وآثرنا إلا أن نضعه بين أيديكم، : “عندنا في مشرحة زينهم، حيث الموت ليس فجائيًا كالأمطار؛ هو يطل عليك من منصات التشريح، من الملابس المتناثرة، من النوافذ الباكية، من العظام المحطمة، من الطرقات المختنقة بالدم. الموت هنا ليس فجائيًا، بل الحياة هي التي تأتي فجأة”.
قرأت أحد قصص المجموعة فى بوست على الفيس بوك عن جثتين اعاد الطبيب الشرعي اعادة فحصهم فى المقبرة ... ليجد حسن الاخرة لاحدهم و سوء الاخرة للاخر ... فتلهفت - ك باقى القراء - لقراءة المجموعة القصصية
فى كل قصة ..هناك جانب طب شرعي...هناك جانب روحانى عن الكارما عن حسن او سوء المصير...و هناك جانب ماورائى عن الجن و العفاريت و الاشباح...
اعجبتنى الفقرة الرومانسية الغير مفهومة ذات الشجن فى اول كل قصة و التى فيها يحاور الكاتب الموت او الحياة احسست بالتكرار فى اسلوب الكتابة فى بعض القصص و بعضها ...تجىء الجثة يبدأ ب التشريح ...و يكرر الديباجة فى اول كل وصف لكل جثة ... عدم وجود تمزقات فى الملابس ... الخ الخ
بعض القصص كانت مجرد فتح ل باب الغموض دونما الاطلاع على ما بالداخل او اغلاقه ..فقط قصة بلا نهاية و هو ما يغيظ اى قارى فضولي و لاا يشفى فضوله
لم استطع النظر للصور ..كانت صعبة ربنا يكون فى عون من يمتهنون مهنة الطبيب الشرعي ..فهم يروا و يشموا و يلمسوا و بالتاكيد يحلموا عندما يناموا و هو اصعب ما فى الموضوع
تناقض رهيب بين قدسية الموت وما يدور حوله ، وبين الأسلوب الذي استخدمه الكاتب لإيصال الفكرة ، وإن كان الهدف من كل هذا الاستخفاف والعبث والألفاظ البذيئة تخفيف وطأة الأحداث أو شدتها ، فهو شيء غير مقبول وغير مستساغ إطلاقاً في موقف كهذا يتهيأ فيه الميت للقاء ملك الملوك ويعبث فيه بكل جرأة الشخص الذي يفترض أنه المؤهل لوضع السطر الأخير في آخر مشهد للميت بالدنيا ؟ للأسف فقد الكتاب كل المصداقية مع كل هذا العبث والاستخفاف ، وأصبح كل ما فيه محل شك وخاضع لاحتمالات التأليف واختراع الأحداث .. فأي منفعة ترجى وأي مصداقية تعتمد بعد كل هذا الهزل ؟ أما إن كانت الشهرة هي الهدف فقد كان .. وحذار من اطلاع الله على العبث بحقائق الأموات وأسرارهم .
كتاب اشبه بمذكرات لطبيب تشريح او ربما هي اشبه ببوستات ع السوشيال ميديا.. مجمعة وبها فقر ادبي ربما او لم تراجع لغويا.
الكتاب عبارة عن مجموعة قصص بأحداث متكررة في حركتها داخل المشرحة وبين تعامل الطبيب مع مساعدينه بطريقة غير ظريفة ومحاولة اضحاك في غير موضِعها سواء بالفاظ او طرق غير ظريفة ع الاطلاق وفيها عنصرية وكأنها حشو لتكبير القصة ليس إلا.
ادبيا.. صعب جدا نقيمها ادبيا ويمكن كمان هي كطريقة مذكرات يكون الاهم فيها الاحداث لانها لطبيب شرعي يعمل في اعتق مشرحة بمصر"مشرحة زينهم".. لكن كان ممكن طريقة سرده والحكي يكونوا امتع ولو لم يغير حرفا لكن بترتيب التفاصيل وتجميع الاجمل علي حيز الاحداث ويكفي قوة الاحداث بلا اي اضافات من شأنها التجويد سواء دينيا او نفسيا.
القصص ربما تبدو مرعبة او مقلقة ولاحداث طالما لم نعاصرها لا نستطيع الحكم ببطلانها لكن ربما لمهتم بالتفاصيل زي حالاتي كان ممكن العرض لمذكرات طبيب شرعي تكون وجبة دسمة جدا طالما قرر يحكي ،لكن الاكيد انه ع رغم انه قال انه بيهتم بأدق التفاصيل إلا انه كان ممكن يكون اقوي من كده في شرحه وتبيانه لأشخاص ملهمش علاقة بمجال الطب وهو يعتبر فتح بوابة ميبقاش بخيل بقي.
الكتاب يحتوي علي طريقة غير محببة تماما من تعامله مع مساعديه او معاونيه حتي ولو ع سبيل الهزار او الاستظراف لكنها غير مفيدة وبالعكس مقززة جدا مع تكرارها وتكرار "شربت القهوة ونزلت" هل ذكر القهوة في كل مرة قبل التشريح هو نوع من الطقوس ام دلالة ع التركيز ؟
رغم التنوية علي وجود صور إلا انني لم اجد داعي قوي لها احتراما لحرمة الموتي ولا اعرف هل استأذن اهلهم ام مهام وظيفته تسمح بذلك.؟!! فربما كانت الحكايات كافية وللخيال رأي آخر.
لم تكن رحلة سيئة بين اروقة المشرحة لكنها لم تكن بالدسامة المتوقعة خاصة واني لست من هواة الرعب لكن كونها عن قصة شخص حقيقي ومكان معلوم واني قرأت قصة منهم بالصدفة منشورة في مكان ما لم أكن لاصتدم بالمجموعة من الاصل.
