What do you think?
Rate this book
الرجل الأبيض: من النهوض إلى السينما، مرورا بالاستعمار
كيف نهض الرجل الأبيض بأوروبا بعد القرون الوسطى؟ وما كان حاله قبله وبعد ذلك؟ وهل للتنوير علاقة بالاستعمار؟ أم أنه يجب الفصل بين الأمرين؟ وما هي جرائم الرجل العنصري الاستعماري الأبيض؟ وهل للرجل الأبيض فعلا تفوق وامتياز على سائر الأمم والأعراق؟ كيف تساهم السينما في تشكيل الوعي الإنساني، وكيف أسهم الرجل الأبيض -الذي يهيمن على السينما في هوليوود- في ترسيخ إجلال الرجل الأبيض، والعنصرية في حق السود والعرب والمسلمين والسكان الأصليين لأميركا على سبيل المثال؟ هذه هي الأسئلة التي يحاول حسين كاظم، الإجابة عليها في كتيبه هذا.
33 pages, Unknown Binding
Published June 4, 2020
30 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
June 8, 2020
حتى لا تسقط في فخ المظاهر والإعلام الكاذب ارجع دائماً للتاريخ وتتبع أحداثه وتطوراته
وإن كنت لا تملك الوقت ولا المقدرة فقد وضع حسن كاظم في صورة مبسطة تتبع سريع موجز لتاريخ ما عرفّه بالرجل الأبيض وفضاعاته وأساليبه في فرض حضوره وقوته وأفكاره باستعلاء على الآخرين دون وجه حق
ليس باقي الشعوب منزهة عن الأخطاء ولكن البعض يتفوق على الآخر في الوحشية والفساد
كتاب أو كتيب او مهما كانت تسميته الصحيحة يستحق الإشادة بالفعل ..
يعطي الصورة المصغرة بآفاق موسعة وما عليك سوى الرجوع للمصادر المبينة ضمن الكتاب لمزيد من البيان والتفريعات
وإن كنت لا تملك الوقت ولا المقدرة فقد وضع حسن كاظم في صورة مبسطة تتبع سريع موجز لتاريخ ما عرفّه بالرجل الأبيض وفضاعاته وأساليبه في فرض حضوره وقوته وأفكاره باستعلاء على الآخرين دون وجه حق
ليس باقي الشعوب منزهة عن الأخطاء ولكن البعض يتفوق على الآخر في الوحشية والفساد
كتاب أو كتيب او مهما كانت تسميته الصحيحة يستحق الإشادة بالفعل ..
يعطي الصورة المصغرة بآفاق موسعة وما عليك سوى الرجوع للمصادر المبينة ضمن الكتاب لمزيد من البيان والتفريعات
June 4, 2020
كتيِّبٌ لطيف, يحوي كمًّا من المعلومات والوقائع, ويختزل لمحاتٍ من تاريخ الاستبداد والتَّفرقة العنصريَّة الَّتي لا تزال مستمرَّةً ليومنا هذا. يركِّز على الفئة العنصريَّة من البيض واستعماراتها في مواجهة الفئة السَّوداء والسّينما والعرب والمسلمين.
أسلوب الكتابة جميلٌ ومناسبٌ لعدد صفحات الكتاب, لكنّي تمنَّيت أن تطول الأوراق وتُذكر التَّفاصيل, لتُفضح أسرار تاريخٍ غفلت عنه, وليُزاح الحجاب عن جرائم خفيَّةٍ عن الكثيرين, وليُكشف النِّقاب عن المجرمين المتوارين خلف ترَّهاتٍ ومعاييرٍ ظالمة.
لنحلم بفجر يومٍ يكون فيه التمييز لإنجازاتنا, وتكون فيه التَّفرقة لعلمنا, دون مذاهبنا وأنسابنا, أو عروقنا وألواننا.
أسلوب الكتابة جميلٌ ومناسبٌ لعدد صفحات الكتاب, لكنّي تمنَّيت أن تطول الأوراق وتُذكر التَّفاصيل, لتُفضح أسرار تاريخٍ غفلت عنه, وليُزاح الحجاب عن جرائم خفيَّةٍ عن الكثيرين, وليُكشف النِّقاب عن المجرمين المتوارين خلف ترَّهاتٍ ومعاييرٍ ظالمة.
لنحلم بفجر يومٍ يكون فيه التمييز لإنجازاتنا, وتكون فيه التَّفرقة لعلمنا, دون مذاهبنا وأنسابنا, أو عروقنا وألواننا.
