What do you think?
Rate this book
La civilización de la memoria de pez: Pequeño tratado sobre el mercado de la atención (Alianza Ensayo nº 783)
Nueve segundos. A eso ha quedado reducida nuestra capacidad de atención en el mundo contemporá somos una sociedad incapaz de mantener la concentración más allá de la excitación inmediata del último tweet. Pero nuestra distracción endémica, auténtica plaga de la sociedad moderna, es resultado de la imposición dirigida de un modelo de negocio, un capitalismo digital que ha encontrado en la red la posibilidad de un mercado en perpetuo crecimiento, una economía de la atención cimentada sobre la destrucción de nuestra concentración, sobre el fomento de nuestra continua ansia de novedades, de imágenes, de estímulos, de 'likes'. La buena noticia es que esto quiere decir que no se trata de una nueva condición humana. No somos desatentos, nos han hecho así. Y por eso mismo podemos dejar de serlo.
109 pages, Kindle Edition
First published June 13, 2019
133 people are currently reading
1885 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 173 reviews
October 19, 2025
"هيمنة تقنيات الإتصال والتواصل على حياتنا حتى حولتنا إلى رهائن وسجناء للشاشة على مدى ساعات اليوم"
فعلى غرار السمكة الحمراء في الإناء الزجاجي وذاكرتها التي لا تتجاوز الثواني الثمان، أصبح انتباه الجيل الجديد من الناشئة لا يتعدى تسع ثواني، وبعد هذه الثواني ينفصل ذهنه و يتشتت انتباهه، فلقد أصبحنا أسماك حمراء محتجزة في إناء شاشاتنا الزجاجي وخاضعين لحيل تتحكم فى انتباهنا، وعلى غرار السمكة فإننا نظن أننا نكتشف عالماً جديداً في كل لحظة، ولكن دون أن ننتبه إلى التكرار الجهنمى الذي تسجننا فيه واجهات المستخدم الرقمي التي أوكلنا إليه موردنا الأكثر قيمة وهو "وقتنا".
ولنعلم أننا جميعاً مراقبون ومكشوفون على الدوام، حيث يتم تخزين أكبر قدر من بياناتنا واستغلالها إعلامياً وتجارياً وأمنياً لأغراض الربح المالي، إلى جانب استخدمها ضدنا حيث يستغلونها فى تصميم المنصات والخدمات وتطويرها مما يوقعنا فى أسرها أكثر فأكثر.
و من أسوء ما يحدث على وسائل التواصل تعدد الروايات والأقاويل الكاذبة، وضياع الحقيقة نظراً إلى تعدد الروايات والحقائق بتعدد المستخدمين حيث يصبح الواقع المختلط من قِبَل كل مُستخدم في عصرنا الرقمي هذا واقعاً حقيقياً يكون هو أول ضحاياه.
ومن الأضرار على الأطفال والناشئة المدمنين على الآيفون والايباد ووسائل التواصل :
▪︎ زيادة اضطراب الإنتباه.
▪︎تأخر نمو اللغة.
▪︎إعاقة نمو مبدأ السببيه والتفكير الاستقرائي الاستنتاجي
▪︎إعاقة نمو الحركات الدقيقة والتآزُر الحركي الجسدي
▪︎اضطراب الاندماج الإجتماعي
▪︎الهشاشة العقلية.
يدعو الكاتب إلى :
▪︎ تخصيص وقت متحرر من المنصات وشاشاتها قائلاً:
"أن ثلاثين دقيقة تُمثل الوقت الأقصى من التعرض السليم للشبكات الإجتماعية وشاشات الإنترنت وبعدها يبدأ تهديد صحتنا النفسية"
▪︎ التحول إلى القراءة المتمعنه والتفكير المتأني واستعادة القدرة على تحويل المعلومات والمعرفة إلى رؤى وحكمة في بناء المستقبل
▪︎عزل المدارس وأماكن المعرفة والصلاة والسجالات والاجتماعات عن التغطية تماماً.
فعلى غرار السمكة الحمراء في الإناء الزجاجي وذاكرتها التي لا تتجاوز الثواني الثمان، أصبح انتباه الجيل الجديد من الناشئة لا يتعدى تسع ثواني، وبعد هذه الثواني ينفصل ذهنه و يتشتت انتباهه، فلقد أصبحنا أسماك حمراء محتجزة في إناء شاشاتنا الزجاجي وخاضعين لحيل تتحكم فى انتباهنا، وعلى غرار السمكة فإننا نظن أننا نكتشف عالماً جديداً في كل لحظة، ولكن دون أن ننتبه إلى التكرار الجهنمى الذي تسجننا فيه واجهات المستخدم الرقمي التي أوكلنا إليه موردنا الأكثر قيمة وهو "وقتنا".
ولنعلم أننا جميعاً مراقبون ومكشوفون على الدوام، حيث يتم تخزين أكبر قدر من بياناتنا واستغلالها إعلامياً وتجارياً وأمنياً لأغراض الربح المالي، إلى جانب استخدمها ضدنا حيث يستغلونها فى تصميم المنصات والخدمات وتطويرها مما يوقعنا فى أسرها أكثر فأكثر.
و من أسوء ما يحدث على وسائل التواصل تعدد الروايات والأقاويل الكاذبة، وضياع الحقيقة نظراً إلى تعدد الروايات والحقائق بتعدد المستخدمين حيث يصبح الواقع المختلط من قِبَل كل مُستخدم في عصرنا الرقمي هذا واقعاً حقيقياً يكون هو أول ضحاياه.
ومن الأضرار على الأطفال والناشئة المدمنين على الآيفون والايباد ووسائل التواصل :
▪︎ زيادة اضطراب الإنتباه.
▪︎تأخر نمو اللغة.
▪︎إعاقة نمو مبدأ السببيه والتفكير الاستقرائي الاستنتاجي
▪︎إعاقة نمو الحركات الدقيقة والتآزُر الحركي الجسدي
▪︎اضطراب الاندماج الإجتماعي
▪︎الهشاشة العقلية.
يدعو الكاتب إلى :
▪︎ تخصيص وقت متحرر من المنصات وشاشاتها قائلاً:
"أن ثلاثين دقيقة تُمثل الوقت الأقصى من التعرض السليم للشبكات الإجتماعية وشاشات الإنترنت وبعدها يبدأ تهديد صحتنا النفسية"
▪︎ التحول إلى القراءة المتمعنه والتفكير المتأني واستعادة القدرة على تحويل المعلومات والمعرفة إلى رؤى وحكمة في بناء المستقبل
▪︎عزل المدارس وأماكن المعرفة والصلاة والسجالات والاجتماعات عن التغطية تماماً.
January 23, 2021
"خلقت السمكة الحمراء لتعيش في سرب لحوالي ٣٠ عام وقد يبلغ طولها ٢٠ سم، الا ان الاناء الزجاجي قد سبب تراجع النوع، وسرع وتيرة وفاته، ودمر حياته الاجتماعية"
هذا الكتاب لا يعالج الادمان التكنولوجي، بل انه يفلسف لينقد العبودية الرقمية (التكنولوجية المعاصرة) انها نوع من تدجين العقل وهيمنة نوع اقتصادي جديد.
يحاول المؤلف ان يصف سيطرة الشركات كغوغل وفيسبوك علي عالمنا المعاصر، وضعنا الراهن كوسائل لتعزيز نوع اقتصادي جديد مهيمن. بالاضافة لغياب الخصوصية، بل ان خصوصيتنا ومعلوماتنا اصبحت هي المصدر الجديد لتحقيق الربح. فالحذر الحذر من اعادة تشكيل بشرية جديدة خاضعة ومدجنة بالكامل. (كالسمكة الحمراء لانها بلا ذاكرة فتستكشف الإناء كل ٨ ثواني وكانه عالم جديد، لا تدرك انها دمرت تماما)
المترجم بارع، ولخص الكتاب كله في مقدمته. (بس دا ميمنعش ان النص نفسه ثري جدا)
هذا الكتاب لا يعالج الادمان التكنولوجي، بل انه يفلسف لينقد العبودية الرقمية (التكنولوجية المعاصرة) انها نوع من تدجين العقل وهيمنة نوع اقتصادي جديد.
يحاول المؤلف ان يصف سيطرة الشركات كغوغل وفيسبوك علي عالمنا المعاصر، وضعنا الراهن كوسائل لتعزيز نوع اقتصادي جديد مهيمن. بالاضافة لغياب الخصوصية، بل ان خصوصيتنا ومعلوماتنا اصبحت هي المصدر الجديد لتحقيق الربح. فالحذر الحذر من اعادة تشكيل بشرية جديدة خاضعة ومدجنة بالكامل. (كالسمكة الحمراء لانها بلا ذاكرة فتستكشف الإناء كل ٨ ثواني وكانه عالم جديد، لا تدرك انها دمرت تماما)
المترجم بارع، ولخص الكتاب كله في مقدمته. (بس دا ميمنعش ان النص نفسه ثري جدا)
December 6, 2020
ناقوس خطر للتغيرات التي يتعرض لها الإنسان تحت تأثير عالم الانترنيت
December 8, 2024
إن الهدف الحقيقي لعمالقة التقنية الرقمية يتمثل في جعل الناس معتدمين عليها، مستفيدين في ذلك من هشاشتهم النفسية
الكتاب كفكرة كويس جدا وافتكر مفيد كمان نوعا ما .. مشكلتي الاساسية كانت في الترجمة
الكتاب بيتكلم عن الشبكات الاجتماعية وتأثيرها على المجتمع والفرد والغرض من وجودها كوسيلة للسيطرة على العقول وبيتطرق كمان للكلام عن الصحافة والاعلام والفن كمان واستغلالها في نفس الموضوع برضو
الترجمة سيئة بشكل كبير جدا وترجمة المصطلحات كانت حرفية وحتى بدون ذكر المصطلح الاصلي حتى بين قوسين عشان اقدر افهم بيتكلم مع ايه لان ترجمة المصطلحات في النوعية دي من الكتب التقنية بتبقى غريبة وغير مفهومة .. غير ان في ترجمة بعض الجمل كانت مش متركبة كويس واربكتني اوي في اني افهم المعنى المقصود
الكتاب في نفس الوقت كان محتاج مراجعة كويسة قبل نشره عشان تركيب الجمل والمعنى المفهوم .. كانت هتبقى تجربة جميلة اوي لو كنت قدرت افهم الكلام المكتوب بشكل اوضح رغم ان الكتاب بدأ بداية حلوة اوي في اول فصلين وكان واضح ومفهوم جدا وتوقعت انها هتكون تجربة مثمرة لكن للأسف كملته بالعافية وخلاص عشان اخلص بس لكن مش هقدر اقول غير ان الفايدة اللي قدرت اطلع بيها منه تتكتب في صفحة واحدة وشكرا على كدا
December 21, 2024
للاسف كتاب صغير كنت متحمس له ووضعت خطه كي انهيه ف ١٠ ايام من خلال قراءة متانيه فصل كل يوم ولا ازيد ،،،لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن
الترجمة للاسف صعبه وغير مفهومه وهناك بعض الجمل الكامله اللتي لا تدري كيف تم كتابتها ومن راجعها ،،،
ولكن بعد جهد جهيد ومشقه انتهيت منه الحمد لله ..
