يقولون أن الألم يجعلنا أكثر قدرة على التحمّل، كي تصبح لدينا القوة لمواجهة قُبح الحياة. اعتقدتُ أن الوجع ثمنًا كافيًا كي نضحى أشخاصًا غير قابلين للانكسار. لكن تجربتي علّمتني أن ما يجعلنا قادرين على التحمّل ليس الألم، بل هو ما يقتله هذا الألم داخلنا.
"وكأغلب الشعوب المقهورة إنتظرت طويلاً حتي تأتي الحرية علي أيدي الأخرين.." وماذا إذا لم تأتي؟!هل يجب علينا أن نحاول أم نستسلم ونستمر في الإنتظار؟! من خلال زوجة مقهورة و أسيرة لعلاقة تسمي "زواج" ..إستطاع أحمد فؤاد في ٣ صفحات فقط وبلغة معبرة جداً أن يوصف لنا مشاعرها .. ضعفها ..إستسلامها لحياتها لفترة طويلة ثم كيف تمردت علي هذه الحياة..
إختيار العنوان وطريقة كتابته ذكية جداً..كان ممكن يُكتَب "آخر أثر له" ولكنه تعمد علي ما أظن أن يُكتَب بهذا الشكل وسوف يُفهم السبب عند قراءة القصة:) ساعات بشك إن أحمد فؤاد طبيب نفسي متنكر في شكل كاتب موهوب:)
تاني قراءة لأحمد فؤاد بعد دفتر إسود بجانب قراءة العديد من المقالات له في شتي المواضيع وأتمني بجد أقرأ لهذا القلم المميز رواية طويلة قريباً..
"إن ما يجعلنا قادرين علي التحمل ليس الألم بل هو ما يقتله هذا الألم داخلنا..."
"من أجل أنها أنثى خلق لها قلب يحمل الهموم ويلدها ويربيها. ومن أجل أنها تزيد الوجود، يزيد هذا الوجود دائما في أحزانها. وإذا كانت بطبيعتها تقاسي الألم حين تلد فرحها، فكيف بها في الحزن!" مصطفى صادق الرافعي
ذلك الحزن الذي يحطم في صاحبته الأمل، يهشم ثقتها بنفسها، يغتال أحلامها. هذا الحزن الصامت الذي يأبى أن تغادر حكاياه قلبها. فيظل يهمس حزنها في الروح حتى يحطمها فتتبعثر شظاياها داخل خبايا قلبها المنكسر. فهل تبكي على قلبها؟ أم تبكي على ثقة زرعتها في قلب وحصدتها خذلان؟ أم تبكي خنوعها وضعفها وعجزها عن المقاومة؟ أم تبكي أهلها الذين خذلوها في أشد أوقاتها إحتياج لهم؟ أم تبكي على كونها أنثى في مجتمع أباح إستعبادها بإسم رجولة زائفة؟ تعددت الجروح ولا تدري أيهم تبكي، فالألم لا يطاق.
ألمها لا يحكى، ولا يوصف، ولا تسعه الكلمات، وبالتأكيد لا تهونه الأنات. ذلك الألم الذي يجسد سنوات من العذاب، وعقود من القهر، وعمر من الوجع.
وقمة ألمها أن من جرحها 'هو'. 'هو' الذي يسكن القلب ومع ذلك حطمه بدم بارد. 'هو' الذي إستغل لينها وأنوثتها. 'هو' الذي طال شره الروح والجسد. 'هو' الذي ليس ببشر فقد إنمحت إنسانيته يوم خالف وعده وخان أمانته ونقض عهده. وأخيرا تثور وتقاوم وتتحرر من 'هو'. لكن ماذا عن قلبها المحطم؟ ماذا عن روحها المنكسرة؟ هل يمكن أن تلملم شتات ذاتها دون محو آخر أثر ل 'هو' من قلبها وروحها؟
قصة قصيرة جدا لكن يتكثف بصفحاتها الثلاث ألم ووجع وقهر كل أنثى معذبة.
ببراعة وعذوبة وبلغة راقية يغزل الكاتب حكاية إحداهن.
