أصدرت دار الشروق " نثار المحو " الدفتر الخامس من دفاتر التدوين الخاصة بالأستاذ جمال الغيطاني وذلك بعد أن أصدرت له دار الشروق "خلسات الكرى" و"دنى فتدلى" و"رشحات الحمراء". والكتاب رحلة في الزمان والمكان.. تأملات.. تساؤلات. استدعاء للذكريات المتناثرة من قاع النسيان.. واستخلاص لها من أنياب المحو في غياهب الزمن. حكايات وخواطر ارتبطت بأماكن متعددة انتقل بينها المؤلف، وأشخاص مختلفين عاصرهم وحاورهم وعاش حياته بينهم من الطفولة والصبا إلي الشباب والنضج والرجولة.. ظروف النشأة في الأسرة الكبيرة ثم أسرته الصغيرة. رحلة الإنسان علي أجنحة العواطف والمشاعر.. لحظات الضعف ومكامن القوة.. العوامل التي تحرك نثار الذكريات من مكانها إلي مراكز الرؤية والتحديق.. لحظات مبتورة وعبارات غير مكتملة.. روائح هينة هفهافة لا يمكن إدراكها بالبصر والملمس.. لكنها تستدعي حقباً ومراحل، ربما تدل علي عصور منقرضة.. ربما تبدو ملامح من بعيد فترسل لنا أحداثا من النسيان طال بنا الظن أنها اندثرت وفنيت. بين العناوين المتناثرة والتساؤلات المتتابعة والتأملات المتلاحقة.. تستيقظ الذاكرة وتحملنا الذكريات إلي أعماق الإنسان..
This is the second novel I read from Egyptian author Gamal Ghitany. This non-fiction and autobigraphical book is different in a good way from other books in this category I read before. After retiring from a 36 years carreer in journalism, the author compiled hundreds of memories and souvenirs from his past.
Whether the memory is about a moment, an individual, a place, and/or an experience, the author shares it with the readers. It might seem at first common or boring to read, but thanks to his great writing style the author makes the annecdote a memorable literature text to enjoy reading with delight. The stories are set mostly in Egypt and about himself. There is something for everyone. There is no chronological order so one can read any text randomly.
ويستمر سيدنا ومولانا الإمام / جمال الغيطاني ، في إمتاعنا من خلال الدفتر الخامس من أصل سبعة، وهو أضحم الدفاتر وأشهاها ، قام فكرته علي إلتقاط الحكايات من الذاكرة دون تعمد أو الإستنداد إلي نص مكتوب لذلك فهو نثار كُتِبْ حتي لا يمحي وفيه من التساؤلات الشئ العظيم ، رحمة ونور ياعم جمال ، والفاتحة أمانة لأجل النبي