الافكار العامه للكتاب عن الادمان الرقمي والفخ الواقعون فيه ومدي فداحة المشهد واستفادة عمالقة التكنولوجيا باستنزاف عقولنا ووقتنا وتركيزنا ،،، نحن منومون تقنيا ،، مدمنون ،، الا ما رحم ربي
انه نوع من الادمان لا تدفع فيه اموال ولكن تدفع فيه اعمار
اصناف من الادمانات من كل نوع واي مكان واي وقت
تركيزك هو ما نريد لو انتبهت لخسرت هذه الشركات لذالك هيا تلهث خلفنا لتمتص الوقت والتركيز ،،،
لولا الترجمة لكان التقيم اعلي ،، ولعل العيب ف الكتاب الاصلي وليست الترجمة ،،،من يدري
الترجمة للاسف صعبه وغير مفهومه وهناك بعض الجمل الكامله اللتي لا تدري كيف تم كتابتها ومن راجعها ،،،
ولكن بعد جهد جهيد ومشقه انتهيت منه الحمد لله ..
الافكار العامه للكتاب عن الادمان الرقمي والفخ الواقعون فيه ومدي فداحة المشهد واستفادة عمالقة التكنولوجيا باستنزاف عقولنا ووقتنا وتركيزنا ،،، نحن منومون تقنيا ،، مدمنون ،، الا ما رحم ربي
انه نوع من الادمان لا تدفع فيه اموال ولكن تدفع فيه اعمار
اصناف من الادمانات من كل نوع واي مكان واي وقت
تركيزك هو ما نريد لو انتبهت لخسرت هذه الشركات لذالك هيا تلهث خلفنا لتمتص الوقت والتركيز ،،،
لولا الترجمة لكان التقيم اعلي ،، ولعل العيب ف الكتاب الاصلي وليست الترجمة ،،،من يدري
May 27, 2023
كتاب « حضارة السمكة الحمراء».
✿ عن الكتاب :
هل لك أن تخبرني بما تفعله طوال يومك ؟ أو دعني أنا أخمن ذلك .. أكاد أجزم أنك تقضي كامل يومك تتنقل بين فيسبوك وتويتر وانستغرام ويوتيوب وتلك اللعبة وذاك التطبيق ، إلى أن يحين موعد نومك وهكذا دواليك ، للأسف هكذا أصبح حال عالمنا اليوم فقد صرنا سجناء الشاشات فاقدين لتركيزنا وانتباهنا .
وهذا ما دفع الكاتب لتشبيهنا بأسماك الزينة الحمراء فتلك الأسماك المسكينة بعد إن كانت تعيش في أسراب ، احتجزها الإنسان داخل إناء زجاجي صغير فتأثر حجمها وأيضًا انتباهها فصار مدى تركيزها هو 8 ثوان لا أكثر ولا أقل ، وهذا هو حال إنسان العصر الجديد فمدى تركيزه 9 ثوانٍ فقط .. ولتوضيح تلك الآثار السلبية للرأسمالية الرقمية جاء إلينا هذا الكتاب ..
فقد ذكر في المقدمة سيطرة الهواتف الذكية على حياتنا وعقولنا بل وحتى بياناتنا وبيعها لصالح الإعلانات فلا تستغرب أن تتصفح الإنترنت باحثًا عن نوع ساعة ترغب بشرائها ، ومن ثم تتفاجئ بإيجاد هاتفك يضج بإعلانات عن ساعة من تلك الماركة .. يالِ السخرية فقد عمدت شركتا غوغل وفيسبوك على إطلاق حملات تستهدف جمورًا معينًا ثم طورت تلك الحملات إلى أن أصبحت كل دعايات فيسبوك وغوغل مبنية على بيانات المستخدمين وتديرها الخوارزميّات وما أدراك ما هي الخوارزميّات .. فهي ذلك السلاح الفتاك الذي صنعه عمالقة التّقنيّة فتوم بأخذ تفضيلات المستخدمين بالحسبان لتعمل على شد انتباههم للشاشات أطول فترة ممكنة لضمان سرقة أوقاتهم وبياناتهم وبالحديث عن الوقت فقط أصبح هو أصل اقتصاد العصر الجديد أما بالنسبة لبياناتنا فهي بترول الاقتصاد القادم .
✿ اقتباسات :
▪️ وقد يكون الأخطر في كل ذلك المراقبة الأمنية والتجسُّس على الشخص ، حيث يمكن معرفة أين أنت ومع من تجتمع وتتواصل ، وماذا تقول أو تفعل حتى من خلال المحمول ولو كان مقفلًا . فأنت مراقَب ومكشوف على الدوام . إضافة إلى تخزين بياناتك الرقمية واستخلاص بصمتك الرقمية من خلال الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي ..
▪️يحشد المجتمع الرقمي شعبًا من المدمنين المأخوذين بالشاشة (أصبحت الشاشة بمثابة المخدِّر) .
▪️جحيمنا اليومي هو نحن ذاتنا . إذ من دون استراحة ممكنة ، فإننا نستغرق في السهر من دون توقف .
▪️ يشبه استغلال الانتباه استغلال منجم مفتوح ، حيث تكثر التكلفة ، وتتزايد الصعوبة كلما استمَّر الاستغلال . إلا أنه أكثر خطورة ، بالنسبة إلى مستخدمي الرقمي الذين تحولوا إلى عمّال في منجم الوقت .
✿ رأيي عن الكتاب :
أنصح الجميع بقراءته فهو سينمي من الجانب الانتقادي لديك ويكشف الحجاب عن العديد من الأمور الغامضة بخصوص الإنترنت ، كما أن الكتاب استمد قيمته من قلم مترجمه المفكر اللبناني د.مصطفى حجازي صاحب القلم الذي يخاطب العقول ..
✿ عن الكتاب :
هل لك أن تخبرني بما تفعله طوال يومك ؟ أو دعني أنا أخمن ذلك .. أكاد أجزم أنك تقضي كامل يومك تتنقل بين فيسبوك وتويتر وانستغرام ويوتيوب وتلك اللعبة وذاك التطبيق ، إلى أن يحين موعد نومك وهكذا دواليك ، للأسف هكذا أصبح حال عالمنا اليوم فقد صرنا سجناء الشاشات فاقدين لتركيزنا وانتباهنا .
وهذا ما دفع الكاتب لتشبيهنا بأسماك الزينة الحمراء فتلك الأسماك المسكينة بعد إن كانت تعيش في أسراب ، احتجزها الإنسان داخل إناء زجاجي صغير فتأثر حجمها وأيضًا انتباهها فصار مدى تركيزها هو 8 ثوان لا أكثر ولا أقل ، وهذا هو حال إنسان العصر الجديد فمدى تركيزه 9 ثوانٍ فقط .. ولتوضيح تلك الآثار السلبية للرأسمالية الرقمية جاء إلينا هذا الكتاب ..
فقد ذكر في المقدمة سيطرة الهواتف الذكية على حياتنا وعقولنا بل وحتى بياناتنا وبيعها لصالح الإعلانات فلا تستغرب أن تتصفح الإنترنت باحثًا عن نوع ساعة ترغب بشرائها ، ومن ثم تتفاجئ بإيجاد هاتفك يضج بإعلانات عن ساعة من تلك الماركة .. يالِ السخرية فقد عمدت شركتا غوغل وفيسبوك على إطلاق حملات تستهدف جمورًا معينًا ثم طورت تلك الحملات إلى أن أصبحت كل دعايات فيسبوك وغوغل مبنية على بيانات المستخدمين وتديرها الخوارزميّات وما أدراك ما هي الخوارزميّات .. فهي ذلك السلاح الفتاك الذي صنعه عمالقة التّقنيّة فتوم بأخذ تفضيلات المستخدمين بالحسبان لتعمل على شد انتباههم للشاشات أطول فترة ممكنة لضمان سرقة أوقاتهم وبياناتهم وبالحديث عن الوقت فقط أصبح هو أصل اقتصاد العصر الجديد أما بالنسبة لبياناتنا فهي بترول الاقتصاد القادم .
✿ اقتباسات :
▪️ وقد يكون الأخطر في كل ذلك المراقبة الأمنية والتجسُّس على الشخص ، حيث يمكن معرفة أين أنت ومع من تجتمع وتتواصل ، وماذا تقول أو تفعل حتى من خلال المحمول ولو كان مقفلًا . فأنت مراقَب ومكشوف على الدوام . إضافة إلى تخزين بياناتك الرقمية واستخلاص بصمتك الرقمية من خلال الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي ..
▪️يحشد المجتمع الرقمي شعبًا من المدمنين المأخوذين بالشاشة (أصبحت الشاشة بمثابة المخدِّر) .