June 7, 2020
نحن لا نجحد العرق الأبيض حقه، ولا نحتقره ولا نقلل من شأنه، بل اننا معجبون به وانجازاته بل ومحبون الى الكثر من ابنائه أيضا من العلماء والفلاسفة والفنانين العظام. واما نقدنا وازدرائنا واحتقارنا، فهي موجهة حصرا الى ذلك الجزء الراديكالي العنصري الاستعماري والمخادع من العرق الابيض، ذلك الذي ليس فقط ارتكب مجازر ومذابح في الماضي ولا زال، بل الذي لا يزال يتحكم بعقلنا الاواعي ويشكل معالمه ونظرته للحياة.
June 6, 2020
عمل و بداية ممتازة للكاتب. الموضوع الذي يتحدث عنه الكتيب -و إن كان ليس بالموضوع الجديد- مهم جداً من وجهة نظري، نظراً لجهل جيلنا هذا (و الأجيال السابقة) بطبيعة و أهمية هذا الموضوع و نظرتهم السطحية له و تقديسهم (للأسف) للرجل الأبيض المذكور في هذا البحث.
الكتيب يتزامن مع الاوضاع الحالية على المستوى العالمي (في الولايات المتحدة الامريكية) و بالنسبة لنا و لتاريخنا كعرب على وجه الخصوص.
نقطة أخرى أشيد بها للكاتب هو دعمه لبحثه بالادلة و البراهين و هذا الشيء أعطى مصداقية و احترافية للعمل، و التي برأيي لا يبرع فيها حتى العديد من الكتاب المتمرسون.
السلبية الوحيدة التي لفتتني هي قصر الكتاب. برأيي الموضوع ثري و كان يستطيع الكاتب أن يخوض فيه بعمق أكثر. كذلك كنت اتمنى لو أن الكاتب ناقش نقاطه بشكل أعمق من وجهة نظره الشخصية التي وددت أن أتعرف عليها أكثر، و أن يخوض بها من زوايا أخرى غير مستهلكة.
و نقطة أخيرة أردت ذكرها و هي ليست سلبية بحد ذاتها و لا انتقاد للعمل نفسه، و لكن أحببت أن أتطرق لها من وجهة نظري الشخصية.
على الرغم من انتقادنا للاستعمار الأوروبي و الجرائم التي مارسها بحق الشعوب المذكورة -و هذا الانتقاد طبعاً في محله- و لكن لا أفضل و لا أميل لأن تؤخذ هذه المواضيع من مبدأ مقارنة بين الحضارات العربية و الغربية و التاريخ الاسلامي، و كيف أن الحضارة الغربية سرقت علمها من الحضارة الاسلامية.
أولًا جميع الحضارات بغض النظر عن الرجل الابيض الأوروبي المذكور في الكتيب، استعارت من بعضها البعض، فهذا الانتقاد بحد ذاته في غير محله. الحضارة الاسلامية نفسها استعارت من الحضارات الأخرى التي سبقتها. ثانياً، بغض النظر عن التاريخ الشنيع و الجرائم التي ارتكبها و لا زال يرتكبها الرجل الأبيض بحق الشعوب، و على الرغم من إيماني الشديد بمبدأ أن التاريخ يجب أن لا يُنسى، و لكن الحل العقلاني ليس في المقارنة بين الحضارات و محاولة التقادم بينها في هذه النقطة من الزمن، فبرأيي العالم بأكمله و الشعوب وصلت إلى مرحلة من الوعي و الارتباط و العولمة بحيث لا يمكن لحضارة أن تستغني عن الأخرى فالحضارات على خلاف السابق تكمل بعضها البعض و ليس العكس.
لذلك على الرغم من ضرورة تثقيف الفرد بتاريخه و عدم نسيانه (و عدم مسامحته حتى) لما حصل و لما ارتُكِب بحقه و بحق شعبه و حضارته -لأن التاريخ بطريقة أو أخرى دائماً يعيد نفسه- من مهم ايضاً أن تتلاقى جميع الشعوب عند نقطة تصالح و توافق لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
الكتيب يتزامن مع الاوضاع الحالية على المستوى العالمي (في الولايات المتحدة الامريكية) و بالنسبة لنا و لتاريخنا كعرب على وجه الخصوص.
نقطة أخرى أشيد بها للكاتب هو دعمه لبحثه بالادلة و البراهين و هذا الشيء أعطى مصداقية و احترافية للعمل، و التي برأيي لا يبرع فيها حتى العديد من الكتاب المتمرسون.