من الكتب اللي لو ماكانتش صوتية عمري ما كنت هكمله. أنا مُستفزة جدًا من وقت ما صادفت الجروب، مستفزة من استباحته لقصص وصور موتى هو ما استأذنش ذويهم في إنه يخليهم "عبرة". والاستفزاز تضاعف من الكتاب. من كم الاستباحة للموتى وتنظيره عليهم وإنه يقسم مين في الجنة ومين في النار وإفشائه أدق أسرار ناس لا حول لهم ولا قوة الكتاب بالظبط زي قصص المشايخ اللي بينقلوها / بينسبوها لمغسلي الأموات عشان يرهبوا الناس ويوعظوهم وهم مش فارق معاهم مدى فجاجة اللي بيعملوه وانهم كده بيخونوا الأمانة، في رد من لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية لسؤال لمغسل هل يجوز له إنه يتكلم عن العلامات السيئة اللي بيشوفها على بعض الموتى، قال نصًا "القائم على تغسيل الميت يجب عليه ألا يُحدِّث بسوءٍ رآه كونه أمينًا على الميت والأمين لا يخون الأمانة بكشف السوء لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يغسل موتاكم إلا المأمونون ". بالتالي الكتاب دا جريمة لو فعلاً القصص دي حقيقية، وجريمة لو مش حقيقية. لأنه بيوثق على نفسه تعامله المهين مع الجثث، وسبهم والإساءة ليهم، وتعامله المريض معاهم على أساس "حسن وسوء الخاتمة" من وجهة نظره! وحقيقي أتمنى حد يقاضيه بسبب الصور اللي ناشرها على الأقل. أدبيًا (إن جاز لنا نقول أدبيًا) الكتاب مكتوب وحش جدًا، أولاً مش فاهمة إيه علاقة الفزلكة اللي بالفصحى اللي بين القصص، واللي معرفش إيه علاقتها بالقصص! الكتاب منقول بالظبط من بوستات فيسبوك للكاتب، ما عملهاش حتى معالجة عشان تبقى ملائمة لكونه كتاب! مليان شتايم مالهاش داعي أصلاً واستظراف مش فاهمة محله من الإعراب. وفي قصص كتير تبدأ وتخلص وتلاقي نفسك بتسأل: أيوة يعني فين القصة؟؟؟
( وللجثث رأي آخر ) ... عنوان أثار دهشتي وتوقفت أمامه مفكراً إذ كيف يكون للجثث رأي بعد أن صارت جثث ... تمهل عزيزي القارئ ولا تدع الدهشة تنتابك مثلي وابدأ قراءة الكتاب تاركاً لمن قضي غالب عمره بين الجثث والأموات سواء علي مناضد التشريح داخل المشرحة أو في القبور ذاتها أن يخبرك كيف يكون للجثث أحياناً رأي آخر وكيف كان لديها أيضاً الإصرار بأن تخبر الأحياء به ، الكتاب هو لقائي الثاني بكتابات دكتور محمد الشيخ الطبيب الشرعي مؤلف الكتاب بعد لقاء سابق جمعني بكتاباته هو ( أسرار الموت العظمي ) ... عمل رائع ومن الأعمال الجيدة التي أنصح بقراءتها والتي قد تعود لها من آن لآخر بما حملته من غرائب ونوع مختلف من الخوف ليس الخوف من أشباح أو زومبي هذه المرة بل خوف سوء الخاتمة وهو يروي غرائب قد لا تصدقها لو أن الراوي كان أحداً غير طبيب شرعي ... العمل لم يخلو من نكهة ساخرة في حوارات العمل مع طاقمه المساعد داخل مشرحة زينهم ... ويسعدني سماع أراء وتعليقات من كان لهم نصيب مع قراءة هذا الكتاب وإخباري كذلك إن كان للمؤلف أعمال أخري غير الكتابين .
فعلا الكتاب جميل جدا لغويا طريقه سرده للوقائع جديده وبسيطه واضاف ليها روح المرح والدعابه واتمتعنا بالادرينالين وكل ده تمام ولكن من وجهه نظري توجد كارثه بمعنى الكلمه وراء كلمه احداث حقيقيه وهى وجود بعض المواقف للشخصيه شعبان والدكتور محمد الشيخ نفسه ع لسان روايته ارى فيها بوضوح التلاعب بالجثث بمعنى انه غير امين على ما وضع ف يده من لحم ودم حتى ولو جثه فكيف يمكنهم التلاعب بها لمجرد الهزار وابسط مثال شعبان من مضايقته من الجثه التى لا حول ليها ولا قوه مصمم يخرم طبله اذن الميت بمشرط!!! والدكتور الراوي والشاهد ع الحدث لم يتمالك نفسه من الضحك دون اى رد فعل!!!!! اذا كان ده غير محرم شرعا ف انه محرم اخلاقيا ...
- رواية سيئة للغاية إن جاز تسميتها رواية أصلاً. عبارة عن مجموعة من الحكايات التي يخلط بها الكاتب مواقف عاصرها في عمله بخياله الجامح. الكتاب أشبه بجلسة بعض الأصدقاء على مقهى وأحدهم يتصدر الجلسة ويترك العنان لقريحته لا أكثر ويتنقل بين الحكاوي والنوادر وهو يصور نفسه في ثياب البطل الخارق الذي لا يخشى شيئاً. - لغة ركيكة للغاية وأسلوب أبعد ما يكون عن الرواية الأدبية باستخدام عامية وألفاظ فجة ولا يوجد رابط أصلاً بين الأحداث. أسلوب مباشر بطريقة سطحية للغاية يرتدي فيها الكاتب رداء الواعظ بطريقة أبوية مضحكة لإضفاء صبغة دينية على الرواية ! - معظم الحكايات عبارة عن "إفيهات" سمجة سخيفة مبتذلة ومتكررة بين الكاتب ومساعديه في الرواية لا تحفظ للجثث هيبتها ولا للموت قدسيته.