من أين أبدأ ؟ من أين! 🤔 نعم من هنا ..اخترت ان أبدأ من كمية الحزن المحشوة في هذة الدمية المتحركة ..كمية الحزن التي تُوزع على أمّة بحالها ..على وطن بحدوده الشرقية والغربية .. لا أعرف لما الرجال لا تُمعن النظر في عظمة الله عندما أعز المرأة وعظّم من أمر حزنها ..فكم من موضع وموضع ذُكر فيه النهي عن إحزانها ..لما فيه من نتائج وخيمة عليها اولاً وما يتبعه من نتائج ثانوية على الغير .. عندما بدأت بقراءة القصة ..شككتُ في أمر عدد الصفحات فأعتقدتُ ان هناك خطأ ، ولكن اتضح انها كذلك فعلاً من بضع صفحات ..بضع صفحات حملت وانجبت وأرضعت القارئ حزناً جياشاً..و ها أنا أكتب مراجعة لهذه القصة و أخاف ان اتجاوز بمراجعتي وحديثي عن حزن المرأة اكثر من صفحات كتبها الكاتب نفسه.. ربما لا أرغبُ بالحديثِ عنه هو ..وجيد انه لم يعد له أثر .. نحتاج الى أمهاتٍ تُنجب لنا (هو) بثقافة جديدة وتربية سليمة ليتوج المرأة على رأسه.. فأرجوك أيتها الام أعيدي تدويرهم حقناً لدمائهم .. وأختم المراجعة بما أعتبره فناً بحق من وجهة نظري ألا و هو تقمس الكاتب شخص المرأة وشعورها الذي من الصعب والصعب جداً تقمسه..
التجربة الثانية مع الكاتب "أحمد فؤاد" مع قصة قصيرة جديدة وهي "آخر أثر لـ هو".. وهذه المرة كانت القصة قصيرة جداً. ولكن.. استطعت فقط في 3 صفحات أن أعرف خط سير البطلة طوال حياتها.. تلك المسكينة الطيبة المُرغمة على كل شيء.. تسير فقط وفقاً لأهواء من حولها.. لتتفاجئ بعد الكثير من الضغوطات بإنفجار هائل وذلك ما حدث فعلاً في نهاية القصة. عندما تصفحت القصة ووجدتها ثلاثة صفحات.. سألت نفسي: ولكن كيف ستكون النهاية؟ كُل ذلك جيد.. الوصف جيد.. والسرد جيد.. ولكن النهاية؟ وبكل صراحة أحببتُ النهاية.. أود أن اعترف أني أرى أن بداخل كُل إنسان قاتل.. فقط هو ينتظر اللحظة المُناسبة ليظهر.. أو يستطيع الإنسان نفسه أن يقتل القاتل الذي بداخله.
احمد فؤاد موهوب حقًا في كتابة القصة القصيرة هكذا كنت أردد لنفسي بعد قراءة كل قصة يكتبها أحترم بشدة القصة القصيرة واعدها نوع فريد في الكتابة مرهق بالتأكيد لما يحتاجه من اختزال وتكثيف في الاحداث ونهاية غالبا ما تكون مثل الصفعة وكلما نجح الكاتب في أن يكتب نهاية بعيدة عن توقع القاريء كلما نجح وصعد درجة أعلى في إحتراف كتابة القصة القصيرة
آخر أثر .. عن القهر وتحطيم الذات ومهانة النساء عن الصبر من أجل أشياء كثيرة ليس من بينها روح المرأة وذاتها وكرامتها وعندما تقرر أن تغير وتنتصر لذاتها ولو لأخر مرة عليها أن تترك آخر أثر ..
قصة قصيرة جدا عن الألم ومجتمعنا ذكوري لذلك دائما يرتبطان الألم والوجع بالمرأة ليس لنا حقوق كثيرة كالذكور عندما يخطئ الرجل يكون الامر طبيعي ولكن عندما تخطئ الأنثى تكون جريمة...
