What do you think?
Rate this book


475 pages, Paperback
First published January 1, 2000
She doesn’t remember a commotion like this in the street when she was a girl and Santo Domingo was called Ciudad Trujillo. Perhaps it didn’t exist back then: perhaps, thirty-five years ago, when the city was three or four times smaller, provincial, isolated, made wary by fear and servility, its soul shrinking in terrified reverence for the Chief, the Generalissimo, the Benefactor, the Father of the New Nation, His Excellency Dr. Rafael Leonidas Trujillo Molina, it was quieter and less frenetic. Today, all the clamor of life – car engines, cassettes, records, radios, horns, barks, growls, human voices – seems to resound at top volume, producing vocal, mechanical, digital, or animal noise at maximum capacity.
“Yes, Papa, that must be why I’ve come,” she says so quietly her voice is barely audible. “To give you a bad time. Though with the stroke, you took your precautions. You tore unpleasant things out of your memory. And my, our, unpleasantness, did you erase that too? I didn’t. Not for a day. Not a single day in thirty-five years, Papa. I never forgot and I never forgave you.”
Was it him? Salvador didn’t see, but his companions seemed so certain it had to be him that it had to be him. His heart pounded in his chest. Antonio and Amadito lowered the windows, and as Imbert, who leaned over the wheel like a rider making his horse jump, accelerated, the wind was so strong that Salvador could barely keep his eyes open. He protected them with his free hand – the other was holding the revolver – as their distance from the red taillights gradually diminished.
“Are you sure it’s the Goat’s Chevrolet, Amadito?” he shouted.
“I’m sure, I’m sure,” the lieutenant cried.



لقد عرف على الدوام كيف يتحكم بغيظه كلما احتاج إلى ذلك. بالتكتم و إبداء المودة و العاطفة تجاه أسوأ النفايات البشرية. أرامل أو أبناء أو إخوة الخونة إذا اقتضى الأمر. و لهذا سوف يكمل اثنتين و ثلاثين سنة و هو يحمل على كاهله أثقال بلد بكامله.


ليس هناك ما يقيد المرء مثل الدم. هذا صحيح. أيكون هذا سبب احساسه بالارتباط ببلاد الجاحدين و الجبناء و الخونة هذه؟ فلكي يخرجها من التخلف . من الفوضى . من الجهل و البربرية. اضطر إلى أن يلطخ نفسه بالدم مرات كثيرة. هل سيشكره في المستقبل هؤلاء الأوغاد.كانت له الكثير من الإنجازات الحقيقية على أرض الواقع و ليس في الميديا فقط. فقد أسس للبلاد جيشا قويا قادرا على فرض سيادته على المنطقة و جاعلا بلاده على مستو عال من الأمن الداخلي و الخارجي كما ارتقى أيضا بالصناعة و الزراعة و شبكات الطرق و الاتصالات و حرص على رفاهية شعب الدومينيكان الذي كان على حافة الفقر و العوز فجعله في رخاء كبير إلى حد معقول.

أعاد إلى أيدي الدومينيكانيين مصلحة الجمارك التي كان يديرها الأمريكيون و حل مشكلة الدين الخارجي للولايات المتحدة فاستحق لقب مستعيد الاستقلال المالي الذي أطلقه عليه مجلس الشيوخ و أنشأ قوات مسلحة حديثة و محترفة هي الأفضل تجهيزا في منطقة الكاريبي بأسرها.حتى بعد رحيله إثر عشرات الرصاصات التي اخترقت رأسه و جسده ظل له رصيد عند الشعب الذي عاش بعده في فوضى عارمة لفترة طويلة و تدني في الأمن و الخدمات و انهيارا للعملة.
حسن حسن . قد يكون ديكتاتورا و كل ما يقولونه عنه و لكن يبدو أن الحياة كانت أفضل حين ذاك. الجميع كان لديهم عمل. و لم تكن تقترف كل هذه الجرائم. أليس كذلك يا آنسه؟إذا كان ذلك كذلك فما سبب اغتيال الرئيس المنعم مؤسس الدولة الجديدة؟
ربما كان صحيحا – بسبب توالى الحكومات الكارثية بعد ذلك – أن دومنيكانيين كثيرين يحنون إلى تروخييو . لقد نسوا التعسف و الاغتيالات و الفساد و التجسس و العزلة و الخوف : فقد تحول الرعب إلى اسطورة. كانت تقترف الجرائم. لم يكن هناك لصوص كثيرون يدخلون البيوت و لم يكن ثمة نشالون كثيرون ينقضون في الشارع لانتزاع حقائب و ساعات و عقود المارة. و لكن كان الناس يُقتلون. يُضربون. يُعذبون و يختفون. بمن في ذلك أكثر الناس قربا من النظام.

