخصيته عليها ظاهران بوضوح، ومن يدري؛ ربما البداية كانت من هناك ...
الترجمة جيدة، لكن كان يمكن جعلها أفضل بالمحافظة أكثر على روح الشعر واستخدام مرادفات أغنى.
ولأني لا أجيد الكتابة عن الشعر، أستعير الفقرة التالية من مقدمة المترجم التي كفّت ووفّت :
::انطباع عام:: —------------- 1_ رائع! مذهل! مبرح! مؤلم! جميل! ترجمة ممتازة وكاملة! يحتوي هذا المجلد الفخم الهاردكوفر من دار التكوين على ما يفوق ال200 قصيدة لسيلفيا، مرتبين ترتيبًا زمنيًا من 1956 حتى 1963، لكن نتاج سيلفيا الأدبي كان متركزًا في قمة تفوه وفوْرته وانفجاره في عام 1962 وللأسف خمدت شعلة الحياة في هذه الشاعرة باكرًا جدًا! 2_ الترجمة ممتازة عندما قارنتها مع النص الأصلي لبعض القصائد، مجهود المترجم واضح في قدرته على تطويع اللغة العربية للتعبير عن الحالة الشعرية في نص القصيدة الإنكليزي، وهذا لأن دكتور عابد إسماعيل أصلاً شاعر، علاوة -كما أشار بنفسه في مقدمة ترجمته لقصيدة أغنية نفسي لوالت ويتمان- على أنه يمنح لكل شاعر يترجم له لغته الخاصة، أي لغة الشاعر وليس لغة المترجم، إذ كان عتابه على ترجمات رفعت سلام أنه يترجم بنفس النغمة العربية (التعريب) لكل الشعراء الذين ترجم لهم: كفافيس ورامبو ويانيس، مما أفقدهم لغتاهم الخاصة وتميزهم. كل هذا ما شجعني على امتلاك ترجمته كذلك (للأعمال الشعرية الكاملة لإيميلي ديكنسون)، كما لدي معلومة أنه في غضون شهور قليلة ستصدر (الأعمال الشعرية الكاملة لوالت ويتمان) بترجمته عن دار التكوين في مجلد ضخم يفوق الألف صفحة! 3_ التنسيق الداخلي فوق الممتاز، كل قصيدة موزعة بطريقة مريحة للقراءة، مذكور في ذيل كل قصيدة تاريخها بدقة، تم ترتيب الديوان بالأكمل كرونولوجيًا، أي قصائد كل عام في قسمها الخاص على عكس الترتيب الذي تم في قصائد الشاعرة إذ تم نشر أعمالها على أربعة دواوين منفصلة: التمثال الضخم؛ آرييل؛ عبور المياه؛ أشجار الشتاء. لم يحذف المترجم أية قصائد أو مقاطع كانت مثيرة للجدل في وقت حياة الشاعرة وأشهرها قصيدة "ليسبوس" الممنوعة في المملكة المتحدة. كلمة واحدة: هذه ترجمة كاملة وأمينة. *** ::الأسلوب:: —----------- 1_ تعرض قصائد سيلفيا بلاث المبكرة ما أصبح فيما بعد عالم أنماطها النموذجية، وذلك باستخدام صور شخصية وطبيعية على سبيل المثال: القمر، والدم، والمستشفيات، والأجنة، والجماجم. كانت في الغالب تمارين تقليد للشعراء الذين أعجبت بهم مثل ديلان توماس، و ييتس، وماريان مور. في أواخر عام 1959، عندما كانت هي وهيوز في "مستعمرة يادو" للكتاب في ولاية نيويورك، كتبت "قصيدة عيد ميلاد" المكونة من سبعة أجزاء، مرددة صدى تسلسل الابن المفقود لثيودور روثكي، على الرغم من أن ثيمتها الأساسية هي الانهيار المؤلم والانتحار. انتقلت صورها بعد ذلك إلى مشهد أكثر سريالية يظلمه الشعور بالسجن والموت الوشيك، الذي طغى عليه والدها. أما ديوان "التمثال الضخم" فمليء بموضوعات الموت والفداء والقيامة. بعد انفصال بلاث عن هيوز، أنتجت في أقل من شهرين، 40 قصيدة عن الغضب واليأس والحب والانتقام وهي القصائد التي أكسبتها سمعتها في المشهد الشعري. 