الروايه هي مذكرات لطبيب شرعي ليس الا، مواقفه السخريه مع مساعده عم شعبان قد تكون اكثر حشواً عن القصص المذكوره، ليس لها اي داعي و متكرره بشكل مستفز، القصص خياليه خيال بحت لا يوجد جثث تضحك و تتحرك و كل قصه يكون لها رد فعل شبيه بالقصه التي سبقتها (لن انسى هذا المشهد ، ابشع منظر رأيته في حياتي..الخ) روايه قد تسليك في مواصلاتك او وقت فراغك.
**** إن كنتَ من معتنقي مَذهب المنطقية و إيعاز أي حدث لمسبباتها العلمية فقط فلا تقرأ هذا الكتاب... و إن كنت لا تعتقد فى علم الماورائيات و الروحانيات فلا تقرب هذا الكتاب.
**** "و للجثث رأي آخر" للدكتور و ليس الكاتب (محمد الشيخ) مجموعة قصصية "ماورائية" حقيقية من شاهد عِيان فى" مشرحة زينهم" و هو أول لقائي بالطبيب الشرعي و أعتقد لن تكون الأخيرة.... فللكاتب عمل ثاني و هو "أسرار الموت العظمى ".
** بدايةً بعيداً عن الحكايات، و أحداثها، و نهاياتها المثيرة سواء للاستحسان أو للغثيان_ و هو ما سيتم تناوله لاحقاً_؛ ولكن لنا وقفة مع الصور المأخوذة للموتى فقد كان ضررها أكثر من نفعها فهي:
١- للأسف كانت انتهاكاً صريحاً لحرمتهم.
٢- أيضاً لم تدعم حقيقة و مصداقية الأحداث بسبب عدم وضوح الصور.
٣- كما أن الصور كانت مفزعة للقراء بما يجعل عدم وجودها أفضل.
** الكتاب يغوص بنا فى بحرٍ من "الميتافيزيقا" المنوعة من السحر الأسود؛ و الجن؛ و الروح؛ و الإشارات الربانية... لا يخضع لقواعد العلم المادي الملموس و بالتالي لا دليل على مصداقية الكاتب إلا نفسه.
**** التصنيف :
- حاولت كثيراً أن أجد تصنيفاً لهذا العمل الفريد من نوعه فهو ليس (بالرعب)؛ لأنه رغم توافر مقومات الرعب المطلوبة من تحرك للجثث و ضحكها و أشياء كثيرة أخرى و فوق كل ذلك أنها قصص حقيقية _حسب زعم الكاتب_.... و لكن الكاتب لم يَقُم بطبخ هذه المكونات من أجل الرعب.
- كما أنه ليس بما يسمى (الرعب الساخر) رغم وجود مسحة الكوميديا و التى كان بطلها الدائم "عم شعبان" و نوادره مع الطبيب أو مَقالبه مع "الشيخ سعيد"... لأنه_ ببساطة _لم أبتسم كقارئ إلا فيما نَدَر؛ و لم أشعر بالرعب.
- كما أنها ليست (مذكرات) لطبيب شرعي لعدم صياغتها فى هذا القالب فهي أشبه بالحكايات "الفيسبوكية"؛ كما أن الكاتب لم يُظهِر أي جانب شخصي لحياته الخاصة من زوجة و أولاد و منزل إلا فى الحكاية الأولى عن كيفية التحاقه بالطب الشرعي و عمله بالمشرحة و خروج الخوف من قاموس حياته.
- إذاً هى مذكرات لمشرحة "زينهم" على لسان شاهد عِيان شَاهدَ نقطة التَّماس بين الحياة و الموت؛ بين الروح و الجسد؛ بين حُسن الخواتيم و سوء _و العياذ بالله_ الخاتمة.
**** العنوان :
- "و للجثث رأي آخر" عنوان عبقري بصراحة و معبر جداً عن كل ما جاء بالكتاب من حكايات أرادت الجثث فيها أن تبعث برسالة سواء للطبيب لتُرشد عمن قتلها و تقتص منه أو لكل من يعتبر و يتعظ بحسن و سوء الخاتمة.
- للأسف كان يجب على الكاتب عمل عناوين فرعية لحكاياته و عدم تركها مجرد حكايات مرقمة.
**** اللغة :
- فى رأيي العمل الأدبي يحتاج إلى ثلاثة مقومات إذا استغنى الكاتب عن أحدهم فقدَ العمل معناه الأدبي و صار مجرد كلام وهذه المقومات هى اللغة، و السرد، و الأحداث ... و هنا الكاتب استغنى عن اللغة.
- أسوأ ما فى أغلب القصص عدا "الحكاية السابعة عشر"... فقد استخدم الكاتب لغة عامية حواراً و سرداً فخرجت ركيكة و الأسوأ هى الفقرة الأولى من كل قصة المكتوبة باللغة العربية الفصحى؛ و لكن تجدها دَخيلة كالميكروب في الجسم فكان حذفها أفضل بالطبع بدلاً من ظهورها كمجرد بوستات غير معدلة.
**** السرد:
- ظهرت القصص الأولى قوية و مشوقة؛ ثم ضعفت بعد ذلك فى منتصف الكتاب؛ ثم عادَ الكاتب للقصص القوية المؤثرة فى الثلث الأخير من الكتاب.