السلبية الوحيدة التي لفتتني هي قصر الكتاب. برأيي الموضوع ثري و كان يستطيع الكاتب أن يخوض فيه بعمق أكثر. كذلك كنت اتمنى لو أن الكاتب ناقش نقاطه بشكل أعمق من وجهة نظره الشخصية التي وددت أن أتعرف عليها أكثر، و أن يخوض بها من زوايا أخرى غير مستهلكة.
و نقطة أخيرة أردت ذكرها و هي ليست سلبية بحد ذاتها و لا انتقاد للعمل نفسه، و لكن أحببت أن أتطرق لها من وجهة نظري الشخصية.
على الرغم من انتقادنا للاستعمار الأوروبي و الجرائم التي مارسها بحق الشعوب المذكورة -و هذا الانتقاد طبعاً في محله- و لكن لا أفضل و لا أميل لأن تؤخذ هذه المواضيع من مبدأ مقارنة بين الحضارات العربية و الغربية و التاريخ الاسلامي، و كيف أن الحضارة الغربية سرقت علمها من الحضارة الاسلامية.
أولًا جميع الحضارات بغض النظر عن الرجل الابيض الأوروبي المذكور في الكتيب، استعارت من بعضها البعض، فهذا الانتقاد بحد ذاته في غير محله. الحضارة الاسلامية نفسها استعارت من الحضارات الأخرى التي سبقتها. ثانياً، بغض النظر عن التاريخ الشنيع و الجرائم التي ارتكبها و لا زال يرتكبها الرجل الأبيض بحق الشعوب، و على الرغم من إيماني الشديد بمبدأ أن التاريخ يجب أن لا يُنسى، و لكن الحل العقلاني ليس في المقارنة بين الحضارات و محاولة التقادم بينها في هذه النقطة من الزمن، فبرأيي العالم بأكمله و الشعوب وصلت إلى مرحلة من الوعي و الارتباط و العولمة بحيث لا يمكن لحضارة أن تستغني عن الأخرى فالحضارات على خلاف السابق تكمل بعضها البعض و ليس العكس.
لذلك على الرغم من ضرورة تثقيف الفرد بتاريخه و عدم نسيانه (و عدم مسامحته حتى) لما حصل و لما ارتُكِب بحقه و بحق شعبه و حضارته -لأن التاريخ بطريقة أو أخرى دائماً يعيد نفسه- من مهم ايضاً أن تتلاقى جميع الشعوب عند نقطة تصالح و توافق لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
June 23, 2020
عرفنا حسين كاظم قارئ مميز وها نحن نلاحظ ذلك في هذه المقاله الذي فيها اقتبس من عدة كتب مميزة.
مقالة جميلة وقد تكون مقدمة لكتاب رائع فيه تحدث عن العنصرية عند ذلك المسمى الرجل الأبيض المستبد.
مقالة جميلة وقد تكون مقدمة لكتاب رائع فيه تحدث عن العنصرية عند ذلك المسمى الرجل الأبيض المستبد.
June 6, 2020
لست من المعجبين بهذا النوع من الكتب لكن استمتعت بقراءته اسلوب سلس غير ملل في القراءة
June 6, 2020
حسين الكاظم هذه القراءة الثانية التي أتشرف فيها بقراءة شيء من قلمه الجميل والمتعمق والباحث دوماً في قراءاته عن ما هو مختلف دوماً وكأنه يبحث عن ما يُشبع نهمه وطبعاً هذا النهم لا ينتهي بل يزداد جوعه وظمأه أكثر.. فأكثرنا هكذا لا نستطيع إيقاف وإشباع هذا النهم إلا بالمواصلة في الغرق أكثر في هذا العالم.
.
.
الكتيب عبارة عن مقال يُحاكي إنتفاضة أمريكا بعد الحادثة الشهيرة بين الجندي الأبيض والضحية ذات البشرة الداكنة جورج فلويد وهي ليست الأولى من نوعها بل تكرر مقتل هذه الفئة المضطهدة على إختلاف الحوادث التي تعود في النهاية إلى فقد روح ذات بشرة داكنة بدمٍ بارد.
.
.
هنا لم يعني الكاتب التحريض على الرجل الأبيض ولا إثارة الرجل الأسود بل هنا يطرح الكاتب لوحة فنية إلى حياة واقعية نعيشها منذُ الأزل في كل بقاع العالم، في كل مكان هناك ثورة مكبوتة تنفجر في يوماً ما حين تزداد حِمم البركان الظالم ولا تختلف سوى المسميات لا أكثر ولكل أمر حيثيات ومحطات مرَّ بها خلال تاريخ البشرية برمته منذ القدم حتى يومنا هذا.
.
.