2_ وُصِف شعر بلاث للمناظر الطبيعية، والذي كتبته طوال حياتها، بأنه مجال غني وهام من أعمالها والذي غالبًا ما يتم تجاهله وبعض أفضل ما كتب عن مستنقعات يوركشاير. قصيدتها "مرتفعات ويذرنج" الصادرة في سبتمبر 1961 أخذت عنوانها من (رواية إميلي برونتي)، لكن محتواها وأسلوبها يمثلان رؤية بلاث الخاصة للمناظر الطبيعية في بينين. 3_ كان نشر بلاث لمجموعة آرييل الشعرية في عام 1965 هو الذي عجل بصعودها إلى الشهرة وساعد في ترسيخ سمعتها كواحدة من أفضل الشعراء في القرن العشرين. بدأ النقاد بمجرد نشرها ينظرون إلى المجموعة على أنها رسم بياني ليأس بلاث المتزايد أو رغبتها في الموت. أصبح موتها الدرامي هو الجانب الأكثر شهرة عنها ولا يزال كذلك، وللأسف أصبحت قصة حياتها هي دومًا محط الأنظار والاهتمام والتناول أكثر من نتاجها الفني الشعري. في غضون أسبوع من انتحارها، كان اللندنيون المثقفون منحون على نسخ من قصيدة غريبة ورهيبة كتبتها أثناء انزلاقها المرضي الأخير نحو الانتحار. كان عنوانها "دادي/أبي"، وكان موضوعها حبها المرضي. - كراهية وحب والدها، كان أسلوبها وحشيًا مثل الهراوة، والأكثر من ذلك أن كلمة "دادي" لم تكن سوى أول دفعة من اللهب من تنين أدبي ينفث في الأشهر الأخيرة من حياتها نهرًا مشتعلًا عبر المشهد الأدبي. في قصائدها الأكثر شراسة، "دادي" و"السيدة لعازر"، يندمج الخوف والكراهية والحب والموت وهوية الشاعرة في حرارة شديدة مع شخصية والدها، مع كذلك الشعور بالذنب. 4_ يتحدث البعض في الحركة النسوية عن بلاث وتجربتها، باعتبارها رمزًا للعبقرية الأنثوية المعطوبة والمظلومة. تصف الكاتبة أونور مور آرييل بأنها علامة في بداية الحركة، وفجأة ظهرت بلاث على أنها امرأة على الورق، واثقة وجريئة. تقول مور: "عندما نُشرت مجموعة "آرييل" لسيلفيا بلاث في الولايات المتحدة عام 1966، لاحظت النساء الأمريكيات ذلك. ولم يقتصر الأمر على النساء اللاتي يقرئن القصائد عادة، بل أيضًا ربات البيوت والأمهات اللاتي استيقظت طموحاتهن. كانت هنالك امرأة، تدربت بشكل رائع على حرفتها الفنية، صورت قصائدها الأخيرة الغضب والتناقض والحزن الأنثوي، بصوت تعرفت عليه العديد من النساء. *** ::الأعمال الشعرية الكاملة:: —------------------------ تتكون أعمال سيلفيا الكاملة من عدة مجموعات شعرية (زهاء 150 قصيدة منشورة في الدواوين التي من تحرير زوجها السابق) نشرت معظمها بعد وفاتها وهي كالآتي: 1_ التمثال الضخم وقصائد أخرى (1960) = 40 قصيدة نُشرت في حياتها 2_ آرييل (1965) = 43 قصيدة نشرت بعد وفاتها + 12 مخطوطة لقصائد وواحدة كانت ممنوعة بعنوان ليسبوس 3_ عبور المياه (1971) = 34 قصيدة نشرت بتحرير تيد هيوز 4_ أشجار الشتاء (1971) = 19 قصيدة نشرت بتحرير تيد هيوز 5_ قصائد أخرى تم نشرها بشكل متفرق قبل عام 1956 في المجلات والمنشورات الجامعية كما أن لها بعض القصائد المرتجلة التي كانت تكتبها في رسائلها ويومياتها. *** ::أولاً مجموعة التمثال الضخم:: —---------------------------- 1_ النشر: نشرتها دار هاينمان لأول مرة في عام 1960. وهي المجموعة الشعرية الوحيدة لبلاث التي نُشرت قبل وفاتها في عام 1963. 2_ التسمية: يأتي عنوان "ذا كولوسوس" من شخصية "كولوسوس" التي ظهرت في لعبة الويجا الخاصة ببلاث وهيوز، حيث ألهمتها بكتابة قصائد حول موضوعات معينة. 3_ الرقابة: تتضمن قائمة القصائد الموجودة في النسخة الأمريكية، والتي نشرها الناشر هاينمان عام 1960. لكن هناك عدة قصائد محذوفة من طبعة المملكة المتحدة الأولى، التي نشرتها فابر آند فابر في عام 1967، بما في ذلك خمسة أقسام من سبعة لقصيدة عيد ميلاد، اثنان منها فقط متضمنة في الطبعة الأمريكية. 4_ المراجعة: اللغة بسيطة ولكنها حية ودقيقة، مع تركيزها على قدر كبير من الاضطراب الانفعالي مصحوب بضجة خافتة نسبيًا. في كل صفحة، نرى كيف تشير شاعرة إلى أنها اكتسبت مؤهلاتها بنفسها وتتقن صنعتها جيدًا. * قائمة القصائد باللغة الإنجليزية:
1_ The Manor Garden; 2_ Two Views of a Cadaver Room; 3_ Night Shift; 4_ The Eye-mote; 5_ Hardcastle Crags; 6_ Faun; 7_ Departure; 8_ The Colossus; 9_ Lorelei; 10_ Point Shirley; 11_ The Bull of Bendylaw; 12_ All the Dead Dears; 13_ Aftermath; 14_ The Thin People; 15_ Suicide Off Egg Rock; 16_ Mushrooms; 17_ I Want, I Want; 18_ Watercolor of Grantchester Meadows; 19_ The Ghost's Leavetaking; 20_ A Winter Ship; 21_ Full Fathom Five; 22_ Blue Moles; 23_ Strumpet Song; 24_ Man in Black; 25_ Snakecharmer; 26_ The Hermit at Outermost House; 27_ The Disquieting Muses; 28_ Medallion; 29_ The Companionable Ills ;30_ Moonrise; 31_ Spinster; 32_ Frog Autumn; 33_ Mussel Hunter at Rock Harbor; 34_ The Beekeeper's Daughter; 35_ The Times Are Tidy; 36_ The Burnt-out Spa; 37_ Sculptor; 38_ Flute Notes from a Reedy Pond; 39_ The Stones; 40_ Sow. *** ::ثانيًا مجموعة آرييل:: —--------------------- 1_ النشر: تم إصدارها لأول مرة في عام 1965، بعد عامين من وفاتها منتحرة. كانت قصائد أرييل، بصورها المتدفقة بحرية ومناظرها النفسية الفظيعة المميزة، بمثابة تحول دراماتيكي عن قصائد بلاث السابقة عن مجموعة التمثال الضخم. في عام 2004، نُشرت طبعة جديدة من آرييل حيث أعيد لأول مرة اختيار القصائد وترتيبها كما تركتها بلاث دون تحرير هيوز الذي ارتكبه في الطبعة السابقة؛ تحتوي طبعة 2004 أيضًا على مقدمة بقلم فريدا هيوز ابنتها. 