▪️جحيمنا اليومي هو نحن ذاتنا . إذ من دون استراحة ممكنة ، فإننا نستغرق في السهر من دون توقف .
▪️ يشبه استغلال الانتباه استغلال منجم مفتوح ، حيث تكثر التكلفة ، وتتزايد الصعوبة كلما استمَّر الاستغلال . إلا أنه أكثر خطورة ، بالنسبة إلى مستخدمي الرقمي الذين تحولوا إلى عمّال في منجم الوقت .
✿ رأيي عن الكتاب :
أنصح الجميع بقراءته فهو سينمي من الجانب الانتقادي لديك ويكشف الحجاب عن العديد من الأمور الغامضة بخصوص الإنترنت ، كما أن الكتاب استمد قيمته من قلم مترجمه المفكر اللبناني د.مصطفى حجازي صاحب القلم الذي يخاطب العقول ..
March 12, 2021
"حضارة السمكة الحمراء": ماذا لو أن العالم مجرّد أكواريوم؟
يأتي هذا العمل بعد مايقارب العقدين، من البحث من والملاحظة، وأيضا الإدمان الرقمي... تمت ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية عن طريق الدكتور مصطفى حجازي، هذا الأخير صاحب سيكولوجية الإنسان المقهور، وأيضا الإنسان المهدور. إذ أننا نلاحظ من خلال العناوين أن المترجم قد كرس حياته لمعالجة تغيرات وانفعالات النفس البشرية المعقدة. لذا لم يأتي اختياره لهذا النص القيم عن فراغ.
يطرح الغلاف مقارنة مابين مدى انتباه السمكة الحمراء وجيل الأجهزة الرقمية، فلا يعدو هذا الفرق أن يكون في ثانية واحدة. السمكة الحمراء، تلك الكائن التي تمضي يومها في النظر من دون توقف إلى "الأكواريوم" الموضوعة داخله، في سلسلة دوران تنتهي بها إلى العودة لنقطة البداية، بعد أن خيل إليها أنها شاهدت ألاف المشاهد المختلفة عن بعضها. وجيل الأجهزة الرقمية، الذي أصبح مقيدا داخل "أكواريوم" رقمي، متحولا مابين منصة وأخرى، ومابين مئات الرسائل والتغريدات، وأيضا الفيديوهات... التي أصبحت تستقطبنا بعنف إليها على مدى ساعات اليوم... لقد ركز الكتاب على أهم نموذج استقطاب اقتصادي، يتم العمل به حاليا، وهو اقتصاد الإنتباه، المرتكز على زيادة إنتاجية وقت المشاهدة بغية استخراج المزيد من القيمة الربحية.
"فلنخرج من إنائنا الزجاجي ولنقل لا لهذا الإدمان الجديد، ولمراقبة عقولنا من قبل الشركات العالمية الكبرى، ولنتعلم كيف نتصدى لها"
"ولنقرأ هذا الكتاب القيم في نسخته الورقية، من دون هاتف ذكي في متناول اليد!"
يأتي هذا العمل بعد مايقارب العقدين، من البحث من والملاحظة، وأيضا الإدمان الرقمي... تمت ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية عن طريق الدكتور مصطفى حجازي، هذا الأخير صاحب سيكولوجية الإنسان المقهور، وأيضا الإنسان المهدور. إذ أننا نلاحظ من خلال العناوين أن المترجم قد كرس حياته لمعالجة تغيرات وانفعالات النفس البشرية المعقدة. لذا لم يأتي اختياره لهذا النص القيم عن فراغ.
يطرح الغلاف مقارنة مابين مدى انتباه السمكة الحمراء وجيل الأجهزة الرقمية، فلا يعدو هذا الفرق أن يكون في ثانية واحدة. السمكة الحمراء، تلك الكائن التي تمضي يومها في النظر من دون توقف إلى "الأكواريوم" الموضوعة داخله، في سلسلة دوران تنتهي بها إلى العودة لنقطة البداية، بعد أن خيل إليها أنها شاهدت ألاف المشاهد المختلفة عن بعضها. وجيل الأجهزة الرقمية، الذي أصبح مقيدا داخل "أكواريوم" رقمي، متحولا مابين منصة وأخرى، ومابين مئات الرسائل والتغريدات، وأيضا الفيديوهات... التي أصبحت تستقطبنا بعنف إليها على مدى ساعات اليوم... لقد ركز الكتاب على أهم نموذج استقطاب اقتصادي، يتم العمل به حاليا، وهو اقتصاد الإنتباه، المرتكز على زيادة إنتاجية وقت المشاهدة بغية استخراج المزيد من القيمة الربحية.
"فلنخرج من إنائنا الزجاجي ولنقل لا لهذا الإدمان الجديد، ولمراقبة عقولنا من قبل الشركات العالمية الكبرى، ولنتعلم كيف نتصدى لها"
"ولنقرأ هذا الكتاب القيم في نسخته الورقية، من دون هاتف ذكي في متناول اليد!"
September 9, 2023
Le temps d’attention du poisson rouge est de 8 secondes, celui de la génération des millenials de 9 secondes. La croyance populaire dit que cette mémoire courte aide le poisson à supporter la vie dans son bocal, en va-t-il de même pour les humains, les sollicitations courtes, mais quasiment constantes des réseaux sociaux aident-elles à mieux supporter notre vie moderne ? Il est désormais rare de trouver quelqu’un qui attend simplement, à l’arrêt de bus, dans une salle d’attente ou en faisant la queue, tout le monde ou presque, sans distinction d’âge, est courbé en deux, plongé dans son smartphone.
Le temps est une notion clé de ce livre. Le temps de l’attention pendant lequel il faut absolument accrocher l’utilisateur, celui que les plate-formes essaient de prendre à leur consommateur, celui que les nouveaux usages ont démultiplié en permettant de faire plusieurs choses en parallèle, celui que l’on consacre à ces consultations frénétiques en en retirant si peu – mis à part le fait de s’extraire de sa conscience pendant ce laps de temps.
Il y a beaucoup de choses dans ce livre dont l’exploitation de nos biais cognitifs, comme l’infinite scroll qui exploite l’absence de signal de fin auquel nous sommes sensibles, pour nous fidéliser ou, dit de façon plus abrupte, nous exploiter. Exploiter nos données personnelles pour nous vendre des produits ou des services et au passage nous transporter dans un univers qui n’est pas la réalité. Le fait que l’information soit orientée de multiples manières et pour de multiples raisons au lieu d’être présentée de façon équitable génère une profonde distorsion de la perception du monde par les individus, c’est la notion de bulle informationnelle qui se forme autour de chaque individu en lui présentant invariablement ce qu’il souhaite voir.
Il revient aussi, comme on a pu le lire dans d’autres livres comme Alexandria ou encore Qu’avons nous fait de nos rêves, sur les rêves ratés d’Internet, comment une invention aussi révolutionnaire née dans un esprit de liberté de gratuité et de partage de la connaissance a-t-elle été exploitée au détriment des hommes pour créer la plus grande machine à générer des profits ?
Le plaidoyer pour un moratoire ou un ensemble de mesures qui est fait à la fin du livre semble être une évidence, mais les avancées réalisées dans ce sens paraissent encore bien timides.
Je suis tout à fait de son avis, comme on a affiché la nocivité du tabac sur les paquets de cigarettes, on devrait demander aux réseaux sociaux de faire la même chose sur leurs plate-formes, voici quelques idées.
- L’utilisation de cette plate-forme siphonne vos données et votre vie.
- Si l’usage de cette plate-forme est gratuite, c’est certainement que vous payez avec vos données.
- L’utilisation de cette plate-forme est addictive, elle a été conçue dans cet objectif.
- Cette plate-forme et ses utilisateurs ne sont pas forcément représentatifs de la réalité, mais d’une perception de celle-ci qui est souvent tournée à leur avantage.
- Les contenus qui sont présentés tiennent compte de vos préférences, mais aussi du financement des annonceurs qui ont payé pour que leurs produits apparaissent.
Comme je suis assez sensible à ce sujet, je n’ai pas appris beaucoup de choses, mais c’est toujours bien de se les rappeler et de les garder à l’esprit. Le seul petit reproche que je ferais à ce livre concerne le découpage en chapitres que je n’ai pas trouvé très clair. J’ai appris que Bruno Patino avait écrit un autre livre dont le titre fait écho à celui-ci, Tempête dans le bocal, je le lirai à l’occasion.
Également publié sur mon blog.
Le temps est une notion clé de ce livre. Le temps de l’attention pendant lequel il faut absolument accrocher l’utilisateur, celui que les plate-formes essaient de prendre à leur consommateur, celui que les nouveaux usages ont démultiplié en permettant de faire plusieurs choses en parallèle, celui que l’on consacre à ces consultations frénétiques en en retirant si peu – mis à part le fait de s’extraire de sa conscience pendant ce laps de temps.
La dépendance n’est pas un effet indésirable de nos usages connectés, elle est l’effet recherché par de nombreuses interfaces et services qui structurent notre consommation numérique.
Il y a beaucoup de choses dans ce livre dont l’exploitation de nos biais cognitifs, comme l’infinite scroll qui exploite l’absence de signal de fin auquel nous sommes sensibles, pour nous fidéliser ou, dit de façon plus abrupte, nous exploiter. Exploiter nos données personnelles pour nous vendre des produits ou des services et au passage nous transporter dans un univers qui n’est pas la réalité. Le fait que l’information soit orientée de multiples manières et pour de multiples raisons au lieu d’être présentée de façon équitable génère une profonde distorsion de la perception du monde par les individus, c’est la notion de bulle informationnelle qui se forme autour de chaque individu en lui présentant invariablement ce qu’il souhaite voir.
The Economist : ” Le véritable objectif des géants de la tech est de rendre les gens dépendants, en profitant de leur vulnérabilité psychologique.”
