Published to huge acclaim, Christine Dwyer Hickey’s Tatty was hailed by the critics as a masterpiece, and went on to become a bestseller. With the brutal clarity and touching honesty of a child, Tatty tells the story of her alcoholic family. The result is a stunning portrait of a disintegrating family, and the child lost within it.
Praise for Tatty:
‘A bare, lyrical story of a Dublin childhood that will rank among the very best of Irish books...t’s not easy to make writing seem this simple. Like all good stories, it never judges itself, and so it remains open, charming, dignified, even when the subject matter drifts towards the harrowing. A really fine book, evocative of a not-so-distant past’ – Colum McCann
‘Christine Dwyer Hickey’s fourth novel, Tatty, beautiful and heartbreaking, confirms that her skills are perfected, and her exceptional talent is far from exhausted. Such is Hickey’s power that, as a reader, you’ll soon feel that you have become the very necessary person for Tatty – someone who knows everything about her, and longs to protect her. And when the book ends so suddenly that you feel you are abandoning her, the effect is shattering. Tatty devastates in a way that only the most unsentimental novels can’ - Sunday Independent
‘The intricacies of class are brilliantly observed through the eyes of a distressed child. [The] achievement is the creation of Tatty’s voice, a voice that guides the reader through this world from the child’s limited perspective…Dwyer Hickey successfully juxtaposes the ordinary and the extraordinary’ - The Irish Times
‘Dwyer Hickey’s mastery of the child’s voice is spectacular and her acute understanding of the mentality of children leads to some hilarious moments’ – Sunday Tribune
‘Dwyer Hickey gives Tatty a fragile resilience: deeply damaged, she still feels that she must be strong. It makes for authentic fiction’ – The Sunday Times
Christine Dwyer Hickey is a novelist and short-story writer. Her novel Tatty was short-listed for Irish Book of the Year in 2005 and was also long-listed for The Orange Prize. Her novels, The Dancer, The Gambler and The Gatemaker were re-issued in 2006 as The Dublin Trilogy three novels which span the story of a Dublin family from 1913 to 1956.
Twice winner of the Listowel Writers Week short story competition, she was also a prize winner in the Observer/Penguin short-story competition. Her latest novel, Last Train from Liguria, is set in 1930’s Fascist Italy and Dublin in the 1990’s and will be published in June 2009.
الكثير من اللطف و الجمال و الله 💙 انا فرحانة بالصدفة السعيدة اللى خلتنى اقرأ الرواية دى.. كارولين أو تاتى زى ما كله بيناديها بنت عندها خمس سنين.. شقية و رغاية و دمها خفيف و بتكذب كتير بتبدأ تاتى تحكي عن عيلتها بشكل لطيف للغاية.... علاقتها ب باباها و ازاى دايما بياخدها مسابقات الخيل اللى بيحبها... علاقتها مع مامتها و أخواتها اللى فيها عراك كتير ... وصفها لعيلتها بشكل لذيذ جدا نيجي بقي للأجمل تاتي بتكبر سنة بعد سنة و بتحكي لنا عن التغيرات اللى بتحصل فى حياتها... التفاصيل الصغيرة الموجودة جميلة فعلا و ازاى تفكيرها بيتغير واحدة واحدة كان جميل اوى و سلس لدرجة انك متحسش بيه بنعرف اكتر عن مشاكل باباها و مامتها اللى مبتخلصش و محاولاتها البريئة الساذجة انها تحل الدنيا و تفهم ليه عالم الكبار معقد كدا.. فى مرحلة تانية فيها وصف علاقتها باختها و دى كانت لطيفة جدا بردو انا فرحانة تانى بالرواية و فعلا استمتعت بيها للغاية و مكانش عندى اى مشكلة انها تكون أطول و بعدها هدور على حاجة تانى للكاتبة أن شاء الله ملحوظتين مهمين بقي .. انا سمعتها بصوت رشا الكسار و حقيقي كان صوتها جميل و ملائم للغاية و حببني فيها اكتر .. انا ضحكت كتير بصوت عالى طول ما انا بسمع و دى حاجة محصلتش من فترة 23/9/2019
عندما ترتفع كل الأذرع وتتعالى الصياحات القائلة: "أيتها الأخت، أيتها الأخت، أنا سأكمل أيتها الأخت" ما عدا أنا عندما فتحت فمي صحت قائلة:"مامي، مامي" لكن الراهبة المعلمة نظرت إلىَّ بابتسامتها المحببة، لتقول إنها لا تمانع، عندها أحببت الراهبة المعلمة كثيرًا، وتمنيت احتضانها، ثم أحببتها أكثر وأكثر حتى وكأنها كانت أمي الحقيقية.