الجميع كانوا يؤمنون بأن التيس هو منقذ الوطن. الذي أنهى حروب الزعماء المحليين. و خطر وقوع غزو هاييتي جديد. و وضع حد للتبعية المذلة للولايات المتحدة. و مقابل كل ذلك ما أهمية أن يضاجع تروخييو من يشاء من النساء؟ أو يكون قد امتلك كل تلك المصانع و المزارع و المواشي؟ ألا ينمي الثروة الدومانيكانية؟و لأن الأمر لا يستقر إلا بتوريط الكل في هذا المستنقع فقد تحالف الزعيم مع كل أصحاب المصلحة.

فالأغنياء إذا أرادوا أن يظلوا أغنياء فعليهم بالتحالف مع الزعيم. أن يبيعوه حصة من شركاتهم أو يشتروا حصة من شركاته و يساهموا بذلك في عظمته و سلطته. فكر بالنظام الشيطاني الذي تمكن تروخييو من خلقه و الذي يضطر الدومنيكانيون جميعا عاجلا أو آجلا إلى المشاركة فيه كمتواطئين. نظام لا يمكن أن ينجو منه إلا المنفيون (و هم لا ينجون دائما) و الموتى. فالجميع في البلاد كانوا أو سيكونون بطريقة أو بأخرى جزءا من النظام.ثلاث قصص متوازية يبثهم ببراعة يوسا ليتصلوا في نهاية الحدث بمصرع تورخييو و بداية فصل أخر لمأساة إحدى دول العالم الثالث التي تتوق للحرية. الأولى لإبنة الجنرال كابرال رئيس مجلس الشيوخ التي تمردت على أبيها و مجتمعها و هجرتهم إلى أمريكا ثم عادت بعد الوصول للانهيار التام و الثانية لعدد من العسكريين المثقفين اللذين قرروا الانتقام من تروخييو و قتل التيس للخروج من عنق الزجاجة أما القصة الأخيرة فهي قصة تروخييو نفسه.

لم يكن يعرف الشقيقات ميرابال إلا من خلال ما سمعه عنهن و لكن مأساة أولئك الفتيات أذهلته مثلما حدث لدومينيكانيين كثيرين. إنهم يقتلون الأن نساء مسالمات كذلك دون أن يفعل أحد شيئا. هل وصلنا إلى هذا الدرك من المهانة في جمهورية الدومينيكان؟ يا للعنة! لم يعد من لديه خصيات في هذه البلاد!.لا عجب أن يعتقد كل ديكتاتور أن العالم بأكمله يتآمر عليه و على دولته و لكن العجب العجاب أن يصدق الشعب ذلك بينما دولته بلغت الحضيض في كل المجالات فعلام التآمر!؟

