قيم مختصر ميسر وهو خلاصة كما سماه كاتبه رحمه الله ، قسم تاريخ التشريع لأربع مراحل : عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم الصحابة ثم الأئمة المجتهدون ثم المقلدون ، وضمنه ترجمة بسيطة لرؤوس التشريع في المرحلتين الثانية والثالثة ، شارحا سبب اختلاف المفتين في كل عصر ، ومنهج التشريع ومصادره ورؤوسه وما طرأ عليه في كل مرحلة مما سبق.
خلاصة تاريخ التشريع الاسلامي هي خلاصة مُجملة عن تاريخ التشريع الاسلامي. والكتاب مقسم الى اربع عهود: 1. عهد النبي صلى الله عليه وسلم 2.عهد البحابة 3. عهد التدوين 4. عهد التقليد
الكتاب واضح ومحدد في موضوع التشريع واهم ميزاته في كل عهد. اللغة جميلة ومعبرة . تميز بدقة نقل المعلومة ودقة ا لتعامل معها.
أولا قراءة الكتاب كانت من ضمن خطة او برنامج الشيخ أحمد سالم اللي هو قائمة البداية.. وده كان الخامس منهم من حيث الترتيب.. القراءة ثم الاختبار بعد فترة محددة.. وده لا يعني اتمامي لقراءة كل الكتب السابقة لاني بدأت متأخر وبحاول ألاحق الوقت.. نسأل الله التيسير. الكتاب باختصار يقسم تاريخ التشريع الإسلامي لأربع عهود.. ١- عهد النشأة والتكوين وده عهد الرسول استمر ل ٢٢ سنة وبضعة اشهر ٢- عهد التفسير والتكميل (عهد الصحابة)وده من بعد ال ٢٢ سنة وحتى سنة ١٠٠ هجريا ٣- ثم عهد النمو والنضج عهد الأئمة المجتهدين من ١٠٠ هجريا وحتى سنة ٣٥٠ هجريا ٤- ثم آخرهم عهد الوقوف والجمود عهد التقليد من منتصف القرن الرابع الهجري وحتى يومنا هذا. بيعالج كل عهد بطرق مبسطة مبينة لمن كان المصدر الاساسي للتشريع والمبادئ اللي كان بيقوم عليها التشريع ومن تولى السلطة التشريعية وما خلفه كل عهد من أثار تشريعية واللي طرأ على مصادر التشريع وميزة أخرى هو تحدثه في نبذات عن الأشخاص المؤثرين في التشريع الإسلامي في كل عهد. بعد انتهاء الكتاب يوجد ملحق عن تاريخ تطبيق التشريعات الإسلامية ومذاهبها وقضائها في مصر ثم انتقالها للتشريع الوضعي وانحصار التشريع الإسلامي في الأحوال الشخصية وكل ذلك في قصص ومواقف يوضح رجالها وما آل إليه الأمر في فترات تبدل الحكام في مصر من بداية فتح مصر وحتى أواخر القرن العشرين. رأيي انه كتاب لازم قراءته وهام لكل مسلم.. علشان يقدر يعرف تاريخ التشريع ف دينه وكيف كان بيتم أخذ الأحكام ف القضايا واللي حصل من تغييرات في مصادر التشريع دي.. وايه هي التشريعات الحالية اللي بيتم التحاكم ليها واللي بتأثر عليه ف حياته وعمله وأحواله الشخصية
مبادئ عامة بني عليها التشريع في طور تكوينه: التدرج في التشريع، التقليل من التقنين، التيسير والتخفيف، مسايرة التشريع مصالح الناس (ومن مصالح الناس أن تراعى عاداتهم وما جرى به عرفهم ما دام لا يعارض أصلا دينيا ولا يجلب ضررا).
كان عمل الصحابة في التشريع بيان النصوص ونشرها والإفتاء فيما لا نص فيه.
اختلاف الخطة التشريعية للأئمة المجتهدين يرجع لاختلافهم في ثلاثة أمور: ١. تقدير المصادر التشريعية. كالسنة وفتاوى الصحابة والقياس. ٢. النزعة التشريعية. كأهل الحديث وأهل الرأي. وسبب اختلاف النزعتين أن أحاديث الصحابة كانت أكثر في الحجاز منها في العراق، وكان في العراق الفتن التي دفعت لافتراء الأحاديث فتشددوا في قبول الرواية،واختلاف الأقضية والحوادث والبيئات بين البلدين. ٣. بعض المبادئ اللغوية التي تطبق في فهم النصوص.
طبقات علماء المذاهب: ١. أهل الاجتهاد في المذهب. ٢. أهل الاجتهاد في المسائل التي لا رواية فيها عن إمام المذهب. ٣. أهل التخريج. بتعيين وجه معين لحكم محتمل. ٤. أهل الترجيح. ٥. أهل التقليد المحض.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب لطيف الحجم، يقدم نظرة موجزة عن تاريخ الفقه وإصدار الأحكام الشرعية من لدن عصر النبوة ومرورا بعصر الصحابة المجتهدين وتابعيهم، ثم عصر الأئمة المجتهدون أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، فيحكي لك عن نشأة المذاهب، وأسباب اختلافهم في تقدير المصادر التي تستنبط منها الأحكام، ومآلات هذا الاختلاف من تمايز المذاهب عن بعضها. ما يعيب الكتاب شدة إيجازه، لكنه مفيد على كل حال.
خلاصة التشريع الإسلامي من الكتب التعليمية المدرسية شاملة العرض مختصرة العبارة مركزة الفكرة مجملة الأحداث سهلة البيان واسعة المسح ضرورية الرجوع إليها والاهتمام بها وتلخيصها لعوام القراء وغير المتخصصين. وربما تأتي تلك المميزات عادةً على حساب جمالية الأسلوب فيظهر التقرير العلمي جافًا مملًا.. لكنه من ضريبة التعلم. وربما كذلك تحامل الكاتب على التقليد المذهبي وجعله وجهًا للجمود الفقهي بإطلاق.
نحن بحاجة ماسة جداً لقراءة هذا الكتاب، يوضح فيه المؤلف في مئة صفحة تقريبا سبب اختلاف الفتوى ومنشأ هذا الاختلاف، وهو سؤال يتراود في أذهاننا كثيراً ومحل نقد للعديد من التوجهات الفكرية المختلفة التي نشهدها في هذا العصر