وهكذا شهد الناس مصرع رجل مثلهم!! بنفس الدم واللحم والمشاعر .. وهتف دليلٌ الأعمى، وهو يسمع توجع الناس وتألمهم لما حدث: - ألا يستطيع أحد أن يقف في وجه الملك؟ أما لو كنت بصيراً.. فلحظه صاحبه بطرف عينه وغمغم قائلاً: لوقفت مكتوفاً.. كما نقف ! نزل الجنود بعد أن أدوا مهمتهم. وبقيت فضة..
شاعرية جدًا.. استثار الكاتب في نفسي العديد من الأفكار، حرّك المشاعر في قلبي، تعاطفتُ مع العديد من الشخصيّات، و تعلّمتُ منها الكثير.. رأيتُ كيف كنتُ أتعاطف مع موقفٍ ما ثم تُثبت لي الشخصيّة أنها كانت أقوى حتى مني أنا، تعلمتُ منها الثّبات.. وضعتُ نفسي في مكان الشخصيّات و وجدتُ أني سأنهار في أوّل مُنعطف، لولا سترُ الله عليّ.. النهاية رقيقة جدًا.. عندما وصلتُ لها تمنّيتُ لو لم تنته..