Il revient aussi, comme on a pu le lire dans d’autres livres comme Alexandria ou encore Qu’avons nous fait de nos rêves, sur les rêves ratés d’Internet, comment une invention aussi révolutionnaire née dans un esprit de liberté de gratuité et de partage de la connaissance a-t-elle été exploitée au détriment des hommes pour créer la plus grande machine à générer des profits ?
Le plaidoyer pour un moratoire ou un ensemble de mesures qui est fait à la fin du livre semble être une évidence, mais les avancées réalisées dans ce sens paraissent encore bien timides.
Cette voie [entre la jungle libertaire et l’univers carcéral de la surveillance] possible, c’est la vie en société. Mais nous ne pouvons pas laisser à ces plates-formes le soin de l’organiser seules, si nous souhaitons qu’elle ne soit pas peuplée d’humains au regard hypnotique qui, enchaînés à leur écrans, ne savent plus regarder vers le haut.
Je suis tout à fait de son avis, comme on a affiché la nocivité du tabac sur les paquets de cigarettes, on devrait demander aux réseaux sociaux de faire la même chose sur leurs plate-formes, voici quelques idées.
- L’utilisation de cette plate-forme siphonne vos données et votre vie.
- Si l’usage de cette plate-forme est gratuite, c’est certainement que vous payez avec vos données.
- L’utilisation de cette plate-forme est addictive, elle a été conçue dans cet objectif.
- Cette plate-forme et ses utilisateurs ne sont pas forcément représentatifs de la réalité, mais d’une perception de celle-ci qui est souvent tournée à leur avantage.
- Les contenus qui sont présentés tiennent compte de vos préférences, mais aussi du financement des annonceurs qui ont payé pour que leurs produits apparaissent.
Comme je suis assez sensible à ce sujet, je n’ai pas appris beaucoup de choses, mais c’est toujours bien de se les rappeler et de les garder à l’esprit. Le seul petit reproche que je ferais à ce livre concerne le découpage en chapitres que je n’ai pas trouvé très clair. J’ai appris que Bruno Patino avait écrit un autre livre dont le titre fait écho à celui-ci, Tempête dans le bocal, je le lirai à l’occasion.
Également publié sur mon blog.
July 27, 2020
Libro que desarrolla reflexiones muy necesarias en una sociedad tan adicta a las pantallas como la nuestra. Le pondría cinco estrellas si no se me hubiera hecho tan corto.
November 4, 2021
لم يقدم جديد يذكر
الترجمة غير سلسة واستعراضية
الترجمة غير سلسة واستعراضية
March 13, 2021
كتابٌ عن زمن الحضارة الرقمية. الجميع عالقون بعالمٍ رقمي متسارع التضخم والحضور، في إطار رأسمالٍ رقمي، يقوم على ثروة المعلومات. ولكي تكبر ثروته المعلوماتية تلك فإنّ عليك –كمستخدم- أن تترك له منها نصيبًا أكبر. ولا يكون ذلك إلا بقضائك وقتًا أطول وأطول على مواقع الانترنت.
ولأنّ وقتك محدود جدًا، والوقت المطلوب منك أطول، فلا بدّ من جعلك تتنقل بين المواقع والصفحات بوتيرة أسرع . لكنّ هذا يعني تشتّتك الذهني! وكل ما يتبع ذلك من مشاكل نفسية وفكرية، وهذا ما لا يكترثون له، ولا يأبهون به!
لذا أصبحنا كالسمكة الحمراء! سمكة الزينة التي تعيش في الأحواض المنزلية. يُقال أنّ زمن تركيزها لا يتجاوز 8ثوان! وأنّ الجيل البشري الحديث يصل زمن تركيزه إلى 9 ثوانٍ فقط! هذا ما صنعته بنا التنافسية العالية، والجهد الحثيث على جذب انتباهنا على الشاشات التي تملأ حياتنا.
في الكتاب أفكارٌ ومعلومات جيدة. وفكرته الأساس عن الإدمان الرقمي وما يخلفه من هشاشة نفسية ومعرفية حقيقية وخطيرة. غير أنّه يعاني من أسلوب كتابةٍ مضطرب ومزعج. وترجمته على يد خبير نفسي، صاحب مؤلفات عظيمة، لم تُنجه من هذا الاضطراب. (هل هو أسلوب الكتابة الفرنسية؟)
لكنْ مهلاً! هل السمكة الحمراء بهذا الحُمق؟ لم أجد ما يعزّز هذا القول، ويبدو أنه محض خرافة. فإن لها –حسب نتائج بحثي- ذاكرة جيدة، ومدة انتباهٍ تجعلها نموذجًا تعليميًا. ويُشار إلى قدرتها على معرفة صاحبها!
هل هي حمراء؟ ليس الأمر كذلك أيضًا! فالعنوان الفرنسي عن سمكة ذهبية، واللون الأحمر أحد ألوان أفراد هذا النوع.
ولأنّ وقتك محدود جدًا، والوقت المطلوب منك أطول، فلا بدّ من جعلك تتنقل بين المواقع والصفحات بوتيرة أسرع . لكنّ هذا يعني تشتّتك الذهني! وكل ما يتبع ذلك من مشاكل نفسية وفكرية، وهذا ما لا يكترثون له، ولا يأبهون به!
لذا أصبحنا كالسمكة الحمراء! سمكة الزينة التي تعيش في الأحواض المنزلية. يُقال أنّ زمن تركيزها لا يتجاوز 8ثوان! وأنّ الجيل البشري الحديث يصل زمن تركيزه إلى 9 ثوانٍ فقط! هذا ما صنعته بنا التنافسية العالية، والجهد الحثيث على جذب انتباهنا على الشاشات التي تملأ حياتنا.
في الكتاب أفكارٌ ومعلومات جيدة. وفكرته الأساس عن الإدمان الرقمي وما يخلفه من هشاشة نفسية ومعرفية حقيقية وخطيرة. غير أنّه يعاني من أسلوب كتابةٍ مضطرب ومزعج. وترجمته على يد خبير نفسي، صاحب مؤلفات عظيمة، لم تُنجه من هذا الاضطراب. (هل هو أسلوب الكتابة الفرنسية؟)
لكنْ مهلاً! هل السمكة الحمراء بهذا الحُمق؟ لم أجد ما يعزّز هذا القول، ويبدو أنه محض خرافة. فإن لها –حسب نتائج بحثي- ذاكرة جيدة، ومدة انتباهٍ تجعلها نموذجًا تعليميًا. ويُشار إلى قدرتها على معرفة صاحبها!
هل هي حمراء؟ ليس الأمر كذلك أيضًا! فالعنوان الفرنسي عن سمكة ذهبية، واللون الأحمر أحد ألوان أفراد هذا النوع.
March 26, 2022
Uma bela resenha da adaptação dos dispositivos de compensação que criam vícios e dependências tóxicas para a informática das redes sociais. Que todos somos manipulados numa sociedade em que o egoísmo foi elevado a ideologia e a solidão é o sentimento maior que se quer bem aferrolhado enquanto se sorri para a foto, já não é notícia para ninguém. Que as redes estão criadas como meio de tornar os destinatários em mercadoria num ciclo autofágico que enriquece grandes empresas internacionais, também o sabemos. Mas nem por isso importa menos este livrinho-lembrete da encantadora distopia que alegremente alimentamos.
Se noto a ironia de falar disto numa rede social? Claro que sim. Mas recordo que as redes são o que fazemos delas. E que podem ser usadas de modos bem diferentes daqueles que mais convêm a quem as gere.
Se noto a ironia de falar disto numa rede social? Claro que sim. Mas recordo que as redes são o que fazemos delas. E que podem ser usadas de modos bem diferentes daqueles que mais convêm a quem as gere.
May 2, 2024
Un essai qui commence par des réflexions stimulantes sur les conséquences des nouvelles technologies sur l'attention mais qui, faute de développement approfondi sur ce phénomène et ses conséquences, tourne vite (court) à la synthèse décousue sur l'évolution des grandes firmes de la tech et la guerre sur l'information, alors que ce n'était pas le thème initial du livre... Dommage, même si les propositions listées en fin d'ouvrage sont pertinentes et stimulantes.
October 18, 2021
Buen ensayo sobre la grave situación que vivimos con el uso excesivo de las redes sociales. Apuesta por no utilizar las tecnologías de la información en las escuelas -como ya se está haciendo en San Francisco, cuna de las mayores empresas tecnológicas- e introducir la lectura obligatoria en las aulas. Llama a un uso controlado de las TICs, ya que las tecnológicas han demostrado que no tienen mayor interés que el de atrapar al usuario para maximizar sus beneficios.
July 17, 2020
A remarkable research / reflection of how our society has been changed because of our screens and social media addictions. I have nothing to add. I’ll better switch off my phone
February 8, 2021
Un libro muy claro, completo y sencillo sobre los efectos de las redes sociales y la atención permanente a las pantallas y sus potenciales consecuencias.
December 23, 2021
حضارة اقتصاد الانتباه.. حضارة تكديس الثروات التي تفوق ثروات الدول، من جراء التصاقك برقعة الشاشة التي لا تتجاوز الثلاث بوصات
يستحق القراءة
ربيع الأول - 1443
تشرين الأول - 2021
يستحق القراءة
ربيع الأول - 1443
تشرين الأول - 2021
June 16, 2022
حضارة السمكة الحمراء.
لـ برونو باتينو
ترجمة: مصطفى حجازي.
معلومة بسيطة موجزة عن السمكة الحمراء:
تعيش في سرب ما بين عشرين إلى ثلاثين سنة، طولها عشرون سنتيمتر تقريبًا، وقد ساهم حبسها في الإناء الزجاجي إلى تراجع النوع وسرعة وتيرة وفاته نتيجة جعله غير اجتماعي وعزله عن السرب، وذاكرتها ثمان ثواني.