يتكلم المقال عن عدد من الأبعاد ويُسلط الضوء على محاور مهمة جداً ودور كل محور في أي قضية تعاني منها الدول، بدأ الكاتب من الرجل الأبيض وصولاً لدور السينما والاستعمار والتنوير والجميل في المقال بأنه مليء بالأدلة والبراهين المختلفة لعدد من الشخصيات المذكورة من مصادر مختلفة وهذا يعطينا إشارة إلى مدى تعمق الكاتب وثقافته ومعرفته الواسعة والملمة إلى جميع الجوانب التاريخية المتعلقة بالمقال الذي هو بصدد الكتابة عنه ليس كاتب على البركة كما نقول، بأن أخذ قضية هذه الضحية وما آلت إليه الأمور في أمريكا اليوم وكتب مقالته والتي تطرح رأيه كرجل شرقي ليس إلا، وهذا أمر ممتاز بأن يكون الكاتب ذا ثقافة ومعرفة شاسعة أو متطلع في أي بحث يُفكر الكتابة عنه، وفي الوقت نفسه هي قدمت لمن ليس لديه اهتمام بالتاريخ وليس ملم بهذه الأمور بأن يكون لديه معرفة طفيفة من خلال هذه الأدلة الموثوقة بمصادرها، لو لم تكن موجودة لربما أمثالي سيكون في شتات في هذا المقال لا يملك تطلع في هذا الموضوع، ولا أرارء تثبت كلام الكاتب وإيضاح هذه الأبعاد سيكون هناك حلقة مفقودة فالتاريخ كما اعتدنا عليه ليس دائماً ذا مصداقية فكل من هب ودب يؤرخ حبر قلمه باسم التاريخ بشكل عشوائي، فهذه الشواهد من وجهة نظري مهمة بمثل هذه المقالات والمتعلقة بقضايا عالمية وأزلية لها بصمتها في التاريخ على مر العصور وليس في عصرنا هذا.. فأحببت هذا التداخل بين قلمه وأقلام الشواهد المختلفة.
.
.
ربما ملاحظتي ذكرها أكثر من قارئ لهذا المقال وهي غياب قلم حسين وظهور الاقتباسات والأدلة أكثر، كنت أحبذ مع هذه الأدلة بأن أرى قلم حسين ظاهر أكثر لنتعرف على رأيه كشخص متطلع في هذا المجال وربما قصر المقال هو أحد الأسباب التي غيّبت قلم حسين وطغت الأدلة والاقتباسات على رأيه الخاص وإستدلاله بين الدليل المقتبس ودليله هو حتى يعرف القرّاء ما هو تفكير حسين في هذا الجانب وماهي وجهة نظره في هذا الصعيد المتأرجح ويبين أي لبس قد يكون لدى القارئ، ففي بادئ الأمر شعرتُ بأن هناك تحريض فئة على أخرى وتمييز حضارة عن أخرى وإن هناك أفضلية بين وبين ولكن بعد وصولي إلى آخر السطور وجدتُ إجابة إستنكاري بأن لا وجود لأفضلية فكل حضارة لها وعليها.. وهنا يطرح مفارقات وليست أفضليات وصورة تعطي القارئ معرفة بما عثى الفساد والدمار والقتل الوحشي والاستعباد لبعض الفئات في الكثير من الدول التي لا يقبل بها شخص لديه إنسانية وعدالة بحيث لا يعتبر نفسه الأفضل أو حضارته ونظامه وشعبه أفضل من الحضارات والشعوب والأنظمة الأخرى، بل الكل على حدٍ سواء، هناك نقطة إختلاف تؤدي إلى استضعاف فئة دون الأخرى وقتل بدمٍ بارد ودمار لا أخلاقي.
فلا نستنكر مايحدث في أمريكا وكأننا بعيدين عنهم وفي الواقع نعيش كما هم والفرق بأن ما نعانيه ليس عنصرياً وإنما طائفياً والسياسة في كلا الأمرين لها دورها، فلا تمايز في هذا العالم من وجهك نظري.
.
.