لم تكن تريد أكثر من ذلك.... حضن أم ، أبسط حقوقها البشرية كطفلة، وأثمنها على الإطلاق.... تاتي الصغيرة الجميلة الذكية صاحبة الخيال الواسع، لم تكن تحتاج سوى أم تحبها وتأخذها في حضنها الدافئ كلما غزا البرد قلبها، تسمعها وتطمئنها، تخبئها في قلبها، لم تكن تريد سوى بيت دافئ تصنع فيه ذكريات طفولتها، وصديقة مفضلة تمسك بيدها في الطريق إلى المدرسة ونزهة العطلة، ولكن قدرها أنها وُلدت في عائلة فوضوية مفككة، لأم وأب غير مؤهلين للتربية، سرقا منها طفولتها البريئة وطفولة اخوتها معها، وأي محاولة للإصلاح بعد ذلك لن تجدي.... لن يعوض أي شيء طفولة طفل سُرقت منه داخل جدران بيته، طفل موشومة ذاكرته بذكريات محفورة بشظايا الزجاجات الفارغة المنثورة في كل مكان حوله، ووخزات الصيحات الحادة، وسهام الكلمات التي لا ينبغي لطفل أن يسمعها،
رواية مؤلمة تحكي عن الطفولة الضائعة، تحكيها طفلة، وجدت نفسها تواجه في سن صغيرة مع اخوتها الخوف والقلق ومشاعر الكره والحزن والاحراج، وجدت نفسها في حيرة المقارنة بين بيت فوضوي بارد، ومدرسة تجد فيها ولو جزءا بسيطا مما افتقدته ولكنه كان أغلى ما وجدت وامتلكت، وجدته في ركنها الخاص وسريرها النظيف الدافئ، وحضن وأمومة الأخوات الراهبات الدافئ، وضحكات صديقاتها المبهج، وبداخلها ألف سؤال، أليس من حقها أن يكون بيتها هكذا مبهجا، أليس من حقها أن يكون حضن أمها دافئًا كراهبتها المعلمة، أو أن تجد كل صباح يد أمها تهتم بضفائر شعرها كالراهبة الأخرى، أليس من حقها كل هذا؟ إنه من حقك يا حبيبتي، من حقك شمس الصباح المشرقة، وكل الضحكات المبهجة وصناديق الطعام الممتلئة بالحلوى والفرح، وكل شرائط الشعر الحريرية الملونة، وكل دفء البيوت السعيدة، وكل أحضان الأمهات الحقيقيات في العالم،
أحبكِ يا كارا الحلوة 🧡🧡 حضنًا كبيرًا ودافئاً لكِ، ولكل طفل جميل مثلك يبحث عن طفولته، عن حقه
"تاتي" هو لقب أطلقته العائلة على كارولين الفتاة ذات الست أعوام، وهو يعني الطفلة الثرثارة التي تختلق قصصاً وهو اختصار لجملة tell tale tattle. لكن تاتي لم تكن تختلق هي فقط كانت تعتقد أن المشاهد التي تراها ممتعة او حدث مهم فتحكيها لأي حد ولأنها كانت تروي الحقيقة... الحقيقة التي يُمكن أن تجعل الوالدين يدخلوا في شجار لمدة شهور ويلموموها في الآخرة.