في هذه السنة الأخيرة كانت المؤامرة ضد تروخييو. مؤامرة الشيوعيين و فيدل كاسترو و القسس و واشنطن و وزارة الخارجية الأمريكية و فيغريس و مونيوث مارين و بيتانكور و العقوبات الاقتصادية و نذالات المنفيين.الخوف و الأمل. ازرع الأول و اقتل الثاني يستتب لك حكم البلاد و تحكم أعتى الشعوب و لو لمائة عام. احرص على ذلك كأي ديكتاتور أو سينتهي بك الأمر لا محالة بثقب في رأسك يزين جبهتك و يجعلك عبرة لمن يعتبر.
إلا أنه كان واضحا أن الناس بدئوا يفقدون الخوف شيئا فشيئا. أو أنهم يتخلصون بكلمة أدق من السحر الذي كان يبقي دومنيكانيين كثيرين مستسلمين جسدا و روحا لتروخييو.
كنت أتمنى الاسترسال أكثر في هذه المراجعة و لكن يبدو أن أحدهم يحاول تعكير صفو العلاقات بيني و بين أجهزة الدولة المختلفة و يضع صور من مصر في المراجعة بدلا من الصور الدومينيكانية التي اخترتها بعناية من الإنترنت. سأحاول تصحيح هذا الخطأ الكبير و ان تأخرت عليكم فاعلموا أن تروخييو لم يمت و أن روحه تهيم في الشرق الأوسط.


“… pensó en lo endiablado del sistema que Trujillo había sido capaz de crear, en el que todos los dominicanos tarde o temprano participaban como cómplices, un sistema del que sólo podían ponerse a salvo los exiliados (no siempre) y los muertos. En el país, de una manera u otra, todos habían sido, eran o serían parte del régimen”
“Todos creían al Chivo el salvador de la Patria, el que acabó con las guerras de caudillos, con el peligro de una nueva invasión haitiana, el que puso fin a la dependencia humillante de los Estados Unidos -que controlaba las aduanas, impedía que hubiera una moneda dominicana y daba su visto bueno al Presupuesto y que, a las buenas o a las malas, llevó al gobierno a las cabezas del país. ¿Qué importaba, frente a eso, que Trujillo se tirara a las mujeres que quería? ¿O que se hubiera llenado de fábricas, haciendas y ganados? ¿No hacía crecer la riqueza dominicana? ¿No dotó a este país de las Fuerzas Armadas más poderosas del Caribe?”
“… a fuerza de leer, escuchar, cotejar y pensar, has llegado a comprender que tantos millones de personas, machacadas por la propaganda, por la falta de información, embrutecidas por el adoctrinamiento, el aislamiento, despojadas de libre albedrío, de voluntad y hasta de curiosidad por el miedo y la práctica del servilismo y la obsecuencia, llegaran a divinizar a Trujillo. No sólo a temerlo, sino a quererlo, como llegan a querer los hijos a los padres autoritarios, a convencerse de que azotes y castigos son por su bien. Lo que nunca has llegado a entender es que los dominicanos más preparados, las cabezas del país, abogados, médicos, ingenieros, salidos a veces de muy buenas universidades de Estados Unidos o de Europa, sensibles, cultos, con experiencia, lecturas, ideas, presumiblemente un desarrollado sentido del ridículo, sentimientos, pruritos, aceptaran ser vejados de manera tan salvaje (lo fueron todos alguna vez)”
“Podía dominar a los hombres, poner a tres millones de dominicanos de rodillas, pero no controlar su esfínter”

" ربما كان صحيحاً - بسبب الحكومات الكارثية التالية -أن دومينيكانيين كثيرين يحنون الى ايام تروخييو , لقد نسوا التعسف , الاغتيالات و الفساد و التجسس و العزلة و الخوف : فقد تحول الرعب الى أسطورة , الجميع كان ليهم عمل و لم تكن تقترف كل هذة الجرائم "
" إنهم يقتلون الآن نساء مسالمات كذلك ، دون أن يفعل أحد شيئا ! هل وصلنا إلى هذا الدرك من المهانة ؟ يا للعنة ! لم يعد هناك من لديه خصيات في هذه البلاد "

"ليس هناك ما يقيد المرء مثل الدم. هذا صحيح. أيكون هذا سبب احساسه بالارتباط ببلاد الجاحدين و الجبناء و الخونة هذه؟, فلكي يخرجها من التخلف . من الفوضى . من الجهل و البربرية. اضطر إلى أن يلطخ نفسه بالدم مرات كثيرة. هل سيشكره في المستقبل هؤلاء الأوغاد."