- قسَّمَ الكاتب الحكاية إلى ثلاثة أقسام :
١- الفقرة الأولى: وكانت باللغة العربية الفصحى و لكنها سيئة أشبه بالمبتدئ الذى يكتب شعراً حديثاً فكان حذفها أفضل.
٢- الجزء الثانى من الحكاية: و هى عبارة عن حوار فكاهي مع "شعبان" أو "سعيد" و كان فى أغلبها استظرافاً و أحياناً مُسَلياً.
٣- الجزء الثالث: و هو المهم حيث الأحداث و الغموض و الحبكة أحياناً؛ و كان السرد فيه جيد فى أغلب الأحيان عدا القصص المبتورة التى لم تتعدّ الصفحتين أو الثلاث.
**** الشخصيات :
* ظهرت بعض الشخصيات الرئيسية المشتركة فى كل القضايا و قد راعى الكاتب رسمهم جيداً و هم:
١- الطبيب :
- الراوي و الشاهد الوحيد على كل الأحداث التى رواها فى كتابه.
- تتضح شخصية الطبيب من خلال كلامه فهو مؤمن بأنه "لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا " و بالتالي لا يعرف الخوف منه مكاناً فى قلبه العامر بالإيمان و المُحَصَّن بالقرآن الكريم ؛ يرى أن عالَم الروح و الجن و "الماورائيات" به الكثير مما لا يعلمه أحداً من خَلْقِ الله.
٢- شعبان :
- المساعد و فاكهة القصص.. شخصية عجيبة أعجبني بساطته فى التعامل مع الموت و لم يعجبني انتهاكه لحرمة الموت بِسَبِّهِ للجثة أو السخرية منها و أحياناً تصل لصفعها.
- شَكلَ مع الشيخ "سعيد" ثنائياً أعطى للقصص طابع كوميدي ساخر مسَلِّي.
* بعض الشخصيات لم يوضح الكاتب شيئاً عنها مثل بعض المساعدين الآخرين و أعضاء النيابة.
**** نظرة عامة على الكتاب :
- مع تنَوع الحكايات التى تناولها الكتاب إلا أنه يمكننا تلخيص تلك القصص فى ثلاثة أنواع :
أولاً : حكايات حسن و سوء الخاتمة :
- هى الأجمل فى تلك القصص و الأكثر عظةً و إفادةً و لكنها شحيحة الأحداث؛ فلم يركز الكاتب إلا على النهاية فقط من شكل الجثة و علامات التحلل بها؛ و فى القبر من نورٍ و رائحة مسك أو و العياذ بالله ثعابين و حيوانات ميتة؛ و لذا لا يمكن اعتبارها حكايات كاملة أو قضية متكاملة الأركان و تمثلت تلك الحكايات فيما يلي:
١-الحكاية السادسة :
- عن جزاء الإصلاح بين الناس و يا له من حسن الختام فكانت من الحكايات المؤثرة.
٢-الحكاية الثامنة :
- عمن يسموا فى الدنيا "شهداء" الثورة و لكن عند الله العدل كلٌ يأخذ جزاءه.
- اثنان فى نفس المقابر أحدهما فى الجنة و الآخر عليه من الله ما يستحق.
- لم تكن حكاية بقدر ما كانت عظة و عبرة فقط.
٣- الحكاية الحادية عشر :
- قصة مبتورة ليس بها تفاصيل أو أحداث إلا عن رجل مات على معصية فكانت علامات بئس المثوى بادية على الجثة و العياذ بالله.
٤- الحكاية الثانية عشر:
- محفظ قرآن انتحر فى السجن و عليه علامات سوء الخاتمة.
٤- الحكاية الثالثة عشر :
- حسن خاتمة مؤذن يقسم الكاتب أنه سمع الآذان المكي من ثلاجة الجثث.
٥- الحكاية الخامسة عشر :
- رجل على الله "أرزقي " فى الدنيا و لكنه عند الله أغنى الأغنياء بعمله الصالح.
٦- الحكاية السادسة عشر :
- أفضل مثال لاثنين يجمعهما بيت بل سرير واحد... الزوجة المقتولة الصابرة فى الجنة بعلاماتها؛ و الزوج القاتل المنتحر فى صورة بشعة و نهاية مفزعة.
٦- الحكاية السابعة عشر :
- و يا لها من قصة مؤثرة!!! بل من أروع ما قرأت فى حياتي❤️؛ عن عروس يتيمة الأب ماتت ليلة دخلتها هى و أمها و أخوها؛ ماتت ساجدة و كأن أرواحهم تأبى أن تفترق.
- لا أجد كلمات لوصف هذه الحكاية بالذات من سرد رائع و كلمات معبرة كأن الكاتب ترك القلم ليَخُط بنفسه هذه الحكاية.
ثانياً : للجثث و الأرواح رأي آخر :
- هي أغرب الحكايات و أكثرها دخولاً فى عالم "الميتافيزيقا" و "الماورائيات" عن جثثٍ تبعث برسالة عمن قتلها لا يقرأها إلا مؤمن بهذا العالمظ أو روح تظهر لإرشاد الطبيب أو القصاص العادل.
- هذا الجزء بالذات غير خاضع لقواعد العلم و المنطق و لا دليل على صدق هذه القصص إلا لسان و قلم الطبيب.
- تمثلت هذه الحكايات فيما يلي:
١- الحكاية الثانية :
- الغموض كما يجب أن يكون.. عن فتاة طلبت تغسيل و تكفين أختها السورية ثم اختفت ثانيةً بجثة أختها دون دليل مادي إلا من الشهود العيان "عم شعبان "و "الشيخ سعيد "و بالطبع الطبيب و صورة واحدة.