معلومة جديدة مفيدة، لكن ما دخلها بحضارة الإنسان؟
هذا بالظبط ما سيشرحه الكتاب، وهو تحول الإنسانية من كائنات اجتماعية مُحبة مُشاركة عاشقة للجمال، تأكل تشرب تنتج تشارك تتمتع بالجمال تنام إلى كائن متوحد مع هاتفه ملتصق به أربع وعشرون ساعة، تضطرب حياته كلية، ويتدمر تركيزه، ويُصبح سمكة حمراء محبوسة وراء شاشة ذاكرته تسع ثواني!
بداية عالم الأنترنت كان هدفه خدمة الإنسان وتسهيل المعرفة وفتح نافذة لقول رأيه والنقاش حوله. الإنترنت كان سلعة تخدم الإنسان.
ومع تطوره تدريجيًا وخلق منصات للتواصل الاجتماعي أصبح الإنسان هو السلعة!
اهتماماته وبياناته وأفكاره سلعة لمن يدفع أكثر، توجيهه وتغيير قناعاته أصبحت هدف لكثير من الكيانات لترسيخ ما تسعى هي إليه.
مجرد وجوده وراء شاشة يلف في دائرة مقفولة جعلت منه ومن وقته أساس لثروات مصممي منصات التواصل، واصبحت بياناته ومشاهداته مزاد لمن يدفع فيه أكثر.
الأمر ليس قاصرًا على مجرد كونه سلعة، بل تفاقم الأمر وتحول الإنسان نفسه أداة الحرب سواء حرب نفسية/ رأي/ توجه/ أو حرب فعلية تنتج من مجرد فكرة للثورة نتيجة تعزيز الإحباط داخله إلى القيام بثورة بالفعل!
ناهيك طبعًا عن نظريات المؤامرة والمعلومات المغلوطة.
وفي رأيي الشخصي هذا الكتاب سيكون مفيد جدًا إذا تم قراءته مع مشاهدة هذين الوثائقيين:
* The Social Dilemma_ 2020.
وثائقي يُشرح فيه الجانب الأسود لمنصات التواصل من خلال بعض العاملين فيها، وكيف توجهك تلك المنصات لأفكار وتوجهات تظنها نابعة منك.
*Web of Make Believe: Death, Lies & the Internet_ 2022.
وثائقي من ست حلقات، كل حلقة تناقش قضية أو جريمة تسبب في خلقها وتفاقمها مستخدمي الإنترنت، واستخدامه في ترويج الشائعات ونظرية المؤامرة.
الإنترنت والعالم الرقمي سلاح ذو حدين، لكن في الوقت الحالي سلاحه الضار أصبح هو المسيطر والمتسبب في الأزمات.
..
خمسة نجوم.
2022
(١٥)
لـ برونو باتينو
ترجمة: مصطفى حجازي.
معلومة بسيطة موجزة عن السمكة الحمراء:
تعيش في سرب ما بين عشرين إلى ثلاثين سنة، طولها عشرون سنتيمتر تقريبًا، وقد ساهم حبسها في الإناء الزجاجي إلى تراجع النوع وسرعة وتيرة وفاته نتيجة جعله غير اجتماعي وعزله عن السرب، وذاكرتها ثمان ثواني.
معلومة جديدة مفيدة، لكن ما دخلها بحضارة الإنسان؟
هذا بالظبط ما سيشرحه الكتاب، وهو تحول الإنسانية من كائنات اجتماعية مُحبة مُشاركة عاشقة للجمال، تأكل تشرب تنتج تشارك تتمتع بالجمال تنام إلى كائن متوحد مع هاتفه ملتصق به أربع وعشرون ساعة، تضطرب حياته كلية، ويتدمر تركيزه، ويُصبح سمكة حمراء محبوسة وراء شاشة ذاكرته تسع ثواني!
بداية عالم الأنترنت كان هدفه خدمة الإنسان وتسهيل المعرفة وفتح نافذة لقول رأيه والنقاش حوله. الإنترنت كان سلعة تخدم الإنسان.
ومع تطوره تدريجيًا وخلق منصات للتواصل الاجتماعي أصبح الإنسان هو السلعة!
اهتماماته وبياناته وأفكاره سلعة لمن يدفع أكثر، توجيهه وتغيير قناعاته أصبحت هدف لكثير من الكيانات لترسيخ ما تسعى هي إليه.
مجرد وجوده وراء شاشة يلف في دائرة مقفولة جعلت منه ومن وقته أساس لثروات مصممي منصات التواصل، واصبحت بياناته ومشاهداته مزاد لمن يدفع فيه أكثر.
الأمر ليس قاصرًا على مجرد كونه سلعة، بل تفاقم الأمر وتحول الإنسان نفسه أداة الحرب سواء حرب نفسية/ رأي/ توجه/ أو حرب فعلية تنتج من مجرد فكرة للثورة نتيجة تعزيز الإحباط داخله إلى القيام بثورة بالفعل!
ناهيك طبعًا عن نظريات المؤامرة والمعلومات المغلوطة.
وفي رأيي الشخصي هذا الكتاب سيكون مفيد جدًا إذا تم قراءته مع مشاهدة هذين الوثائقيين:
* The Social Dilemma_ 2020.
وثائقي يُشرح فيه الجانب الأسود لمنصات التواصل من خلال بعض العاملين فيها، وكيف توجهك تلك المنصات لأفكار وتوجهات تظنها نابعة منك.
*Web of Make Believe: Death, Lies & the Internet_ 2022.
وثائقي من ست حلقات، كل حلقة تناقش قضية أو جريمة تسبب في خلقها وتفاقمها مستخدمي الإنترنت، واستخدامه في ترويج الشائعات ونظرية المؤامرة.
الإنترنت والعالم الرقمي سلاح ذو حدين، لكن في الوقت الحالي سلاحه الضار أصبح هو المسيطر والمتسبب في الأزمات.
..
خمسة نجوم.
2022
(١٥)
August 27, 2022
Excellent. Juste excellent!
Voici un texte réfléchi et intelligent. L’auteur nous propose des idées, observations et par moments des analyses bien formulées. Chemin faisant, il nous invite à prendre conscience mais aussi et surtout à réfléchir .. il est absolument vital de s’investir d’avantage, à notre tour, dans ce débat. Ce virement socio-culturel majeur nous touche tous.. nous impacte très profondément.. impacte nos vies, nos familles, nos enfants…
L’indifférence bête et flemmarde n’est pas une option.
Voici un texte réfléchi et intelligent. L’auteur nous propose des idées, observations et par moments des analyses bien formulées. Chemin faisant, il nous invite à prendre conscience mais aussi et surtout à réfléchir .. il est absolument vital de s’investir d’avantage, à notre tour, dans ce débat. Ce virement socio-culturel majeur nous touche tous.. nous impacte très profondément.. impacte nos vies, nos familles, nos enfants…
L’indifférence bête et flemmarde n’est pas une option.
April 14, 2022
::انطباع عام::
=-=-=-=-=
ترجمة الدكتور مصطفى حجازي لهذا الكتاب هي التي أعطت لهذا الكتاب وزنه وقيمته، وجعلت من لغته لغة علمية رصينة، علاوة على الهوامش القوية التي وضعها الدكتور لتفسير كل شاردة وواردة مما لا يترك أي مجال لأي غموض، وعلى الرغم من كل هذا المجهود الجبار الذي كان باديًا بشكل جلي من مجهود المترجم، إلا أن الكتاب في بعض المواضع كان يعتريه التفكك والتشرذم وهذا في العادة الأسلوب الذي أعتاده من الكتّاب الفرنسيين حيث أجدهم يقفزون من فقرة لأخرى ومن فكرة لأخرى دون تمهيد كافٍ علاوة على الاستدراكات الكثيرة التي يقومون بها غير الحشو المتفذلك أحيانًا. بعبارة مختصرة، لقد قرأت هذا الكتاب وصبرتُ على قراءته كلمة كلمة بسبب الدكتور مصطفى حجازي فحسب. قد تعادل مقدمة الدكتور الكتاب بالكامل، وبالفعل فالمترجم قد لخص كل فصل من فصول الكتاب بطريقة شاملة وواضحة بطريقة لم تترك تقريبًا إلا أقل القليل مما ذكره الكاتب بالإطناب.
***
::الكتاب::
=-=-=-=
الفصل الأول: تسع ثوان
تشتت الانتباه وتسارع الانتقال بين المشاهد المتتالية، ضغط الزمن جريًا وراء الجديد، وذلك كله من خلال إغراق المستخدمين في فيض من الإثارات وتغيرها، على غرار السمكة الحمراء في إناء زجاجي ذات ذاكرة لا تتجاوز الثواني الثمان، فأصبح انتباه الجيل الجديد من الناشئة حسب ما قالته غوغل لا يتجاوز التسع ثواني. وتلك خطة تسمى اقتصاد الانتباه وضعتها العمالقة الخمسة: غوغل، أمازون، فيسبوك، إنستغرام، آبل، مايكروسوفت. وذلك للاستحواذ على وقت المستخدم أطول مدة ممكنة.
الفصل الثاني: إدمان الهاتف الذكي
إشارات وتنبيهات ومكالمات ورسائل لا تنتهي مما يعرض الهشاشة العقلية المتولدة عن الإدمان بمراحله الأربع: متلازمة القلق من أن تفوتنا مكالمات أو رسائل، الخوف من نسيان الأقران لنا، تعدد الهويات المصطنعة مما يشوش الهوية الذاتية، التجهم الوجودي أي الخوف من أن يكون الآخرون أكثر حضورًا منا. وقد قامت عمالقة الرقمي باستخدام نظريات نفسية لاجتذاب المستخدم:
١- تجارب سكنر في مجال تعلم السلوكات المرغوبة باعتماد آلية التعزيز المتقطع، المستخدمة هي ذاتها في إدمان اللعب على آلات النقود في الكازينوهات وهي بعرض مكافآت مفاوتة القيمة في كل مرة يتم فيها الضغط على الزر، وبالتالي يطور الضحية سلوكًا إدمانيًا بالضغط على الزر للحصول على المكافأة بغض النظر عن قيمتها أو حاجته إليها. أفضل مثال لذلك هو موقع تندر الذي يدرس بدقة عبر الخوارزميات التفصيلات الشخصية للمستخدم فلا يعرض عليه خيارات مستمرة تحتوي على تفضيلاته، بل بشكل عشوائي تظهر له أشياء خارج تفضيلاته ليتجاوزها مسرعًا باحثًا عم يفضله، وبهذه الطريقة يدخل في السلوك الإدماني الذي لا ينتهي للبحث. وهذا في الفيسبوك كذلك حيث أنك كمستخدم لا تجد كل المنشورات على حسب تفضيلاتك فتتجاوز بعضها وتتوقف عند بعضها، وبهذه الطريقة تظل تمرر صفحة الأخبار الرئيسية في استمرارية إدمانية استهلاكية للوقت والانتباه.
