هو الإمام جلال الدين أبو عبد الله محمد بن شهاب الدين أحمد بن كمال الدين محمد بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم العباسي الأنصاري المَحَلِّي الأصل - نسبةً للمَحَلَّة الكُبرى من الغربية - القاهري الشافعي. وُلد في مستهل شوَّال سنة إحدى وتسعين وسبعمائة 791 هـ الموافق سنة 1389 م بالقاهرة ونشأ بها فقرأ القرآن وحفظ المتون واشتغل في فنون العلم.
مختصر جليل و عظيم كتب له الفتح و الانتشار بين علماء المسلمين و طلابه من عند الله سبحانه وتعالى.
منقصه الوحيد هو التمثيل على الفروع ، فلو أكثر مثال لكل مسألة لكان الكتاب أعظم فائدة و متم لتصور المسألة و يستعاض عن ذاك بقراءته على شيخ لا منفردًا و بأمثلة الشروح و الحواشي.
درستُ هذا الكتاب، وهذه النسخة تحديدًا، بالرواق الأزهري، وهو كتاب في أصول الفقه الشافعي، ويشمل على: أقسام الكلام الأمر النهي العام والخاص المجمل والمبين الظاهر والمؤول الأفعال الناسخ والمنسوخ الإجماع الأخبار القياس الحظر والإباحة ترتيب الأدلة المفتي أحكام المجتهدين
طبعة جيدة مصحوبة بحاشية الدمياطي، وألحق بها أيضًا نظم الورقات للعمريطي. وقد أتى المحقق في أول الكتاب بتراجم يسيرة للأئمة، وكذلك صفحات مفيدة عن مصطلحات علم الأصول. والشرح لطيف، عبارته دقيقة جدًا كما قال ذلك الشيخ سيد شلتوت الأزهري، يحتاج الطالب المبتدئ إلى شيخ متقن لفك عبارته وتوضيح معانيها. رحم الله الإمام جلال الدين المحلي، والإمام الدمياطي والإمام العمريطي، وجزاهم الله خير الجزاء على جهدهم في تسهيل علم الأصول. ولا ننسى أن نشكر المحقق على هذا العمل الطيب، فالله خير ما نسأل أن يبارك له ويجزيه خيرًا.
Very good explanation. One of the rare ones where you could probably get a decent understanding even without a teacher guiding you. Finished in late December at the hands of Shaykh Ahmad Mamdouh from Dar al-Ifta.
شرح ممتاز وهو لفك العبارة وللطالب المبتدأ والحاشية فيها تقريرات نافعة ولو ثنا بشرح ش.الفوزان وقرأ شرح الشهاب الرملي وأنهى دراسة المتن بحاشية الجاوي لأتقنه.
الشرح ذائع صيته وهو مختصر جدا وجدته مجردا من الحواشي في 40 صفحة فقط يفك الألفاظ ومعناها بالإجمال دون استطراد وهو سهل وواضح
وجدت في علم الأصول لذة هي مفتاح فهم الشريعة بحق
يعيبه تحريف اللصفات على طريقة المريسية في موضع واستعماله لبعض الأمثلة التي قد لا يعرفها من مستواه كتاب مثل الورقات والضعف الحديثي في باب الأخبار فقد جعل المعنعن يحمل على الاتصال ومعروف التفصيل وما ينسب للبخاري ومسلم وتابع الجويني على تقسيم المتواتر والآحاد من حيث الظن والقطع