عدى ذلك قلم واعد أتوقع تطوره إلى الأفضل مع مزيداً من القراءة والإطلاع والبحث والتعمق في أساسيات الكتابة ��لى إختلاف أنواعها وحسين يستطيع أن يعطي في هذا المجال، لديه إسلوب جميل أعطته القراءة المختلفة طابع أدبي يميل إليه هو شخصياً وأتوقع بأن مازال حسين لم يُقدم أجمل وأفضل مالديه مازال هناك الأجمل وأنتظر كل ��ديد له من قصة قصيرة إلى مقال وأطمح بأن أرى له الأكثر والأفضل والأجمل يستطيع ذلك فقط يحتاج إلى الإستمرار على القراءة والكتابة والتدقيق على الأسياسيات التي يتطلبها حق القلم على الكاتب وسيبهرنا بإذن الله، دائماً نتمنى بأن نرى أقلام شابة وعربية تصدح يوماً في عالم الأدب كما حدث للكتّاب اللامعين من نتغنى بعبقريتهم اليوم، فاليوم نرى القلم أصبح لقمة سائغة لكل من مسك به وتزداد الكتب ولكن الفائدة شحيحة، فنتمنى بأن نرى تطور بهذا المجال وحسين مازال بأول المشوار وبدايته ليست سيئة على العكس جميلة ويستحق الدعم، وجميل أن نرى نتاج مبادرة القرّاء البحرينون يصدح نور أقلامهم واحداً تلوى الآخر فهم مبدعين وننتظر أن نرى منهم الأجمل مستقبلاً وكل التوفيق أتمناه لك حسين واستمر وستصل يوماً لما تطمح له فأنت قادر على ذلك.
.
.
#اقتباسات
{لا تقوم حضارةٌ إلا على أنقاض أخرى، ولا نهضة لأمة إلا بتخلف أخرى.}
.
يقول الباحث الفرنسي الشهير غوستاف لوبون:
{أن العرب هم أصحاب الفضل في معرفة القرون الوسطى لعلوم الأقدمين، وأن جامعات الغرب لم تعرف لها، مدة خمسة قرون، موردا علميا سوى مؤلفاتهم، وأنهم هم الذين مدنوا أوروبا مادةً وعقلاً وأخلاقًا.}
.
{فلو تساوت جميع الأمم لانعدمت حاجتها إلى بعضها البعض، ولأصبح غنيها كفقيرها وفقيرها كغنيها، ولما عاد يوجد تمايزٌ واختلافٌ ولا تقدمٌ وتراجع. وبالتالي، فلا بد من وجود أمم تتفوق على أمم، وشعوب تتقدم على شعوب، لتعيش المتفوقة على استهلاك الأخرى لما تنتجه وتقدمه.}
.
{هل الأموات فقط هم الذين طالهم أذى الاستعمار والرجل العنصري الأبيض؟}
.
{يفعلون ما يحلو لهم، يستعبدون كل من ليس من لونهم. يريدون أن يجعلوا منا عبيدًا، وحين لا يتحقق لهم ذلك يقتلوننا. إياك أن تثق بكلماتهم أو وعودهم. إنها أحابيل، صدقني، فأنا أعرف سكاكينهم الطويلة جدا".}
.
{أن الإنجليز هم الذين رسخوا النظرة الإثنو-طائفية في البحرين19 ، تلك التي لا تزال آثارها باقيةً إلى يومنا هذا.}
.
{صدمة الأطفال الكبرى، حين سألهم المقدّم:
أي الدميتين تبدو مثلك؟"، فأشاروا إلى السوداء، والألم على وجوههم بادٍ! وقد أجابت طفلة سمراء على المقدّم -المتواري خلف الكاميرا- بأن قالت: "لقد أسأت إلي"! وحين سألها لماذا؟ قالت: "لأنك دعوتني سوداء"}
.
{ينقل ويليام بولك عن وزيرة الخارجية الأميركية مادلين ألبرايت عام 1996م أنها، حين قيل إليها بأن *نصف مليون طفل عراقي قد مات نتيجة العقوبات على العراق، وأن ذلك أكثر من عدد قتلى القنبلة النووية في هيروشيما،*
قالت، بكل عدم اكتراث: *•أعتقد أن هذا اختيار صعب جدًّا، ولكن الثمن.. نعتقد أن الثمن يستحق ذلك".*
ويعلق ويليام بولك على ذلك بدوره قائلا: *"لو قيل هذا التعليق عن موت أطفال في أوروبا أو أميركا لاستدعى توبيخًا عالميًا، أما عندما قيل عن أطفال العراق، فلم يشر إليه تقريبا في وسائل الإعلام الأميركية، وكذلك لن تؤدي تصرفات مماثلة عن الأفغان إلى أي استنكار"!}
.
.
.
.
الكتيب عبارة عن مقال يُحاكي إنتفاضة أمريكا بعد الحادثة الشهيرة بين الجندي الأبيض والضحية ذات البشرة الداكنة جورج فلويد وهي ليست الأولى من نوعها بل تكرر مقتل هذه الفئة المضطهدة على إختلاف الحوادث التي تعود في النهاية إلى فقد روح ذات بشرة داكنة بدمٍ بارد.