٢- نظرية الاستغراق التي طرحها ميهالي وهي عندما يمارس الإنسان نشاطًا ليس سهلاً للغاية ولا صعبًا للغاية مما يجعل الإنسان منخرطًا بكامله ومستغرقًا في أداء المهمة. وأفضل مثال على ذلك هو لعبة كاندي كراش التي تقدم مستويات من اللعب ليست سهلة وليست صعبة لكنها تستحوذ على انتباه اللاعب حتى دون منافسة مع أحد علاوة على اختلاف كل مستوى عن الآخر. مع اختلاف طفيف في مستوى السهولة والصعوبة لكل مستوى.
٣- تأثير زيغرينك وهو الذي يجعل الإنسان لديه ميل لإتمام السلسلة بغض النظر عن الاحتياج لهذا أم لا، هو الميل الطبيعي للاكتمال. أفضل مثال لهذا هو مسلسلات نتفليكس التي تعرض المسلسلات بطريقة مستمرة الحلقة وراء الأخرى بطريقة آلية تستحوذ على المشاهد وتجعله في حالة تسارع يريد إتمام السلسلة حتى نهايتها.
٤- مراحل الإدمان: الاحتمال وهو مقاومة السلوك الإدماني والنفور منه، لكن عند تزايد الحد تكون المرحلة الثانية وهي الاعتمادية حيث يصبح السلوك جزءًا من يوم المدمن، وبهذا تأتي المرحلة الثالثة وهي الإدمان الذي ينشط الدوبامين الذي ينشط نقل السيالات العصبية فيطلب الجسد ما يحفز الدوبامين ويتم ربط السلوك الإدماني بتنشيط الدوبامين (تم طرح حلاً للخروج من هذه الدائرة المفرغة عبر صيام الدوبامين وهذا لم يذكره الكاتب.)
الفصل الثالث: طوباوية الرواد الأوائل للإنترنت
طموحات المؤسسين الذين شاركوا في إقامة عالم اتصلات وشركة وذكاء جمعي كوني تخدم كل البشر.
الفصل الرابع: التوبة
خيبة أمل كبرى في طوباوية الإنترنت وأخواتها، ظهور الوجه الاستغلالي التجاري الذي آلت إليه هذه التقنيات. ويتجلى فعل الندامة في منع بعض المؤسسين ومنهم ستيف جوبز وإيفان ويليامز أبناءهم من استخدام الرقمي في البيت ويدخلونهم مدارس خالية من الرقميات.
الفصل الخامس: الحاضنة الرقمية
الاستحواذ الاقتصادي على وقت المستخدمين مما يطلق عليه اقتصاد الوقت، وهي مقرها جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، جيث تم تأسيس تقنيات الإقناع في برامج تشغيل الحاسوب ووسائل التواصل لجذب المستخدمين من خلال الشغل على دوافعهم ورغباتهم في التنافس وحب الظهور على الموقع وصولاً إلى الإدمان بالاستناد إلى معطيات النظريات النفسية في هذا الصدد.
الفصل السادس: توجيه المسار
جمع أكبر قدر من البيانات والمعلومات عن المستخدمين بغية بيعها للمعلنين والتجار السياسيين لقاء تحقيق كل من غوغل وفيسبوك لأرباح خيالية (عشرات المليارات سنويًا) تاركين لوسائل الإعلام الأخرى الفتات، ذلك أنهما يسيطران على الشطر الأعظم من السوق الإعلانية. كما تحاول هذه الوسائل التحكم بتفضيلات المستخدمين وربطهم الإدماني بها.
الفصل السابع: يوم بلا نهاية
فقدان التوازن الزمني الحياتي ومعه الصحة الجسمية والنفسية من خلال استقطاب المنصات لشطر كبير من اليوم يتجاوز وقت العمل والنوم من خلال فرط إغواء الحواس وتسريع الزمن حيث تتم سرقة وجودنا ودفعنا للعيش في حالة تعبئة وترقب وراهنية آنية مستمرة.
الفصل الثامن: اقتصاد الانتباه
كيف تخلق المنصاب بيئات تلتصق بتوقعاتنا المفضلة نظرًا إلى تكرارها حيث تسجن المستخدم في فقاعة تفضيلاته هو الخاصة وصولاً إلى الاستحواذ عليه. تخلق الخوارزميات لكل مستخدم عالمه الخاص مما يفكك الرؤى الجمعية ويزيف الكيان الإنساني.
الفصل التاسع: المشكال اللاتناظري
تعدد الروايات والأقاويل الكاذبة وضياع الحقيقة الواقعية، فلكل روايته الخاصة عن الواقع، وبالتالي يصبح الواقع المختلق من قبل كل مستخدم في العصر الرقمي هو واقع حقيقي ويكون هو نفسه أول ضحاياه. فالقصص الخرافية المختلقة تتحول إلى حقيقة بما يضيع الحقيقة الفعلية. تعدد الأصوات اللانهائي من دون تدقيق علمي يجعل المستخدمين يعيشون في عالم من الصور المتنافرة وحيدين معًا.
الفصل العاشر: معركة الإعلام غير المتكافئة
الإجحاف اللاحق بوسائل الإعلام المهنية التي تشتغل على القضايا العامة وتساعد في تكوين الرأي العام والتوجهات السياسية، في حين تشتغل فيسبوك وأخواتها على القضايا والأهواء الشخصية المفلتة من ضوابط القواعد المفروضة على الإعلام. كانت الصحافة تطمح إلى الانفتاح الكوني من خلال المنصات الاجتماعية، فإذا بها تُدفع إلى المرتبة الثانية نظرًا لعدم التكافؤ في الموارد ومدى الانتشار.
الفصل الحادي عشر: حارب وأصلح
أربع معارك يتعين خوضها لمحاربة الخلل الذي حمله اقتصاد الانتباه والتحول إلى مشاريع ربح تجاري مستغلة للمستخدمين وآسرة لهم: محاربة الأفكار المغلوطة؛ فرض المعايير والضوابط على الخوارزميات التي تستقطب الانتباه؛ التفكير بوضع أطر قانونية تحجيمية؛ تطوير عروض رقمية ذات طابع إنساني تقلل من استخدامه للرقميات والتركيز على حياته الواقعية بشكل أفضل.
الوصفات الأربع: تخصص وقت متحرر من المنصات والشاشات الرقم��ة؛ الوقاية واسترداد الكيان الذاتي الذي تستلبه المنصاب؛ شرح وسائل حسن استخدام المنصاب لخدمة الصالح الشخصي ونموه؛ إبطاء الوقت والتحول إلى القراءة المتمعنة والتفكير المتأني واستعادة القدرة المستلبة على تحويل المعلومات والمعرفة إلى رؤى وحكمة في بناء المستقبل
***
::كتب ذكرها الكاتب أضعها على لائحة الكتب التي وجب قراءتها::
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
Amusing Ourselves to Death: Public Discourse in the Age of Show Business
Brave New World
1984
Flow: The Psychology of Optimal Experience
***
::اقتباسات::
=-=-=-=-
"لقد خلق اقتصاد الشك إمبراطورية اعتقادات أصبحت تشكل مجالاً للتآمر."
"الحرية تُمارس من خلال السيطرة على الذات. وأن هذه السيطرة لا تتطلب فرط التقشف، وإنما بكل بساطة الاعتدال."
"على غرار السمكة، فإننا نظن أننا نكتشف عالمًا جديدًا في كل لحظة، ولكن دون أن نتنبه إلى التكرار الجهنمي الذي تسجننا فيه واجهات المستخدم الرقمي التي أوكلنا إليها موردنا الأكثر قيمة، أي، وقتنا."
صـ١٧ من (ويسيطر) إلى (٤٠%)
صـ١٨ من (وهكذا) إلى (وإعلامًا)
صـ١٩ من (إننا) إلى (الكوكب)
صـ٣٢ من (ذلك، فلقد) إلى (الآنية)
صـ٣٤ من (يرمز اقتصاد) إلى (الانترنت)
صـ٥١ من (لقد أصبحت) إلى (اللعب)
صـ٥٦ من (وهكذا أنتم) إلى (أخرى)
صـ٩٣ من (انغرس) إلى (الانتباه)
صـ١٠٩ من (أقامت) إلى (المستهدفة)
صـ١٤١ من (إلا أن،) إلى (لها.)
صـ١٦٩ من (تشكل كل من) إلى (العادي)
صـ١٧٩ من (ما زالت) إلى (٢٠٤٥)
***
=-=-=-=-=
ترجمة الدكتور مصطفى حجازي لهذا الكتاب هي التي أعطت لهذا الكتاب وزنه وقيمته، وجعلت من لغته لغة علمية رصينة، علاوة على الهوامش القوية التي وضعها الدكتور لتفسير كل شاردة وواردة مما لا يترك أي مجال لأي غموض، وعلى الرغم من كل هذا المجهود الجبار الذي كان باديًا بشكل جلي من مجهود المترجم، إلا أن الكتاب في بعض المواضع كان يعتريه التفكك والتشرذم وهذا في العادة الأسلوب الذي أعتاده من الكتّاب الفرنسيين حيث أجدهم يقفزون من فقرة لأخرى ومن فكرة لأخرى دون تمهيد كافٍ علاوة على الاستدراكات الكثيرة التي يقومون بها غير الحشو المتفذلك أحيانًا. بعبارة مختصرة، لقد قرأت هذا الكتاب وصبرتُ على قراءته كلمة كلمة بسبب الدكتور مصطفى حجازي فحسب. قد تعادل مقدمة الدكتور الكتاب بالكامل، وبالفعل فالمترجم قد لخص كل فصل من فصول الكتاب بطريقة شاملة وواضحة بطريقة لم تترك تقريبًا إلا أقل القليل مما ذكره الكاتب بالإطناب.