2_ التسمية: آرييل هي "روح شكسبير الهوائية"، الروح المستعبدة المبدعة، التي تمثل قمعها وإبداعها، و"آرييل" هي اسم رمزي لأورشليم. لأن كلمة "آرييل" بالعبرية تعني "أسد الله". يبدأ المقطع الثاني من القصيدة بعبارة "لبؤة الله"، والتي يبدو أنها إشارة مباشرة إلى "آرييل" العبرية أو اليهودية، كما أن "آري" (الأسد) بالعبرية هو أيضًا مرادف للشجاعة والشجاعة. كأن محاولة الشاعرة لتصبح قوة ذكورية. كما أن آرييل هو اسم لفرس كانت تحبه سيلفيا. 3_ التحرير: أجرى تيد هيوز تغييرات جوهرية على خطة بلاث المقصودة للمجموعة من خلال تغيير ترتيب القصائد، وإسقاط بعض القطع، وإضافة أخرى. كما أن هناك قصائد لم تكن موجودة في مخطوطة بلاث الأصلية، ولكن تمت إضافتها بواسطته يعود تاريخ معظمها إلى الأسابيع القليلة الأخيرة من حياة بلاث. 4_ المراجعة: عند تحليل هذه المجموعة بمقارنتها مع أعمالها الأخرى، نستنتج أن "آرييل" مثل قصائدها الأخرى هي قصيدة سيرة ذاتية ونفسية وطائفية إلى حد كبير. * قائمة القصائد باللغة الإنجليزية:
1_ Morning Song; 2_ The Couriers; 3_ Sheep in Fog; 4_ The Applicant; 5_ Lady Lazarus; 6_ Tulips; 7_ Cut; 8_ Elm ;9_ The Night Dances; 10_ Poppies in October; 11_ Berck-Plage; 12_ Ariel; 13_ Death & Co.; 14_ Lesbos (censored); 15_ Nick and the Candlestick; 16_ Gulliver; 17_ Getting There; 18_ Medusa; 19_ The Moon and the Yew Tree; 20_ A Birthday Present 21_ Mary's Song; 22_ Letter in November; 23_ The Rival; 24_ Daddy; 25_ You're; 26_ Fever 103°; 27_ The Bee Meeting; 28_ The Arrival of the Bee Box; 29_ Stings; 30_ The Swarm; 31_ Wintering; 32_ The Hanging Man; 33_ Little Fugue; 34_ Years; 35_ The Munich Mannequins; 36_ Totem; 37_ Paralytic; 38_ Balloons; 39_ Poppies in July; 40_ Kindness; 41_ Contusion; 42_ Edge; 43_ Words; 44_ The Rabbit Catcher; 45_ Thalidomide; 46_ Barren Woman; 47_ A Secret; 48_ The Jailor; 49_ The Detective; 50_ Magi; 51_ The Other; 52_ Stopped Dead; 53_ The Courage of Shutting-Up; 54_ Purdah; 55_ Amnesiac; 56_ Lesbos (?). *** ::ثالثًا مجموعة عبور المياه:: —-------------------------- 1_ النشر: تم إعداده للنشر بواسطة تيد هيوز في 1971. هذه قصائد انتقالية كتبت مع القصائد التي تظهر في مجموعة آرييل. 2_ المراجعة: القصائد هنا، المكتوبة في الغالب بين عامي 1960 و1961، تميل إلى التطرق إلى حالة الفرد في البيئة. على سبيل المثال، في "مرتفعات ويذرنج" تفاصيل رحلة قامت بها بلاث على طول مستنقعات يوركشاير حيث ارتحلت إميلي برونتي ذات مرة، وفينيستر هي جزيرة عاصفة زارتها بلاث وعائلتها ذات مرة، وتصف قصيدة "بين النرجسيين" أوجه التشابه بين بلاث وبين كونها بين النباتات اللاجنسية. * قائمة القصائد باللغة الإنجليزية:
1_ Wuthering Heights; 2_ Pheasant; 3_ Crossing the Water; 4_ Finisterre; 5_ Face Lift; 6_ Parliament Hill Fields; 7_ Insomniac; 8_ An Appearance; 9_ Blackberrying; 10_ I Am Vertical; 11_ The Babysitters; 12_ In Plaster; 13_ Leaving Early; 14_ Stillborn; 15_ Private Ground; 16_ Heavy Woman; 17_ Widow; 18_ Magi; 19_ Candles; 20_ Event; 21_ Love Letter; 22_ Small Hours; 23_ Sleep in the Mojave Desert; 24_ The Surgeon at 2 a.m.; 25_ Two Campers In Cloud Country; 26_ Mirror; 27_ A Life; 28_ On Deck; 29_ Apprehensions; 30_ Zoo Keeper's Wife; 31_ Whitsun; 32_ The Tour; 33_ Last Words; 34_ Among the Narcissi. *** ::رابعًا مجموعة أشجار الشتاء:: —-------------------------- 1_ النشر: هي مجموعة شعرية صدرت عام 1971 من تأليف سيلفيا بلاث، ونشرها زوجها تيد هيوز. 2_ المراجعة: يقدم الكتاب، بالإضافة إلى مجموعة عبور المياه، بقية القصائد التي كتبتها بلاث قبل وفاتها في عام 1963. * قائمة القصائد باللغة الإنجليزية:
1_ Winter Trees; 2_ Child; 3_ Brasilia; 4_ Gigolo; 5_ Childless Woman; 6_ Purdah; 7_ The Courage of Shutting-Up; 8_ The Other; 9_ Stopped Dead; 10_ The Rabbit Catcher; 11_ Mystic; 12_ By Candlelight; 13_ Lyonnesse; 14_ Thalidomide; 15_ For A Fatherless Son: 16 Lesbos (?); 17_ The Swarm; 18_ Mary's Song; 19_ Three Women. *** ::مراجعة قصيدة "أبي":: —---------------------- 1_ مقدمة: تستخدم استعارات مثيرة للجدل حول الهولوكوست لشرح علاقة بلاث المعقدة مع والدها، الذي توفي بعد وقت قصير من عيد ميلادها في عمر الثامنة نتيجة لمرض السكري غير المشخص. القصيدة نفسها غامضة، وهي قصيدة مختارة على نطاق واسع لتمثيل الشعر الأمريكي، وقد تمت مراجعة مضامينها، بالإضافة إلى الاهتمامات الموضوعية الأكاديمية مع العديد من الاستنتاجات المختلفة. تضمنت القصيدة الفكاهة المروعة السوداوية كما الواقعية في تصوير لغضب بلاث كامرأة شعرت بالقمع بسبب توقعات والديها منها، والأدوار المعوقة التي يفرضها المجتمع على المرأة، وبسبب خيانة زوجها السابق. 2_ التحليل: في مستهل القصيدة تعبد بلاث والدها، وتذهب إلى حد مقارنته بالرب. ومع ذلك، مع تقدم القصيدة، تقارنه بالصليب المعقوف. تلمح بلاث إلى أن والدها جندي نازي، وتقارن نفسها بسجينة يهودية. في الواقع، وصفته بلاث بأنه كائن شيطاني، مما سبب لها الخوف الدائم. إن الاستعارة التي استخدمتها بلاث هي وسيلة للتعبير عن علاقتها بوالدها المشتتة بين الحب والكراهية. في نهاية المطاف، كانت بلاث تخشى والدها، كما كان اليهود يخافون من الجنود النازيين. قامت بتضمين إشارات مختلفة إلى الذين قُتلوا بوحشية على يد الهولوكوست وتدمير الحرب. أنهت القصيدة بالإشارة إلى زواجها باعتباره استمرارًا لعلاقتها الصادمة مع والدها ووصفت والدها بأنه مصاص دماء تعرض أخيرًا للطعن بوتد في قلبه الضخم الأسود واصفة إياه بابن الزانية. 