.
.
هنا لم يعني الكاتب التحريض على الرجل الأبيض ولا إثارة الرجل الأسود بل هنا يطرح الكاتب لوحة فنية إلى حياة واقعية نعيشها منذُ الأزل في كل بقاع العالم، في كل مكان هناك ثورة مكبوتة تنفجر في يوماً ما حين تزداد حِمم البركان الظالم ولا تختلف سوى المسميات لا أكثر ولكل أمر حيثيات ومحطات مرَّ بها خلال تاريخ البشرية برمته منذ القدم حتى يومنا هذا.
.
.
يتكلم المقال عن عدد من الأبعاد ويُسلط الضوء على محاور مهمة جداً ودور كل محور في أي قضية تعاني منها الدول، بدأ الكاتب من الرجل الأبيض وصولاً لدور السينما والاستعمار والتنوير والجميل في المقال بأنه مليء بالأدلة والبراهين المختلفة لعدد من الشخصيات المذكورة من مصادر مختلفة وهذا يعطينا إشارة إلى مدى تعمق الكاتب وثقافته ومعرفته الواسعة والملمة إلى جميع الجوانب التاريخية المتعلقة بالمقال الذي هو بصدد الكتابة عنه ليس كاتب على البركة كما نقول، بأن أخذ قضية هذه الضحية وما آلت إليه الأمور في أمريكا اليوم وكتب مقالته والتي تطرح رأيه كرجل شرقي ليس إلا، وهذا أمر ممتاز بأن يكون الكاتب ذا ثقافة ومعرفة شاسعة أو متطلع في أي بحث يُفكر الكتابة عنه، وفي الوقت نفسه هي قدمت لمن ليس لديه اهتمام بالتاريخ وليس ملم بهذه الأمور بأن يكون لديه معرفة طفيفة من خلال هذه الأدلة الموثوقة بمصادرها، لو لم تكن موجودة لربما أمثالي سيكون في شتات في هذا المقال لا يملك تطلع في هذا الموضوع، ولا أرارء تثبت كلام الكاتب وإيضاح هذه الأبعاد سيكون هناك حلقة مفقودة فالتاريخ كما اعتدنا عليه ليس دائماً ذا مصداقية فكل من هب ودب يؤرخ حبر قلمه باسم التاريخ بشكل عشوائي، فهذه الشواهد من وجهة نظري مهمة بمثل هذه المقالات والمتعلقة بقضايا عالمية وأزلية لها بصمتها في التاريخ على مر العصور وليس في عصرنا هذا.. فأحببت هذا التداخل بين قلمه وأقلام الشواهد المختلفة.
.
.
ربما ملاحظتي ذكرها أكثر من قارئ لهذا المقال وهي غياب قلم حسين وظهور الاقتباسات والأدلة أكثر، كنت أحبذ مع هذه الأدلة بأن أرى قلم حسين ظاهر أكثر لنتعرف على رأيه كشخص متطلع في هذا المجال وربما قصر المقال هو أحد الأسباب التي غيّبت قلم حسين وطغت الأدلة والاقتباسات على رأيه الخاص وإستدلاله بين الدليل المقتبس ودليله هو حتى يعرف القرّاء ما هو تفكير حسين في هذا الجانب وماهي وجهة نظره في هذا الصعيد المتأرجح ويبين أي لبس قد يكون لدى القارئ، ففي بادئ الأمر شعرتُ بأن هناك تحريض فئة على أخرى وتمييز حضارة عن أخرى وإن هناك أفضلية بين وبين ولكن بعد وصولي إلى آخر السطور وجدتُ إجابة إستنكاري بأن لا وجود لأفضلية فكل حضارة لها وعليها.. وهنا يطرح مفارقات وليست أفضليات وصورة تعطي القارئ معرفة بما عثى الفساد والدمار والقتل الوحشي والاستعباد لبعض الفئات في الكثير من الدول التي لا يقبل بها شخص لديه إنسانية وعدالة بحيث لا يعتبر نفسه الأفضل أو حضارته ونظامه وشعبه أفضل من الحضارات والشعوب والأنظمة الأخرى، بل الكل على حدٍ سواء، هناك نقطة إختلاف تؤدي إلى استضعاف فئة دون الأخرى وقتل بدمٍ بارد ودمار لا أخلاقي.
فلا نستنكر مايحدث في أمريكا وكأننا بعيدين عنهم وفي الواقع نعيش كما هم والفرق بأن ما نعانيه ليس عنصرياً وإنما طائفياً والسياسة في كلا الأمرين لها دورها، فلا تمايز في هذا العالم من وجهك نظري.