***
::الكتاب::
=-=-=-=
الفصل الأول: تسع ثوان
تشتت الانتباه وتسارع الانتقال بين المشاهد المتتالية، ضغط الزمن جريًا وراء الجديد، وذلك كله من خلال إغراق المستخدمين في فيض من الإثارات وتغيرها، على غرار السمكة الحمراء في إناء زجاجي ذات ذاكرة لا تتجاوز الثواني الثمان، فأصبح انتباه الجيل الجديد من الناشئة حسب ما قالته غوغل لا يتجاوز التسع ثواني. وتلك خطة تسمى اقتصاد الانتباه وضعتها العمالقة الخمسة: غوغل، أمازون، فيسبوك، إنستغرام، آبل، مايكروسوفت. وذلك للاستحواذ على وقت المستخدم أطول مدة ممكنة.
الفصل الثاني: إدمان الهاتف الذكي
إشارات وتنبيهات ومكالمات ورسائل لا تنتهي مما يعرض الهشاشة العقلية المتولدة عن الإدمان بمراحله الأربع: متلازمة القلق من أن تفوتنا مكالمات أو رسائل، الخوف من نسيان الأقران لنا، تعدد الهويات المصطنعة مما يشوش الهوية الذاتية، التجهم الوجودي أي الخوف من أن يكون الآخرون أكثر حضورًا منا. وقد قامت عمالقة الرقمي باستخدام نظريات نفسية لاجتذاب المستخدم:
١- تجارب سكنر في مجال تعلم السلوكات المرغوبة باعتماد آلية التعزيز المتقطع، المستخدمة هي ذاتها في إدمان اللعب على آلات النقود في الكازينوهات وهي بعرض مكافآت مفاوتة القيمة في كل مرة يتم فيها الضغط على الزر، وبالتالي يطور الضحية سلوكًا إدمانيًا بالضغط على الزر للحصول على المكافأة بغض النظر عن قيمتها أو حاجته إليها. أفضل مثال لذلك هو موقع تندر الذي يدرس بدقة عبر الخوارزميات التفصيلات الشخصية للمستخدم فلا يعرض عليه خيارات مستمرة تحتوي على تفضيلاته، بل بشكل عشوائي تظهر له أشياء خارج تفضيلاته ليتجاوزها مسرعًا باحثًا عم يفضله، وبهذه الطريقة يدخل في السلوك الإدماني الذي لا ينتهي للبحث. وهذا في الفيسبوك كذلك حيث أنك كمستخدم لا تجد كل المنشورات على حسب تفضيلاتك فتتجاوز بعضها وتتوقف عند بعضها، وبهذه الطريقة تظل تمرر صفحة الأخبار الرئيسية في استمرارية إدمانية استهلاكية للوقت والانتباه.
٢- نظرية الاستغراق التي طرحها ميهالي وهي عندما يمارس الإنسان نشاطًا ليس سهلاً للغاية ولا صعبًا للغاية مما يجعل الإنسان منخرطًا بكامله ومستغرقًا في أداء المهمة. وأفضل مثال على ذلك هو لعبة كاندي كراش التي تقدم مستويات من اللعب ليست سهلة وليست صعبة لكنها تستحوذ على انتباه اللاعب حتى دون منافسة مع أحد علاوة على اختلاف كل مستوى عن الآخر. مع اختلاف طفيف في مستوى السهولة والصعوبة لكل مستوى.
٣- تأثير زيغرينك وهو الذي يجعل الإنسان لديه ميل لإتمام السلسلة بغض النظر عن الاحتياج لهذا أم لا، هو الميل الطبيعي للاكتمال. أفضل مثال لهذا هو مسلسلات نتفليكس التي تعرض المسلسلات بطريقة مستمرة الحلقة وراء الأخرى بطريقة آلية تستحوذ على المشاهد وتجعله في حالة تسارع يريد إتمام السلسلة حتى نهايتها.
٤- مراحل الإدمان: الاحتمال وهو مقاومة السلوك الإدماني والنفور منه، لكن عند تزايد الحد تكون المرحلة الثانية وهي الاعتمادية حيث يصبح السلوك جزءًا من يوم المدمن، وبهذا تأتي المرحلة الثالثة وهي الإدمان الذي ينشط الدوبامين الذي ينشط نقل السيالات العصبية فيطلب الجسد ما يحفز الدوبامين ويتم ربط السلوك الإدماني بتنشيط الدوبامين (تم طرح حلاً للخروج من هذه الدائرة المفرغة عبر صيام الدوبامين وهذا لم يذكره الكاتب.)
الفصل الثالث: طوباوية الرواد الأوائل للإنترنت
طموحات المؤسسين الذين شاركوا في إقامة عالم اتصلات وشركة وذكاء جمعي كوني تخدم كل البشر.
الفصل الرابع: التوبة
خيبة أمل كبرى في طوباوية الإنترنت وأخواتها، ظهور الوجه الاستغلالي التجاري الذي آلت إليه هذه التقنيات. ويتجلى فعل الندامة في منع بعض المؤسسين ومنهم ستيف جوبز وإيفان ويليامز أبناءهم من استخدام الرقمي في البيت ويدخلونهم مدارس خالية من الرقميات.
الفصل الخامس: الحاضنة الرقمية
الاستحواذ الاقتصادي على وقت المستخدمين مما يطلق عليه اقتصاد الوقت، وهي مقرها جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، جيث تم تأسيس تقنيات الإقناع في برامج تشغيل الحاسوب ووسائل التواصل لجذب المستخدمين من خلال الشغل على دوافعهم ورغباتهم في التنافس وحب الظهور على الموقع وصولاً إلى الإدمان بالاستناد إلى معطيات النظريات النفسية في هذا الصدد.
الفصل السادس: توجيه المسار
جمع أكبر قدر من البيانات والمعلومات عن المستخدمين بغية بيعها للمعلنين والتجار السياسيين لقاء تحقيق كل من غوغل وفيسبوك لأرباح خيالية (عشرات المليارات سنويًا) تاركين لوسائل الإعلام الأخرى الفتات، ذلك أنهما يسيطران على الشطر الأعظم من السوق الإعلانية. كما تحاول هذه الوسائل التحكم بتفضيلات المستخدمين وربطهم الإدماني بها.
الفصل السابع: يوم بلا نهاية
فقدان التوازن الزمني الحياتي ومعه الصحة الجسمية والنفسية من خلال استقطاب المنصات لشطر كبير من اليوم يتجاوز وقت العمل والنوم من خلال فرط إغواء الحواس وتسريع الزمن حيث تتم سرقة وجودنا ودفعنا للعيش في حالة تعبئة وترقب وراهنية آنية مستمرة.
الفصل الثامن: اقتصاد الانتباه
كيف تخلق المنصاب بيئات تلتصق بتوقعاتنا المفضلة نظرًا إلى تكرارها حيث تسجن المستخدم في فقاعة تفضيلاته هو الخاصة وصولاً إلى الاستحواذ عليه. تخلق الخوارزميات لكل مستخدم عالمه الخاص مما يفكك الرؤى الجمعية ويزيف الكيان الإنساني.
الفصل التاسع: المشكال اللاتناظري
تعدد الروايات والأقاويل الكاذبة وضياع الحقيقة الواقعية، فلكل روايته الخاصة عن الواقع، وبالتالي يصبح الواقع المختلق من قبل كل مستخدم في العصر الرقمي هو واقع حقيقي ويكون هو نفسه أول ضحاياه. فالقصص الخرافية المختلقة تتحول إلى حقيقة بما يضيع الحقيقة الفعلية. تعدد الأصوات اللانهائي من دون تدقيق علمي يجعل المستخدمين يعيشون في عالم من الصور المتنافرة وحيدين معًا.
الفصل العاشر: معركة الإعلام غير المتكافئة
الإجحاف اللاحق بوسائل الإعلام المهنية التي تشتغل على القضايا العامة وتساعد في تكوين الرأي العام والتوجهات السياسية، في حين تشتغل فيسبوك وأخواتها على القضايا والأهواء الشخصية المفلتة من ضوابط القواعد المفروضة على الإعلام. كانت الصحافة تطمح إلى الانفتاح الكوني من خلال المنصات الاجتماعية، فإذا بها تُدفع إلى المرتبة الثانية نظرًا لعدم التكافؤ في الموارد ومدى الانتشار.
الفصل الحادي عشر: حارب وأصلح
أربع معارك يتعين خوضها لمحاربة الخلل الذي حمله اقتصاد الانتباه والتحول إلى مشاريع ربح تجاري مستغلة للمستخدمين وآسرة لهم: محاربة الأفكار المغلوطة؛ فرض المعايير والضوابط على الخوارزميات التي تستقطب الانتباه؛ التفكير بوضع أطر قانونية تحجيمية؛ تطوير عروض رقمية ذات طابع إنساني تقلل من استخدامه للرقميات والتركيز على حياته الواقعية بشكل أفضل.