ذكرتني الرواية بفيلم انمي جميييل اسمه the Anthem of the heart 🥺💖
تاتي هي طفلة بريئة عابثة قليلاً ويدعون انها كاذبة لكني اعتقد ان هذا بسبب ما فعلوه بها، الصراعات بين الأم والأب والتفكك أمام الابناء جعلها تمر بحالات صعبة تصرخ وتصرخ كي لا تسمع شجارهم! أجلس في الدور العلوي من السرير ذي الدورين وأصيح بأعلى صوتي. أضرب رأسي في القائم الخشبي، وتخترق صرخاتي السقف. أضرب وأصرخ وأصيح وأضرب، أعلى وأعلى وأعلى كي أعلو فوق صوتيهما ويسمعانني: "توقفا عن النزاع، توقفا عن النزاع. أنتما تصيبانني بالصداع. أنتما تصيباني بالصداع. توقفا عن النزاع، توقفا عن النزاع. أوقفا الصداع، أوقفا الصداع. توقفا توقفا.. توقفااا".<\b>
تاتي هي رواية من منظور طفلة لديها ٦ سنوات تحكي ما تراه تحكي يومياتها المؤلمة جداً، هي رواية تحكي عن تأثير العنف على الأولاد و تأثير شجار الأب والأم امام الأبناء هي رواية مؤلمة رغم بساطة وطريقة القائها لأن تاتي تحكي بلامبالاة كأن الشجار وهذه الطريقة العنيفة معتادة ولا بأس بها. 💔
لغتها و مغامراتها لطيفة الرواية كانت تجذبني بشدة لولا أن النعاس غلبني كنت انهيتها في جلسة واحدة🥺💖 أحببت تاني وشعرت بالشفقة تاجهها وأردت احتضانها 🥺😭 ذكرتني برواية شجرتي شجرة البرتقال الرائعة وهي من رواياتي المفضلة 💖💖💖
جميلة وحزينة ❤️ رؤية الطفلة لكل م يحدث حولها ووصفه كان ف منتهى الذكاء أسرة بائسة تخطئ كالعادة والأطفال يدفعون الثمن الترجمة جميلة والتعليق الصوتي ع ستوريتل كمان 😍
انعكاسات المشاكل الزوجية على الأطفال وكيف يرى الطفل هذه المشاجرات وما تأثيرها على نفسيته وافكاره وتصرفاته؟ نقابل في هذه الرواية الطفلة تاتي الثرثارة والتي تخبرنا عن حياتها ومشاكل ابويها بنشاهد حياة هذه الاسرة بعيني طفلة رواية على قدر ما هي ممتعة علة قدر ما هي حزينة... لن تخرج منها إلا وقد أحببت تاتي
في هذا الكتابِ تتحدثُ الكاتبةُ ب لسان طفلة عن مشاعرها تجاه والديها، الأُم المحبطة المكتئبة، القاسية، التي ستصير مُدمنة.. والابُّ اللطيف لكن اللامُبالي، المُحبَط والتعيس ب طبيعة الحال ايضاً .. تنجبُ الأُمُّ المزيدَ من الابناءِ في ظل هذه المشاعر التعيسة، لتصبَّ عليهم كل بؤسها وتعاستها و غضبها وإحباطها.. يجعلنا الكتابُ ك امهات ، اكثرُ حذراً ووعياً بأهميةِ أن نتحسنَ ونتطورَ دائماً ونكون ب خير وأن نحبَّ الحياةَ لأجلِ أطفالنا، أن نداوي جراحنا وإخفاقاتنا بعيداً عن أعين الصغار الذين يكوّنون نظرتهم عن الحياة عموماً، من نظرتهم إلينا.. كتابٌ تثقيفي، توعوي، ولكن بطريقةٍ موجعة.. انها ليست نصائح من مختص، بل صرخة استغاثة من طفلة، لتقول للآباء و الامهات، أن : لا تنجبوا الأطفالَ إن لم تكونوا مستعدين ل تحمل المسؤولية...
تجربة الدخول في عقل طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات، والمكوث هناك ثمانية أعوام ومراقبة الطريقة التي تتغير بها.
في مائتي صفحة فقط واكبت ثماني سنوات من نمو طفلة حسَّاسة رغم ما توحي به قشرتها الخارجية من كونها مشاغبة، كذَّابة، ومُتعبة، رأيت العالم من خلال حدقتيها، كيف ترى العلاقة بين أبيها وأمها، وما يدور في عقلها في الوقت الذي تتلقى فيه الضرب كعقاب على ارتكابها الأخطاء.