3_ التفسير: هناك العديد من التفسيرات التي تشير إلى معاناة سيلفيا من عقدة إلكترا، غياب أبيها المبكر من حياتها في عمر الثامنة كان صدمة رهيبة بالنسبة لها جعلها تبحث عن الثبات والأمان والحب في الرجل طيلة حياتها ولم تجده، وهذا يفسر تعدد علاقاتها وفشل زواجها -بشكل ما-، من حد وصف زوجها بأن له صوت الرعد الإلهي إلى تحقيره في أواخر كتابتها عنه بعد الانفصال. هناك حالة تساوي شعري بين تد هيوز وأبيها، فالسبع سنوات المذكورة في آخر القصيدة هي سنوات زواجهما، والسنة هي التي شهدتها من أبيها كذاكرة، كأن مصاص الدم تلبس كلا الرجلين في حياتها النفسية. قالت الشاعرة في لقاء لها عن القصيدة أنها عن: "فتاة مصابة بعقدة إلكترا التي توفي والدها بينما كانت تعتقد أنه الرب. وتتعقد حالتها بسبب حقيقة أن والدها كان أيضًا نازيًا ومن المحتمل جدًا أن تكون والدتها يهودية. وداخل الابنة، تتزوج السلالتان وتصابان بالشلل بعضها البعض." *** ::مراجعة قصيدة "عارضات أزياء ميونخ":: —--------------------------------------- تروي تجربة بلاث مع الأرق في رحلة إلى مدينة ميونخ. تشتهر القصيدة بسطرها الافتتاحي وبإشارتها إلى ميونيخ المحافظة على أنها "المشرحة بين باريس وروما". تشير الشاعرة إلى حياة النساء وكيف ينظر إليهن الآخرون، وتحديدًا فيما يتعلق بكيفية النظر إلى الوظائف البيولوجية المتعلقة بالإنجاب لتحديد هويتهن."الكمال فظيع، لا يمكن أن يكون له أطفال" = ظهور العارضات الألمانيات المنتشرات ثقافيًا وعارضات الأزياء الجامدة. وكما أن عارضات الأزياء لا يمكنها الإنجاب، كذلك لا يمكن لنظيراتهن المخاطرة "بكمالهن" من خلال الحمل. تقترح بلاث أن الكمال بحد ذاته "يدك الرحم"، وتستمر في وصف المشاعر التي تربطها بالحيض، ودورات الحيض التي يرمز إليها القمر. إنها تصف سيطرة (العارضات) المصطنعة على (النساء) الحقيقية وتحويل المجتمع الذكوري للمرأة إلى دمى، وشخصيات غير طبيعية، تمثل "اشمئزازهم" و"خوفهم من المرأة". إن بيئة الشتاء في قصائد بلاث التي تدور حول الطبيعة تمثل فترة من السبات قبل الربيع والولادة الجديدة، بينما في سياق قصيدة المدينة هذه، وهي بيئة اجتماعية أكثر قسوة يهيمن عليها الذكور، فإن بيئة الشتاء تمثل الموت. *** ::مراجعة قصيدة "السيدة لعازر":: —----------------------------- 1_ التحليل: تصف بلاث اضطهاد ملقي القصيدة باستخدام التلميحات والصور التي تستحضر ألمانيا النازية في حقبة الحرب العالمية الثانية. فهي من قصائدها عن الهولوكوست، مثل "أبي" و"أغنية مريم". كانت بلاث ابنة المهاجر الألماني أوتو بلاث، والمهاجرة النمساوية أوريليا بلاث. شعرت شاعرة الجيل الأول الأمريكية بالكثير من الفخر بهويتها الألمانية. بدأ هذا يتغير خلال الحرب العالمية الثانية إذ بدأت تشعر بالخجل من هويتها.