وراء الباب و <<الدريشة>>.. يحدث ليس فقط ما لا نرى، وإنما أيضًا ما لا نتصور أو نتخيل أو نظن.. لا تغمضوا العيون.. ولا تدفنوا الرؤوس فما يحدث في الواجهة ليس حقيقتنا وليس حقيقة مجتمعنا.. ببساطة مايحدث خلف هذه الأبواب هو الحقيقة.
تعود لنا آمنة الغنيم مع الذكريات بأسلوبها الجميل بسرد الواقع في حرملك التسعينات مِن جديد بكتابها الثاني لزاويتها الاجتماعية الاسبوعية الأشهر في الكويت لتستمر حكايا وشجون بنات بلدي بعيداً عن التكنولوجيا والهواتف النقالة ووسائل التواصل الاجتماعي تحكي لنا واقعاً عاشوه بسنوات سابقة مليئ بالمرارة والأسى بعضهم كانوا ضحايا والبعض الآخر جناة. أعيب على الأخطاء الاملائية والمطبعية الكثيرة المزعجة بهذا الكتاب غير الصف والاخراج الركيك الذي يفقد اي كتاب قيمته الأدبية وتنقص مِـن تقييمة كذلك فلولا الذكريات التي تحملها لنا هذه الزاوية لـ أستحق الكتاب نجوماً أقل بسبب ماذكرت. قرأت القصص على مهل لمدة شهر بالرغم من سهولة المحتوى وسلاسته لكن كمية الآلام المخطوطة هنا من قصص اصحابها جعلتني اتريث قليلاً في قراءتها حتى لا اصاب بتخمة من الآلام لاتطاق والكآبه فهذا واقع القصص المذكورة بهذا الكتاب ، يكفينا زمن كورونا الذي صدر به الكتاب ومآسيه. الحياة كانت أبسط بالسابق كثيراً وأجمل. طبعاً عزيزتي القارئة وليس القارئ انصح بقراءته للعبرة والاستفادة من تجارب هؤلاء السيدات بالحياة والزواج ، وعزيزتي آمنة اعلم ان هناك الكثير مِـن القصص في جعبتك لدينا بنهاية سعيدة نتمنى ان نراها في الكتب القادمة . . . . . . 07-8-2020
رواية جميلة تأخذنا الى فترة التسعينات قبل الهواتف الذكية والتعقيدات لتحكي قصص بنات و زوجات و امهات و بنات طيبات او حزينات او سعيدات او شريرات بحسب حياتهم وقدرهن قصص جميلة بحق تلامس القلب وتعطينا العبرة والعضى