في الصغر لا نتمكَّن تمامًا من تعريف الأذى، وتاتي كانت تتلقى الضرب دون أن تحقد على من يضربها، بل تقول أنَّ يد المكنسة هي من كان يضربها لا من أمسك بيد المكنسة، وتخبر أمها أثناء الضرب أنها ستتقيّأ كما لو كانت تنبهها لشيء سيء سيحدث، كما لو كان الضرب ليس سيئًا كفاية بالنسبة لها.
ميزة هذه الرواية أنها تعرض علاقة الأبوين السيئة ببعضها تحت المجهر، ولكن من زاوية الأطفال، كيف يتأثرون، العادات التي يكتسبونها، المشاعر التي تنتابهم تجاه كل منهما بسبب ما يُضطرون لمعايشته من إهانة كل منهما للآخر، والأهم اختلاف كل طفل في البيت عن أخيه حيال هذه الأمور، تاتي لم تكن تكره أباها رغم مساوئه، أما أختها فكانت تكره كليهما وتكيل لهما السباب الذي كانت تسمعهما يتراشقان به والشتائم التي كان يكيلها كل منهما للآخر في غيابه، حتى أنها اعتبرتها وسيلة جديدة للتصرف كالكبار، وتاتي كانت تتابع تطورها في السباب بقلق وتطلب منها التوقف.
رواية مؤثر�� جدا وجميلة، ذكَّرتني بشكلٍ ما برواية "شجرتي شجرة البرتقال الرائعة" لخوسيه ماريو دي فاسكونسيلوس.
كثير اللطف والدفء وطفولية جدا ومؤثر رغم بساطته، تاتى الطفلة المزعجة كثيرة الكلام ودعونا نلقبها بصاحبة المخيلة الواسعة التى تختلق التصرفات، الرواية تحكى بمنتهى البساطة والمباشرة عن بضع سنوات ف حياتها عن المدرسة، عن أخواتها، عن العلاقة شديدة الاضطراب بين أبويها وعنهم.
كيف يمكن لرواية قصيرة على لسان طفلة أن تصبح بتلك القسوة والإيلام؟ فتاة في الرابعة تروي لمدة عشر سنوات قصتها ومشاعرها البسيطة/العميقة تحكي تاتي حياتها اليومية بمشاكل واقعية تصيب عائلتها، تحكي الحقائق التي حاول الكبار مداراتها فجعلوا منها "ثرثارة" صغيرة وتطور الثرثرة إلى الكذبات التي اختلقتها لتجميل واقع حياتها، أمها السكيرة وعلاقتها بأبيها أختها الأكبر بعامين التي تحملت المسئولية، إرسالها لمدرسة داخلية، رغبتها الوحيدة فقط أن تراها أمها على حقيقتها والجملة الأقوى في الرواية "شعرت وقتها أن أمي ربما تحبني!"، وتوقف إيمانها ومحاولاتها لاجترار المحبة.
أحببت تاتي ، أحببت المحاولات البريئة للحياة وعلاقة تاتي بأبيها وهي طفلة، حتى حكاياتها المُختلقة، أحببت الكتاب الترجمة وصورة الغلاف وفوق كل شيء أحببت كريستين هيكي!
أحب الروايات المروية أحداثها على لسان أطفال ، بطريقتهم الفريدة و المضحكة أحيانا في السرد و الوصف و استنتاج بعض الامور هذه القصة التي رويت أيضا على لسان طفلة صغيرة تاتي الثرثارة كما كان الكل يناديها , رواية بسيطة جدا في أحداثها و وقائعها ...
حياة يومية لأسرة صغيرة تحكيها تاتي بسذاجتها و عفويتها و براءتها ، و بعض المشاكل المفتعلة بسبب ثرثرة تاتي و حكيها لأشياء ليس عليها قولها .... و تجنب ادخالها و مشاركتها بعض أخبار الأسرة الصغيرة ، بل تم إرسالـها لمدرسة داخلية ، ألـم تاتي المسكينـة و قلة زيارات أبيها لها و عدد من الأحداث المهمة التي مرت بها الأسرة في غيابـها دون اخبارها بها
جعلتني أفكر هذه الرواية في طريقة معاملة الوالدين لأبناءهم وخصوصا الأطفال الذين يعانون من الثرثرة والعناد أعيد التفكير جديا في طريقة معاملة هؤلاء الأطفـال خصوصا
جعلتني ابتسم في بعض الأحيان وأحسست بالملل في الكثير من أجزاءها
مشكلة الكتب الازليه انها تمنحك المعرفه ، والمعرفة لم تكن ولو لمره جميله ، بل دائما تأتي محملة بالحقائق ، والحقائي متعبه تاتي او كارولين الصغيره هي فتاة تحكي لنا مذكراتها مع عائلتها على مدار عشر سنين ، تحكي لنا كيف لافعال بسيطة ان تجعلك تفقد ايمانك بحب عائلتك ، وبحبك لذاتك ، وكيف ان كل الكبار بلا استثناء يتمادون في كذبهم ثم يلومونك على انك اصبحت تشبههم وحسب هذه حكاية تجعلك تدرك عظم مسؤوليتك تجاه كلماتك ، وتدرك ان الاطفال لا يغفرون ، وان لم يصارحوك ، ف الحقائق ترتسم على وجوهمم .
