فيروس الدروشة يحتوي على 124 صفحة ، مقسم إلى 28 فصل معنون ، على الرغم من بساطة أفكاره فإنه ثري و ممتع ، و يجعلنا نتريث لنلاحظ فنعي ... يتحدث عن فيروسات الدروشة التي يقصد بها الافكار و العادات التي نشأ الفرد عليها والتقاليد التي توارثها عن آبائه وأجداده حتى باتت تشكل جزء لا ينفصم عن سلوكه وهويته فتكون بمثابة برمجيات تسيره وتتحكم بأفعاله ، فيتعذر عليه التنبه الى العيوب والأخطاء التي يمارسها . هدف هذا الكتاب ، تكسير البرمجيات الاجتماعية والفكرية والاجتماعية والنفسية . من اكثر الأفكار التي طرحها الكتاب و أثارت إعجابي وجعلتني اتريث لأتفحصها وادرسها ، ان عدم استمرارية العلاقات انه نقيسها بميزان الموقف الأخير فننسى عشرات المواقف ، فننبذ من كان قريبا وعزيزا علينا ، ليصير خبيثا حقودا ، السبب هو لحظة ضعف اصابت هذا الانسان ، فلم يكن كما توقعنا ، فنحكم عليه الى الابد . الفكرة الأخرى وقد استوقفتني طويلا ، انتبه للتجربة الأولى ، فهي باب الدخول لدنيا و عالم آخر . وهناك الكثير مما استحسنته ، لكن لا أحبذ ان ألخصه ، فكل ما فيه يكمل ويوضح بعضه من قصص و حكم وأفكار . كتاب مفيد و انصح بقرائته لكافة الأعمار وخاصة الناشئة ، لتكون مرجع لتقييم الذات والحذر من مغبة بعض السلوكيات الهادمة . ضربة القوي مؤلمه وضربة الجبان مميته ! التجربه الاولى التذوق الاول الانسان لا يكون هو نفس الانسان طالما يدور في عجلة الزماان وماكنه التجارب قصة الاسد الذي في القفص اقنعوه انه قط يحرر الاسود من اوهامها وينهدم المعبد على من فيه
. لم يعجبني الكتاب و لا استطيع ان ارشحه لاحد جذبني العنوان في البداية و لكن المحتوى لم يكن على مستوى المطلوب. لم يعجبني الاستشهاد بالآيات القرآنية في غير محلها و تحميلها ما لا تحتمل. خاصة الفصول الأخيرة حيث كثر الاستشهاد بأفلام تلفزيونية و غيرها من الأقوال من هنا و هناك. لم أستفد شيء من قراءتي للكتاب اللهم إلا تسمية الصنبور بالحقيقة نسبة لمذهب الاحناف الذين اجازو استعمالها بخلاف غيرهم من المذاهب. و يبقى هذا الخبر بدون ذكر مرجع موثوق. .