سيلفيا أدركت منذ صغرها أن الهوية الألمانية التي شاركتها مع والدها كانت خطيرة إلى حد ما - وهي مصدر سري للعار: "هير الرب، هير لوسيفر، احذرا، احذرا. من الرماد، أرتفع بشعري الأحمر، وآكل الرجال كما الهواء." 2_ التسمية: تشير القصيدة إلى الطائر الأسطوري طائر الفينيق. تصف الشاعرة محاولاتها للانتحار على أنها ليست فشلاً، بل أنه عملية البعث الناجح، مثل تلك الموصوفة في حكاية الشخصية التوراتية (لعازر) الذي أحياه المسيح وأسطورة طائر الفينيق. بحلول نهاية القصيدة، تحولت المتحدثة إلى طائر ناري، مما يمثل فعليًا ولادتها من جديد، وهذا هو التحول الشيطاني للشاعرة. 3_ المراجعة: طريقة كتابة سيلفيا هي الشعرية الاعترافية التي تقوم بعملية أسطرة لتفاصيلها الداخلية، لذلك التحليل الجازم والكامل لعناصر قصيدتها وإسقاطها على تفاصيلها البيوغرافية هو قتل لشعرها، لابد من تناول شعرها كوحدة متكاملة غير مفككة. *** ::مراجعة قصيدة "التوليب":: —----------------------- 1_ التسمية: صرح هيوز أن القصيدة كتبت عن باقة من زهور التوليب تلقتها بلاث أثناء تعافيها من عملية استئصال الزائدة الدودية. 2_ التحليل: التوتر الرئيسي في القصيدة هو بين رغبة الشاعرة في بساطة الموت مقابل تشجيع زهور التوليب للحياة. ما يجذبها إلى عقم غرفة المستشفى هو أنه يسمح لها بتجاهل تعقيدات الحياة وآلامها. لقد تم تجريدها من ارتباطات المحبة الخاصة بها، وهي تشعر بالنقاء والسلام. مشاعرها في الغرفة هي السبات والسكون والانفصال. *** ::مراجعة قصيدة "آرييل":: —--------------------- 1_ المقدمة: على الرغم من غموض القصيدة، فمن المفهوم أنها تصف ركوب الخيل في الصباح الباكر ناحية شروق الشمس. مما فتح بابًا كبيرًا للتأويل في القصيدة ونقدها. 2_ التسمية: "آرييل" هو اسم الحصان الذي امتطته بلاث في مدرسة ركوب الخيل في دارتمور في ديفون. يقول تيد هيوز، زوج بلاث: أن "آرييل" هو اسم الحصان الذي كانت تركبه أسبوعيًا. قبل فترة طويلة، عندما كانت طالبة في كامبريدج (إنجلترا)، ذهبت مع صديق أمريكي للركوب ناحية غرانتشيستر. اندفع حصانها، وسقط السرج وعادت إلى منزلها نحو الإسطبلات، على بعد حوالي ميلين، بأقصى سرعة، وهي تتدلى حول عنق الحصان. 3_ التحليل: في البداية، تصبح في القصيدة حصانًا ذكريًا فحلاً، صورة مُضطهِدها. ثم عندما تزداد سرعتها تصبح سهمًا، وهي قوة مخترقة والتي إلى جانب كونها "واحدة مع الدافع" تشير إلى أنها أصبحت مغتصبها (والدها) من أجل منع استسلامها وقتل والدها. أخيرًا، فقدت هذه الهوية وتتحلل إلى الماء، والذي عرّفه فرويد بأنه رمز أنثوي، فضلاً عن كونه مادة مطهرة. *.*.*.*.*
هذا صرح العظيم يوازي قراءة كتاب أو كتابين أول تجربة شعرية مع سيلفيا بلاث كانت معها المترجم سامر أبو هواش .والآن هذا المترجم عابد إسماعيل الذي لم يكلف نفسه عناء وضع معاني بعض الكلمات التي تفوق المستوى الثقافي للبعض مثل إيروس ،فينوس ميدوسا وغيرهم من الأسامي اللاتينية وكذلك بعض الأماكن التي زارتها الشاعرة ؛ أو اللي تقصدها .