لامست الكاتبة في رواية تاتي جزءا نفسيا غاية في الأهمية لدى الأطفال، هو الكذب. وعلى هذا الأساس سواء اتفقنا على ذلك أو اختلفنا فإن الكذب جزء من الحياة. ووفق الدراسات والتجارب العلمية في قياس سلوك الكذب للإطفال فإنه يبدأ بالتبلور عند سن الرابعة، وعلى ما يبدو ليس من باب الصدفة تبدأ حكاية تاتي عند سن الرابعة. ومن هنا تبدأ أهمية هذا السن فممارسة الطفل للكذب تعني أنه يقهم على الآخرين وتتغيير نظرته حيال عالما ودود وآمن. الصغار ينظرون إلى البالغين نظرة الدخلاء على خيالهم الجامح وهنا تكمن الفجوة بين الأطفال وآبائهم، وهؤلاء الصغار يبدو عليهم القدرة الكبيرة في الحفاظ على متعة الخيال، تلك المتعة التي لاتتوفر في عند البالغين في حياتهم الواقعية. كانت الرواية يمكن أن تكون مجرد قصة لطفولة مضطربة، لكن تتغير الأحداث أو بمعنى أخر قامت الكاتبة بقلب الطاولة سواء على مستوى الحبكة الذكية والقفلة الموفقة. رواية إنسانية ومؤثرة. كيف تري طفلة عمرها 4 سنوات نشأت في دبلن في الستينات الدنيا من حولها ثم وهي تكبر عبر الرواية سنة وراء سنة إلي أن تصل إلي الثانية عشر؟ "كارولين"، أو "تاتي" كما أطلقوا عليها لكثرة ثرثرتها، وعلاقتها بأبيها المميزة والمختلفة جدًا. يناديها أبوها بـ"رفيقتي"، ويأخذها معه إلى كل مكان إلى البار ومع رفاقه المدخنين، بينما علاقتها بأمها تتراجع وتزداد سوء، ثم تختار الدراسة في مدرسة داخلية وهناك تبدأ العائلة المفككة بالكاد تستعيد أنفاسها، وفِي كلا الحالتين كانت تاتي وراء ذلك.
اسمها "كارولين" ولكن ينادونها "كارى" وأحياناً أخرى "كليوبترا"، ولأنها ثرثارة وتختلق القصص أصبحت تعرف في عائلتها باسم " تاتى" وهو اختصار (Tell tale tattler)
" تاتى" طفلة صغيرة ككل الأطفال أفعالها بريئة وساذجة ولكنها أحياناً كارثية تصيب من حولها بالجنون ..
" تاتى" ستجعلك تضحك كثيراً على أفعالها ومبرراتها و حواراتها مع نفسها وستجعلك تشعر بالأسف حيال ما تمر به من أحداث مؤسفة وتوترات نفسية ومعاملة سيئة أحياناً بدون مبرر منطقى.