٢- الحكاية الرابعة :
- روح "محمود" تنتقم من العائلة كاملةً و هى أقرب لقصة "أمير الانتقام" و الله أعلم بصدقها.
٣- الحكاية التاسعة عشر :
- حكاية أغرب من الخيال عن روح أم أرشدت عن أخيها قاتل أولادها الثلاثة بالحرق.
- سرد ممتاز و غموض مثير اكتنف تلك القصة.
٤- الحكاية العشرون :
- عن جثة فتاة دلَّت الطبيب على طريقة القتل و خطيبها القاتل و المنشار المستخدم.
- القصة تنم عن قدرة الطبيب على التعامل مع الإشارات الخفية الواردة له من الجثة أو روحها.
٥- الحكاية الثالثة و العشرون _
- عن مريض الإيدز الذى قُتلَ بسم "الاتروبين" على يد أخته و على نفس المنوال السابق أرشدت الجثة عن طريقة قتلها.
ثالثاً : عالم السحر و الجن :
- مجموعة حكايات عن الدجالين المتعاملين بالسحر و الجن و عما اقترفوه من آثام أودت بحياة ضحاياهم أو بحياتهم و لبئس سوء الخاتمة.
١- الحكاية الأولى :
- و هى الأهم باعتبارها السبب الرئيسي فى تشكيل شخصية الطبيب النفسية و الاجتماعية لأنها كانت الدافع الأساسي لدخوله الطب الشرعي للدفاع عن المظلومين.
٢- الحكاية الثالثة :
- عن أحد متعلمي السحر فى أفريقيا و قتله أخيه و أخته المتعاملين أيضاً فى هذا الكفر فكان الجزاء من جنس العمل.
٣- الحكاية الخامسة :
- قصة عجيبة عن مجموعة مومياوات من الحالات الشاذة طبياً و هى من أكثر القصص بعداً عن الواقع و الأقرب إلى عدم التصديق.
- لماذا قتلت لعنة الفراعنة سائق اللودر الذى صدم الجثث و زوجته بل و الجنين و لم تقتل من عبث بها فى المرشحة؟؟ "مجرد سؤال بريء"!!!
٤- الحكاية السابعة :
- عن "محمود" الذى قام بعمل سحر أسود لحبيبته و أبيها انتهت بمقتلهم جميعاً.
٥- الحكاية التاسعة :
- عن دجال النقاب و علامات نهايته المرعبة.
- قصة سيئة سرداً و أحداثاً و خالية من التشويق.
٦- الحكاية العاشرة :
- عن شخص تم سحره بالسحر "المأكول" و انتهى بانتحاره.
٧- الحكاية الرابعة عشر و الثامنة عشر :
- نهايات بشعة لمن تعاملوا بالسحر لكل من يعتبر.
٨- الحكاية الأخيرة :
- حكاية أوردها الكاتب للتحذير من الاقتراب من كتُب السحر أو قراءة الأعمال و الطلاسم السحرية.
**** إجمالاً الكتاب لا بأس به فهو مؤثر و به من العبر و الوعظ؛ و لكن اللغة سطحية ضعيفة؛ و تنوعت حكاياته مابين السرد القوي و القصة المؤثرة و بين الناقصة الضعيفة؛؛ و ما بين النهايات المرعبة فى تخيلها و بين حسن الخواتيم و جمالها.... يعيبه الصور المأخوذة عن الجثث؛ كانت تجربة جيدة و أعتقد أنها ستتكرر مرة أخرى فى هذا المجال.
حكايات من حالات يواجهها طبيب شرعي المفروض إنها حقيقية 🤷♀️ الحكايات كلها الجثث لها تصرفات ما ورائية ومعرفش ده إزاي! الطبيب بيتقمص شخصية الواعظ مع تهكمات وإصدار أحكام والموضوع كان غير مستساغ بالنسبة لي.. وكل حالة هي أغرب حالة شافها في حياته وكل حلم أو "رؤية".. بيحلمه لازم يأكد إنه مش بيحلم كتير ونادرًا!
النجمتين ونصف عشان الحالات لو شيلنا كل الحاجات اللي فوق تبين بشاعة أذى الإنسان لغيره و إلى أي مدى يمكن أن يصل.. ولأن الموت يظل له هيبة ويثير الرعب مع إنه الحقيقة الحتمية الوحيدة. + شخصية شعبان الشهير بـ" شعبولا" كانت مضحكة جدا 😂
مجموعة قصص (ربما تكون حقيقية) لطبيب شرعي صحيح الصور أدت مصداقية للحكايات، لكن أنا بخاف من خيانة الأمانة، أخلاقياً ما ينفعش طبيب يصور مرضاه (الموتى اللي بيشرحهم) بدون consent فهل اخد من الأهل كونسنت؟ لو مافيش فدي جريمة وخيانة
بالمناسبة الصور مش واضحة اوي لكن مازال السؤال مطروح، فيه إذن من أصحابها ولا لاء؟!