《استوعبت أن التحرر يلزمه مقاومة كل من يحاول استعبادي، حتي وإن كان أقرب الناس إلي، ، بل حتى وإن كانت نفسي》
التحرر ...اصبح مجتمعنا يقيد جميع النساء باغلال، قليل من النساء من تستطيع فك هذه الأغلال فهي ستحارب مجتمع لن تحارب فرد او اثنين
كتب علي المرأة في مجتمعنا أن لا تقول لا في وجه احد ، تغضب وتنزعج ولا تملك حق الاعتراض ابدا
اممم! لا أعرف كيف سأقيم هذه القصة! ولو انها قصيرة ولكنها تعكس حيوات كثيرة لنساء ورجال تألموا وظلموا وربما اعتادوا على ذلك الى ان يأتي اليوم الذي ينقطع فيه الخيط! ولكن هل سنقتل؟ ام نمشي قُدما وبسلام؟
كنت أعرف واحدة ترى الكدمات في جسمها ووجهها وتبدو معنفة كلما تقابلنا. ولكنها لم تنفصل؟ في اعتقادي ان الانسان يتعود على سجانه
قصة من صفحات قليلة ولكنها قد تكون اطول قصة. عندما نفكر فيها نرى العذاب والمعاناة والقسر من الاهل. ونرى ان النساء من الممكن ان يكن سعيدات ولكن !
النجمة الواحدة لان القصة ذكرتني بتلك الصديقة.
اقتباس: الى الذين يملكون قلوبًا محطمة…. قلب محطم خبر من روح ميتة
بيدي كتبت شهادة ميلادي الجديدة منذ ساعة غمرني السكون است��شقت مليئ صدري ولفظت في زفيري كل ذكرياتي المريرة سري في عروقي نبض جديد وعزمت على الهجرة مع طفلتيَّ ثملت بحريتي الجديدة… بعد ان خلصت العالم من طاقة سلبية مشؤومة كنت أعرف أن هذه الارض لم تكن لتسعنا سوياً، فمن أجل أن أحيا كان يجب أن يموت بابتسامة مسحت بقعة دماء لمحتها على كفي بقعة دماء بشرية آخر أثر ل “هو”
في الحقيقة لم أُفاجأ بالقصة؛ فقد رسمتُ أحداثَها ونهايتَها في ذهني منذ اللحظة التي شرعتُ فيها بالقراءة.
من الجميل تسليطُ الضوء بأسلوبٍ أدبيٍّ غاية في البساطة على الانتهاكات الشنيعة التي تُمارَس من قبل مجتمعٍ ذكوريٍّ ظالم في حق نسائه، والتي تُثير حنقي يوماً بعد يوم.. أُثني على الكاتب أن جعل القصة على لسان امرأةٍ قد عانت وقاست وعُنِّفت وحُرِمت واستُعبدت حد الاحتضار، مع تجسيد تلك المشاعر والأفكار بوصفٍ دقيقٍ يتقطّر ألماً قد نال إعجابي بحق، ومن الجيد تطويع الأدب لمثل هذه القضايا.
قصة مؤلمة... ثلاث صفحات اختصرت معاناة حياة كاملة لواحدة من ملايين النساء في الوطن العربي ،اللاتي يحصدن القهر والذل من اختيار غير موفق ...
حُزن المرأة عظيم ، وكسرها أعظم..
أشفق على أنثى محطمة آمالها خائبة، تفتقد الثقة من الجميع ،حتى من الأهل .. احياناً الاهل هم السبب لأنهم يدفعون بالبنت إلى بيت الزوج لسببٍ ما ،قد يكون كثرة البنات في العائلة ويريدون بذلك التخلص من واحدة !! وسبب آخر قد يكون مرتبط بالعادات والتقاليد* 🙂 وفي جميع الأسباب تأتي الأضرار للانثى.. تحصدُ منها الخذلان ..وحتى وان أرادت هي الزواج لا يعني بذلك أنها اذا طلبت الطلاق( كفرت) بل العكس..هي تريد أن تكون حرة ..
بإسم العقود تنتهك الأرواح والأجساد قد لا يفهم الكثيرون أن أشياء كثيرةقد تحدث في لحظة واحدة ،فينبت القرار كالديناميت في صخرة ظنناها صماء ،فتنفجر لتحطم كل توقعاتهم بل وتوقعاتنا نحن أيضاً
حاولت وأنا أقرأ الحكاية أن أجنب قلبي لعنة الحزن التي كبرت وتضخمت مع كل سطر وابتلعت كل المساحات التي حاولت فيها أن أرفع رأسي جاهدة كامرأة
عبقرية القصة تكمن في لحظة اختيار القرار ،اللحظة التي كانت دفاعا أخير على ماتبقى من الروح والكرامة اغتصاب الروح في هذه الليلةللبطلة كان أبشع وأشد إيلاما من اغتصاب الجسد،دعني أحييك على هذا التوقيت الرائع للإنتقام ليمنطق الجريمة
على الرغم أنني خريفية إلا أنني أكره الموت إلا أن الموت هنا يهب للبطلة الحياة .
