Jump to ratings and reviews
Rate this book

اللغة والوعي والثقافة أبحاث في البنية الذهنية

Rate this book
نبذة الناشر:
يمثّلُ كتابُ جاكندوف اللغَةُ والوَعيُ والثَّقافَة فتحًا علميًّا جديدًا على طريق تطوير نظريَّة شاملة للمعرفة تسمح بفهم أغنى للطبيعة البشريَّة. وهي نظريَّةٌ، إذ تتوسَّلُ بدراسة اللغة، تتناولها في ارتباطها العضويّ بسائر الظواهر المعرفيَّة المشَكّلة لبيئة الذّهن/الدّماغ البشريّ التي تُعنى بها مُجْمَلُ العلوم المعرفيَّة. والكتابُ خُروجٌ عن التصوُّرات السائدة في حقل النظريَّة المعرفية عمومًا واللسانيَّة خصوصًا، ومنها تصوُّراتُ تشومسكي أُستاذ جاكندوف. ومن هذا الجانب، يُمكن تشبيهُ حال التلميذ مع الأُستاذ، مع مُراعاة كلّ الفُروق الواردة، بحال أرسطو مع أفلاطون. إذ كان أرسطو من تلاميذ أفلاطون وتلقّى عنه الفلسفةَ في أكاديميَّة أفلاطون في أثينا، مثلَما كان جاكندوف من تلاميذ تشومسكي وتلقّى عنه اللسانيّات في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.

622 pages, Paperback

First published June 1, 2007

12 people are currently reading
146 people want to read

About the author

Ray S. Jackendoff

23 books35 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (33%)
4 stars
13 (39%)
3 stars
6 (18%)
2 stars
1 (3%)
1 star
2 (6%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for hayatem.
820 reviews163 followers
February 17, 2023


راي جاكندوف أستاذ في سيث ميرين ومدير مشارك لمركز الدراسات المعرفية بجامعة تافتس. عمل أستاذاً سابقا في جامعة برانديز. وهو الرئيس السابق لكل من الجمعية اللغوية الأمريكية وجمعية الفلسفة وعلم النفس ، وحصل على جائزة جان نيكود في الفلسفة المعرفية عام 2003. وهو عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
يمتد بحث راي جاكندوف إلى العديد من جوانب اللغويات والعلوم المعرفية ، بما في ذلك النحو ، وعلم الدلالات ، والإدراك الموسيقي ، والإدراك المكاني ، والإدراك الاجتماعي ، والوعي. كما أنه يؤدي دور عازف كلارينيت كلاسيكي ، وقد سجل قرصين مضغوطين للموسيقى للكلارينيت والبيانو.

" أما المعاني التي تحملها الألفاظ، فالأمر في معاناتها أشد، لأنها نتاج العقول وولائد الأفهام وبنات الأفكار." —أبوسليمان الخطابي.

…..،الموضوع الرئيسي لهذا الكتاب هو استكشاف الهياكل العقلية المتضمنة في مجموعة متنوعة من المجالات المعرفية: ك اللغة ، والوعي ، ونظرية الذهن ، وبنية الإجراءات المعقدة، والإدراك الاجتماعي / الثقافي . كما يبحث في المادة عن العلاقات بين الدلالات المفاهيمية والمجال الاجتماعي. (الأسس الابستمولوجية لنظرية الدّلالة التصورية، والبنية التصورية بين اللغة والدماغ في ضوء اللسانيات العصبية. يقول جاكندوف: ننطلق، في إطار نظرية الدلالة التصورية، من افتراض قاعدي مفاده أن الدلالة اللغوية جزء من نظرية ذهنية (نفسية) أوسع حول الكيفية التي يفهم بها البشر العالم، وأن موضوع الدراسة صورة من صور البنية الذهنية تسمى البنية التصورية، وترمز العالم كما يتصوره البشر.+علم الدلالة العرفانية.)