15/8/2019 أول تجربة لي مع الأدب الايرلندي ولن تكون الأخيرة رواية جميلة ممتعة ما نال اعجابي بها هو كونها تروى على لسان طفلة ،فنتنقل معها ونعيش معها مختلف الظروف التي عاشتها 14/6/2023 بعد مضي أربع سنوات على قرائتي لهذه الرواية لم أفاجأ أبدا بسبب إعجابي بها. وقد كان هذا في الأصل هو السبب وراء رغبتي في إعادة قراءتها، وكذلك لأني في السابق قرأتها ككتاب صوتي و بعجالة فلم أستطع تذكر الكثير عنها، إلا أني سعيدة لهذا فقد أتيحت لي فرصىة عيش التجربة مرة اخرى. كنت قد كتبت سابقا وباقتضاب أنها رواية جميلة و أن ما يزيدها جمالا أنها تروى على لسان طفلة إلا أن هذا السبب ليس كفيلا للإيشاد بها، فهي حقا مراة لنفسية الأطفال الذين يعيشون في أسرة غير مستقرة،و حاضنة للأطفال.لقد عبرت هنا الكاتبة بشكل جيد عن شخصية الأطفال كما هم بأسلوبهم، تحس كأن الرواية كتبت من طرف طفلة، وكأن الكاتبة كانت خاضعة لأوامر طفلة و كأنما ترى و تروي من خلالها. الرواية حقا تستحق القراءة.
رواية حبتها جدًا ❤️ استطاعت الكاتبة بكل براعة وسلاسة عرض كيف تري طفلة عمرها 4 سنوات الدنيا من حولها؟
كارولين، أو "تاتي" كما أطلقوا عليها لكثرة ثرثرتها، فتاة أيرلاندية صغيرة، علاقتها بأبيها مميزة ومختلفة حيث يأخذها معه إلى كل مكان حتى البار، ويناديها برفيقتي، بينما علاقة أبيها بأمها متوترة دائمًا وهنك الكثير من الشجار في المنزل، ثم ساءت علاقتها بأمها بشكل كبير..
فكيف ستتعامل تاتي مع كل ذلك ومع أشقاءها منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، ثم وهي تكبر عبر الرواية سنة وراء سنة إلي أن تصل إلي الثانية عشر؟
تصف تاتي شعورها أثناء شجار أبوها وأمها قائلة: "أشعر بالوحدة حين أنتظر أبي وأمي ك�� يستسلما ويتصالحا. أشعر بالوحدة لأن لا أحد آخر بالمنزل يرغب في الحديث بالرغم من أنه لا أحد آخر واقعٌ في نزاع. الأمر ليس فقط عدم وجود من أتحدث إليه بل أيضًا عدم وجود من أسمعه"
"تاتي" الفتاة الثرثارة التي تحكي لنا هذه الرواية نرى العالم من خلال عيني فتاة إيرلاندية تبلغ من العمر 4 سنوات ونعيش معها 8 سنوات على مدار الرواية فتصف لنا علاقتها المميزة بوالدها الذي يدعوها برفيقتي وتصف إخوتها ووالدتها وعلاقتها بهم. الرواية بتعرض مشكلة هامة جدا وهي كيف يرى الأطفال ما يحدث بين آبائهم وما يسببه ذلك من مشكلات نفسية غير واضحة لهم. "أشعر بالوحدة حين أنتظر أبي وأمي كي يستسلما ويتصالحا. أشعر بالوحدة لأن لا أحد آخر بالمنزل يرغب في الحديث بالرغم من أنه لا أحد آخر واقع في نزاع. الأمر ليس فقط عدم وجود من أتحدث إليه بل أيضاً عدم وجود من أسمعه." رواية لطيفة وبسيطة جدا وأنصح بقراءتها.
. . رواية تُعيد لك دهشة الأطفال وتساؤلاتهم، تحكي هنا الكاتبة الإيرلندية كريستين دوير هيكي قصة الطفلة الثرثارة ذات الأربعة أعوام التي تعيش في أسرة مزعزعة، وعلاقات صاخبة بأحداث متسارعة، كل تلك الأحداث تقرأها بصوت تاتي نفسها، ليأتي السؤال الوحيد الذي يعلق في ذهن الطفل، لماذا فعل والدي هذا ؟. الرواية تتأرجح ما بين السرد الهادي المتسلسل ومابين التصاعد الدرامي لكن هذا كله من وجهة نظر تلك الطفلة. رواية لطيفة ❤️
عندما رأيت الغلاف حزرت أنها رواية عن طفلة جميلة ، جاءت في وقتها ...فنسبة لكآبة الجو أحتاج لتهويدة لطيفة و لسماع ثرثرة طفلة عن شقاواتها وصديقاتها ومواقفها العفوية وحبها لوالديها وأسرتها..