في عام 1936 ، بناء على اقتراح ماريو فيرمين كابرال ، صوت كونغرس جمهورية الدومينيكان بأغلبية ساحقة لتغيير اسم العاصمة من سانتو دومينغو إلى سيوداد تروخيو ."
" في بلاد لا تساوي الحياة البشرية فيها شيئاً. لقد كان تروخييو أحد أكثر حلفاء الشيطان فعالية "
" الجميع كانوا يؤمنون بأن التيس هو منقذ الوطن ، الذي أنهي حروب الزعماء المحليين ، وخطر وقوع غزو هايتي جديد ، ووضع حداً للتبعية المذلة للولايات المتحدة - التي كانت تتحكم بالجمارك، وتمنع وجود عملة دومينيكانية، وتؤشر على صحة الميزانية- وحمل بالحسني أو الإكراه رؤوس البلاد إلى الحكومة، ومقابل كل ذلك ، ما أهمية أن يضاجع تروخيبو ما يشاء من النساء؟ أو أن يكون قد امتلك كل تلك المصانع والمزارع والمواشي؟ ألا ينمي الثروة الدومينيكانية؟ ألم يزود هذه البلاد بأقوى قوات مسلحة في منطقة الكاريبي؟
چرا سور گاو یا سور سگ یا سور خر، نه؟ چرا سور بُز؟
بُز از لحاظ رفتارشناسی، حیوانی است که جلوی خودش را نگاه میکند و دورنِگَر نیست. بز حیوانی است هوسباز که گاهی بر سرِ هوسبازیاش در کوهستان یا بر بلندایِ درختان به نقاطی میرسد که راهِ پسوپیش ندارد و سقوط میکند و کشته میشود. من وقتی در زبان فارسی به واژهی "بُزدل"(به معنایِ رایجِ: ترسو) فکر کردم و خواستم آن را با رفتارِ بُز تطبیق بدهم به بنبست خوردم. دنبال واژهی متضاد آن گشتم و تنها کلمهای که حیوان در آن به صورت صفت بهکار رفته باشد را "شیردل" یافتم. بهنظرم بزدل به آن معنایی که امروز به کار میرود، یعنی به معنای "ترسو بودن" صحیح نمیباشد. بهنظرم بُزدل یعنی انسان هوسباز و در مقابلش شیردل یعنی انسانی که از هوس پیروی نمیکند و سخت و استوار است. پی "بزدلی" به معنای ترسو بودن نیست. به معنایِ سربههوا بودن است. چون بُز اصلاً ترسو نیست. چراکه اگر ترسو بود به نقاط خطرناک زیستبومش پا نمیگذاشت.
بز به همان دلایلی که در بالا گفتم، در عرفانهای غربی به عنوان نماد شیطان در نظر گرفته شده است. در خیلی از مناسک شیطانی، وقتی شیطان(بز) میخواهد سور بدهد، یک انسان را قربانی میکنند. مانند سریال ترو دیتکتیو که ماجرا بر سر همین "سور" دادن است.
وجه تسمیهی کتاب سور بز همین است.
کتاب روایتی درخشان دارد و ترجمهاش هم خوب است. زمانی که یکی از دوستانم این کتاب را به من معرفی کرد، مجوز چاپ سوربز، مثل دسته دسته مجوز روزنامهها لغو شده بود و نتوانستم بخوانماش. تا اینکه همین یکی دوسال پیش این کتاب را از خانمی دوستداشتنی که به علاقهام نسبت به مطالعهی این کتاب آگاه بود هدیه گرفتم و آن را خواندم.
نقدی هم دربارهی ترجمهاش دارم. در این ترجمه، درجات نظامی یکدست ترجمه نشدهاند. مثلاً کلنل به سرهنگ ترجمه شده اما ژنرال به سرتیپ، یا ژنرال سهستاره به سپهبد ترجمه نشده است. یک روز وقتی این نقد را با مترجم کتاب در میان گذاشتم، ایشان اینطور گفتند که در ترجمه، از واژههای مصطلح و رایج استفاده کردهاند و برای همین ژنرال را به ژنرال ترجمه کردهاند.
اما من قانع نشدم، و همچنان نقدم را به این ترجمه و کسانی که به این شیوه ترجمه میکنند دارم.