.
.
عدى ذلك قلم واعد أتوقع تطوره إلى الأفضل مع مزيداً من القراءة والإطلاع والبحث والتعمق في أساسيات الكتابة ��لى إختلاف أنواعها وحسين يستطيع أن يعطي في هذا المجال، لديه إسلوب جميل أعطته القراءة المختلفة طابع أدبي يميل إليه هو شخصياً وأتوقع بأن مازال حسين لم يُقدم أجمل وأفضل مالديه مازال هناك الأجمل وأنتظر كل ��ديد له من قصة قصيرة إلى مقال وأطمح بأن أرى له الأكثر والأفضل والأجمل يستطيع ذلك فقط يحتاج إلى الإستمرار على القراءة والكتابة والتدقيق على الأسياسيات التي يتطلبها حق القلم على الكاتب وسيبهرنا بإذن الله، دائماً نتمنى بأن نرى أقلام شابة وعربية تصدح يوماً في عالم الأدب كما حدث للكتّاب اللامعين من نتغنى بعبقريتهم اليوم، فاليوم نرى القلم أصبح لقمة سائغة لكل من مسك به وتزداد الكتب ولكن الفائدة شحيحة، فنتمنى بأن نرى تطور بهذا المجال وحسين مازال بأول المشوار وبدايته ليست سيئة على العكس جميلة ويستحق الدعم، وجميل أن نرى نتاج مبادرة القرّاء البحرينون يصدح نور أقلامهم واحداً تلوى الآخر فهم مبدعين وننتظر أن نرى منهم الأجمل مستقبلاً وكل التوفيق أتمناه لك حسين واستمر وستصل يوماً لما تطمح له فأنت قادر على ذلك.
.
.
#اقتباسات
{لا تقوم حضارةٌ إلا على أنقاض أخرى، ولا نهضة لأمة إلا بتخلف أخرى.}
.
يقول الباحث الفرنسي الشهير غوستاف لوبون:
{أن العرب هم أصحاب الفضل في معرفة القرون الوسطى لعلوم الأقدمين، وأن جامعات الغرب لم تعرف لها، مدة خمسة قرون، موردا علميا سوى مؤلفاتهم، وأنهم هم الذين مدنوا أوروبا مادةً وعقلاً وأخلاقًا.}
.
{فلو تساوت جميع الأمم لانعدمت حاجتها إلى بعضها البعض، ولأصبح غنيها كفقيرها وفقيرها كغنيها، ولما عاد يوجد تمايزٌ واختلافٌ ولا تقدمٌ وتراجع. وبالتالي، فلا بد من وجود أمم تتفوق على أمم، وشعوب تتقدم على شعوب، لتعيش المتفوقة على استهلاك الأخرى لما تنتجه وتقدمه.}
.
{هل الأموات فقط هم الذين طالهم أذى الاستعمار والرجل العنصري الأبيض؟}
.
{يفعلون ما يحلو لهم، يستعبدون كل من ليس من لونهم. يريدون أن يجعلوا منا عبيدًا، وحين لا يتحقق لهم ذلك يقتلوننا. إياك أن تثق بكلماتهم أو وعودهم. إنها أحابيل، صدقني، فأنا أعرف سكاكينهم الطويلة جدا".}
.
{أن الإنجليز هم الذين رسخوا النظرة الإثنو-طائفية في البحرين19 ، تلك التي لا تزال آثارها باقيةً إلى يومنا هذا.}
.
{صدمة الأطفال الكبرى، حين سألهم المقدّم:
أي الدميتين تبدو مثلك؟"، فأشاروا إلى السوداء، والألم على وجوههم بادٍ! وقد أجابت طفلة سمراء على المقدّم -المتواري خلف الكاميرا- بأن قالت: "لقد أسأت إلي"! وحين سألها لماذا؟ قالت: "لأنك دعوتني سوداء"}
.
{ينقل ويليام بولك عن وزيرة الخارجية الأميركية مادلين ألبرايت عام 1996م أنها، حين قيل إليها بأن *نصف مليون طفل عراقي قد مات نتيجة العقوبات على العراق، وأن ذلك أكثر من عدد قتلى القنبلة النووية في هيروشيما،*
قالت، بكل عدم اكتراث: *•أعتقد أن هذا اختيار صعب جدًّا، ولكن الثمن.. نعتقد أن الثمن يستحق ذلك".*
ويعلق ويليام بولك على ذلك بدوره قائلا: *"لو قيل هذا التعليق عن موت أطفال في أوروبا أو أميركا لاستدعى توبيخًا عالميًا، أما عندما قيل عن أطفال العراق، فلم يشر إليه تقريبا في وسائل الإعلام الأميركية، وكذلك لن تؤدي تصرفات مماثلة عن الأفغان إلى أي استنكار"!}
.