الكتاب دمه خفيف إيقاعه سريع ومؤلم في ذات الوقت و فيه تشابه .. كل الجثث المنيلة جاية بسبب سحر؟! فين وفين لما تلاقي حد قتل اغتصب سرق وهكذا لذلك الرعب فيه سريعاً ما تعتاده
من احلى الشخصيات اللي قريتها ever شخصية شعبان فني المشرحة، لا مبالاته و تعامله الغير أخلاقي احيانا مع الجثث وحسه الفكاهي واقعيين جداً، من اعتاد الشغل في وسط الميتين عادة ما يكتسب تبلداً ما أو نقول بيشوف الأمور ببساطة ولا تفزعه قصص الميتين والعفاريت بالعكس تتوطد علاقته بهم ويبقوا له اصدق من الأحياء، اعرف هذا من خبرة سنوات من العمل في الرعايات المركزة
فيه تركيز كبير اوي على السحر والاعمال ربما لأن دة الحوار الجامد اللي بيثير فضول الجميع وحلو وبيبيع، بس حقيقي ماذا عن قتالين القتلى اللي في كل مكان، المجرمين، المرتشين والفسدة؟ ماحدش منهم وقع تحت ايده؟ كل الوحشين سحرة بس؟!! ولا هو مش عايز يخش في أي بعد سياسي أو اجتماعي غير الاعمال؟
المغزى العام جميل، اعملوا لاخرتكم الدنيا فانية، نعم "والآخرة خيرٌ وابقى" وهو في المجمل تذكرة للناس لتنظر للمهم. ..... النسخة الصوتية بها فصول اكتر من المكتوبة
للجثث رأي آخر (سلسلة والموتي يتحدثون أيضًا) إصدار دار شهرازاد للنشر والتوزيع سنة صدور الكتاب :٢٠٢٠ عدد صفحات الكتاب : ٢٦٥ + ملحق الصور - الكتاب عبارة عن مجموعة مواقف وقضايا تعرض ليها الكاتب الي بالمناسبة هو بالفعل طبيب شرعي يعمل بمشرحة زينهم والشخصيات الي ذكرها في الكتاب (المساعدين) شخصيات حقيقية فعلًا ومن ضمنهم شخصية الشيخ سعيد وده ليه أحاديث في الجرائد ولقاءات فيديو مُصورة كمان.. يستعرض الكاتب مجموعة من القضايا والمواقف الي تعرضلها في عمله معظمها يتعلق بأمور الدجل والشعوذة والماورائيات، وبعضها جنائي، لكن الأغلب كانت حكايات ترتبط بالدجل والشعوذة.. - في بعض ثغرات في سرد الكاتب للحكايات تشكك القاريء في مدي صحتها، لكن انا شخصيًا (برغم عدم إقتناعي ببعض ما تم سرده) الا اني لا أملك تكذيبة أو تصديقة ولكن قرأت من باب الترفيه ليس أكثر.. ● ملحق الصور مؤذي جدًا، مؤذي وبشع بطريقة صعبة، وأي حد قلبة خفيف لا أنصحة إطلاقًا بالنظر للصور لأنها هتسيب جواه شعور مش لطيف بالمره وهيصاحبه فترة علي م يقدر ينساه أو يتخلص منه، والحقيقة مش عارف هل من القانوني نشر صور زي دي ولا لا، حتي لو كان من القانوني قيام الكاتب بالتصوير بسبب طبيعة عمله... - مش هنكر اني ف بعض الأحيان كنت بضحك علي المواقف الي بتحصل بين الكاتب والمساعدين بتوعه، وأعتقد لو الكتاب ده إتعالج أدبيًا بطريقة أكثر حرفية ممكن يكون عمل فني ناجح جدًا..
مجموعة من قصص حدثت بالفعل في مشرحة زينهم المصرية على لسان الطبيب الشرعي الدكتور محمد الشيخ
أعجبت كثيرا بأسلوب الكاتب وخفة دمه ومواقفه الطريفة مع تقني التشريح شعبان بعض القصص كان مرعب حقا خصوصا لما تطرق لموضوع الجن والسحر والدجالين والمشعوذين ولعياذ بالله وبعض القصص غلب عليها الطابع البوليسي و حافظ الكاتب في سرده على التشويق اللازم لانهاء القصة بشغف لمعرفة السر
لكل جثة سر خاص بها مهما بدت عادية و لغز محير وراءها مهما بدى في بادئ الأمر سبب وفاتها عادي ولكن دائما لتشريح الجثث الكلمة الأخيرة و كشف كل ماهو خفي و مستور
لطالما رافق تخصص الطب الشرعي العديد من التخوف و قصص الرعب بل لا يمكنني تخيل نفسي أشرح الجثث في ساعات الليل في مشرحة تحتوى فقط على موتى ، التخصص الذي لطالما أرعبني أنا شخصيا رغم اعجابي بعبقريته في كشف عن أدق تفاصيل المتوفي و أسباب و ظروف وفاته بالساعة والدقيقة و صلابة متخصصيه ومتقنيه هو فن مرعب بمعنى الكلمة، وقد يكون مشمئز حين يتطلب العمل تشريح جثث متحللة أو عفنة كما جاء في بعض القصص هنا ، لكن سأظل معجبة بهذا التخصص و تحياتي لكل العاملين به
حسب علمي الطبيب الشرعي دارس أصلاً طب ومتخصص في الطب الشرعي... يعني تعليم عالي ومرهق ومجهد... يعني مفروض ان الطبيب اكثر واحد في العالم يعرف الفرق بين العلم والخزعبلات!
طبيب وبيحكي في السحر السفلي والعفاريت والهراء ذا؟!!!
حضرة الطبيب أساساً بحاجة لطبيب نفسي يقيمه بعد الطريقة اللي وصف فيها إما تعامله الحقيقي مع الأموات - وهذه كارثة جنائية، أو خيالاته المريضة - وهذه كارثة نفسية أن يقوم انسان بنشر فظاعاته وانحرافاته على انها أدب.
هذا من جهة.
أما موضوع الصور التي أوردها في الكتاب فهي الكارثة الحقيقية. صور حقيقية لموتى يا رجل؟! بتشوهاتهم وتحللهم واسودادهم؟! ألهذه الدرجة انحدر مستوى النشر في العالم العربي؟؟ هذه الكارثة تمر على دار نشر ودار النشر لا تستطيع الانتباه الى هذا الكم من الفظاعات الوارد في الكتاب؟!!!!! وتنشره عادي؟!!!!