الوصفات الأربع: تخصص وقت متحرر من المنصات والشاشات الرقم��ة؛ الوقاية واسترداد الكيان الذاتي الذي تستلبه المنصاب؛ شرح وسائل حسن استخدام المنصاب لخدمة الصالح الشخصي ونموه؛ إبطاء الوقت والتحول إلى القراءة المتمعنة والتفكير المتأني واستعادة القدرة المستلبة على تحويل المعلومات والمعرفة إلى رؤى وحكمة في بناء المستقبل
***
::كتب ذكرها الكاتب أضعها على لائحة الكتب التي وجب قراءتها::
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
Amusing Ourselves to Death: Public Discourse in the Age of Show Business
Brave New World
1984
Flow: The Psychology of Optimal Experience
***
::اقتباسات::
=-=-=-=-
"لقد خلق اقتصاد الشك إمبراطورية اعتقادات أصبحت تشكل مجالاً للتآمر."
"الحرية تُمارس من خلال السيطرة على الذات. وأن هذه السيطرة لا تتطلب فرط التقشف، وإنما بكل بساطة الاعتدال."
"على غرار السمكة، فإننا نظن أننا نكتشف عالمًا جديدًا في كل لحظة، ولكن دون أن نتنبه إلى التكرار الجهنمي الذي تسجننا فيه واجهات المستخدم الرقمي التي أوكلنا إليها موردنا الأكثر قيمة، أي، وقتنا."
صـ١٧ من (ويسيطر) إلى (٤٠%)
صـ١٨ من (وهكذا) إلى (وإعلامًا)
صـ١٩ من (إننا) إلى (الكوكب)
صـ٣٢ من (ذلك، فلقد) إلى (الآنية)
صـ٣٤ من (يرمز اقتصاد) إلى (الانترنت)
صـ٥١ من (لقد أصبحت) إلى (اللعب)
صـ٥٦ من (وهكذا أنتم) إلى (أخرى)
صـ٩٣ من (انغرس) إلى (الانتباه)
صـ١٠٩ من (أقامت) إلى (المستهدفة)
صـ١٤١ من (إلا أن،) إلى (لها.)
صـ١٦٩ من (تشكل كل من) إلى (العادي)
صـ١٧٩ من (ما زالت) إلى (٢٠٤٥)
***
February 1, 2024
يعاب على هذا الكتاب عدم تقديمه حلولًا مباشرة، رغم نجاحه في تشخيص المشكلة.
أنصح به بالإضافة إلى تركيزنا المسلوب - لماذا صرنا نعاني مشكلة قلة الانتباه؟ لنيل صورة شاملة ووافية عن حالنا البائس مع التركيز.
أنصح به بالإضافة إلى تركيزنا المسلوب - لماذا صرنا نعاني مشكلة قلة الانتباه؟ لنيل صورة شاملة ووافية عن حالنا البائس مع التركيز.
May 6, 2024
Siendo un tema que me interesa mucho se me hizo lento y tedioso. No tengo quejas específicas, simplemente no encontré nada nuevo ni me enganchó como otros que también tratan el fenómeno de la economía de la atención.
Read
July 16, 2023mes lectures prépaiennes
January 22, 2023
Patino marssittaa lukijan silmien eteen lyhyessä ajassa monta kriittistä ongelmaa liittyen sosiaalisen median ja hakukoneiden jättien luomaan huomiotalouteen (ihmisten huomio tärkeimpänä taloudellisen kilpailun kohteena). Paitsi, että kirjassa kauhistellaan sitä, mitä some tekee aivoillemme ja keskittymiskyvyllemme jne., asia viedään pidemmälle ja aihe nähdään mielestäni tarkasti.
Joitakin erityisen !-havaintoja:
- Ei ole mitään yhtä sosiaalisen median tilaa, kaikilla on oma mikrotilansa, joka "käpertyy itseensä"
- Henkilöiden indoktrinointi omaan mielipiteeseensä on toimiva taktiikka
- Mitään ei enää koeta kollektiivisesti (!)
- Emme elä Orwellin painajaisessa, vaan Huxleyn: Pahuus ei ole siinä dystopiassa joka pakotetaan meille, vaan siinä, jonka valitsemme itse. "kirjoja ei tarvitse kieltää, jos kukaan ei halua lukea niitä."
Loppukaneetti on mielestäni järkevä: Kenenkään ei tarvitse muuttaa korpeen tai edes vetää älypuhelinta vessanpöntöstä alas, vaan on olemassa konkreettisia toimenpiteitä ("Taistelua", tottakai) jota voimme tehdä. Netille maalataan myös optimistinen, säännelty tulevaisuus. Emme tarvitse "askeesia vaan silkkaa kohtuullisuutta."
Kirja olisi voinut hyötyä johdonmukaisemmasta rakenteesta ja vähemmän skandalöösistä kielenkäytöstä.
Joitakin erityisen !-havaintoja:
- Ei ole mitään yhtä sosiaalisen median tilaa, kaikilla on oma mikrotilansa, joka "käpertyy itseensä"
- Henkilöiden indoktrinointi omaan mielipiteeseensä on toimiva taktiikka
- Mitään ei enää koeta kollektiivisesti (!)
- Emme elä Orwellin painajaisessa, vaan Huxleyn: Pahuus ei ole siinä dystopiassa joka pakotetaan meille, vaan siinä, jonka valitsemme itse. "kirjoja ei tarvitse kieltää, jos kukaan ei halua lukea niitä."
Loppukaneetti on mielestäni järkevä: Kenenkään ei tarvitse muuttaa korpeen tai edes vetää älypuhelinta vessanpöntöstä alas, vaan on olemassa konkreettisia toimenpiteitä ("Taistelua", tottakai) jota voimme tehdä. Netille maalataan myös optimistinen, säännelty tulevaisuus. Emme tarvitse "askeesia vaan silkkaa kohtuullisuutta."
Kirja olisi voinut hyötyä johdonmukaisemmasta rakenteesta ja vähemmän skandalöösistä kielenkäytöstä.
November 1, 2020
Comment reprendre le contrôle de sa vie et protéger la liberté et la société des effets nocifs des nouveaux espaces digitaux et des modèles économiques des plateformes de réseaux sociaux? Comment ne plus être un produit que Facebook vend aux publicitaires et devenir un agent actif et libre de sa vie virtuelle autant que de sa vie réelle ? Ce livre offre quelques pistes.
Le monde numérique en est à ses débuts, c’est une sorte de Wild West sans règles et sans sécurité, sans protections, un chaos où les rapports de force sont inégaux et les « bullys » sont légion. Il est important de développer ou de forcer les entreprises responsables de cet état des choses à développer des réglementations pour préserver l’intérêt général aussi sur leurs plateformes, qui aujourd’hui ne pensent qu’à toujours plus de profits.
Parmi ces éléments à adresser sont : la tolérance et le respect, la solidarité, la démocratie, mais aussi la santé (lutte contre l’addiction aux écrans), et plus que tout - la liberté individuelle!
Le monde numérique en est à ses débuts, c’est une sorte de Wild West sans règles et sans sécurité, sans protections, un chaos où les rapports de force sont inégaux et les « bullys » sont légion. Il est important de développer ou de forcer les entreprises responsables de cet état des choses à développer des réglementations pour préserver l’intérêt général aussi sur leurs plateformes, qui aujourd’hui ne pensent qu’à toujours plus de profits.
Parmi ces éléments à adresser sont : la tolérance et le respect, la solidarité, la démocratie, mais aussi la santé (lutte contre l’addiction aux écrans), et plus que tout - la liberté individuelle!
This entire review has been hidden because of spoilers.
August 1, 2021
الكتاب يتحدث عن التأثير للتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي على الأفراد والمجتمعات حيث صار معدل انتباه الافراد خصوصا الشباب لا يزيد عن 9 او عشر ثواني وعن تحول يوتيوبا الحرية التي اعتقدنا أن الانترنت سيوفرها لنا إلى جحيم وعبودية الكترونية
محتوى الكتاب مكرر بالنسبة لي لأن هناك كتب كثيرة تناولت هذا الموضوع بشكل أفضل وأبسط
كما أنه طرح في برنامج وثقائي العام الماضي على منصة نتفلكس
الأسوأ هو ترجمة الكتاب والتي استخدم فيها المترجم رغم انه استاذ كبير وله كتب مهمة مصطلحات شديدة التركيب والغرابة مما جعل قراءة الكتاب رغم قصره مهمة شاقة ومملة
محتوى الكتاب مكرر بالنسبة لي لأن هناك كتب كثيرة تناولت هذا الموضوع بشكل أفضل وأبسط
كما أنه طرح في برنامج وثقائي العام الماضي على منصة نتفلكس
الأسوأ هو ترجمة الكتاب والتي استخدم فيها المترجم رغم انه استاذ كبير وله كتب مهمة مصطلحات شديدة التركيب والغرابة مما جعل قراءة الكتاب رغم قصره مهمة شاقة ومملة
January 6, 2020
Une première moitié du livre qui aide à prendre du recul sur notre temps de vie préempté par les notifications... avoir son téléphone qui notifie un truc pendant la lecture crée une petite sueur froide...
La seconde moitié plus axée sur le domaine de prédilection de l'auteur (journaliste), avec une analyse fine des flux d'informations et de pertinence de l'information qui nous parvient, qui nous abreuve.
J'ai bien aimé, lu en une soirée, simple à lire.
La seconde moitié plus axée sur le domaine de prédilection de l'auteur (journaliste), avec une analyse fine des flux d'informations et de pertinence de l'information qui nous parvient, qui nous abreuve.
J'ai bien aimé, lu en une soirée, simple à lire.
September 23, 2021
Livre passionnant à lire absolument avant de se faire manger par les réseaux sociaux et autres. Je dirais même qu’il s’agit d’un livre de salubrité publique qui donne les pistes pour rechercher une hygiène nouvelle qui nous libère d'Internet et de toutes ses perversités pour retrouver la liberté originelle.
January 30, 2021
Εξυπνο, βαθυστόχαστο, πολύ καλογραμμένο και με ισορροπημένη χρήση ακαδημαϊκών πηγών και αναφορών στην ποπ κουλτούρα σε πείθει - αν μη τι άλλο - να απενεργοποιήσεις ορισμένες από τις ειδοποιήσεις στο κινητό σου.
Displaying 1 - 30 of 173 reviews