.
June 16, 2020
كتاب يختصر عليك الكثير و جيد كمدخل لموضوع الرجل الأبيض
June 8, 2020
كتيب في حجم كتاب لمايحتوية من معلومات اتت بسيطة سهلة مختصرة عن جرائم العنصريين البيض في حق الامم الماضية ومازالت الى يومنا هذا . جرائم قتل فظيعة حدثت ومازالت تحدث لا انسانية فيها ابدا بل الغاية نهب الثروات فقط.
June 7, 2020
كتيب خفيف يتميز بكثرة المصادر التي يمكن الإستفادة منها.
June 7, 2020
اعتبرت هذا الكتيب كمقدمة كتاب سيكون من الكتب العظيمة. لقد فهم الكاتب الفرق بين ان تكون عالما او فيلسوفا او مكتشفا للاشياء الطبية او التى تحسن ظروف الانسان وبين ان تكون مستعمرا كارها الجميع ما عدا نفسك. ابتدأ بالاستعمار الاوروبي ولابد بأنه سيقوم بالبحث عن بقية المستعمرين في العالم منذ الخليقة. وما هو فرعون الا مستعمر وما كان الامويين الا مستعمرين ومن هو هولاكو؟ ومن هم اليابانيون وغيرهم الكثير من المستعمرين الذين اضطهدوه البشر واستعبدوهم! لنذهب ادى تجارة العبيد. من بدأها؟ كفار فريش وغيرهم واستمرت الى ان اخذهم الاوروبيون الى بريطانيا ليبنوا شبكة الاندرگراوند والى امريكا للعمل في المزارع
العلم والتقدم يعمل من ناحية والاستعمار والتمكن من السيطرة على بني البشر يعمل من ناحية اخرى. كأنما على طرفي نقيض.
اعطيت الكتّاب خمس نجوم لفهمه هذه العلاقة.
العلم والتقدم يعمل من ناحية والاستعمار والتمكن من السيطرة على بني البشر يعمل من ناحية اخرى. كأنما على طرفي نقيض.
اعطيت الكتّاب خمس نجوم لفهمه هذه العلاقة.
June 6, 2020
سلاسة السرد و المرونة بالانتقال من فكرة لأخرى، توجد للقارئ عدة أفكار للاستزادة منها و الرغبة بالقراءة عن الموضوع المطروح.
كتاب يسلط الضوء على بعض من مغالطات التوثيق التاريخي لفترة شهدت تطور ثقافي و سياسي بالمجتمع الغربي و ما يقابله من انعكاس مؤلم استعماري بالدول الأخرى... اذ للأسف التاريخ يركز على جانب و يترك الآخر و لا يوجد يفضح الهيمنة الفكرية العرقية التي تروج لها الدول الاستعمارية(ثقافيا و سياسيا...).
وجدت الكاتب قد توارى خلف اقتباسات و آراء الكتاب الآخرين و كأنه يبرر استنتاجاته المقتضبة ... و هو ما لم يعجبني ...
و ما وجدته مريحاً للقارئ بوجه عام الاسلوب الانشائي بالانتقال بالأفكار و عدم التكلف بمصطلحات ثقافية... رغم انه كان من المستحب ان يتم اعطاء تعريف مبسط لبعض المفردات كالنهضة و التنوير.. كما هو متعارف بهذه الكتابات.
كتاب يسلط الضوء على بعض من مغالطات التوثيق التاريخي لفترة شهدت تطور ثقافي و سياسي بالمجتمع الغربي و ما يقابله من انعكاس مؤلم استعماري بالدول الأخرى... اذ للأسف التاريخ يركز على جانب و يترك الآخر و لا يوجد يفضح الهيمنة الفكرية العرقية التي تروج لها الدول الاستعمارية(ثقافيا و سياسيا...).
وجدت الكاتب قد توارى خلف اقتباسات و آراء الكتاب الآخرين و كأنه يبرر استنتاجاته المقتضبة ... و هو ما لم يعجبني ...
و ما وجدته مريحاً للقارئ بوجه عام الاسلوب الانشائي بالانتقال بالأفكار و عدم التكلف بمصطلحات ثقافية... رغم انه كان من المستحب ان يتم اعطاء تعريف مبسط لبعض المفردات كالنهضة و التنوير.. كما هو متعارف بهذه الكتابات.
Displaying 1 - 12 of 12 reviews