تاتي فتاة جميلة ثرثارة تتفنن في الأكاذيب وتعاني من الوحدة وليس لديها أصدقاء ... ولكن هذا ليس كل شيء فهي تسكن في منزل تكثر فيه الخلافات الزوجية بقدر ما تكثر فيه قناني الشرب... ورفقتها الدائمة لأبيها في مشاويره أدت إلى تصنيفها (من معكسر الأعداء) من جانب والدتها فكانت تلك مأساتها الكبرى.
رواية حزينة مغلفة باللطف، تظهر جانب مما يعانيه الأطفال الذين يعيشون في بيئة مليئة بالخلافات الزوجية.
Caroline (Tatty) lives in Dublin with Dad, Mam, and her siblings, including Deirdre “the special child Holy God sent to us because he loves us so much” and she struggles to survive and grow in a household being destroyed by alcohol. We meet her in 1964 when she is four and stay with her until she is 14. At the beginning all seems to be working fine. As Tatty grows, so does her perception of what is happening around her, allowing us to enter her mind and observe all that happens around her, what adults can do to each other; and what they can do to (their own!) children. As the years go by, Tatty senses rather than sees the deterioration in her parents' relationship and their growing dependence on alcohol. And as these problems become more evident to her and the community, she knows that she is “different” and that the society does not accept her in many ways. I felt great sympathy for Tatty from the beginning. She is a girl growing in urban Ireland in the 60ies and the 70ies (but could be also 80ies), in an average Irish family. Average, not for its being alcoholic, but average among all alcoholic families. It is the story of a poor Irish childhood, not Catholic, but still quite miserable. It is written in children’s voice, it is her story, told by herself, but not in first person singular, no. She tells it in second person (YOU) and third person singular, and in first person plural. She explains her situation to the reader and to herself, sometimes just rewording what others have told her. But she is so innocent in her telling that it’s almost funny, when it’s obviously tragic. What is missing is the suspense, there is only the perception that everything is turning into an ever bigger and bigger tragedy. I symphatized instantly with her. I even tended to identify myself with Tatty. I could understand her suffering, and admired her because she did her best, and tried to be a good girl. An adult and a parent to her parents. It’s not that anyone in my family was an alcohol addict, but I know how it feels – adults can be endlessly cruel! “[…]This powerful story does not preach about the horrors of alcoholism. Instead, it allows the reader to experience at first hand the confusion, hurt and despair the children of alcoholic parents suffer. It is a haunting story that stays with the reader long after the book has been closed.”
" تاتي " أو كارولين لقب أطلقته العائلة على كارولين الفتاة ذات الست أعوام وهو يعني الطفلة الثرثارة التي تختلق قصصًا ، وهو اختصار لجملة "tell tale tattler" -- رواية مؤلمة تُحكى على لسان طفلة .. وجدت نفسها في سن صغيرة تواجه الخوف ومشاعر الكُره والحزن مع إخوتها ، دائمًا ما كان بداخلها ألف سؤال ..؟ " أليس من حقها أن يكون بيتها هكذا مبهجًا، أليس من حقها أن يكون حضن أمها دافئًا كراهبتها المعلمة ، أو أن تجد كل صباح يد أمها تهتم بضفائر شعرها كالراهبة الأخرى ، أليس من حقها كل هذا ؟ -- كما أن الرواية واجهت انعكاسات المشاكل الزوجية على الأطفال وكيف يرى الطفل هذه المشاجرات .. وما تأثيرها على نفسيته وأفكاره وتصرفاته ؟ مع العلم أن كل هذا يحدث أما « طفلة » لم تبلغ من العمر سوى ٦ سنوات فقط -- عندما ترتفع كل الأذرع وتتعالى الصياحات القائلة : " أيتها الأخت أيتها الأخت أنا سأكمل أيتها الأخت " ما عدا أنا عندما فتحت فمي صحت قائلة : "مامي، مامي" لكن الراهبة المعلمة نظرت إلي بابتسامتها المحببة لتقول إنها لا تمانع ، عندها أحببت الراهبة المعلمة كثيرًا، وتمنيت احتضانها ثم أحببتها أكثر وأكثر وكأنها كانت أمي الحقيقية . لم تكن تريد أكثر من ذلك .... حضن أم ، أبسط حقوقها البشرية كطفلة ، وأثمنها على الإطلاق ....