في بلادنا ياصديقي الموتى كثيرون وهم على قيد الحياة شكرا على قصة امتعتني وأرهقتني وجعلتني أتجول في شرايين البطلة الملتهبة حد الوجع
ونحن في انتظار دفعة جديدة من فيض إبداعاتك وسنتلقفها حتما بمودة انتظار المطر.
" تجربتي علمتني ان ما يجعلنا قادرين على التحمل ليس الالم ، بل هو ما يقتل هذا الالم داخلنا "
" كيف قتلت في نفسي رغبة المقاومة ؟ وأدت كل توق للأمل؟ كیف رضیت لسنوات ُ أن أظل أسیرة بلا رغبة للخلاص؟ ولماذا أذعنت لقید علاقة س ّمَی ً ت زورا بالزواج؟ "
من روايات التحدي القصيرة جدا ، لكنها تحوي مشكلة اجتماعية مازالت تعصف في بعض المنازل وبين بعض الازواج . مسألة العنف الذي يستخدمه بعض الأزواج ضد زوجاته شئ ممقوت لكنه حادث وكثيرا ماسمعنا صراخا من احد الجيران يشي بذلك العنف. آسفني جدا نهاية الرواية الأليمة .
🍃وسط زوبعة من الغموض التي تدرع بها عنوان الكتاب وجدت نفسي أقتفي أثر الكلمات الملّغمة بين سطوره ، ومع تدرجي في سبر أغواره والإبحار في كُنهه ابتعد قاربي عن ضفة البند الّذي أُدرج تحته وهو " قصّة قصيرة " لأجد نفسي أتجسسُ على مذكّراتِ امرأة عانت الأمرين من القمع والاضطهاد ، ويعود هذا لقدرةِ الكاتبِ على محاكاة شعورها من بذرة نبتتْ في مُخيلته ليغرسها في تربةِ هذا الكتاب ، ويرويها بماءِ قلمه ، فتزهرَ لدينا إحساساً صادقاً عايشنا من خلالهِ ما حاق ببطلة القصّة من معاناة وظُلم ، وهذه ليست المرّة الأولى التي ينطق فيها يراع الكاتب بهموم النّاس ومشاكلهم رافضاً عادات المجتمع وتقاليده الجاهليّة من تهميشٍ لدور المرأة وسلبٍ لأبسطِ حقوقها ، معلناً ثورة الفكر والأدب ضد جميع مايحط بكرامة المرأة وكبريائها ، ليغدو يراعه لسان الشّعب الثّائر و سيف الأنثى المضطهدة، وهذا برأي أهم مايميز كتاباته ؛ إذ إنّها إسقاط مباشر على مجتمعاتنا ومشاكلها دون أن يتعبنا بدوار الرّمزية التي تحتاج إلى ذهنٍ متيقظ وفطن وإلا ضاع منا سحرها . . . .
🍃"من أجل أن أعیش كان على الموت أن يكون حاضرا " لفتت نظري هذه الكلمات المقتضبة التي استهل بها كاتبنا القصّة ، إذ أنّه أوجز فأصاب كبد البلاغة أولاً و فحوى القصّة ثانياً ، فضلاً عن أسلوب الكاتب الأدبيّ الّذي زُين بعبارات أدبيّة منمقة تحمل كُلا من سلاسة اللغة وجزالة الألفاظ في آنٍ واحدٍ معا ، وإليكم بعض الاقتباسات التي أعجبتني:
🌷"استنشقت ملء صدري، ولفظت في زفيري كلّ ذكرياتي المريرة"
🌷"تجربتي علّمتني أن ما يجعلنا قادرين على التحمّل ليس الألم، بل ھو ما يقتلهُ ھذا الألم داخلنا " . . .
🍃أخيرا وليس آخرا شهادتي مجروحة دوماً بقلم الأستاذ أحمد ، ولكن لي تحفظٌ بسيط على إيجاز القصّة الذي حجب قليلا من نورها ، ففكرتها برأي تحتاج إلى معالجة أكثر و إسهاب في التّفاصيل ؛ حتّى تكون أكثر منطقية وأكثر متانة ، فيتحمل القارئ صدمة النّهاية قبل أن تتمزق به حبالها ، وقبل أن أنهي مراجعتي يجدر بي الإشارة أنّ رأي هذا ليس نقيصة في الكتاب وإنّما مجرد رأي ، وكما قال الإمام الشّافعي رحمه الله : " رأي صوابٌ يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتملُ الصّواب ".