من خلال المادة المطروحة حاول جاكندوف كما يذكر أن يعود إلى الأدوات الصورية القديمة في المنطق واللسانيات النظرية، لتكييفها مع السياق الجديد لتقديم رؤيته في دراسة تفاصيل المعرفة الاجتماعية/ الثقافية. ويمكن للمرء أيضاً أن يتسائل كم تعتبر اللغة جوهرية لغنى النسق؛ ولاشك أن الارتباط عميق بين اللغة والمعرفة الاجتماعية.

ينقسم الكتاب الى جزئين وعدة فصول؛ يتكون الجزء الثاني من خمسة فصول مخصصة للبنية العقلية، ومنهج متكامل للقواعد التوليدية ، والجوانب الواعية واللاواعية لبنية اللغة ، وبنية الإجراءات المعقدة، وإدراك المجتمع والثقافة. يتكون الجزء الثاني من سبعة فصول تناقش القضايا المتعلقة بجوانب مختلفة من بنية الإدراك الاجتماعي ونظرية الذهن .

يقدم الفصل الخامس تحليلًا مطولًا للإدراك الاجتماعي الذي يُنظر إليه على أنه قدرة معرفية. يقدم جاكندوف مناقشة منهجية لأوجه الشبه بين اللغة والإدراك الاجتماعي، مشيرًا إلى قضايا مثل العدد غير المحدود للجمل المفهومة أو المواقف الاجتماعية، ومتطلبات أنظمة القواعد الاندماجية في ذهن مستخدم اللغة أو المشارك الاجتماعي ، وعدم توفر أنظمة القواعد إلى الوعي، إلخ. علاوة على ذلك في هذا الفصل، يذكر بعض الاعتراضات من العلوم الاجتماعية ، ويؤكد على دور علم اللغة في دراسة الإدراك الاجتماعي، والتحقيق في الانتماءات (القرابة، والتحالفات ، والهيمنة)، والتعاون والمنافسة،والقواعد والمبادئ المعيارية الأخرى،وحتى الأخلاق والسياسة.

يبحث الفصل التاسع في القيم ، حيث القيم "ليست شيئًا مستقلًا عن الأشخاص الذين يصورونها". يقدم هذا الفصل تحليلًا دقيقًا لأنواع مختلفة من القيمة، مثل القيمة العاطفية ، وقيمة الموارد، والقيمة المعيارية، والمنفعة، والجودة ، والبراعة، والاحترام. يربط هذا التحليل أيضًا نظام القيم بخلفية معرفية أو دلالية أكثر عمومية ، ويوضح جاكندوف كيفية تطبيق أنواع القيمة على الأنواع الوجودية، وكيف تتجلى في الإصدارات الذاتية والموضوعية.

يناقش الفصل الأخير بإيجاز المنهجية في دراسة الإدراك الاجتماعي ونظرية الذهن ، ويتكهن بالمكونات الفطرية والخاصة بالإنسان للإدراك الاجتماعي. يؤكد جاكندوف مرة أخرى قناعته بأن "اللغة والإدراك الاجتماعي متشابكان بعمق"

يسعى جاكندوف للإلهام من خلال دراسة الإدراك الاجتماعي والثقافي في تحليلات لغوية مدروسة بعمق، متأثرة بلا شك بالنموذج التوليدي. محتوى هذه المادة محاولة جادة من جاكندوف ل تقريب للأذهان فهم الطبيعة البشرية عبر مشاغل اللغة بسحرها الفتّان.

وجدت صعوبة في قراءة بعض فصول هذا الكتاب حيث اللغة كانت مخصصة أكثر.

بشكل عام رائع !
2 reviews
November 5, 2012
Jackendoff's study is an immense endeavor, which offers an articulate perspective on the human mind from a linguistic point of view whilst integrating insights from a manifold of disciplines such as philosophy, evolutionary biology and cognitive anthropology. The author does a wonderful job in incorporating the study within the general enterprise of exploring cognition and the mind/brain, with the main aim of exploring the pertinence of the theory of Conceptual Structure to all kinds of cognitive phenomena. He manages to present a coherent and immensely comprehensive study of the mind and the mental structures by providing non-formal paraphrases and retaining the arguments and analyses easily accessible, without impairing their insightfulness. Albeit quite speculative at times, Jackendoff's book certainly provides a fertile ground for further interdisciplinary research.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.