-- تاتي الصغيرة الجميلة الذكية صاحبة الخيال الواسع ، لم تكن تحتاج سوى أم تحبها وتأخذها في حضنها الدافئ كلما غزا البرد قلبها تسمعها ،وتطمئنها، تخبئها في قلبها، لم تكن تريد سوى بيت دافئ تصنع فيه ذكريات طفولتها، وصديقة مفضلة تمسك بيدها في الطريق إلى المدرسة ونزهة العطلة ولكن قدرها أنها ولدت في عائلة فوضوية مفككة ، لأم وأب غير مؤهلين للتربية ، سرقا منها طفولتها البريئة وطفولة إخوتها معها، وأي محاولة للإصلاح بعد ذلك لن تجدي ... لن يعوض أي شيء طفولة طفل سُرقت منه داخل جدران ، بیته طفل موشومة ذاكرته بذكريات محفورة بشظايا الزجاجات الفارغة المنثورة في كل مكان ، حوله، ووخزات الصيحات الحادة ، وسهام الكلمات التي لا ينبغي لطفل أن يسمعها ،، --
حاولت أن أسمع أي صوت يعقب صوت أمي لأرى إن كان هناك من يدافع عني، إن كان هناك من يقول اتركيها و شأنها شعرت وقتها أن أمي ربما تحبني
ربما تسألني: هل أكلتِ غدائك أم لا، و أنا دائمًا.. دائمًا أجيب بلا. كان لطيفًا جعل المرأة تضحك. كان لطيفًا، و أسهل كثيرًا من قول الحقيقة.
"أشعر بالوحدة حين أنتظر أبي وأمي كي يستسلما ويتصالحا. أشعر بالوحدة لأن لا أحد آخر بالمنزل يرغب في الحديث بالرغم من أنه لا أحد آخر واقعٌ في نزاع. الأمر ليس فقط عدم وجود من أتحدث إليه بل أيضًا عدم وجود من أسمعه".
لماذا يجب على الأطفال تحمّل كل هذا؟ و لماذا يجب عليهم حمل كل هذا الألم معهم حتى يكبروا كذلك. قبل أن تصبح/ي أبًا، أو أمًا اقرأ/ي هذا الكتاب.
تاتي أو كارولين، طفلة تبلغ من العمر ٤ سنوات، تحكي ذكرياتها مع والديها واخوتها، حيث تنشأ في أسرة أبويها مدمنا خمر لا يتوقفا عن النزاع والصراخ. تحكي الطفلة تاتي بكل عذوبة عن تلك الصراعات و رؤيتها لتلك الأمور كلها وعن علاقتها المتوترة بأمها التي تدخل في حالة من الاكتئاب ووالدها الذي يتمادى في تعاطي الخمر. رواية تدعو للتأمل في مشاعر وتأثير الكلمات بنفوس أطفالنا.
Well that was a thoroughly depressing book. Thankfully it was a fast read so I only have to feel depressed for one day! I don't understand either why it is described as hilarious on the back of this book. I didn't laugh out loud once whilst reading it, and I feel pretty miserable now that I have finished this book.
The narration and the writing style were very fitting for the age of the main character - Tatty - so it was very believeable as the story of a girl's childhood with her depressed and messed up alcoholic parents and her many siblings with their own individual problems. Thought it was especially sad at the end when she found out she wouldn't be going back to the boarding school. You'd think the best place for kids would be in their families, but in that case it seemed the opposite.
It was a well written book, but so depressing that I don't think I'd be particularly inclined to read anything more by this writer if I came across it!
This book is just a simple novel about the family, which is destroyed by an alcohol. Maybe not simple, because it shows every detail issue that those kids have to deal with, as a surprised in the begging it was normal and daily staff for them what makes plot even more shattering. Tatty just as a kiddo spent her free time in bar with dad who was supposed to take care of her, horrible isn’t it? What is more mother was mentally sick for me, because of her bad tempered behaviour, violence the author create the worst and the most unstable women that could exist. Anyway I recommend this so much, to my mind everyone should read it just to get to know that this kind of world, society does exists.