أمان يا ربي أمان!!!
والصدمة ان الكتاب تقييمه 3.7!!! يعني هناك من يقرأ هذا الهراء ويتعظ!!!
اذا كنت قارئاً مثقفاً ومررت بتقييمي هذا فأرجوك أن تقرأ الكتاب وتقيمه بنجمة واحدة حتى يأخذ الكاتب حقه!
الكتاب بما فيه من قصص ومواعظ رائع لكن ما أفسده هو الألفاظ التي لم يكن لها داعٍ بالإضافة إلي ما روي عن شعبان وتطاوله بالضرب والسباب على جثث الموتى دون مراعاة لحرمتهم نحن منذ وطأت أقدامنا المشرحة في أول يوم دراسة بالكلية تم تحذيرنا مرارًا وتكرارًا عن العبث والسخرية أو حتى التقاط الصور للجثث وهذة الجثث منذ عشرات السنين على حسب الأقوال كما أنها عبارة عن أشلاء وليست جثث كاملة فما بال المتعامل مع الجثث الكاملة التي قابلت ربها للتو! لا يصح ابدًا إن كان ما روي عن طريقة التعامل مع بعض الجثث صحيحًا.
بعيدا عن اني مقتنع اقتناع تام بان كثيرا مما تمت كتابتة في الكتاب تم تأليفة وليس حقيقي ,كانت تجربة جيدة مع الكتاب ,اسلوب بسيط الكاتب قدر يدمج الرعب مع بعض الكوميديا بطريقة رائعة . من مشاكل الكتاب التكرار لبعض المواقف بطريقة مبالغ فيها زي "اول منقفل باب التلاجة نسمع صوت صريخ " دية اتكررت في اكتر من 4 مواقف تقريبا ,وفيه امثلة تانية. التقييم: 3.5/5
الكاتب يدعي انه لا يستطيع ان يكتب كل ترهاته في تقارير رسمية ليقينه انها لن تؤخذ بمحمل الجد ناهيك عن عواقبها التي قد تودي به في مصحة نفسية للوقوف على مدى صحة قواه العقلية و لكنه يريد من قراءه في نفس الوقت ان يؤمنوا بما سطره في كتابه من قصص عن السحر الأسود و الجثث التي تتحدث و تتحرك و تضحك حكايات كانت تصلح منذ قرن مضى لتبهر قرويين سذج التفوا حول عامل مشرحة يحكي لهم قصص العفاريت و الاشباح
من اسوء الكتب اللى قرأتها.. اسلوب لا يليق بدكتور مفيش حرمانيه للموتى واحترامهم الفاظ بذيئه.. خيالات كلها ومألف كتير من دماغه .. تلت اربع القصص من خياله اتحكم عليه بالسجن للنصب على الناس وانو بيوهمهم انو بيكلم الموتى .
Rate 1/10 لكونه دكتور بس
الكاتب: د محمد الشيخ التصنيف : أدب الغموض عدد الصفحات: 235
المره دى هيبقى "نقد" مش ريفيو كامل فيه الحلو الوحش ✋
الكاتب هو دكتور طب شرعى فى مشرحة زينهم .. المفروض انو بيحكى قصص الجثث اللى وردت عليه .. والغريب منها وسبب الوفاة .. والقصه اللى ورا كل جثه لحد ما تخرج من المشرحه ..
انا بحب النوع ده من الكتب لان معلوماته بتبقى قيمه والشغل نفسه مش سهل على اى حد يتقبله ..
لكن الحقيقه الكتاب ده من اسوأ الكتب اللى ممكن تقرأها ..
✓ بسبب ان كتير من القصص داخل فيها جزء من خيال الكاتب حاجات مش حقيقه ..
✓ فيه الفاظ كتير لا تليق بدكتور ولا بمكانته .. وشتايم للموتى والحاله اللى شغال عليها وانا بعتبر ده عدم احترام للميت وحرمانية الموت. ✓التركيز اكتر على الحوار بينه وبين المساعد بتاعه وكلام كله حشو للكتاب ملوش لزمه.
✓ كلام كتير بيتكرر كل شويه بردو ملوش لزمه.
✓ فكرة انو طول الوقت انو بيتكلم مع الموتى بسخريه وهم يردو عليه ويشوف حاجات ويسمع حاجات .. خياله وسع منه شويه .. فيه حاجات ليها حدود
✓ حاطط صور فى الكتاب للجثث دى.. هل ده من حقه!! .. استأذن أهلهم قبل ما يعمل ده؟ .. هل كده اخترق الامانه اللى مكلف بيها فى شغله! ..