فوق ⬆️ أخبرتك عزيزي القارئ لماذا ذهبت نجمتين فبعض التوضيحات كانت كافية لجعل المرء بأن يفهم .
أما هذا الاقتباس يذكرنا بكيفية انتحارها حيث خططت لجعل موتها يكون أنثويًا :
هكذا أحدّقُ بذاك الفِرن حيث الجمالُ يتفتتُ فأجد فينوس المتلألئة: صورتُها تنعكسُ هناك 619
ومجددًا تذكرنا بالفرن وتصفه قائلةً : ومن أجل مهمة شاقة كهذه ،أوقد فرنَ المفارقةِ ،في صرح الجليِد، ودع الحبَّ والمنطقَ يختلطان ،وتذكرْ ،إن كانت المغامرةُ مملة.تضع كل هذا في خطر دائم .
إنه محرك الطاقة الشمسية الذي أعطى الأرضَ حوافًا مصهورة ،وأعطى حجرَ اللؤلؤ الثمينِ ثقل العالم والوقتِ ،في أقسى جوهرِ يعرفُهُ الإنسانُ.576
وعندما نسألها لماذا انتحرت بهذه الطريقة وكأنها ترد علينا :
الموت فن ،ككل شيء آخر . وأنا أؤديه ببراعة استثنائية. أؤديه لكي يصير له طعم الجحيم ،وأؤديه لكي يصير حقيقيًا . أحسب أني سمعتُ نداءً ما . 499
وهنا أيضا:
والموت ، ذاك الصقر الأصلعُ الرأس ،يتهادى بين الغرف،فيما فتيلُ الضوءِ يقصرُ ،شيئًا فشيئًا،مع كل زفرة هادئة .٢٤٤
وعندما نسأل عن فكرة 💡 الانتحار كيف تراودها:
كيف لي أن أشيخ مع تلك الفكرة في الرأس؟ أنا شبح انتحار ذائع الصيت ، وموس حلاقتي الأزرق يصدأُ فوق حنجرتي .٢٣٧
وعندما نسألها لماذا تريد الانتحار :
أية سلوى يمكن استلالها من هذا الحجر تجعل قفار القلب تخضر من جديد ؟ من تراه يمشي في هذا المكان المكفهر ؟ ٣٥
أرمي قلبي لأوقفَ اندفاعتَه،وأنزفُ دمًا لأروي عطشَه.٣٨ نزيّفُ ماضينا بسندس الجنَّة، وندعي بأن ثمرة الغدِ المشرقِ ؛ ستورقُ من سرةِ هذا الحاضر العفن .٤٣
أيها الحب الجريء ،لاتحلم بإطفاء ذاك اللهب العارِم ،ولتأتي ،وتنحني على جرحي ؛وابق مشتعلا ،مشتعلا، إلى مالا نهاية .٥٤
"في الحياة ، فتك الحب بي مخترقا بياض العظم الناصع . مافعله الحب ، وقتئذ ،يفعله الحب ،الآن: إنه يخترقُ عظامي."٧٢
من النادر جداً أن تصادف مترجم ممتاز مثل الدكتور عابد اسماعيل، فالأستمتاع بالقصائد المترجمة يعتمد بنسبة كبيرة على الترجمة، لهذا تحية احترام وتقدير له. . سيلفيا إحدى الشواعر التي تأثرت بهن أثناء نضوجي، وانا اجد بيها مرآة لما أشعر، ومرآة لما ممكن أن أكون عليه. في بداية الكتاب يبدأ المترجم بأعطاء نبدة عن حياة بلاث، ثم قصائدها، ونجد في نهاية الكتاب هوامش عن القصائد بحد ذاتها، اتمنى لو وضع تنبيه في بداية الكتاب عن وجود الهوامش لأني انتبهت لها بعد انتهائي من القراءة.. عدا ذلك من أنا لأخبر عن روعة سيلڤيا وشاعريتها؟