جميلة وتحكي تقريبا معظم نساء المجتمع العربي، في ما المفروض والمتعارف عليه أن الزواج مودة أو تسريح بإحسان، أن الزواج ليس امتلاك وإنما علاقة تكاملية، يسعى بعض الأزواج جاهدين على فهم الدين بطريقة تشفي غليلهم في حب السيطرة والتحكم. أرثي النسوة اللائي عشن، يعشن وسيعشن هذا الوضع الذي يدمي القلب. رفقا بالقوارير 💔 (ملاحظة): هناك بعض الأخطاء في اللغة خاصة التنوين في غير موضعه.
الكتاب رقم ( ١٥٠ ) عام ٢٠٢٥ الكتاب : آخر أثر ل ( هو ) !! المؤلف : أحمد فؤاد التصنيف : قصة قصيرة . . 📕 قصة قصيرة قد يراها القارئ حكاية امرأة تعاني، أو يلمح فيها قسوة رجل لا يرحم . . . ماذا لو كان الأمر أعمق من مجرد علاقة بين جلاد وضحية ؟ . . ✋ ماذا لو كانت تلك المرأة المضطهدة تمثّل “وطنًا” يئن تحت وطأة الظلم،وذاك الظالم ما هو إلا محتلّ سلبه الحياة، ليضعه أمام خيارين:إما أن يرضخ ويصمت، أو يتمرد ليحرر نفسه ويصنع نصره؟
🚫 توقفت طويلًا عند تلك الكلمات : _ الألم يجعلنا أكثر قدرة على التحمّل، كي تصبح لدينا القوة لمواجهة قُبح الحياة.
_ اعتقدتُ أن الوجع ثمنًا كافيًا كي نضحى أشخاصًا غير قابلين للانكسار.
_ أغلب الشعوب المقهورة؛ انتظرت طويلًا حتى تأتي الحرية على أيدي الآخرين .
_ كما يأتي الموت فجأة، أيضًا تأتي الحياة!
✋ قد يتبادر إلى ذهنك سؤال بعد قراءة الكتاب: هل تُستعاد حياة المظلوم بموت الظالم؟
📕قصة قصيرة أخرى برفقة أحمد فؤاد، و قد أجاد التحدث بلسان امرأة و جسّد معاناتها بأسلوبه الخاص،ذلك الأسلوب الذي جعلني أقرأ له أربع قصص قصيرة في يوم واحد،لما يتميز به من سلاسة في السرد وعمق في الفكرة رغم الإيجاز !!
قصة قصيرة لكن البعد النفسي اللي فيها عميق جدا وأكاد أجزم أن الكاتب متعمق بعلم النفس.. طريقة السرد وشرح المعاناة والمشاعر الحقيقية لا تصدق فقد توغل بعقل الأنثى المتؤلمة.. صفحات بسيطة وصفت مشاعر مكبوتة وصفت المجتمع وصفت الأفكار التي تخالج كل أنثى تعرضت لأذى.. شكرا أحمد على كلماتك المؤثرة وقصصك الجميلة وهذه القصة تحمل الكثير لأي أنثى
قصة قصيرة ذات بعد نفسي عميق جدًا. أحببت طريقة السرد ووصف المعاناة، تفاصيل لامست قلبي.
اقتباسات: "لكن تجربتي علمتني أن ما يجعلنا قادرين على التحمل ليس الألم، بل هو ما يقتله الألم داخلنا" "كيف يمكن لطاقة سلبية أن تتسلل داخلي بخفة لص، فتمتص من روحي رحيق الحياة! كيف سمحت بأن يتم انتهاك حريتي وكرامتي. " "واستوعبت أن التحرر يلزمه مقاومة كل من يحاول استعبادي، حتى وإن كان أقرب الناس إليّ،بل وحتى وإن كانت نفسي!"
The writer talks about a social phenomenon, which is exist frequently in the middle eastern families, in a literal maner. Quick, easy and worth reading.