في مكتبة والدي التي اندمجت في مكتبتي وجدت هذا الكتاب من ثمانينيات القرن الماضي عن أصول المجتمع الإسلامي، وكان عنوانه يوحي بالأصول الثابتة التي يمكن من خلالها وصف المجتمع بأنه إسلامي مهما تغير شكله ومهما جد عليه من محتوىً عصريّ.
خيب الكتاب ظني في ثلثيه الأوّلين، وبدا وكأنه كلمة طويلة مملة عن كمال الرسالة الإسلامية وهو ما لم أنتظره من الكتاب. وفي الحديث عن الشورى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ثلثه الأخير كان بيان جوانب الموضوعين مرضية، ولكن ليس بالقدر الكافي.