عجبنى فى الكتاب انه كان بيتكلم عن جزء الماورائيات والسحر وكمان انه ازاى بيبان على الجثة حسن او سوء الخاتمة لكن فى حاجات كتير معجبتنيش 1- طريقة تعامل الدكتور مع المساعد بتاعه وانه ساعات كانت بتوصل للشتيمة بالأهل مع ان المساعد كان مبسوط وعادى 2- المساعد (شعبان ) معجبنيش خالص طريقة كلامه على الجثث وانه يشتمهم وكمان طريقة تعامله لدرجة انه ضرب جثة واحدة بالقلم حتى لو زى ما الدكتور قايل انها كانت بتعمل صوت ولقوها حاضنه جثة تانية جاية معاها فى نفس الحادثة الدكتور والمساعد اوقات كتير بصراحة ضحكونى بس دا مش معناه انى اتقبلت طريقة تعاملهم مع بعض او طريقة التعامل مع الجثث مفيهاش احترام ليهم سواء للدكتور والمساعد او للجثث 3- موضوع الصور الى موجودة فى الكتاب حسسونى انى متناقضة لانه كنت مضايقة ان اكترها مش واضح وانه قريتها pdf ف الصور موجودة فى اخر ال pdf كلها مع بعض اكتر الصور معرفتش كانت تبع اهنى قضية وفى نفس الوقت اضايقت انه ازاى صور ناس متت تتعرض كدة وهل تم الاستئذان من الأهل ولا لا واكتر الحكايات كانت ناس ملهاش اهل او عيله كلها اتوفت حسيت انه انتهاك لحرمتهم 4- حكاية العروسة وعيلتها كانت مؤثرة جامد وعيطت فيها لكن انا قرياها فى حته قبل كدة ومش فاكرة كانت فين 5_ المقدمة إلى كانت فى اول كل حكاية اغلب الوقت كنت بعديها والى قريتهم مكنتش فاهمة اغلبهم عايز يقول ايه
الفكرة حلوة كان ممكن يتخدم عليها بشكل جميل ... يعنى لو فى كاتب جيد إتبنى فكرة طبيب تشريح بيحكى يومياته المثيرة واتعالجت بشكل احترافى كان ممكن نشوف عمل عالمى
كتاب مقزز بأسلوب كتابة مقرف.. انا اقدر اتفهم لو تقول ان كل الي حصل في المشرحة من وحي خيالك لكن لو دي حقيقة فتبقي كارثة اولا يا استاذ و لا يا دكتور و الي انا شاكك انك دكتور اصلا.. مش من حقك تحكم على حد دينيا او اخلاقيا و لو قريت شوية قليلة اوي في الدين هتعرف ان سوء الخاتمة مش دليل على جهنم او نار خالص على فكرة ممكن ربنا يكون خلص منه في الدنيا عشان يرحمه في الآخرة.. انت مين و بصفتك ايه تحكم حكم بتاع ربنا عز وجل! . تاني حاجة اسلوب تعاملك في الرواية لو قصة حقيقية وبينك و بين العاملين اسف يعني عمال النظافة مع احترامي الشديد ليهم تعاملهم بينهم و بين بعض هيكون أرقى من كده بكتير.. ازاي جثة بقت خلاص أمرها عند خالقها مهما عملت او سوت في دنيتها و تقول للدكتور شيل الارف ده من هنا؟ يعني انت لما تموت تحب ساعتها حد يقول على جثتك شيل الارف ده من هنا؟ كمان تناقض رهيب و ازدواجية بين دعوتك في ختام اغلب القصص عن الرجوع لربنا و التدين و انت طول القصص مقضيها شتيمة و ايحاءات جنسية! ارجوك ارجوك متكتبش تاني
من أمتع وأغرب و أفزع ما قرأت في حياتي ، خصوصاً وأن الحكايات الواردة في الكتاب حقيقية كما ذكر الكاتب ، أسلوب الكاتب جميل يميل الي الأسلوب الأدبي المبسط . علي حد علمي فهو أول كتاب يتطرق الي مجال تشريح الجثث بكل تلك التفاصيل ( والواردة علي لسان متخصص ) ، لدرجة أنني كنت أظن أن الكتابة ممنوعة في هذا المجال تحديداً . و علي الرغم من أنني قرأت كثيراً من كتب الرعب ، إلا أنه أول كتاب ينجح في جعل بدني يقشعر بصورة مرعبة بكل ما تحمل الكلمة من معني . أختصر وصفي لهذا الكتاب بأنه كتاب ( مفزع ) ، يجعلك تفكر مع كل حكاية ، كيف ستكون نهايتك ؟ هل أنت علي الطريق الصحيح ، أم أنك مجرد واهم وستصحو علي كارثة الحقيقة ؟!!
لم أعد أخاف الموت و الموتى ... قصص يكون دكتور محمد الشيخ وسيطها للعبور من حياتنا الدنيا (التي يتغير منظورها بعد قرائتك لهذا الكتاب لتراها ،مرحلة اختبار صغيرة جدا لا تذكر ) إلى حياة البرزخ ،و التي تعطا فيها كل نفس ما كسبت لغد ،قصص عن ارواح تدافع عن حقوقها و تنتقم ،و عن ارواح اخذتها مفاتن الدنيا فلقيت العذاب اضعاف مضاعفة و هية فوق الأرض ،و لك ان تتخيل مصيرها بالأرض، و قصص لناس و كأن الملائكة تجالسها و تلعب معها، و قصص عجيبة تغيرك جذرياً لتوقن انها ليست بحياة ، و جعل الله ثواب عظيم في ميزان دكتور محمد الشيخ ،و كأن حياته سخرها و اودعها لراحة هؤلاء الأموات، يا رب ثبتنا عند سؤال الملكين ، يا رب احسن خاتمتنا ....
في الاول كانت القصص بتشدني بعد شوية حسيت إن في مبالغات كثير جدا أقرب للتأليف وطبعا اسلوب التعامل مع الجثث لدرجه ضربهم ده حاجه قذرة جدا وغير مقبولة بس كملت قراءة أشوف اخرتها هنوصل لايه لدرجه اني قررت ادور علي كاتب القصص دي اكتشفت انه اتقبض عليه في قضيه نصب ضحك علي الناس وفهمهم انه بيكلم الجثث وبترد عليه 😂😂
لو نقلل الشتايم والافيهات المبالغ فيها هبقى كتاب جميل.. فيه قصص مليانة عظات وعبر وقصص مبالغ فيها بصراحة مصدقتهاش.. بس أسلوب الكتابة مشوق.. لو كان بالعربية الصفحى كان هيبقى أحلى.. كان نفسي أتخصص شرعي وأنا في الكلية بس بعد الكتاب دة حمدت ربنا إني معملتش كدة.